0

أفضل عقار للوسواس القهري

أفضل علاج دوائي للوسواس القهريأفضل علاج للاكتئاب ثنائي القطبمثبطات استرداد السيروتونين الانتقائيةتُعدّ مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية واختصاراً (SSRIs) أحد أنواع الأدوية المستخدَمة في علاجاضطراب الوسواس القهريّ، كما تُستخدَم أيضاً فيعلاج الاكتئاب، ومن الأمثلة على هذه المجموعة ما يأتي:كلوميبرامين .فلوكسيتين .سيرترالين .

سيتالوبرام .فلوفوكسامين .مضادات الذهانيتمّ استخدام مضادات الذهان في حال عدم نجاح مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية في التخلّص من مشكلة اضطرابالوسواس القهريّبعد ثلاثة أشهر من العلاج، وفي الحقيقة لا يتمّ استخدام مضادات الذهان بشكلٍ منفرد لعلاج الوسواس القهريّ، وإنّما تتمّ إضافتها إلى العلاج السابق، ومن الأمثلة على هذه المجموعة ما يأتي:ريسبيريدون .

هالوبيريدول .أولانزابين .أريبيبرازول .

اختيار العقار الأفضل للوسواس القهريتوجد عدد من العوامل التي قد تؤثر في اختيار العقار أو الدواء المناسب لعلاج اضطراب الوسواس القهريّ، لذلك يثناقش الطبيب هذه العوامل مع المصاب قبل وصف الدواء، ومنها ما يأتي:اختيار الدواء:قد يحتاج الطبيب إلى تجربة عدّة أدوية مختلفة قبل اعتماد الدواء المناسب بسبب اختلاف استجابة الأشخاص للعلاج الدوائي بين حالة وأخرى، لذلك قد يتطلّب الأمر عدّة أسابيع أو أشهر للبدء بملاحظة النتائج الإيجابيّة.الآثار الجانبيّة:قد يصاحب الأدوية المستخدَمة في العلاج ظهور عدد من الآثار الجانبيّة، لذلك تجدر مناقشة هذه الآثار مع الطبيب، وإعلامه في حال المعاناة من أحد الآثار الجانبيّة المزعجة.التفاعلات الدوائية:قد تتفاعل الأدوية المستخدَمة في علاج الوسواس القهريّ مع عدد من الأدوية الأخرى، والمكملات الغذائيّة، والأعشاب، كما قد تشكّل بعض هذه التفاعلات خطراً على صحة المصاب، لذلك يجب الحرص على إعلام الطبيب في حال تناول أيّ من الأدوية، أو المكملات الأخرى.

خطر الانتحار:على الرغم من أمان الأدوية المستخدَمة في علاج الوسواس القهريّ بشكلٍ عام، إلّا أنّها قد تزيد من خطرالانتحارخصوصاً لدى الأطفال والشباب، وغالباً ما تحدث هذه الحالة في بداية العلاج، لذلك يجب الحرص على مراجعة الطبيب فور ملاحظة ورود بعض أفكار الانتحار لدى الشخص المصاب.توقيف الدواء:على الرغم من أنّ هذه الأدوية لا تسبّبالإدمان، إلّا أنّها قد تؤدي إلى ما يُعرَف بالاعتماد الجسديّ ، لذلك فإنّه في حال عدم الالتزام بالجرعة الموصوفة من قِبَل الطبيب، أو التوقف عن استخدام الدواء بشكلٍ مفاجئ قد يعاني المصاب من بعض آثار الانسحاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *