0

أعراض حساسية الربيع

ما هي حساسية الربيع و كيف نعالجهاحساسية الربيع والحساسية العامة التشخيص والوقاية والعلاجحساسية الربيعتحدث الحساسية في الجسم بسبب زيادة نشاطالجهاز المناعيعند تعرُّضِه لأنواع معيّنة من المواد العالقة في الجو، والتي تكون بطبيعتها غير ضارّة، فيتعرّف عليها هذا الجهاز على أنّها مصدر تهديد وخطورة، فيحفز الجسم على إفراز مادّة الهستامين وغيرها من المواد الكيميائية، المسؤولة عن ظهور أعراض الحساسية على المُصاب، والتي قد تظهر في فصل معيّن من فصول السنة، لذلك يُطلق على هذا النوع من أنواع الحساسيّة اسمالحساسيةالموسميّة ،وفي الحقيقة يُعدّ فصل الربيع الذي يبدأ في شهر آذار من كل عام؛ موسم انتشارحبوب اللّقاحوأبواغ العفن مع النسائم الدافئة، وهي من أهم الأسباب التي تكمن وراء الإصابة بحساسيّة الربيع.أعراض حساسية الربيعهناك عدّة أعراض قد تظهر على الشخص الذي يُعاني من حساسيّة الربيع، ومن هذه الأعراض نذكر ما يأتي:المعاناة منسيلان الأنف، وتدميع العينين.الإصابة بالعُطاس.

الإصابة بالسّعال.الشعوربحكّة في العين، والأنف.وجود هالات سوداء أسفل العينين.

العوامل التي تحفز حساسية الربيعيمكن إجمال العوامل التي قد تتسبّب في الإصابة بحساسية الربيع، على النحو الآتي:حبوب لقاح الأشجار:يحمل الهواء خلال فصل الربيع حبوب اللّقاح الخفيفة والجافة التي تنتجها الأشجار، وتُعدّ هذه المادّة من أهم محفّزات الإصابةبحساسية الربيع، وبالاعتماد على أبحاث الأكاديمية الأمريكية للحساسية، والربو، والمناعة، إنّ هناك أنواع معيّنة من الأشجار المنتشرة حول العالم، والتي تُعدّ من المحفزات الشائعة للإصابة بحساسية الربيع، ومن الأمثلة عليها؛ أشجار البلوط، والعفص المطوي، والقيقب، والتامُول، والجوز، والـحَـوْر.أبواغ العفن:مثل؛ العفن الفطري، والخميرة، حيث تطلق هذه الأنواع بذور تسمى أبواغ، تنتقل مع الرياح وتنتشر خلال فصل الربيع، لتتسبّب في تحفيز أسوأأعراض للحساسيّة، ومن الأمثلة على أنواع العفن التي توجد خارج المنازل؛ النوباء، والطوقيات البوغية، أمّا أنواع العفن التي توجد داخل المنزل؛ الرشاشية، والبنيسيليوم.الوقاية من حساسية الربيعهناك بعض الطرق البسيطة التي يمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بحساسية الربيع، ومن هذه الطرق نذكر ما يأتي:تنظيف المنزل بعمق، والحرص على تكنيسه باستمرار، حيث يُساعد ذلك على التخلّص من عوامل الحساسية المختلفة،كالعفنالمتجمّع في الحمامات، والطوابق السفلية في المنزل، بسبب رطوبة الهواء الشديدة خلال فصل الربيع، بالإضافة إلى أهميّة الحرص على إزالة بيوت العنكبوت التي يتم تكوينها في فصل الشتاء.

الحرص على |تنقية الهواء في المنزل باستخدام مرشّحات الهواء، وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ استخدام مرشّحات الهواء الأيونيّة قد لا يكون فعّالاً في تنقية الهواء بالشكل المطلوب، وذلك لأنّ كمية الهواء التي تدخل إلى الجهاز لتنقيتها من المواد العالقة غير كافية لكي تساعد مرضى الحساسية، كما أنّالأوزونالذي تطلقه هذه الأنواع من الأجهزة يعرّض صحّة الجسم للخطر، ومن الجدير بالذكر أنّ أفضل الطرق المستخدمة في تنقية الهواء المحيط، تتم عن طريق استخدام مرشحات الهواء الجسيمية عالية الكفاءة واختصاراً HEPA، ويمكن بذلك تنقية الهواء في غرف المنزل بكفاءة، ولكن يجدر بالشخص الحرص على تغيير مرشحات الهواء المستخدمة في هذه الأجهزة كل ثلاثة شهور.الحرص على بقاء نوافذ المنزل والسيارة مغلقة خلال فصل الربيع، فالهواء المحمّل بحبوب اللّقاح يدخل إلى المنزل عند فتح النوافذ، فيستقر على الأثاث والسجاد، ويستمر في تحفيز حدوث الحساسيّة عند الشخص، وهنا يمكن استخدام مكيّفات الهواء التي تحتوي على مرشّحات جديدة لتنقية الهواء.تجنّب وجود الشخص خارج المنزل في أيام هبوب الرياح خلال فترةفصل الربيع، وخاصّةً في الفترة ما بين منتصف الصباح ومنتصف المساء، حيث تكون نسبة حبوب اللّقاح مرتفعة في الهواء، أمّا في الحالات الضرورية التي تتطلّب الخروج من المنزل، يمكن استخدام الوشاح أو قناع الحساسية لتغطية الفم.

الحرص على الاستحمام،وتنظيف الشعر، وتغيير الملابس، فور الدخول إلى المنزل.تجنّب وجود الشخص في الخارج في حال استعمال الأسمدةوالمبيدات الحشريةللأشجار، وفي المناطق المجاورة للمنزل، أمّا في حال كان الشخص يملك حديقة منزليّة، فيُنصح باستعانته بشخص آخر ليزيل الأوراق والأغصان المتجمّعة في حديقة المنزل، فهذه القمامة تُعدّ أماكن لتجمّعالعفنوغيرها من المواد التي تحفّز الحساسية.توخّي الحيطة والحذر عند التعامل مع مواد التنظيف المنزليّة، والحرص على أن يكون المكان الذي يتم استخدامها فيه جيد التهوية.

علاج حساسية الربيعالعلاج الدوائيفي الحقيقة هناك عدد من الأدوية التي يمكن صرفها دون وصفة طبية، والتي تستخدم للتخفيف من أعراض الحساسية، ومن هذه الأدوية نذكر ما يأتي:مضادّات الهستامين:، تقلل هذه الأدوية من كميةالهستامينفي الجسم، مما يخفف منالعطاسوالحكة.مضادّات الاحتقان:، تخفف هذه الأدوية من الاحتقان والانتفاخ، إذ إنّها تتسبب في انكماش الأوعية الدموية في الممرات، وتجدر الإشارة إلى أنّه تتوفر بعض التركيبات الدوائية التي تتضمن كل من مضادات الاحتقان ومضادات الهستامين، لتعطي تأثيرهما معاً.بخاخات مضادّات الاحتقان الأنفيّة:، تخفف هذه البخاخات منالاحتقان، كما أنّها تساعد على فتح الممرات الأنفية، بشكلٍ أسرع مقارنةً بمضادات الاحتقان الفموية.

بخاخات الأنف الستيرويديّة:مثل؛ بيوديسونيد ، وفلوتيكازون ، وتريامسينولون ، حيث تخفف هذه البخاخات من الالتهاب.قطرات العين:تستخدم هذه القطرات في تخفيف الحكّةوالتدميعالذي يصيب العين في فترة الحساسية، ومثال ذلك؛ قطرات كيتوتيفين .العلاج المناعييمكن استخدام العلاج المناعي في علاج حساسية الربيع، وتتمثّل هذه الطريقة بإعطاء المريض جرعة من عوامل التحسس، ليتم بعد ذلك زيادة الجرعات بشكلٍ تدريجي، حتى يتمكّن الجسم من التعامل معها، وفي الحقيقة يُعدّ العلاج المناعي من الطرق الفعّالة على المدى الطويل للتخلّص من حساسية الربيع، ولكن لا يمكن اعتمادها في علاج جميع الأشخاص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *