ابيات شعر حلوه
أبيات شعر حلوهشعر حلو وقصيرقصيدة: أراك عصي الدمعقالأبو فراس الحمداني:تُسائِلُني مَن أَنتَ وَهيَ عَليمَةٌوَهَل بِفَتىً مِثلي عَلى حالِهِ نُكرُفَقُلتُ كَما شاءَت وَشاءَ لَها الهَوىقَتيلُكِ قالَت أَيَّهُم فَهُمُ كُثرُفَقُلتُ لَها لَو شِئتِ لَم تَتَعَنَّتيوَلَم تَسأَلي عَنّي وَعِندَكِ بي خُبرُفَقالَت لَقَد أَزرى بِكَ الدَهرُ بَعدَنافَقُلتُ مَعاذَ اللَهِ بَل أَنتِ لا الدَهرُوَما كانَ لِلأَحزانِ لَولاكِ مَسلَكٌإِلى القَلبِ لَكِنَّ الهَوى لِلبِلى جِسرُوَتَهلِكُ بَينَ الهَزلِ وَالجَدِّ مُهجَةٌإِذا ماعَداها البَينُ عَذَّبَها الهَجرُفَأَيقَنتُ أَن لاعِزَّ بَعدي لِعاشِقٍوَأَنَّ يَدي مِمّا عَلِقتُ بِهِ صِفرُوَقَلَّبتُ أَمري لا أَرى لِيَ راحَةًإِذا البَينُ أَنساني أَلَحَّ بِيَ الهَجرُقصيدة: دعيني للغنى أسعى فإنّيقالعروة بن الورد:دَعيني لِلغِنى أَسعى فَإِنّيرَأَيتُ الناسَ شَرُّهُمُ الفَقيرُوَأَبعَدُهُم وَأَهوَنُهُم عَلَيهِموَإِن أَمسى لَهُ حَسَبٌ وَخيرُوَيُقصيهِ النَديُّ وَتَزدَريهِحَليلَتُهُ وَيَنهَرُهُ الصَغيرُوَيُلفى ذو الغِنى وَلَهُ جَلالٌيَكادُ فُؤادُ صاحِبُهُ يَطيرُقَليلٌ ذَنبُهُ وَالذَنبُ جَمٌّوَلَكِن لِلغِنى رَبٌّ غَفورُقصيدة: يا رب إن عظمت ذنوبي كثرةقالأبو نواس:يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةًفَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُإِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌفَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُأَدعوكَ رَبِّ كَما أَمَرتَ تَضَرُّعًافَإِذا رَدَدتَ يَدي فَمَن ذا يَرحَمُما لي إِلَيكَ وَسيلَةٌ إِلا الرَجاوَجَميلُ عَفوِكَ ثُمَّ أَنّي مُسلِمُقصيدة: إلهي لا تعذبني فإنيقال أبو العتاهية:إِلَهي لا تُعَذِّبني فَإِنّيمُقِرٌّ بِالَّذي قَد كانَ مِنّيوَما لي حيلَةٌ إِلّا رَجائيوَعَفوُكَ إِن عَفَوتَ وَحُسنُ ظَنّيفَكَم مِن زِلَّةٍ لي في البَراياوَأَنتَ عَلَيَّ ذو فَضلٍ وَمَنِّإِذا فَكَّرتُ في نَدَمي عَلَيهاعَضَضتُ أَنامِلي وَقَرَعتُ سِنّييَظُنُّ الناسُ بي خَيرًا وَإِنّيلَشَرُّ الناسِ إِن لَم تَعفُ عَنّيأُجَنُّ بِزَهرَةِ الدُنيا جُنونًاوَأُفني العُمرَ فيها بِالتَمَنّيوَبَينَ يَدَيَّ مُحتَبَسٌ طَويلٌكَأَنّي قَد دُعيتُ لَهُ كَأَنّيوَلَو أَنّي صَدَقتُ الزُهدَ فيهاقَلَبتُ لِأَهلِها ظَهرَ المِجَنِّقصيدة: عرفت الهوىقال طاهر أبو فاشا:عَرَفَتْ الهَوَىمُذْ عَرَفَتْ هَواكوَأَغْلَقْتُ قَلْبِي عَنْ مَنْ عاداكوَقُمْتُ أُناجِيكَ يا مَنْ تَرَىخَفايا القُلُوبِ وَلَسْنا نَراكأَحِبَّكَ حُبِّينِ حُبَّ الهَوَىوَحُبًّا لِأَنَّكَ أَهْلٌ لِذاكفَأَمّا الَّذِي هُوَ حُبُّ الهَوَىفَشَغِّلِي بِذِكْرِكَ عَمَّنْ سِواكوَأَمّا الَّذِي أَنْتَ أَهْلٌ لَهُفَكَشَفَكَ لِي الحَجْبُ حَتَّى أَراكفَلا الحَمْدُ فِيَّ وَلا ذاكَ لِيوَلكِنْ لَكَ الحَمْدُ في ذا وَذاكأَشْتاقُ شَوْقِينَ شَوْقَ النَوَىوَشَوْقًا لِقُرْبِ الخَلِّيِّ مِنْ حَماكفَأَمّا الذي هُوَ شَوْقُ النَوَىفَمُسِيرَى الدُمُوعِ لِطُولِ نَواكوَأَمّا اشتياقي لِقُرْبِ الحُمَّىفَنارُ حَياةٍ خِبْتُ فِي ضِياكوَلَسْتُ عَلَى الشَجْوِ أَشْكُو الهَوَىرَضَيْتُ بِما شِئْتَ لي فِي هَداكقصيدة: رحل الكرى عن مقلتي وجفانيرَحَلَ الكَرَى عَنْ مُقْلَتِي وَجَفانِيوَتَقَرَّحْتُ لِفِراقِكُمْ أَجْــفانِـــينَفْسِي تَتُوقُ إِلَى اللِقاءِ فَإِنَّهُيَزْدادُ عِــنْدَ لِقائِكُمْ إِيمــانِـــيقَدْ كُنْتُ أَطْمَعُ بِاِجْتِماعٍ دائِــمٍوَاليَوْمَ أَقْنَعُ بِاللِقاءِ ثَوانِــيما قُلْتُ زُورًا حِينَ قُلْتُ أُحِبُّكُمْما الحُبُّ إِلّا الحُبُّ فِي الرَحْمنيَفْنَى وَيَذْهَبُ كُلُّ حُبٍّ كـــاذِبوَتَبَدَّلَ الأَشْواقُ بِالأَضْغــانأَمّا إِذا كانَ الوِدادُ لِخالِقِــيفَهُناكَ تَحْتَ العَرْشِ يَلْتَقِيانقصيدة: هذا الذي تعرف البطحاء وطأتهقال الفرزدق:يَا سَـائِلِي أَيْنَ حَـلَّالجُـودُ وَالكَـرَمُعِنْـدِي بَـيَـانٌ إذَا طُـلاَّبُـهُ قَـدِمُـواهَذَا الذي تَعْـرِفُ البَطْـحَاءُ وَطْـأَتَـهُوَالبَـيْـتُ يَعْـرِفُـهُ وَالحِـلُّ وَالحَـرَمُهَذَا ابْنُ خَيْرِ عِبَادِ اللَهِ كُلِّهِمُهَذَا التَّقِي النَّقِي الطَّاهِرُ العَلَمُهَذَا الذي أحْمَدُ المُخْتَارُ وَالِدُهُصَلَّي عَلَیهِ إلَهِي مَا جَرَي القَلَمُلَوْ يَعْلَمُ الرُّكْنُ مَنْ قَدْ جَاءَ يَلْثِمُهُلَخَرَّ يَلْثِمُ مِنْهُ مَا وَطَي القَدَمُهَذَا علی رَسُولُ اللَهِ وَالِدُهُأَمْسَتْ بِنُورِ هُدَاهُ تَهْتَدِي الاُمَمُهَذَا الَّذِي عَمُّهُ الطَّيَّارُ جَعْفَرٌوَالمَقْتُولُ حَمْزَةُ لَيْثٌ حُبُّهُ قَسَمُهَذَا ابْنُ سَيِّدَةِ النِّسْوَانِ فَاطِمَةٍوَابْنُ الوَصِيِّ الَّذِي في سَيْفِهِ نِقَمُإذَا رَأتْهُ قُرَيْشٌ قَالَ قَائِلُهَاإلَی مَكَارِمِ هَذَا يَنْتَهِي الكَرَمُيَكَادُ يُمْسِكُهُ عِرْفَانَ راحته