0

أهمية الموشحات الأندلسية

ما هي الموشحاتأشهر شعراء الموشحات الأندلسيةأهمية الموشحات الأندلسيةإنّ للموشحات الأندلسية أهميةً بالغةً في عصرها وحتى في العصور التالية التي تأثرت بها، ويُمكن تلخيص أهميتها فيما يأتي:أهمية الموشحات من الناحية اللفظيةبرزت أهمية الموشحات من الناحية اللفظية من خلال ما يأتي:ابتعادها عن الألفاظ الغريبة والمتقعرةالتي تُضيّع القارئ في بحر المعاجم بدلًا من الاستمتاع بلذة القصيدة.احتواء الموشحات على ألفاظ البيئة الأندلسيةإذ عاد ذلك على الموشحات بفائدة أدبية عظيمة وقيمة.وصف الموشحات للبيئة الطبيعية في الأندلسوذلك من خلال تصوير جمالها وبهائها.

أهمية الموشحات من الناحية الموسيقيةكان للموشحات أهمية بالغة من الناحية الموسيقية تمثلت في ما يأتي:مناسبة الموشحات لمجالس الأنس والسمر والغناء والفن الأدبي.نسج الموشحات على منهج جديد يتمثل بعدم الالتزام بوحدة الوزن والقافية.عدّ الموشحات بمثابة الثورة العروضية، إذ لم تلتزم بأوزان بحور الفراهيدي وفي ذلك نوع من أنواع تطور الموسيقا العربية.

أهمية الموشحات من ناحية الأغراض الشعريةوردت أغراض عديدة تناولها الشعراء في الموشحات الأندلسية، ولعل من أبرز تلك الأغراض ما يأتي:الغزليُعدّ الغزل واحدًا من أهم الأغراض الشعرية التي تناولتها الموشحات، ولعل هذا الغزل في صدارة الأغراض الشعرية الأندلسية، ومن أشهر شعراء هذا الغرض: التطيلي الأعمى وابن سناء الملك.المديحإنّ غرض المديح هو من أشهر الأغراض الشعرية التي تناولها الشعراء منذ العصر الجاهلي، ولم يكن العصر الأندلسي والموشحات بمعزل عن هذه القاعدة العامة، فاتخذها الشعراء مطيةً من أجل الوصول إلى عطايا الأمراء والملوك، ومن أشهر شعراء هذا الغرض: لسان الدين بن الخطيب.أهمية الموشحات من الناحية الأسلوبيةتعددت الأساليب في الموشحات الأندلسية، ممّا أسهم في حيوية الموشحات وقيمتها الأدبية، وذلك على النحو الآتي:حسن صياغة الأسلوب، ممّا بيّن قدرة الشعراء على وصف مشاعرهم وتصويرها.

استخدام الأساليب البلاغية، وذلك من خلال رسم الصور الفنية الحية.تنوع الأساليب في الموشحات بين خبرية وإنشائية، ممّا أحدث تفاعلًا بين الشاعر والمتلقي.نماذج من الموشحات الأندلسيةتُعد الموشحات الأندلسية من أهم الموروثات الثقافية عن العصر الأندلسي، ومن أبرز أمثلتها ما يأتي:هل درى ظبي الحمى أن قد حمى لابن سهل الأندلسي:هَل دَرى ظَبيُ الحِمى أَن قَد حَمىقَلبَ صَبٍّ حَلَّهُ عَن مَكنَسِفَهوَ في حَرٍّ وَخَفقٍ مِثلَمالَعِبَت ريحُ الصَبا بِالقَبَسِيا بُدوراً أَطلَعَت يَومَ النَوىغُرَراً تَسلُكُ بي نَهجَ الغَرَرما لِنَفسي وَحدَها ذَنبٌ سِوىمِنكُمُ الحُسنُ وَمِن عَيني النَظَرأَجتَني اللَذّاتِ مَكلومَ الجَوىوَاِلتِذاذي مِن حَبيبي بِالفِكَروَإِذا أَشكو بِوَجدي بَسَماكَالرُبى وَالعارِضِ المُنبَجِسِإِذ يُقيمُ القَطرُ فيهِ مَأتَماوَهيَ مِن بَهجَتِها في عُرُسِمَن إِذا أُملي عَلَيهِ حُرَقيطارَحَتني مُقلَتاهُ الدَنَفاتَرَكَت أَجفانُهُ مِن رَمَقيأَثَرَ النَملِ عَلى صُمِّ الصَفاوَأَنا أَشكُرُهُ فيما بَقيلَستُ أَلحاهُ عَلى ما أَتلَفافَهوَ عِندي عادِلٌ إِن ظَلَماوَعَذولي نُطقُهُ كَالخَرَسِلَيسَ لي في الأَمرِ حُكمٌ بَعدَماحَلَّ مِن نَفسي مَحَلَّ النَفَسِغالِبٌ لي غالِبٌ بِالتُؤَدَهبِأَبي أَفديهِ مِن جافٍ رَقيقما عَلِمنا قَبلَ ثَغرٍ نَضَّدَهأُقحُواناً عُصِرَت مِنهُ رَحيقبحيث انعطف البان لعبد الغفار الأخرس:بحيث انعطف البانُقويمُ القدِّ فتَّانُوللقامات أغصانوفي الأرداف كثبانرويداً أيها السَّاقيفإنِّي بك سكرانوهذا قدّك النشوان من عينيك نشوانفلي من روضك الزاهيبروض الحسن بستانفمن وجنتك الوَرْدُومن قامتك البانومن عارضك المخضرّلي رَوحٌ وريحانوفي فيك لنا خمرٌوأنت الخمر والحانوإنِّي لجنى ريقتكالعذبة ظمآنجنود منك في الحبعلى قتليَ أعوانفمن جفنيك صمصامومن قدّك مرّاننعم في طرفك الموقظوجدي وهو وسنانوما أنتَ كمن يُسلىوما لي عنك سلوانوجنّات دخلناهافقلنا أين رضوانوفيها من فنون الحُسْن في الدَّوحة أفنانوفيها اختلفت للزهر أشكال وألوانفللنرجس أحداقٌكما للآس آذانوهذا الأقحوان الغضُّتبدو منه أسنانوقد حضّ على شربالمدام الصّرف ندمانوطافت بكؤوس الراحوالراحات غلمانوطاسات من الفضةفيها ذاب عقيانفما وسْوَسَ للهمِّبصَدْر الشَّرب شيطانخليلي من يجزع فإني جازع للتطيلي الأعمى:خليليَّ منْ يَجْزَعْ فإنّيَ جازعُخليليَّ مَنْ يَذْهَل فإنّيَ ذاهلُوفي ذلك القبرِ المُقدَّسِ تُرْبُهُعَفَافٌ وإقدامٌ وحَزْمٌ ونائِلُدعاني أسِيّاً واسْلُوا إنْ قَدَرْتُمانَبا مِسمَعي عما تقُولُ العواذِلُفؤاديَ خَفَاقٌ ودَمْعيَ ساجِمٌولُبّيَ مَخْبُولٌ وَجِسْمِيَ ناحِلنَعَوْهُ فقلتُ الآنَ واللهِ أصْبَحتمعالمُ هذا الدينِ وَهْيَ مَجَاهلوضَمَّ النّدَى يا لهفَ نَفْسِيَ مَلْحَدٌسَقَتْهُ فَرَوَّتْهُ السَّحابُ الهَوَاطِلوَعَهْدِي به طَوْداً إذا عَقَدَ الحُبَاوبحراً إذاً التفتْ عَلَيْهِ المحَافِلفواعجبا للنَّعْشِ كيفَ أَطاقَهُوقد حَمّلُوهُ فوقَ ما هُوَ حاملعليك سلامُ الله أَسْلِمْت للْبِلىفما بَلِيَتْ إلاّ العُلا والفواضلوذكرُكَ معْمورٌ به كلُّ مَنْزِلٍفبشراك أنْ تَبْقَى وتَفْنى المآهلسراجَ العُلا وابنَ الحماةِ ذِمارَهُمْوهل أنتَ ليْ مصغٍ فها أنا قائلأبُوكَ أبو العَلْيا أُتيحَ له الرّدىوفيكَ لعمرُ الفضْلِ منهُ شمائل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *