أنواع الذئبة الحمراء
الذئبة الحمراء والقلبأسباب مرض الذئبة الحمراءالذئبة الحمامية الشاملةيُطلق كثير من الناس مصطلح الذئبة الحمراء على مرض الذئبة، ومن أنواعها ما يُعرف بالذئبة الحمامية الشاملة واختصارها (SLE) التي تتميز بكونها تُصيب كافة أجزاء الجسم، لكنها قد لا تؤثر في جميع الأنسجة والأعضاء عند كل المصابين، كما تختلف في حدّتها من مريض لآخر، وتشمل أعراضها الطفح الجلدي، والتهاب المفاصل، والحُمّى، والتعب العام، بالإضافة إلى الصُّداع والحساسية من الشمس، ومن الجدير بالذكر أنّ 70% من المرضى المُصابين بالذئبة الحمراء هم في الحقيقة مصابون بهذا النّوع تحديداً؛ فهو من أكثر الأنواع شيوعاً، وتجدر الإشارة إلى أنّه قد يُسبّب العديد من المُضاعفات، مثل التهاب الكلية الذئبيّ الذي قد يؤدي إلى الإصابةبالفشل الكلوي، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، والعديد من المُضاعفات الأخرى، أمّا بما يخصّ العلاج فقد يَصفُ الطبيب مُضادّات الالتهاب اللاستيرويديّة ، والكورتيكوستيردات ، والأدوية المُضادّة للملاريا التي قد تُحدث تغييراً في جهاز المناعة، وأدويةٍ أُخرى تُثبط جهاز المناعة، كالبيليموماب وأدوية العلاج الكيماوي للسيطرة على الحالة.الذئبة الحمامية الجلديةتُعدّ الذُئبة الحمامية الجلدية نوعاً خاصاً من الذئبة التي تُصيب الجلد فقط؛ حيث يُهاجم الجسم في هذه الحالة الجلد الطبيعيّ ويُسبّب الأعراض، وتنقسم الذئبة الجلدية إلى ثلاثة أنواعٍ فرعية يمكن بيانها على النحو الآتي:الذئبة الجلديّة المُزمنة:تُعتبر الذئبة القُرصية من أكثر أنواعالذُئبةالجلديّة المُزمنة شيوعاً؛ إذ يُعاني الشخص المُصاب من ظهور تقرحاتٍ جلدية على الوجه، والأذنين، وفروة الرأس، وباقي أنحاء الجسم، وقد تكون هذه التقرحات مُتقشّرة، كما أنّها غالباً ما تترك ندباً، لكنّها لا تُسبّب الشعور بالحكّة أو الألم.الذئبة الجلدية تحت الحادّة:، تتميّز أعراض الذُئبة الجلديّة تحت الحادّة بأنّها خفيفة؛ إذ تظهر آفاتٌ جلديّةٌ ذات لونٍ أحمر مائلٍ للبنفسجيّ على الجذع، بما فيه الظهر والصدر إما وحدها، وإمّا على شكل مجموعات، ويتراوح حجمها بين 5-20 مم، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول بعض الأدوية قد يؤدي إلى الإصابة بهذا النّوع.
الذئبة الجلدية الحادّة:، تُسبب الذئبة الجلدية الحادّة طفحاً جلديّاً شبيهاً بذلك الناجم عن إصابة الجلدبحروق الشمس؛ حيث يبدو كالفراشة، ويمكن أن يظهر هذا الطفح على الذراعين، أو الساقين، أو أيّ جزءٍ من الجسم، كما تمتاز الأجزاء المُصابة به بحساسيتها الشديدة للضوء، وتجدر الإشارة إلى أن الذُئبة الجلديّة الحادّة تظهر عندما تكون الذُئبة الحمامية الشاملة في وضعٍ نشط.الذئبة الحمامية المُحدثة بالأدويةتُصيب الذئبة الحمامية المُحدثة بالأدوية ما يُقارب 10% من مرضى الذُئبة الحمامية الشاملة؛ إذ تظهر الأعراض نتيجةَ تناول بعض الأدوية التي تُصرف بوصفة طبية، مثل أدوية علاجالصرع، والأدوية المضادة لارتفاع ضغط الدم، كالهيدرالازين ، وبعض أدوية الغدّة الدرقية، والمُضادّات الحيوية، والأدوية المُضادّة للفطريات، وحبوب منع الحمل الفموية، والبروكاييناميد المستخدم لعلاج اضطراب النظم القلبي، والآيزونيازيد المُستخدم لعلاج السُّل، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الحالة تزول عند التوقف عن تناول تلك الأدوية.الذئبة الوليديةتُصيب الذئبة الوليدية الأطفال الرُّضع المولودين لأمّهاتٍ مُصاباتٍ بالذئبة، وتشمل أعراضه الطفح الجلدي، وانخفاض عدد خلايا الدم، ومشاكل فيالكبدبعد الولادة، وقد يُعاني بعض الرضع من عيوبٍ خلْقيةٍ في القلب، لكنّ معظم الأطفال تختفي لديهم الأعراض في غضون بضعة أشهر، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النوع من الذُئبة يُعدّ من الأنواع النادرة جداً.