0

ابيات عن الشوق

أبيات شعر عن الشوق والحنينأشعار تعبر عن الشوقالشعركان الشعر لداعي الفخر، ثم تحول للحب وبعدها ليصف لوعة الشوق وألم الفراق، وهنا نركز على الشوق في الشعر العربي الفصيح مجموعة من الأبيات تخرج من قصائد طويلة ، تصف حال الشاعر وتنقلنا لنتحسس مشاعره.أبيات عن الشوقيهواك ماعشت الفؤاد فإن أمتيتبع صداي صداك بين الأقبرإذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوىفكن حجراً من يابس الصخر جهداولو إن لي تسعين قلباً تشاغلتجميعاً فلم يفرغ إلى غيرها قلبوقالوا لو تشاء سلوت عنهافقلت لهم فإني لا أشاءيا عاذلي إن لم تكن عن حسن صورتهأعمى فإني عما قلت أطرشعندي رسائل شوق لست أذكرهالولا الرقيب لقد بلغتها فاكقضاها لغيري وابتلاني بحبهافهلا بشيء غير ليلى ابتلانيلو أن أعضائي تشكي ما بهالشكا إليكم كل عضو ما لقىالعينُ بعد فراقِهـا الوطنـالا ساكنًا أَلِفَـتْ ولا سَكَنـاريّانـةً بالدمـعِ أرّقَـهـاألاّ تُحِسَّ كـرًى ولا وَسَنـاليت الذين أُحبُّهـم عَلِمـواوهم هنالك .. ما لقيتُ هُناما كنتُ أَحْسَبُني مُفَارِقَهـمحتى تُفارقَ روحيَ البَدَنـاإن الغريـبَ مُعـذّبٌ أَبَـداإنْ حلّ لم ينعمْ .

. وإن ظَعَناحبيبي – غدًا – لا شكَّ فيـه مُـوَدّعُفواللهِ مـا أدري بـه كيـف أصنـعُ ؟فيا يومُ – لا أدبرتَ – هل لك محبسٌ ؟ويا غدُ – لا أقبلتَ – هل لك مدفـعُ ؟

إذا لـم أُشيّعْـهُ تقطّـعْـتُ حـسـرةًوواكبدي … إنْ كنتُ ممّـنْ يُشيّـعُ !

الله جَارُكَ في انْطِلاقِـكْتِلْقَاءَ شَامِكَ أوْ عِرَاقِـكْلا تَعْذُلَنّـي فـي مَسِـيرِييَوْمَ سِرْتُ وَلَمْ أُلاقِكْإنّـي خَشِيـتُ مَوَاقِفـاللبَينِ تَسْفَحُ غَرْبَ مَاقِـكْوَعَلِـمْـتُ أنّ بُكَـاءَنَـاحَسَبَ اشْتِياقي وَاشتِيَاقِكْوَذَكَرْتُ مَا يَجِـدُ المُـوَدِّعُعِنْدَ ضَمّكَ وَاعْتِنَاقِـكْفَتَـرَكْـتُ ذاكَ تَعَـمّـداًوَخَرَجْتُ أهْرُبُ مِنْ فِرَاقِكْحننت إلى صوت النواعير سحرةوأضحى فؤادي لا يقر ولا يهدىوفاضت دموعي مثل فيض دموعهاأطارحها تلك الصبابة والوجداوزاد غرمي حين أكثر عاذليفقلت له أقصر ولا تقدح الزنداأهيم بهم في كل واد صبابةوأزداد مع طول المعاد لهم وداودّع الصبرَ محبّ ودّعكذائع مِن سرّه ما اِستودَعكيقرع السنّ على أَن لم يكنزادَ في تلك الخطى إذ شيّعكيا أَخا البدرِ سناء وسنىحفظ اللَه زماناً أطلَعكإن يطُل بعدك ليلي فلكمبتّ أشكو قصرَ الليل مَعكخي صَبراً على ألَـمِ الفُـراقِكِلانا للنوى والشـوقِ باقيإذا انفصلَتْ هَياكِلُنا وبانَتفرُوحي نحْوَ رُوحِكَ في عِـناقِتودِّعُني أخي والدَّمْـعُ جارِمَعي في المَحاجِرِ والمآقيبكى قلبي وما سالت عُيـونيوفاءاً بالِغـاً أقصى المَراقيتخافُ على الأحِبّةِ في فؤاديإذا ولّى مَعَ الدَّمـعِ المَراقـيفيا لك حَسرَة هـزّت كيانـيأمَا لي مِنْ لظى الحَسَراتِ واقِدُموعُكَ هيّجَت نيرانَ قلبـيوتِلكَ النارُ تؤذن باحتـراقِأراكُم أخوتك عند التوانـيويبقى طيفكم رغمَ الفـراقِسنذكُرُ عهدَنا بجميلِ ذِكـرٍوما عِشناهُ في أسمـى وِفـاقِونحيـى بالمحبـة والتـآخـيونهتـفُ للأحِبّـةِ باشتيـاقِوأذكركم ويأتينـي خيـاليُعاوِدُني إلـى يـومِ التـلاقِأتنساهم ؟ ويقطعُها جوابـيرُويْدُكَ هل ترى أنت رِفاقيأراكُم أخوَتي وسطَ الليالـينجوماً لا تمَـلُّ مِـنُ إئتـلاقِلقد سالَ النشيدُ على لِسانيكما دَبَّ السُّرورُ إلى البواقييقولُ الناسُ مَن هذا غريـبٌلأني في ذرى العَليـاءِ راقـيجَعلتُ الناسَ والدُنيا ورائـيوآثرْتُ الهِدايـةَ بالتصاقـيفجالَ بسائرِ الأعماقِ صوْتٌترَدَّدَ في حَناياهـا الرِّقـاقِألا تنوي بركبهِـم التحـاقفقلتُ وهل لغيرهم التحاقيقصائد عن الشوقمن جميل القصائد التي عبّرت عن مشاعر الشوق، اخترنا لكم ما يأتي:أغالب فيك الشوق والشوق أغلبالمتنبيأُغالِبُ فيكَ الشّوْقَ وَالشوْقُ أغلَبُوَأعجبُ من ذا الهجرِ وَالوَصْلُ أعجبُأمَا تَغْلَطُ الأيّامُ فيّ بأنْ أرَىبَغيضاً تُنَائي أوْ حَبيباً تُقَرّبُوَلله سَيْرِي مَا أقَلّ تَئِيّةًعَشِيّةَ شَرْقيّ الحَدَالى وَغُرَّبُعَشِيّةَ أحفَى النّاسِ بي مَن جفوْتُهُوَأهْدَى الطّرِيقَينِ التي أتَجَنّبُوَكَمْ لظَلامِ اللّيْلِ عِندَكَ من يَدٍتُخَبِّرُ أنّ المَانَوِيّةَ تَكْذِبُوَقَاكَ رَدَى الأعداءِ تَسْري إلَيْهِمُوَزَارَكَ فيهِ ذو الدّلالِ المُحَجَّبُوَيَوْمٍ كَلَيْلِ العَاشِقِينَ كمَنْتُهُأُرَاقِبُ فيهِ الشّمسَ أيّانَ تَغرُبُوَعَيْني إلى أُذْنَيْ أغَرَّ كَأنّهُمنَ اللّيْلِ باقٍ بَينَ عَيْنَيْهِ كوْكبُلَهُ فَضْلَةٌ عَنْ جِسْمِهِ في إهَابِهِتَجيءُ على صَدْرٍ رَحيبٍ وَتذهَبُشَقَقْتُ بهِ الظّلْماءَ أُدْني عِنَانَهُفيَطْغَى وَأُرْخيهِ مراراً فيَلْعَبُوَأصرَعُ أيّ الوَحشِ قفّيْتُهُ بِهِوَأنْزِلُ عنْهُ مِثْلَهُ حينَ أرْكَبُوَما الخَيلُ إلاّ كالصّديقِ قَليلَةٌوَإنْ كَثُرَتْ في عَينِ مَن لا يجرّبُإذا لم تُشاهِدْ غَيرَ حُسنِ شِياتِهَاوَأعْضَائِهَا فالحُسْنُ عَنكَ مُغَيَّبُلحَى الله ذي الدّنْيا مُناخاً لراكبٍفكُلُّ بَعيدِ الهَمّ فيهَا مُعَذَّبُألا لَيْتَ شعري هَلْ أقولُ قَصِيدَةًفَلا أشْتَكي فيها وَلا أتَعَتّبُوَبي ما يَذودُ الشّعرَ عني أقَلُّهُوَلَكِنّ قَلبي يا ابنَةَ القَوْمِ قُلَّبُوَأخْلاقُ كافُورٍ إذا شِئْتُ مَدْحَهُوَإنْ لم أشأْ تُملي عَليّ وَأكْتُبُإذا تَرَكَ الإنْسَانُ أهْلاً وَرَاءَهُوَيَمّمَ كافُوراً فَمَا يَتَغَرّبُفَتًى يَمْلأ الأفْعالَ رَأياً وحِكْمَةًوَنَادِرَةً أحْيَانَ يَرْضَى وَيَغْضَبُإذا ضرَبتْ في الحرْبِ بالسّيفِ كَفُّهُتَبَيَّنْتَ أنّ السّيفَ بالكَفّ يَضرِبُتَزيدُ عَطَاياهُ على اللّبْثِ كَثرَةًوَتَلْبَثُ أمْوَاهُ السّحابِ فَتَنضُبُأبا المِسْكِ هل في الكأسِ فَضْلٌ أنالُهفإنّي أُغَنّي منذُ حينٍ وَتَشرَبُوَهَبْتَ على مِقدارِ كَفّيْ زَمَانِنَاوَنَفسِي على مِقدارِ كَفّيكَ تطلُبُإذا لم تَنُطْ بي ضَيْعَةً أوْ وِلايَةًفَجُودُكَ يَكسُوني وَشُغلُكَ يسلبُيُضاحِكُ في ذا العِيدِ كُلٌّ حَبيبَهُحِذائي وَأبكي مَنْ أُحِبّ وَأنْدُبُأحِنُّ إلى أهْلي وَأهْوَى لِقَاءَهُمْوَأينَ مِنَ المُشْتَاقِ عَنقاءُ مُغرِبُفإنْ لم يكُنْ إلاّ أبُو المِسكِ أوْ هُمُفإنّكَ أحلى في فُؤادي وَأعْذَبُوكلُّ امرىءٍ يولي الجَميلَ مُحَبَّبٌوَكُلُّ مَكانٍ يُنْبِتُ العِزَّ طَيّبُيُريدُ بكَ الحُسّادُ ما الله دافِعٌوَسُمْرُ العَوَالي وَالحَديدُ المُذرَّبُوَدونَ الذي يَبْغُونَ ما لوْ تخَلّصُواإلى المَوْتِ منه عشتَ وَالطّفلُ أشيبُإذا طَلَبوا جَدواكَ أُعطوا وَحُكِّمواوَإن طلَبوا الفضْلَ الذي فيك خُيِّبواوَلَوْ جازَ أن يحوُوا عُلاكَ وَهَبْتَهَاوَلكِنْ منَ الأشياءِ ما ليسَ يوهَبُوَأظلَمُ أهلِ الظّلمِ مَن باتَ حاسِداًلمَنْ بَاتَ في نَعْمائِهِ يَتَقَلّبُوَأنتَ الذي رَبّيْتَ ذا المُلْكِ مُرْضَعاًوَلَيسَ لَهُ أُمٌّ سِواكَ وَلا أبُوَكنتَ لَهُ لَيْثَ العَرِينِ لشِبْلِهِوَمَا لكَ إلاّ الهِنْدُوَانيّ مِخْلَبُلَقِيتَ القَنَا عَنْهُ بنَفْسٍ كريمَةٍإلى الموْتِ في الهَيجا من العارِ تهرُبُوَقد يترُكُ النّفسَ التي لا تَهابُهُوَيَخْتَرِمُ النّفسَ التي تَتَهَيّبُوَمَا عَدِمَ اللاقُوكَ بَأساً وَشِدّةًوَلَكِنّ مَنْ لاقَوْا أشَدُّ وَأنجَبُثنَاهم وَبَرْقُ البِيضِ في البَيض صَادقٌعليهم وَبَرْقُ البَيض في البِيض خُلَّبُسَلَلْتَ سُيوفاً عَلّمتْ كلَّ خاطِبٍعلى كلّ عُودٍ كيفَ يدعو وَيخطُبُوَيُغنيكَ عَمّا يَنسُبُ النّاسُ أنّهُإلَيكَ تَنَاهَى المَكرُماتُ وَتُنسَبُوَأيُّ قَبيلٍ يَسْتَحِقّكَ قَدْرُهُمَعَدُّ بنُ عَدنانٍ فِداكَ وَيَعرُبُوَمَا طَرَبي لمّا رَأيْتُكَ بِدْعَةًلقد كنتُ أرْجُو أنْ أرَاكَ فأطرَبُوَتَعْذُلُني فيكَ القَوَافي وَهِمّتيكأنّي بمَدْحٍ قَبلَ مَدْحِكَ مُذنِبُوَلَكِنّهُ طالَ الطّريقُ وَلم أزَلْأُفَتّش عَن هَذا الكَلامِ وَيُنْهَبُفشَرّقَ حتى ليسَ للشّرْقِ مَشرِقٌوَغَرّبَ حتى ليسَ للغرْبِ مَغْرِبُإذا قُلْتُهُ لم يَمْتَنِعْ مِن وُصُولِهِجِدارٌ مُعَلًّى أوْ خِبَاءٌ مُطَنَّبُبَانَ الخَليطُ، وَلَوْ طُوِّعْتُ ما بَنَاجريربَانَ الخَليطُ، وَلَوْ طُوِّعْتُ ما بَانَا،وقطعوا منْ حبالِ الوصلِ أقراناحَيِّ المَنَازِلَ إذْ لا نَبْتَغي بَدَلاًبِالدارِ داراً، وَلا الجِيرَانِ جِيرَانَاقَدْ كنْتُ في أثَرِ الأظْعانِ ذا طَرَبٍمروعاً منْ حذارِ البينِ محزانايا ربَّ مكتئبٍ لوْ قدْ نعيتُ لهُبَاكٍ، وآخَرَ مَسْرُورٍ بِمَنْعَانَالوْ تعلمينَ الذي نلقى أويتِ لناأوْ تَسْمَعِينَ إلى ذي العرْشِ شكوَانَاكصاحبِ الموجِ إذْ مالتْ سفينتهُيدعو إلى اللهِ أسراراً وإعلانايا أيّهَا الرّاكِبُ المُزْجي مَطيّتَهُ،بَلِّغْ تَحِيّتَنَا، لُقّيتَ حُمْلانَابلغْ رسائلَ عنا خفَّ محملهاعَلى قَلائِصَ لمْ يَحْمِلْنَ حِيرَانَاكيما نقولَ إذا بلغتَ حاجتاأنْتَ الأمِينُ، إذا مُستَأمَنٌ خَانَاتُهدي السّلامَ لأهلِ الغَوْرِ من مَلَحٍ،هَيْهَاتَ مِنْ مَلَحٍ بالغَوْرِ مُهْدانَاأحببْ إلى َّ بذاكَ الجزعِ منزلة ًبالطلحِ طلحاً وبالأعطانِ أعطانايا ليتَ ذا القلبَ لاقى منْ يعللهُأو ساقياً فسقاهُ اليومَ سلواناأوْ لَيْتَهَا لمْ تُعَلِّقْنَا عُلاقَتَهَا؛غدْرَ الخَلِيلِ إذا ماكانَ ألْوَانَاهَلا تَحَرّجْتِ مِمّا تَفْعَلينَ بِنَا؛يا أطيَبَ النّاسِ يَوْمَ الدَّجنِ أرَدَانَاقالَتْ: ألِمّ بِنا إنْ كنتَ مُنْطَلِقاً،وَلا إخالُكَ، بَعدَ اليَوْمِ، تَلقانَايا طَيْبَ! هَل من مَتاعٍ تمتِعينَ بهضيفاً لكمْ باكراً يا طيبَ عجلاناما كنتُ أولَ مشتاقٍ أخي طربٍهَاجَتْ لَهُ غَدَوَاتُ البَينِ أحْزَانَايا أمَّ عمرو جزاكَ اللهُ مغفرة ًرُدّي عَلَيّ فُؤادي كالّذي كانَاألستِ أحسنَ منْ يمشي على قدمٍيا أملحَ الناسِ كلَّ الناسِ إنساناًيلقى غريمكمُ منْ غيرِ عسرتكمْبالبَذْلِ بُخْلاً وَبالإحْسَانِ حِرْمانَالا تأمننَّ فانيَّ غيرُ آمنهِغدوَ الخليلِ إذا ما كانَ ألواناقد خنتِ منْ لمْ يكنْ يخشى خيانتكْما كنتِ أولَ موثوقٍ به خانالقدْ كتمتُ الهوى حتى تهيمنىلا أستطيعُ لهذا الحبَّ كتماناكادَ الهوى يومَ سلمانينَ يقتلنيوَكَادَ يَقْتُلُني يَوْماً بِبَيْدَانَاوَكَادَ يَوْمَ لِوَى حَوّاء يَقْتُلُنيلوْ كُنتُ من زَفَرَاتِ البَينِ قُرْحانَالا بَارَكَ الله فيمَنْ كانَ يَحْسِبُكُمْإلاّ عَلى العَهْدِ حتى كانَ مَا كانَامن حُبّكُمْ؛ فاعلَمي للحبّ منزِلة ً،نَهْوَى أمِيرَكُمُ، لَوْ كَانَ يَهوَانَالا بَارَكَ الله في الدّنْيَا إذا انقَطَعَتْأسبابُ دنياكِ منْ أسبابِ دنيانايا أمَّ عثمانَ إنَّ الحبَّ عنْ عرضٍيُصبي الحَليمَ ويُبكي العَينَ أحياناضَنّتْ بِمَوْرِدَة ٍ كانَتْ لَنَا شَرَعاً،تَشفي صَدَى مُستَهامِ القلبِ صَديانَاكيفَ التّلاقي وَلا بالقَيظِ مَحضَرُكُممِنّا قَرِيبٌ، وَلا مَبْداكِ مَبْدَانَا؟

نَهوَى ثرَى العِرْقِ إذ لم نَلقَ بَعدَكُمُكالعِرْقِ عِرْقاً وَلا السُّلاّنِ سُلاّنَاما أحْدَثَ الدّهْرُ ممّا تَعلَمينَ لكُمْللحَبْلِ صُرْماً وَلا للعَهْدِ نِسْيَانَاأبُدّلَ اللّيلُ، لا تسرِي كَوَاكبُهُ،أمْ طالَ حتى َّ حسبتُ النجمَ حيرانايا رُبّ عائِذَة ٍ بالغَوْرِ لَوْ شَهدَتْعزّتْ عليها بِدَيْرِ اللُّجّ شَكْوَانَاإنّ العُيُونَ التي في طَرْفِها حَوَرٌ،قتلننا ثمَّ لمْ يحيينَ قتلانايَصرَعنَ ذا اللُّبّ حتى لا حَرَاكَ بهِ،وهنَّ أضعفُ خلقْ اللهِ أركانايا رُبّ غابِطِنَا، لَوْ كانَ يطلُبُكُم،لا قَى مُباعَدَة ً مِنْكمْ وَحِرْمَانَاأرَيْنَهُ المَوْتَ، حتى لا حَيَاة َ بِهِ؛قَدْ كُنّ دِنّكَ قَبلَ اليَوْمِ أدْيَانَاطارَ الفؤادُ معَ الخودِ التي طرقتْفي النومِ طيبة َ الأعطافِ مبدانامثلوجة َ الريقِ بعدَ النومِ واضعة ًعنْ ذي مثانٍ تمجُ المسكَ والباناقالتْ تعزفانَّ القومَ قدْ جعلوادونَ الزيارة ِ أبواباً وخزانالَمّا تَبَيّنْتُ أنْ قَد حِيلَ دُونَهُمُظلتْ عساكرُ مثلُ الموتِ تغشاناماذا لقيتُ منَ الأظعانِ يومَ قنى ًيتبعنَ مغترباً بالبينِ ظعاناأتبعتهمْ مقلة ٌ إنسانها غرقٌهلْ ما ترى تاركٌ للعينْ إنساناكأنَّ أحداجهمْ تحدى مقفية ًنخْلٌ بمَلْهَمَ، أوْ نَخلٌ بقُرّانَايا أمَّ عثمانَ ما تلقى رواحلنالو قستِ مصبحنا منْ حيثُ ممساناتخدي بنا نجبٌ مناسمهانَقْلُ الخرَابيُّ حِزّاناً، فَحِزّانَاترمي بأعينها نجداً وقدْ قطعتَبينْ السلوطحِ والروحانِ صوانايا حبذا جبلُ الريانِ منْ جبلٍوَحَبّذا ساكِنُ الرّيّانِ مَنْ كَانَاوَحَبّذا نَفَحَاتٌ مِنْ يَمَانِية ٍتأتيكَ من قبلَ الريانِ أحياناهبتْ شمالاً فذكرى ما ذكرتكمْعندَ الصفاة ِ التي شرقيَّ حوراناهلَ يرجعنَّ وليسَ الدهرُ مرتجعاًعيشٌ بها طالما احلولي وما لاناأزْمانَ يَدعُونَني الشّيطانَ من غزَلي،وكنَّ يهوينني إذْ كنتُ شيطانامنْ ذا الذي ظلَّ يغلي أنْ أزوركمْأمْسَى عَلَيْهِ مَلِيكُ النّاسِ غَضْبانَاما يدري شعراءُ الناسِ ويلهمْمِنْ صَوْلَة ِ المُخدِرِ العادي بخَفّانَاجهلاً تمنى َّ حدائي منْ ضلالتهمْفَقَدْ حَدَوْتُهُمُ مَثْنَى وَوُحْدَانَاغادرتهمْ منْ حسيرٍ ماتَ في قرنٍوَآخَرِينَ نَسُوا التَّهْدارَ خِصْيَانَاما زالَ حبلى في أعناقهمْ مرساًحتى اشتَفَيْتُ وَحتى دانَ مَنْ دانَامنْ يدعني منهمْ يبغي محاربتيفَاسْتَيِقنَنّ أُجِبْهُ غَيرَ وَسْنَانَاما عضَّ نابي قوماً أوْ أقولَ لهمْإياكمْ ثمَّ إياكمُ وإياناإنيَّ امرؤٌ لمْ أردْ فيمنْ أناوئهُللناسِ ظلماً ولا للحربِ إدهاناقالَ الخليفة ُ والخنزيرُ منهزمٌما كنتَ أولَ عبدٍ محلبٍ خانالاقَى الأخَيْطِلُ بالجَوْلانِ فاقِرَة ً،مثلَ اجتِداعِ القَوَافي وَبْرَ هِزّانَايا خزرَ تغلبَ ماذا بالُ نسوتكمْلا يستفقنَ إلى َ الديرينِ تحناتالنْ تدركوا المجدَ أو تشروا باءكمُبالخزَّ أوْ تجعلوا التنومَ ضمرانايا خزرَ تغلبَ ماذا بالُ نسوتكمْلا يستفقنَ إلى َ الديرينِ تحناتالنْ تدركوا المجدَ أو تشروا باءكمُبالخزَّ أوْ تجعلوا التنومَ ضمرانافِيْمَ التَّجَاْفِيْمصطفى قاسم عباسسَلُوا وَجْدًا بِخَفَّــاقِي تَنَامَـىأَيَبْقَى الدَّهْرَ يَسْقِينِـي الْحِمَامَا؟وَيَرْمِينِــي فَيُرْدِيَنِــي قَتِيلاًوَمِنْهُ الطَّرْفُ لَمْ يَرْمِ السِّــهَامَاعَلاَمَ يُذِيبُــنِي شَوْقًا وَيُدْمِـيحَنِينًا قَلْبِيَ الْمُضْنَى عَلامَــا؟

فَدَمْعُ الشَّوْقِ يُغْرِقُنِي؟ وَنَوْحِـييَفُوقُ مِنَ الْجَوَى نَوْحَ الأَيَامَـىمَزَجْتُ مَعَ الأَسَى عَبَرَاتِ جَفْنِيوَصُغْتُ الشَّوْقَ شِعْرًا وَالْهُيَامَـاوَلَكِنَّ القَــوَافِي أَتْعَــبَتْنِيوَلَمْ أَبْلُغْ بِوَصْفِكُمُ الْمَـــرَامَاأُنَاجِي البَدْرَ فِي ظُلَمِ اللَّيَــالِيوَآهَاتِي تَـزِيدُ بِــيَ الضِّرَامَافَبَعْدَ فِرَاقِـــهِمْ لَمْ تَغْفُ عَيْنِيفَهَلْ صَارَ الكَرَى عِنْدِي حَرَامَا؟!أَحِبَّتَنَا: بَعَثْـــتُ لَكُمْ سَلاَمِيفَرُدُّوا – يَا أَحِبَّتــَنَا – السَّلاَمَاوَحَمَّلْتُ الصَّبــا شَوْقًا وَحُبًّـالَكُمْ مِنْ مُــدْنَفٍ هَجَرَ الْمَنَامَاتَسِــحُّ دِمَـــاءُ مُقْلتِهِ غِيَاثًالَعَــلَّ جُفُـونَهُ صَارَتْ غَمَامَا!

فَأَنْتُمْ – رَغْــمَ بُعْدِ الدَّارِ عَنْهُ -تَظَلُّـــونَ الأَحِبَّــةَ وَالكِرَامَايُصَلِّي إِنْ رَأَى مِنْـــكُمُ خَيَالاًوَكَمْ لِلَّهِ يَوْمَ الوَصْـــلِ صَامَا!صِلُونِي – سَادَتِي – لاَ تَهْجُرُونِيفَوَجْدِي كَادَ يُصْلِينــِي الغَرَامَاعَلَى أَعْتــَابِكُمْ أُمْضِي حَيَـاتِيوَإِنْ شِئْتُـــمْ قُعُودًا أَوْ قِيَـامَاإِذَا مَا اللَّيْـلُ غَشَّـانِـي تَرَوْا لِيعَلَى أَطْـــلاَلِكُـمْ قَلْبًا تَرَامَىأَلِفْتُ السُّــهْـدَ وَالأَسْقَامَ حَتَّىغَدَا عَيْشِـــي عَذَابًا أَوْ سَقَامَاأَتَانِي طَيْفُـــكُمْ فَأَنَـارَ لَيْلِيوَرُوحِي بَعْــدَ أَنْ كَانَتْ ظَلاَمَاوَفَاحَتْ مِنْكـــمُ البَيْدَاءُ مِسْكًاوَأَزْهَرَتِ الأَقَـــاحِي وَالْخُزَامَىوَكَمْ عَجَزَ البَيــانُ عَنِ الْمَعَانِيوَثَغْرِي وَاجِمٌ..

. نَسِـيَ الكَلاَمَا؟!طَلَبْتُمْ أَنْ أُكََتِّمَ فِــي ضَمِيـرِيهَوَاكُمْ إِنَّنِــي أَرْعَى الذِّمَـامَافَمِنْ زَمَنِ الصِّبَا أُخْفِي هَوَاكُـمْوَشَبَّ بِخَافِقِــي عَامًا، فَعَامَاوَلَكِنْ فَاضَ بِـالأَحْزَانِ قَلْبِـيفَسَالَ الدَّمْعُ مِنْ عَيْنِي سِجَـامَافَضَحْتُ السِّرَّ حِينَ هَمَتْ دُمُوعِيفَرِقُّوا وَاغْفِـــرُوا ذَاكَ الأَثَامَامَطَايَا الشَّوْقِ: لُطْــفًا أَسْعِفِينِيإِلاَمَ الْحُبُّ يُضْنِينــي إِلاَمَا؟

!وَقَلْبِي لَمْ يُطِقْ حَمْــلَ الْمَآسِيفَكَيْفَ سَيَحْمِلُ اليَوْمَ الغَرَامَـا؟!

وَيَا أَحْبَابَنَا: فِيـــمَ التَّجَافِي؟فَنَحْنُ بِدُونِكُمْ نَحْــيَا يَتَامَىإِذَا مَـــا بَدْرُكُمْ عَنِّي تَوَارَىمَضَى عُمْـرِي سَرَابًا أَوْ ظَلاَمَايا جامعَ الشملِ بعدما افترقاابن سهل الأندلسييا جامعَ الشملِ بعدما افترقاقَدّرْ لعيني بمَنْ أُحِبُّ لِقاويا مجيرَ المحبّ من فَرَقِ الـ ــفراقِ عجلْ وأذهبِ الفرقاعافِ من السقمِ مبتلى بهوىما نفعتْ فيه عُوذَة ٌ ورُقىأجرْ بوصلِ الحبيب قلبي منْطوارقِ الهجرِ وافتح الطرقاو لا تسلطْ أذى الفراقِ علىضعفي فما لي على الفراقِ بقاولا تؤاخذْ فلستُ أولَ منْبخيسِ عهدِ الحسان قد وثقاأنا الذي رَامَ مِنْ أحبَّتِهِحظاً بلقياهمُ فما رزقاوهَلْ مطيقٌ عَلى النوى جلداًصبٌّ لغيرِ الغرامِ ما خلقاأحبّتي ما الذي أضرَّ بكُمْقُرْبيَ بَعدَ النوى لَوِ اتَّفقاجودوا وعودوا فديتكمْ دنفاًنضوَ سقامٍ على الفراشِ لقىحسبتُ يومَ الوَداع أنَّ مَعيقَلْبي ولَمْ أدرِ أنّهُ سُرِقاإنّ فؤادي فَراشُ شوقِكُمُصادفَ نارَ الغرامِ فاحترقاوإنّ وجدي الذي أراقَ دمَ الــعَيْنِ لَدمعٌ أهدى لها الأرقاو اعجبا لا يزالُ ذا ظماءٍإنسانُ عينٍ بدَمعِها غَرِقاقد أظلمتْ عيشتي ولستُ أرىإلاّ بكمْ مشرقاً لها أفقافأسألُ اللَّهَ أن يُعيدَكُمُويَجْمَعَ الشملَ بَعْدَماافترقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *