0

أعراض فقدان الشهية

فقدان الشهية النفسيما هي أسباب فقدان الشهيةفقدان الشهيةيحدث فقدان الشهية أو فقدان الرغبة في تناول الطعام عن غير قصدٍ من المصاب نتيجة حالةٍ صحيةٍ كامنةٍ غالباً،ولكن في بعض الحالات قد ينجم فقدان الشهية عن هوس المصاب وقلقه المفرط تجاه اكتساب الوزن، ممّا يدفعه إلى اتباع نظامٍ غذائيٍ قاسٍٍ، بالإضافة إلى اتباع بعض السلوكيات الصارمة لتخفيف الوزن، ممّا يؤدي في النهاية إلى حالةٍ خارجةٍ عن السيطرة، شبيهة بالإدمان، تسمى فقدان الشهية العصبي ، والتي تُعدّ أحد اضطرابات الأكل، وتُصنّف أيضاً كاضطرابٍ نفسيٍّ، وتتمثّل هذه الحالة بانخفاضٍ ملحوظٍ في الشهية أو نفورٍ تامٍّ من الطعام، ويمكن أن تؤثر في نموّ وتطوّر المصابين الذين يعانون منها خلال مرحلة الطفولة أو المراهقة، كما أنّ المراحل الشديدة من التقيّد في تناول الطعام،وفقدان الوزنالشديد الناجم عن فقدان الشهية؛ قد يقودا المصاب إلى حالةٍ صحيةٍ مهدّدةٍ للحياة. وفي الحقيقة، تُصيب هذه الحالة ما نسبته 1% من الفتيات المراهقات وحوالي 0.3% من الذكور في الولايات المتحدة الأمريكية.أعراض فقدان الشهيةيُصاحب فقدان الشهية مجموعةً من الأعراض التي يُمكن تصنيفها تحت فرعين رئيسيين؛ وهما الأعراض الجسدية والأعراض العاطفية والسلوكية، وفيما يأتي بيانٌ لأبرز الأعراض التي تنطوي تحت كلّ فرعٍ منهما:الأعراض الجسديةقد تتضمن الأعراض الجسدية المُرتبطة بفقدان الشهية ما يأتي:الإصابة بفقدان الوزن الشديد، إذ يُمكن أن يصل وزن المصاب إلى مستوياتٍ منخفضةٍ جداً.

الشعور بالإعياء والتعب.المعاناة من الأرق.الحصول على نتيجةٍ غير طبيعيةٍ عندفحص تعداد الدم.

المعاناة من الإغماء أو الدوخة.ترقّق الشعر وهشاشتة.ظهور شعر زغبي ناعم يغطي الجسم.

ازرقاق الأصابع.جفاف الجلد، أو اصفراره، أو ظهور بقعٍ عليه.عدم انتظام الدورة الشهرية لدى النّساء.

الشعور بالبرد طيلة الوقت.المُعاناة من الإمساك.المعاناة من ألم المعدة.

عدم انتظام ضربات القلب.انخفاض ضغط الدم.الإصابةبالجفاف.

تورّم الذراعين أو الساقين.المعاناة من ضعف العضلات.المعاناة منضعف الذاكرة.

المُعاناة من مشاكل الأسنان؛ بما في ذلكتغيّر لون الأسنان.ظهور تشققاتٍ أو أجزاءٍ خشنةٍ ومُتصلّبة من الجلد على مفاصل الأصابع، وتنجم هذه الحالة عن القيء المستحث.فقدان كثافة العظام، ممّا يؤدي إلى ضعفوترقّق العظام.

المعاناة منهشاشة الأظافر.زيادة أو نقصان التبول.الأعراض العاطفية والسلوكيةقد تتضمّن الأعراض العاطفية والسلوكية المُرتبطة بفقدان الوزن ما يأتي:تناول كميّاتٍ قليلةٍ من الطعام أو انعدام تناول الطعام بالمُطلق.

انشغال البال المستمر بالوزن أو الطعام.رفض تناول الطعام أمام الآخرين.كذب المصاب عند سؤاله عن كمية الطعام التي يتناولها.

تناول المُسهّلات أو حبوب الحمية .حثّ المصاب نفسه على الاستفراغ.ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ مفرط.

المعاناة من سرعة الانفعال وتقلّب المزاج.الانسحاب من المواقف الاجتماعية.ارتداء عدّة طبقاتٍ من الملابس لتغطية الجسم؛ بما يحول دون إظهار شكل أو هيئة الجسم الحقيقية.

قياس وزن الجسم بشكلٍ مستمر.الشكوى منالسّمنةطيلة الوقت.أسباب فقدان الشهيةكما أشرنا سابقاً، عادة ما يمتلك المصابون بفقدان الشهية العصبي مخاوف تتعلق باكتساب الوزن تدفعهم إلى حرمان أنفسهم وتجويعها بالإضافة إلى اتباعهم طرقاً أخرى لفقدان الوزن، وقد تنجم هذه الحالة عن أسباب جينيةٍ، أو اضرابات هرمونية، أو عوامل بيئية؛ كتسويق الصور الجسدية غير الواقعية على المجلات والتلفاز والتي يمكن أن تؤثر في المراهقين وتخلق لديهم هوساً بصورة الجسم النحيف، كما يمكن أن يكون هذا الاضطراب مرتبطاً باضرابٍ نفسيٍّ آخر يُسمّى اضراب الوسواس القهري ؛ حيث يكون المصاب في هذه الحالة معرضاً لسيطرة الهواجس المتعلقة بالغذاء والوزن، والسلوك القهري الناجم عنها.

ولكن قد تُعزى الإصابة بفقدان الشهية إلى أسباب أخرى غير متعلقةٍ بفقدان الشهية العصبي، لذلك لا بد من معرفة الأسباب التي قد تكمن وراء الإصابة بفقدان الشهية والسيطرة عليها للتخلص من هذه المشكلة، وفيما يأتي بيانٌ لأبرز مسبّبات فقدان الشهية:العدوى:إذ قد تتسبّب أنواع العدوى الفيروسية، أو البكتيرية، أو الفطرية بالمعاناة من فقدان الشهية؛ كعدوى الجهاز التّنفسي العلوي، أو الالتهاب الرئوي ، أو التهاب المعدة والأمعاء ، أو التهاب القولون ، أو التهاب السحايا ، أو عدوى الجلد.الأسباب النّفسية:وتتضمن التّقدم في العمر، أو الإصابة بالحزن، أوالاكتئاب، أو القلق، أوالمعاناة من الضغوط النّفسية.الإصابة بحالات مرضيّة معيّنة:نذكر منها ما يأتي:أمراض الكبدالمزمنة.

الفشل الكلوي.الفشل القلبي.التهاب الكبد.

فيروس العوز المناعي البشري واختصاراً (HIV).الخَرَف .قصور الغدّة الدرقية.

السرطان، خاصّة إذا كان مُتركّزاً في القولون، أو المعدة، أو المبايض، أو البنكرياس.الحمل:إذ قد تُعاني المرأة الحامل منفقدان الشهيةخاصّة خلال الأشهر الثلاثة الأولى منالحمل.تناول أنواع معيّنة من الأدوية:إذ قد يُعاني المصاب من فقدان الشهية كأحد الآثار الجانبية لتناول أنواع معيّنةٍ من الأدوية، خاصّة عند تناول الأدوية غير القانونية أوالمخدّراتمثل؛ الكوكايين ، أو الهيروين ، أو الأمفيتامينات ، بالإضافة إلى بعض الأدوية التي تتطلّب وصفةً طبيّةً، مثل؛ الكودين ، والمورفين ، وبعض أنواع المضادات الحيوية، وأدوية العلاج الكيميائي.

خطر الإصابة بفقدان الشهيةهناك العديد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بفقدان الشهية العصبي، نذكر منها ما يأتي:الجنس الأنثوي:إذ تُعاني الإناث من فقدان الشهية العصبي بنسبةٍ أكبر من الذكور، ويُعتبر خطر الإصابة بفقدان الشهية أكبر ما يكون لدى الفتيات المراهقات والنّساء في أوائل العشرينيات من العمر، ويُرجّح أن تحدث الإصابة بهذه الحالة بين عمر 16-17 عاماً، كما تشير الدراسات إلى أنّ ما نسبته 13% من السيدات اللاتي تتجاوز أعمارهنّ الخمسين عاماً يعانون من علاماتٍ تشير إلى إصابتهنّ باضطرابات الأكل.التاريخ العائلي:إذ إنّ مُعاناة أحد أفراد العائلة من الدرجة الأولى من اضطرابات الأكل تزيد من خطر التعرّض لاضراب فقدان الشهية.الحمية الغذائية:حيث إنّ الأشخاص اللذين يتبعون حميةً غذائية أكثر عرضةً لخطر التعرض لفقدان الشهية.

الظروف النفسية أو العاطفية:كتغيّر نمط الحياة أو المرور بظروفٍ مُعينة؛ مثل البدء بعملٍ جديد أو وفاة أحد الأحباب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *