أهم دواوين معروف الرصافي
مؤلفات معروف الرصافيقصائد الشاعر معروف الرصافيمعروف الرصافي هو من أشهر شعراء العراق، وأكاديمي معروف، له العديد من الإصدارات الشعرية والنثرية، التي تميزت بمتانة اللغة ورصانة الأسلوب، لهذا أردنا هنا أن نسلط الضوء على أهم دواوينه.أهم دواوين معروف الرصافيأقم في الأرض صرحاً من ضياءأقم في الأرض صرحاً من ضياءبحيث يمس كرسي السماءِوبعدُ فجسم العرفان شخصاًتردى المجد فضفاض الرداءوفي يسراه ضَع لوح المعاليوما وفي الثناء عليك مئنوأجلسه على الكرسي يمحوويثبت ما يشاء من العلاءوقف وارفع إليه الطرف وانظرألا يا كعبة الفضلاء يا منفضائله عظمن بلا إنتهاءأهِم بأن أحيط بهن وصفاومن لي بالإحاطة بالفضاءوأقدِم أن أتِم عُلاك مدحاًفيرجعني عُلاك إلى الوراءوما وفّى الثناء عليك مثنٍلأنك فوق توفية الثناءوما إتقدت ذكاء بما يدانيذكاءك يا إمام الأذكياءولو كانت أشعتها تحاكيشعاعك ما إنكسرن من الهواءبفكرك دوحة العرفان تنموكذا الأدواح تنمو بالضياءواقسم لو تكون من الذراريلكنت الشمس في كبد السماءولولا الصبح يطلع كل يوملقلت الصبح أنت بلا مراءأما أن يغشى البلاد سعودهاأما آن أن يغشى البلاد سعودهاويذهب عن هذي النيام هجودُهامتى يتأتى في القلوب إنتباههاوأعجب من ذا أنه يرعبونهاأما أسد يحمي البلاد غضنفرٌفقد عاث فيها بالمظالم سيدُهابرئت إلى الأحرار من شر أمّةأسيرة حكام ثقال قيودهاسقى الله أرضاً أمحلت من أمانهاوقد كان رُوّاد الأمان ترودهاجرى الجور منها في بلاد وسيعةفضاقت على الأحرار ذرعاً حدودهاعجبت لقوم يخضعون لدولةيسومهم بالموبيقات عميدهاواعجب من ذا أنهم يرهبونهاوأموالها منهم ومنهم جنودهاإذا وُليتْ أمرَ العباد طغاتُهاوساد على القةم السراة مسودهاواصبح حرُّ النفس في كل وجهوٍيرد مهاناً عن سبيل يريدهاوصارت لئام الناس تغلو كرامهاوعاب لبيداً في النشيد بليدهافما أنتَ إلا أيها الموت نعمة ٌيعزّ على أهل الحفاظ جحودهاألا إنما حرية العيش غادةمُنى كل نفس ووصلها ووفودهايُضىء دجناَّتِ الحياة جبينهاوتبدو المعالي حيث أتلع جيدهالقد واصلت قوماً وخلت وراءهاأناساً تمنى الموت لولا وعودهاوقد مرضت أرواحنا في إنتظارهافما ضرها والهفتا لو قعودهابنى وطني مالي أراكم صبَرتُمعلى نُوَبٍ أعيا الحُصاةَ عديدُهاأما آدكم حمل الهوان فإنهإذا حملته الراسياتُ يؤودهافعدتم عن السعي المؤدي إلى العلىعلى حين يُزري بالرجال قعودهاولم تأخذوا للأمر يوماً عتادهفجاءت أمور ساء فيكم عتيدهاألم تروا الأقوام بالسعي خلّدتمآثر يسقصى الزمان خلودهاوساروا كراماً رافلين إلى العلىباثواب عزّ ليس يبلى جديدهاقد استحوذتْ يا للخسار عليكمشياطينُ إنس صال منكم مَريدهاوما اتَّقدت نار الحمية منكمُلفقد إتحادٍ فاستطال خمودهاولولا إتحاد العنصرين لما غدامن النار يذكو لو علمتم وَقودهاإذا جاهل منكم مشى نحو سُبَّةمشى جمعكم من غير قصد يريدهاكأنكم المعْزَى تهاويْنَ عندمانزا فنزتْ فوق الجبال عتودهاوماثَلَّة ٌ قد أهملتها رُعاتهابمأسدة ٍ جاعت لعشر أسودهافباتت ولا راعٍ يحامي مراحهافرائس بين الضاريات تبيدهابأضيعَ منكم حيث لا ذو شهامةيذبّ الرزايا عنكم ويذودهاإتطمع هذي الناس أن تبلغ المنىولم تورَ في يوم الصدام زنودهافهل لمعت في الجو شعلة بارقٍوما إرتجست بين الغيوم رعودهاوادخنة النيران لولا إشتعالهالما تمَّ في هذا الفضلء صعودهاومن رام في سوق المعال تجارةفليس سوى بيض المساعي نقودهاأيا سائلاً عنَّا ببغدادَ إنناأيا سائلاً عنَّا ببغدادَ إننابهائم في بغداد أعوزها النبتعلَتْ أمَّة الغرب السماءَ وأشرقتْعلينا فظَلنا نَنظر القوم من تحتوهم ركضوا خيلَ المساعي وقد كبابنا فرَس عن مِقنَب السعي مُنْبَتفنحن اناس لم نزل في بطانةكأنَّا يهود كلُّ ايامنا سبتخضعنا لحكام تجور وقد حلابافواهها من مالنا مأكل سحتوكم قامرتنا ساسة الامر خدعة ًفتم علينا بالخِداع لها الدسْتُلماذا نخاف الموت جبناً فلم نقمإلى الدَّب عنا من أمور هي الموتإذا كنت لاالقى من الموت موئلاًفهل نافعي أن خِفتهُ أو تهيَّبتُوللمَوت خير من حياة تشوبهاشوائب منها الظلم والذل والمقتُإلى كم تصب الدمع عيني وتسكبإلى كم تصب الدمع عيني وتسكبوحتام نار البين في القلب تُلهبُأبيت ولي وجد يشب ضرامهودمع له في عارضي تصَببوهل لمشوق خانه الصبر عنكمسوى دمعه فهو الدواء المجربألا إن يوماً جَرد البيْنُ سيفهعلى به يوم شديد عصبصبفياليتَ شعري هل أفوز برؤيتيمُحيًّا له كل المحاسن تُنسبوعينيك لا أسلوكِ أو يصبح السهاوشمس الضحى في ضوئه تتحجبفإني كما شاء الهوى بك مُغرموانت كما شاء الجمال محبباحنّ الى رؤياكم كلما سرىنسيم وأبكي كلما لاح كوكبوأذكركم للشمس عند طلوعهاويعزُب عني الصبر أيان تغربلقد بان صبري يوم ببنيك إذ قضىبه صرف دهر لم يزل يتقلبتبصر خليلي في الزمان فهل ترىصفا فيه من وقع الشوائب يتحلبإياك والبصرَّة المُضنى توطُّنهاإياك والبصرَّة المُضنى توطُّنهافلا تمرَّنَّ فيها غير مظطعِنلا تعجبنك بالأشجار خُضرتهاحسناً فما هي إلا خضرة الدمنما إن أقام صحيح في مساكنهاإلا وسافر عنه صحة البدنِماء زُعاق وجو قاتم وهوىنَتن وشدة ُ حر غير مُؤتمَنأنظر تجد كل أهليها كأنهممن السقام استحقوا الدرج في الكفنصفر الوجوه قد امتصت دماءهمالحمَّى وقد حرَمتهم لذة الوَسَنالدهرُ بيَّن في كتابِ شهادةٍالدهرُ بيَّن في كتابِ شهادة ٍبالنورِ فوق جبينهِ مكتوبِإن السماحةِ والشجاعة والعلىجمعت لعمري في أبي عبعوبشهم تولع بالعطاء بنانهمثل الرياح تولَّعت بهبوبأسد نمته لآل قيس في لبعلىآباءُ مجدٍ ليس بالمكذوبورث المكارم عن أبيه ولم يزَليسمو بصارم عزمه المرهوبما زال يوقد كل يوم في الورىنارين نار قرى ونار حروبيهدِي جموعَ المُدلجين لِسيبهفي الليل ضوءُ لهيبها المَشبوبخُلقت من الحسب الصميم اكفهلعنان سابقة وكشف كروبحَمِدت وقائِعه السيوفُ بكفهوالخيل كل مطهم يعبوبإن شنَّ فوق ظهورهن إغارةترك العدو بلوعة المَحروبيَلقي الفوارسَ والسكينة ُ دِرعهويخوض غمر الموت غير هيوبفخرُ الكرام على المكارم والندَىقامت دعائم بيته المضروبللجود مغلوباً تراه ولم يكنللجيش في الغزوات بالمغلوبيتفقد الأضياف ملءَ ديارهعند الصباح وعند كل غروبكالعبد يخضع للضيوف وانهفي القوم أكبر سَيد معصوبعمَّ الارامل واليتامى سيبهفغدت تعيش بماله الموهوبخلق الكريم ابن الكرام محمدلسرور محزون وجبر قلوبتالله لو كان الكرام بلاغةكان الكريم المعجز الأسلوبأرى عيشنا تأبى المنون إمتدادهأرى عيشنا تأبى المنون امتدادهكأنا على كيس المنون نعيشوما زال وجه الأرض يوسعه الردىلِطاماً وهاتيك القبور خدوشكأن انقلاب الأرض ماء كأنناعلى الماء من ريح الحياة نقوشلحا الله دنيا كل يوم بأهلهاتهدّ حصون اوتثل عروشتروح سهام العيش فيها طوائشاًولِلموت سهم لا يكاد يَطيشنمد إلى قطف المنى وهي جمةمن العمر كفا لا تكاد تنوشونرجو ومن سيف الردى في رجائناجراحات بأس مالهن أروشوأجمل بوجه العيش لو لم يكن بهحنانيك من ظفر الخطوب مريشلعمرك ان الدهر تغلي خطوبهوان عويل الصارخين نشيشوما الدهر الا للخلائق منضجله مرجل بالحادثات يجيشكأن جيوش الموت رافقة بنانجيف بأدواء الحياة مَريشومن نظر الدنيا بعين اعتبارهتساوت مهود عندهونعوش