أشهر الروايات العالمية القصيرة
اقرأ أيضاًخصائص الخطابة: فن الخطابة والإلقاءالخطابة في العصر الجاهليأشهر الروايات العالمية القصيرةظهرت الرواية القصيرة الكلاسيكية كأحد أنواع الأدب المعترف به عالميًا في القرن التاسع عشر، وقد ترجمت من لغتها الأم إلى مختلف اللغات، من بينها اللغة العربية، وفيما يلي ذكر لبعض أسماء هذه الروايات:أليس في بلاد العجائب للكاتبلويس كارول، قام بتأليفها عام 1866، وهي من روايات الأدب الخيالي البريطاني، تقع في حدود 144 صفحة، وهي تحكي عن قصة فتاة صغيرة اسمها أليس، تقع في جحر أرنب، لتتفاجأ بوجودها في عالم آخر خيالي مليء بالمخلوقات الغريبة الناطقة.أوليفير تويست للكاتب تشارلز ديكينز، نشرت لأول مرة عام 1838، وهي تحكي قصة طفل يتيم وفقير، يقضي طفولته في دار للأيتام، ويعتاش على كمية قليلة جداً من الطعام، ويعاني سوء المعاملة، وفي الرواية يقوم الكاتب بإبراز فكرة تحول الفقير واقترافه الأفعال السيئة وغير الصحيحة بسبب حاجته إلى لقمة العيش.دفتر الملاحظات للكاتب نيكولاس سبراكس مستوحاة من قصة حقيقية، وهي من أدب الروايات الرومانسية على شكل مذكرات، وقد تم نشرها لأول مرة في عام 1996، وهي قصة مؤلمة تحكي عن قوة الحب الصادق التي تبدأ منذ الصغر وتستمر حتى مراحل الشيخوخة المتأخرة.
مزرعة الحيوان للكاتب جورج أورويل، نشرت لأول مرة عام 1945 في بريطانيا، وهي رواية رمزية خيالية، تحكي بشكل غير مباشر قصة الثورة التي تُثار من قِبَل الشعب بهدف الحصول علىالعدالة الاجتماعيةوالمطالبة بالإصلاحات.صاحب الظل الطويل هي رواية للكاتبة الأمريكية جين ويبستر، نشرتها عام 1912، تقع في حدود 235 صفحة، تروي فيها الكاتبة حكاية طفلة يتيمة تربت في ملجأ للأيتام موهوبة في الكتابة، يتم إرسالها إلى المعهد لإكمال تعليمها، ويشرف عليها شخص ثري لا تلتقيه، يتكفل بها وبتعليمها بشرط أن تستمر في مراسلته لتطمئنه على أحوالها.مغامرات توم سوير هي رواية عالمية من تأليف الكاتبمارك توين، ونشرها عام 1876، تحكي قصة صبي ذكي وشقي، يهرب من مدرسته ليقوم بالعديد من المغامرات مع صديقه، ويقع في حب ابنة القاضي، فيتقرب منها لتصبح صديقته الجديدة.
روبينسون كروزو كتبها دانيال ديفو، ونشرت للمرة الأولى سنة 1719، تحكي عن شخص عاش وحيداً على جزيرة معزولة مدة 28 عاماً بعد أن تحطمت سفينته في البحر، ليضطر للتعايش بعيداً عن العالم المتحضر، وليقوم بالعديد من المغامرات الخيالية للمحافظة على حياته.عائد إلى حيفاوهي رواية من الأدب الفلسطيني المعاصر، كتبهاغسان كنفانيعام 1969، وقد تمت ترجمتها إلى عدة لغات، تقع في حدود 83 صفحة، لذا فهي رواية قصيرة جداً، وهي تحكي قصة تهجير الشعب الفلسطيني قسرياً، وعن معاناتهم وعن الألم النفسي والجسدي الذي تعرضوا له، كما يناقش فيها مفهوم حق الإنسان في العودة إلى الوطن.