أصعب الأبيات الشعرية
اقرأ أيضاًخصائص الخطابة: فن الخطابة والإلقاءالخطابة في العصر الجاهليأصعب الأبيات الشعريةلا بدّ وأنّه قد مرّ بنا من خلال دراستنا للشعر أو قراءتناللأبيات الشعرية القديمةالعديد من الأبيات الصعبة، والتي قد يكون من الصعب على القارئ استنتاج معانيها لوحده دون اللجوء لبعض الشروحات لها، ومجموعة من الأبيات التي تُعتبر صعبةً فيما يأتي:شعر من العصر الجاهليمن أصعب الأبيات الشعرية في شعر العصر الجاهلي ما يأتي:قالالشنفرىفي لاميته المشهورة:أَقيموا بَني أُمّي صُدورَ مَطِيَّكُم:::فَإِنّي إِلى قَومٍ سِواكُم لَأَمَيلُفَقَدحُمَّتالحاجاتُ واللَيلُ مُقمِرٌ:::وَشُدَّت لِطِيّاتٍ مَطايا وَأَرُحلُوَفي الأَرضِ مَنأى لِلكَريمِ عَنِ الأَذى:::وَفيها لِمَن خافَ القِلى مُتَعَزَّلُلَعَمرُكَ ما في الأَرضِ ضيقٌ عَلى اِمرئٍ:::سَرى راغِباً أَو راهِباً وَهوَ يَعقِلُوَلي دونَكُم أَهلَونَ سيدٌ عَمَلَّسٌ:::وَأَرقَطُ زُهلولٌ وَعَرفاءُ جَيأَلُهُمُالرَهطُلا مُستَودَعُ السِرَّ ذائِعٌ:::لَدَيهِم وَلا الجاني بِما جَرَّ يُخذَلُوَكُلٌّ أَبِيٌّ باسِلٌ غَيرَ أَننَّي:::إِذا عَرَضَت أُولى الطَرائِدِ أَبسَلُقالامرؤ القيسفي قصيدته ديمة هطلاء:دَيمَةٌ هَطلاءُ فيها وَطَفٌطَبَّقَ الأَرضَ تُجَرّى وَتُدِرتُخرِجُ الوِدَّ إِذا ما أَشجَذَتوَتُواريهِ إِذا ما تَشتَكِروَتَرى الضَبَّ خَفيفًا ماهِرثانِياً بُرثُنُهُ ما يَنعَفِرقال ابن الأطنابة في قصيدته صرمَت ظليمةُ خُلّتي ومراسلي:صرمَت ظليمةُ خُلّتي ومراسليوتباعدَت ضنّاً بزاد الراحلِجهلًا وما تدري ظليمة أَنّتيقد أستقلُّ بصرم غير الواصِلِذُلُلٌ ركابي حيثُ شئتُ مُشَيّعيأنّي أروعُ قطا المكانِ الغافلِأَظليمَ ما يُدريكِ رُبّة خُلّةٍحسنٌ ترغَّمُها كَظَبي الحائلِشعر من عصر صدر الإسلام والعصر الأمويمن أصعب الأبيات الشعرية في شعر عصر صدر الإسلام والأموي ما يأتي:قالالفرزدقفي قصيدة لَعَمرُكَ ما تَجزي مُفَدّاةُ شُقَّتي:لَعَمرُكَ ما تَجزي مُفَدّاةُ شُقَّتيوَإِخطارُ نَفسي الكاشِحينَ وَمالِياوَسَيري إِذا ما الطِرمِساءُ تَطَخطَخَتعَلى الرَكبِ حَتّى يَحسَبوا القُفَّ وادِياوَقيلي لِأَصحابي أَلَمّا تَبَيَّنواهَوى النَفسِ قَد يَبدو لَكُم مِن أَمامِياوَمُنتَجِعٍ دارَ العَدُوِّ كَأَنَّهُنَشاصُ الثُرَيّا يَستَظِلُّ العَوالِياكَثيرِ وَغى الأَصواتِ تَسمَعُ وَسطَهُوَئيداً إِذا جَنَّ الظَلامُ وَحادِياوَإِن حانَ مِنهُ مَنزِلُ اللَيلِ خِلتَهُحِراجًا تَرى ما بَينَهُ مَتَدانِياوَإِن شَذَّ مِنهُ الأَلفُ لَم يُفتَقَد لَهُوَلَو سارَ في دارِ العَدُوِّ لَيالِيانَزَلنا لَهُ إِنّا إِذا مِثلُهُ اِنتَهىإِلَينا قَرَيناهُ الوَشيجَ المَواضِياقالقيس بن الملوحفي قصيدته أَما وَالَّذي أَرسى ثَبيرًا مَكانَهُ:أَما وَالَّذي أَرسى ثَبيرًا مَكانَهُعَلَيهِ السَحابُ فَوقَهُ يَتَنَصَّبُوَما سَلَكَ الموماةَ مِن كُلِّ حَسرَةٍطَليحٍ كَجَفنِ السَيفِ تَهوي فَتُركَبُلَقَد عِشتُ مِن لَيلى زَمانًا أُحِبُّهاأَخا المَوتَ إِذ بَعضُ المُحِبّينَ يَكذُبُقالالأخطلفي قصيدته أَلا بانَ بِالرَهنِ الغَداةَ الحَبائِبُ:أَلا بانَ بِالرَهنِ الغَداةَ الحَبائِبُفَأَنتَ تَكُفُّ الدَمعَ وَالدَمعُ غالِبُوَأَضحى بَناتُ البُلعُمانِ كَأَنَّهاجَوارٍ عِجافٌ جَشَّبَتها الرَبائِبُيُطِفنَ بِمَنقوبِ الفَرائِصِ شارِفٍعَلى مَنكِبَيهِ مِن نِجادٍ خَبائِبُرَأَيتُ أَبا النَجّارِ حارَدَ إِبلَهُوَأَلهى كَثيراً أَعنُزٌ وَرَكائِبُشعر من العصر العباسيمن أصعب الأبيات الشعرية في شعر العصر العباسي ما يأتي:قالالمتنبي:عِشِ اِبقَ اِسمُ سُد قُد جُد مُرِ اِنهَ رِفِ اِسرِ نَلغِظِ اِرمِ صِبِ اِحمِ اِغزُ اِسبِ رُع زَع دِلِ اِثنِ نُلوَهَذا دُعاءٌ لَو سَكَتُّ كُفِيتَهُلِأَنّي سَأَلتُ اللَهَ فيكَ وَقَد فَعَلوقال أيضٌا:أَقِل أَنِل أُن صُنِ اِحمِل عَلِّ سَلِّ أَعِدزِد هَشَّ بَشَّ هَبِ اِغفِر أَدنِ سُرَّ صِلِقال ابن الفارض في قصيدته هل نارُ ليلى بدَتْ ليَلًا بذي سلم:هل نارُ ليلى بدَتْ ليَلًا بذي سَلَمِأمْ بارقٌ لاح في الزوراء فالعَلَمِأرْواحَ نَعمانَ هَلاّ نَسمةٌ سَحَراًوماءَ وَجرةَ هَلاَّ نهْلة بفَمِيا سائق الظعّنِ يَطوي البيدَ مُعتسِفًاطَيَّ السّجلّ بذاتِ الشّيح من إضَمعُجْ بالحِمى يا رَعاكَ اللهُ مُعْتَمِدًاخميلةَ الضّالِ ذاتَ الرّندِ والخُزُموقِفْ بسلعٍ وسل بالجزع هل مُطِرَتبالرّقْمَتَيْنِ أُثَيْلات بمُنْسَجقالالأصمعيفي قصيدته صَوتُ صَفِيرِ البُلبُلِ:صَوتُ صَفِيرِ البُلبُلِهَيَّجَ قَلبِي التَمِلِالماءُ وَالزَهرُ مَعًامَع زَهرِ لَحظِ المُقَلِوَأَنتَ يا سَيِّدَ لِيوَسَيِّدِي وَمَولى لِيفَكَم فَكَم تَيَمَّنِيغُزَيِّلٌ عَقَيقَليقَطَّفتَهُ مِن وَجنَةٍمِن لَثمِ وَردِ الخَجَلِفَقالَ لا لا لا لا لاوَقَد غَدا مُهَرولِوَالخُوذُ مالَت طَرَبًامِن فِعلِ هَذا الرَجُلِفَوَلوَلَت وَوَلوَلَتوَلي وَلي يا وَيلَ لِيفَقُلتُ لا تُوَلوِليوَبَيّني اللُؤلُؤَ لَيقالَت لَهُ حينَ كَذااِنهَض وَجد بِالنقَلِوَفِتيةٍ سَقَونَنِيقَهوَةً كَالعَسَلَ لِيشَمَمتُها بِأَنَفيأَزكى مِنَ القَرَنفُلِفِي وَسطِ بُستانٍ حُلِيبِالزَهرِ وَالسُرورُ لِيوَالعُودُ دَندَن دَنا لِيوَالطَبلُ طَبطَب طَبَ لِيطَب طَبِطَب طَب طَبَطَبطَب طَبَطَب طَبطَبَ لِيوَالسَقفُ سَق سَق سَق لِيوَالرَقصُ قَد طابَ لِيشَوى شَوى وَشاهشُعَلى حِمارِ أَهزَلِيَمشِي عَلى ثَلاثَةٍكَمَشيَةِ العَرَنجلِوَالناسِ تَرجم جَمَلِيفِي السُواق بِالقُلقُلَلِوَالكُلُّ كَعكَع كَعِكَعخَلفي وَمِن حُوَيلَليلَكِن مَشَيتُ هارِبًامِنْ خَشْيَةِ العَقَنْقِلِيإِلَى لِقَاءِ مَلِكٍمُعَظَّمٍ مُبَجَّلِيَأْمُرُلِي بِخَلْعَةٍحَمراء كَالدَم دَمَليأَجُرُّ فيها ماشِيًامُبَغدِدًا لِلذِيِّلِأَنا الأَدِيبُ الأَلمَعِيمِن حَيِّ أَرضِ المُوصِلِنَظِمتُ قِطعاً زُخرِفَتيَعجزُ عَنها الأَدبُ لِيأَقولُ فَي مَطلَعِهاصَوتُ صَفيرِ البُلبُلِ