0

ابيات في عزة النفس

شعر عزة النفسأشعار عن عزة النفس والكرامةعزّة النفستُعرفعزة النفسبأنها الارتفاع عن مواضع الإهانة، وما يُهين النفس، فعزيز النفس لا يسمح لأحد أن يُريق ماء وجهه ويسعى دوماً حتى يبقى موفور الكرامة، ومرتاح الضمير، ومرفوع الرأس شامخ العينين، ومُتحرّراً من ذل الطمع، ولا يسير إلا وفق ما يمليه عليه إيمانه والحق الذي يحمله ويدعو إليه.يقولون لي فيك انقباضهذه القصيدة لعلي بن عبد العزيز بن الحسن بن علي القاضي الجرجاني، ومن أجمل قصائده في عزة النفس:يقولون لي فيك انقباضٌ وإنمارأوا رجلاً عن موقفِ الذلِّ أحجماأرى الناسَ من داناهُمُ هان عندهمومن أكرَمتهعزةُ النفسِأكرِماولم أقضِ حَقَّ العلمِ إن كان كُلَّمَابدا طَمَعٌ صَيَّرتُه لي سُلَّماوما زلتُ مُنحازاً بعرضيَ جانباًمن الذلِّ أعتدُّ الصيانةَ مَغنماإذا قيلَ هذا مَنهلٌ قلتُ قد أرىولكنَّ نفسَ الحرِّ تَحتَملَ الظَّمَاأُنزِّهها عن بَعضِ ما لا يشينُهامخافةَ أقوال العدا فيم أو لمافأصبحُ عن عيبِ اللئيمِ مسلَّماوقد رحتُ في نفسِ الكريمِ مُعَظَّماوإني إذا ما فاتني الأمرُ لم أبتأقلِّبُ فكري إثره مُتَنَدِّماولكنه إن جاء عَفواً قبلتُهوإن مَالَ لم أُتبعهُ هَلاِّ وليتَماوأقبضُ خَطوي عن حُظوظٍ كثيرةٍإذا لم أَنلها وافرض العرضِ مُكرماوأكرمُ نفسي أن أُضاحكَ عابساًوأن أَتلقَّى بالمديح مُذمَّماوكم طالبٍ رقي بنعماه لم يَصِلإليه وإن كَانَ الرَّئيسَ الُمعظَّماوكم نعمة كانت على الُحرِّ نقمَةًوكم مغنمٍ يَعتَده الحرُّ مَغرَماولم أبتذل في خدمة العلمِ مُهجَتيلأَخدمَ من لاقيتُ لكن لأُخدماأأشقى به غَرساً وأجنيه ذِلةًإذن فاتباعُ الجهلِ قد كان أَحزَماولو أن أهلالعلمِصانوه صانَهُمولو عَظَّمُوه في النفوسِ لَعُظِّماولكن أهانوه فهانو ودَنَّسُوامُحَيَّاه بالأطماعِ حتى تَجهَّمافإن قُلتَ جَدُّ العلم كابٍ فإنماكبا حين لم يحرس حماه وأُسلماوما كلُّ برقٍ لاحَ لي يستفزُّنيولا كلُّ من في الأرضِ أرضاه مُنَعَّماولكن إذا ما اضطرني الضُّرُّ لم أَبتِأُقلبُ فكري مُنجداً ثم مُتهماإلى أن أرى ما لا أغَصُّ بذِكرهإذا قلتُ قد أسدى إليَّ وأنعماوقالت النفس لما أن خلوت بهاأبو عامر أحمد بن عبد الملك بن أحمد بن عبد الملك بن عمر بن محمد بن عيسى بن شهيد الأشجعي، ولد في عام (323هـ) وتوفي في عام (393هـ)، وقال فيقصيدتههذه عن عزة النفس.وقالتالنفسلما أن خلوت بهاأشكو إليها الهوى خلوا من النعمحتام أنت على الضراء مضطجعمعرس في ديار الظُّلْم والظُلَموفي السرى لك لو أزمعت مرتحلابرء من الشوق أو برء من العدمثم استمرت بفضل القول تنهضنيفقلت إني لأستحيي بني الحكمالملحفين رداء الشمس مجدهموالمنعلين الثريا أخمص القدمألمت بالحب حتى لو دنا أجليلما وجدت لطعم الموت من ألموذادني كرمي عمن ولهت بهويلي منالحبأو ويلي من الكرمتخونتني رجال طالما شكرتعهدي وأثنت بما راعيت من ذمملئن وردت سهيلا غب ثالثةلتقرعنّ علي السن من ندمهناك لا تبتغي غير السناء يديولا تخف إلى غير العلا قدميحتى تراني في أدنى مواكبهمعلى النعامة شلالاً من النعمريّان من زفراتالخيلأوردهاأمواه نيطة تهوي فيه باللجمقدام أروع من قوم وجدتهمأرعى لحق العلا من سالف الأممالعزم وأبناؤهمحمد مهدي الجواهري شاعر عراقي، وهو من شعراءالعصر الحديث، ولد في عام 1899م، وتوفي في عام 1997م، وصدر له ديوان شعري في عام 1928م باسم (بين الشعور والعاطفة)، ومن أجمل قصائده في عزة النفس.

هوالعزملا ما تدعي السَّمَر والقضبوذو الجد حتى كل ما دونه لعبومن أخلفته في المعالي قضيةتكفل في إنتاجها الصّارم العضبومن يتطلّب مصعبات مسالكفأيسر شيء عنده المركب الصّعبومن لم يجد إلا ذعاف مذلّةوروداً فموت العزّ مورده عذبوهل يظمأ اللاوى من الذلّ جانباًوبيض الظبا رقراقها علل سكبإذا رمت دفع الشكّ بالعلم فاختبربعينك ماذا تفعل الأسد الغلبأما والهضاب الرّاسيات ولم أقلعظيماً، فكل دون موقفه الهضبلئن أسلمتهم عزة النفس للردىفما عودتهم أن يلم بهم عتبأحبّاي لو لم تمسك القلب أضلعيلطار أسىً من برج ذكراكم القلبقضيتم وفي صدر الليالي وليجةوما غيركم يستلّها، فلها هبّواسقاك الحيا أرضالعراقولا رقّتجفون غوادية، وناحت بك السّحبتضمنّت، لا ضمنت شراً لظالمكواكب ليل الخطب إن حلك الخطببكيت وحيداً في رباك ولم أردمخافة واشٍ أن يساعدني الركبفيا شرق حتى الحشر تربك فوقهدليل لمن يدر ما فعل الغرب.كفى بك داءً أن ترى الموت شافياًأحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي أبو الطيب الكندي الكوفي، ولد في عام 915م، وتوفي في عام 965م، واشتُهر في مدح الملوك في قصائده ومنهم مدحهلسيف الدولةالحمداني، وهذه القصيدة التي تحدث بها عن عزة النفس.كفى بكَ داءً أنْ ترَى الموْتَ شافِيَاوَحَسْبُ المَنَايَا أنْ يكُنّ أمانِيَاتَمَنّيْتَهَا لمّا تَمَنّيْتَ أنْ تَرَىصَديقاً فأعْيَا أوْ عَدُواً مُداجِيَاإذا كنتَ تَرْضَى أنْ تَعيشَ بذِلّةٍفَلا تَسْتَعِدّنّ الحُسامَ اليَمَانِيَاوَلا تَستَطيلَنّ الرّماحَ لِغَارَةٍوَلا تَستَجيدَنّ العِتاقَ المَذاكِيَافما يَنفَعُ الأُسْدَ الحَياءُ من الطَّوَىوَلا تُتّقَى حتى تكونَ ضَوَارِيَاحَبَبْتُكَ قَلْبي قَبلَ حُبّكَ من نأىوَقد كانَ غَدّاراً فكُنْ أنتَ وَافِيَاوَأعْلَمُ أنّ البَينَ يُشكيكَ بَعْدَهُفَلَسْتَ فُؤادي إنْ رَأيْتُكَ شَاكِيَافإنّ دُمُوعَ العَينِ غُدْرٌ بِرَبّهَاإذا كُنّ إثْرَ الغَادِرِين جَوَارِيَاإذا الجُودُ لم يُرْزَقْ خَلاصاً من الأذَىفَلا الحَمدُ مكسوباً وَلا المالُ باقِيَاوَللنّفْسِأخْلاقٌتَدُلّ على الفَتىأكانَ سَخاءً ما أتَى أمْ تَسَاخِيَاأقِلَّ اشتِياقاً أيّهَا القَلْبُ رُبّمَارَأيْتُكَ تُصْفي الوُدّ من ليسَ صافيَاخُلِقْتُ ألُوفاً لَوْ رَجعتُ إلى الصّبَىلَفارَقتُ شَيبي مُوجَعَ القلبِ باكِيَاوَلَكِنّ بالفُسْطاطِ بَحْراً أزَرْتُهُحَيَاتي وَنُصْحي وَالهَوَى وَالقَوَافِيَاوَجُرْداً مَدَدْنَا بَينَ آذانِهَا القَنَافَبِتْنَ خِفَافاً يَتّبِعْنَ العَوَالِيَاتَمَاشَى بأيْدٍ كُلّمَا وَافَتِ الصَّفَانَقَشْنَ بهِ صَدرَ البُزَاةِ حَوَافِيَاوَتَنظُرُ من سُودٍ صَوَادِقَ في الدجىيَرَينَ بَعيداتِ الشّخُوصِ كما هِيَاوَتَنْصِبُ للجَرْسِ الخَفِيِّ سَوَامِعاًيَخَلْنَ مُنَاجَاةَ الضّمِير تَنَادِيَاتُجاذِبُ فُرْسانَ الصّباحِ أعِنّةًكأنّ على الأعناقِ منْهَا أفَاعِيَابعَزْمٍ يَسيرُ الجِسْمُ في السرْجِ راكباًبهِ وَيَسيرُ القَلبُ في الجسْمِ ماشِيَاقَوَاصِدَ كَافُورٍ تَوَارِكَ غَيرِهِوَمَنْ قَصَدَ البَحرَ استَقَلّ السّوَاقِيافَجاءَتْ بِنَا إنْسانَ عَينِ زَمانِهِوَخَلّتْ بَيَاضاً خَلْفَهَا وَمَآقِيَاتجُوزُ عَلَيهَا المُحْسِنِينَ إلى الّذينَرَى عِندَهُمْإحسانَهُوَالأيادِيَافَتىً ما سَرَيْنَا في ظُهُورِ جُدودِنَاإلى عَصْرِهِ إلاّ نُرَجّي التّلاقِيَاتَرَفّعَ عَنْ عُونِ المَكَارِمِ قَدْرُهُفَمَا يَفعَلُ الفَعْلاتِ إلاّ عَذارِيَايُبِيدُ عَدَاوَاتِ البُغَاةِ بلُطْفِهِفإنْ لم تَبِدْ منهُمْ أبَادَ الأعَادِيَاأبا المِسكِ ذا الوَجْهُ الذي كنتُ تائِقاًإلَيْهِ وَذا اليَوْمُ الذي كنتُ رَاجِيَالَقِيتُ المَرَوْرَى وَالشّنَاخيبَ دُونَهُوَجُبْتُ هَجيراً يَترُكُ المَاءَ صَادِيَاأبَا كُلّ طِيبٍ لا أبَا المِسْكِ وَحدَهوَكلَّ سَحابٍ لا أخُصّ الغَوَادِيَايُدِلّ بمَعنىً وَاحِدٍ كُلُّ فَاخِرٍوَقد جَمَعَ الرّحْمنُ فيكَ المَعَانِيَاإذا كَسَبَ النّاسُ المَعَاليَ بالنّدَىفإنّكَ تُعطي في نَداكَ المَعَالِيَاوَغَيرُ كَثِيرٍ أنْ يَزُورَكَ رَاجِلٌفَيَرْجعَ مَلْكاً للعِرَاقَينِ وَالِيَافَقَدْ تَهَبُ الجَيشَ الذي جاءَ غازِياًلِسائِلِكَ الفَرْدِ الذي جاءَ عَافِيَاوَتَحْتَقِرُ الدّنْيَا احْتِقارَ مُجَرِّبٍيَرَى كلّ ما فيهَا وَحاشاكَ فَانِيَاوَمَا كُنتَ ممّن أدرَكَ المُلْكَ بالمُنىوَلَكِنْ بأيّامٍ أشَبْنَ النّوَاصِيَاعِداكَ تَرَاهَا في البِلادِ مَساعِياًوَأنْتَ تَرَاهَا في السّمَاءِ مَرَاقِيَالَبِسْتَ لهَا كُدْرَ العَجاجِ كأنّمَاتَرَى غيرَ صافٍ أن ترَى الجوّ صَافِيَاوَقُدتَ إلَيْها كلّ أجرَدَ سَابِحٍيؤدّيكَ غَضْبَاناً وَيَثْنِيكَ رَاضِيَاوَمُخْتَرَطٍ مَاضٍ يُطيعُكَ آمِراًوَيَعصِي إذا استثنَيتَ أوْ صرْتَ ناهِيَاوَأسْمَرَ ذي عِشرِينَ تَرْضَاه وَارِداًوَيَرْضَاكَ في إيرادِهِ الخيلَ ساقِيَاكَتائِبَ ما انفَكّتْ تجُوسُ عَمائِراًمن الأرْضِ قد جاسَتْ إلَيها فيافِيَاغَزَوْتَ بها دُورَ المُلُوكِ فَباشَرَتْسَنَابِكُها هَامَاتِهِمْ وَالمَغانِيَاوَأنْتَ الذي تَغْشَى الأسِنّةَ أوّلاًوَتَأنَفُ أنْ تَغْشَى الأسِنّةَ ثَانِيَاإذا الهِنْدُ سَوّتْ بَينَ سَيفيْ كَرِيهَةٍفسَيفُكَ في كَفٍّ تُزيلُ التّساوِيَاوَمِنْ قَوْلِ سَامٍ لَوْ رَآكَ لِنَسْلِهِفِدَى ابنِ أخي نَسلي وَنَفسي وَمالِيَامَدًى بَلّغَ الأستاذَ أقصَاهُ رَبُّهُوَنَفْسٌ لَهُ لم تَرْضَ إلاّ التّنَاهِيَادَعَتْهُ فَلَبّاهَا إلى المَجْدِ وَالعُلَىوَقد خالَفَ النّاسُ النّفوسَ الدّوَاعيَافأصْبَحَ فَوْقَ العالَمِينَ يَرَوْنَهُوَإنْ كانَ يُدْنِيهِ التّكَرُّمُ نَائِيَاحكم سيوفك في رقاب العذلعنترة بن شدادبن قراد العبسي، وهو أحد أشهر شعراء العرب ما قبل الإسلام توفي في عام 601م، عُرف بحبه وغزله العفيف بابنة عمه عبلة، واشتهر بأنه شاعر المعلقات، وهو من أشهر الفرسان العرب، ومن قصائدة في عزة النفس.

حكّمْ سيُوفَكَ في رقابِ العُذَّلواذا نزلتْ بدار ذلَّ فارحلوإذا بُليتَ بظالمٍ كُنْظالماًواذا لقيت ذوي الجهالة فاجهلوإذا الجبانُ نهاكَ يوْمَ كريهة ٍخوفاً عليكَ من ازدحام الجحفلفاعْصِ مقالَتهُ ولا تَحْفلْ بهاواقْدِمْ إذا حَقَّ اللِّقا في الأَوَّلواختَرْ لِنَفْسِكَ منْزلاً تعْلو بهأَوْ مُتْ كريماً تَحْتَ ظلِّ القَسْطَلفالموتُلا يُنْجيكَ منْ آفاتِهِحصنٌ ولو شيدتهُ بالجندلموتُ الفتى في عزهِ خيرٌ لهمنْ أنْ يبيتَ أسير طرفٍ أكحلإنْ كُنْتُ في عددِ العبيدِ فَهمَّتيفوق الثريا والسماكِ الأعزلأو أنكرتْ فرسانُ عبس نسبتيفسنان رمحي والحسام يقرُّ ليوبذابلي ومهندي نلتُ العلاَلا بالقرابة ِ والعديدِ الأَجزلورميتُ مهري في العجاجِ فخاضهُوالنَّارُ تقْدحُ منْ شفار الأَنْصُلخاضَ العجاجَ محجلاً حتى إذاشهدَ الوقعية َ عاد غير محجلولقد نكبت بني حريقة َ نكبة ًلما طعنتُ صميم قلب الأخيلوقتلْتُ فارسَهُمْ ربيعة َ عَنْوَة ًوالهيْذُبانَ وجابرَ بْنَ مُهلهلوابنى ربيعة َ والحريسَ ومالكاوالزّبْرِقانُ غدا طريحَ الجَنْدلوأَنا ابْنُ سوْداءِ الجبين كأَنَّهاضَبُعٌ تَرعْرَع في رُسومِ المنْزلالساق منها مثلُ ساق نعامة ٍوالشَّعرُ منها مثْلُ حَبِّ الفُلْفُلوالثغر من تحتِ اللثام كأنهبرْقٌ تلأْلأْ في الظّلامَ المُسدَليا نازلين على الحِمَى ودِيارِهِهَلاَّ رأيتُمْ في الدِّيار تَقَلْقُليقد طال عزُّكُم وذُلِّي في الهوَىومن العَجائبِ عزُّكم وتذَلُّليلا تسقيني ماءَ الحياة ِ بذلةبل فاسقني بالعزَّ كاس الحنظلماءُ الحياة ِ بذلة ٍكجهنموجهنم بالعزَّ أطيبُ منزل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *