أشعار قصيرة جميلة
اشعار قصيره وحلوهابيات شعر قصيرةبِسيفكَ يعلو الحقُّ والحقُّ أغلبُيقولأحمد شوقي:بِسَيفِكَ يَعلو الحَقُّ وَالحَقُّ أَغلَبُوَيُنصَرُ دينُ اللَهِ أَيّانَ تَضرِبُوَما السَيفُ إِلّا آيَةُ المُلكِ في الوَرىوَلا الأَمرُ إِلّا لِلَّذي يَتَغَلَّبُفَأَدِّب بِهِ القَومَ الطُغاةَ فَإِنَّهُلَنِعمَ المَرَبي لِلطُغاةِ المُؤَدِّبُوَداوِ بِهِ الدولاتِ مِن كُلِّ دائِهافَنِعمَ الحُسامُ الطِبُّ وَالمُتَطَبِّبُتَنامُ خُطوبُ المُلكِ إِن باتَ ساهِراًوَإِن هُوَ نامَ اِستَيقَظَت تَتَأَلَّبُأَمِنّا اللَيالي أَن نُراعَ بِحادِثٍوَأَرمينيا ثَكلى وَحَورانَ أَشيَبُوَمَملَكَةُ اليونانِ مَحلولَةُ العُرىرَجاؤُكَ يُعطيها وَخَوفُكَ يُسلَبُهَدَدتَ أَميرَ المُؤمِنينَ كَيانَهابِأَسطَعَ مِثلِ الصُبحِ لا يَتَكَذَّبُوَمازالَ فَجراً سَيفُ عُثمانَ صادِقاًيُساريهِ مِن عالي ذَكائِكَ كَوكَبُإِذا ما صَدَعتَ الحادِثاتِ بِحَدِّهِتَكَشَّفَ داجي الخَطبِ وَاِنجابَ غَيهَبُوأنت الحقيقة لو يعلمونيقول فارق جويدة:يقولون عني كثيراً كثيراًوأنت الحقيقة لو يعلمونلأنك عندي زمان قديمأفراح عمروذكرىجنونوسافرت أبحث في كل وجهفألقاك ضوءاً بكل العيونيهون مع البعد جرح الأمانيولكن حبك لا.. لا يهونأحبك بيتاً تواريت فيهوقد ضقت يوماً بقهر السنينتناثرت بعدك في كل بيتخداع الأماني وزيف الحنينكهوف من الزيف ضمت فؤاديوآه من الزيف لو تعلمينلكلِّ قَولٍ مَنارٌ يَستقيمُ بهِيقول محمود سامي البارودي:لكلِّ قَولٍ مَنارٌ يَستقيمُ بهِعِندَ الخِطابِ: فَملفوظٌ ومَسموعُفَالْعَتْبُ إِنْ جَازَ حَدَّالْعَدْلِمَقْطَعَة ٌوَالنُّصْحُ مَا لَمْ يَكُنْ فِي السِّرِّ تَقْرِيعُلعيني كل يوم منك حظيقول المتنبي:لِعَيْني كُلَّ يَوْمٍ مِنْكَ حَظٌّتَحَيّرُ مِنْهُ في أمْرٍ عُجابِحِمَالَةُ ذا الحُسَامِ عَلى حُسَامٍوَمَوْقعُ ذا السّحابِ عَلى سَحابِتَجِفّ الأرْضُ من هذا الرَّبابِوَيَخْلُقُ مَا كَسَاهَا مِنْ ثِيابِوَما يَنفَكّ مِنْكَ الدّهْرُ رَطْباًوَلا يَنفَكّ غَيْثُكَ في انْسِكابِتُسايِرُكَ السّوارِي وَالغَوَاديمُسايَرَةَ الأحِبّاءِ الطِّرابِتُفيدُ الجُودَ مِنْكَ فَتَحْتَذيهِوَتَعجِزُ عَنْ خَلائِقِكَ العِذابِموسيقىيقول نزار قباني:أمطار أوروباتعزف سوناتات بيتهوفنوأمطارالوطن..
تعزف جراحات سيد درويشوأنا بدون ترددمع هذا الإسكندرانيالذي يضيء في حنجرته قمر الحزن.ومآذن سيدنا الحسين..
إلى أحمد المختار نهدي تحيةيقول ابن الجنان:إلى أحمد المختار نُهدي تحيةتُفاوحُ روض الحزنِ بلّله المزنُإذا نافحت معناه زاد تأرُّجاوإن لثمتْ يمناه قابله اليمنأسيِّرأشواقيرسولاً بعَرفهالتسعدها منه العوارف والمنوأرجو لديه الفضلَ فهو منيلُهوما خاب لي منه الرجاء ولا الظنُّعليه اعتمادي حين لا ليَ حيلةٌإليه استنادي حين ينبو بي الركنبه وثقتْ نفسي الضعيفة بعدماأضرَّ بها من ضعف قوتها الوهنإليه صلاتي قد بعثتُ مشفعاسلاماً به الإحسان ينساقُ والحسنُكلمات .. للوطنيقول توفيق زياد:مثلما كنت ستبقى يا وطنحاضراً في ورق الدّفلىوعطر الياسمينحاضراً في التين، والزيتونفي طور سنينحاضراً في البرق، والرعدوأقواس قزحفي ارتعاشات الفرححاضراً في الشفق الداميوفي ضوء القمرفي تصاوير الأماسيوفي النسمة .. في عصف الرّياحفي الندى والساقيةوالجبال الشمّ، والوديان، والأنهرفي تهليلة أمّ .
.وابتهالات ضحيّةفي دمى الأطفال، والأطفال ..
في صحوة فجرٍفوق غاب السنديانفي الصّبا، والولدنهوتثنى السوسنهفي لغات الناس والطيروفي كل كتابفي المواويل التيتصل الأرضبأطراف السحابفي أغاني المخلصينوشفاه الضارعينودموع الفقراء البائسينفي القلوب الخضروالأضلعفي كل العيونمثلما كنت ستبقىيا وطنحاضراً ..كلّ زمانٍ .
.كلّ حين .في القدسيقول تميم البرغوثي:مرَرْنا عَلى دارِالحبيبفرَدَّناعَنِ الدارِ قانونُ الأعادي وسورُهافَقُلْتُ لنفسي رُبما هِيَ نِعْمَةٌفماذا تَرَى في القدسِ حينَ تَزُورُهاتَرَى كُلَّ ما لا تستطيعُ احتِمالَهُإذا ما بَدَتْ من جَانِبِ الدَّرْبِ دورُهاوما كلُّ نفسٍ حينَ تَلْقَى حَبِيبَهاتُسَرُّ ولا كُلُّ الغِيابِ يُضِيرُهافإن سرَّها قبلَ الفِراقِ لِقاؤُهفليسَ بمأمونٍ عليها سرُورُهامتى تُبْصِرِ القدسَ العتيقةَ مَرَّةًفسوفَ تراها العَيْنُ حَيْثُ تُدِيرُهاأنشودة المطريقول بدر شاكر السياب:عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحَرْأو شُرفتان راح ينأى عنهما القمرعيناك حين تبسمان تورق الكرومْوترقص الأضواء .
.. كالأقمار في نهَرْيرجّه المجذاف وهْناً ساعة السَّحَركأنما تنبض في غوريهما، النّجومْ ..
وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيفْكالبحر سرَّح اليدين فوقه المساءدفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريفوالموت، والميلاد، والظلام، والضياءفتستفيق ملء روحي، رعشة البكاءونشوةٌ وحشيَّةٌ تعانق السماءكنشوة الطفل إِذا خاف من القمركأن أقواس السحاب تشرب الغيومْوقطرةً فقطرةً تذوب في المطر …
وكركر الأطفالُ في عرائش الكرومودغدغت صمت العصافير على الشجرأنشودةُ المطر …
مطر …
لعيني كل يوم منك حظيقولالمتنبي:لِعَيْني كُلَّ يَوْمٍ مِنْكَ حَظٌّتَحَيّرُ مِنْهُ في أمْرٍ عُجابِحِمَالَةُ ذا الحُسَامِ عَلى حُسَامٍوَمَوْقعُ ذا السّحابِ عَلى سَحابِتَجِفّ الأرْضُ من هذا الرَّبابِوَيَخْلُقُ مَا كَسَاهَا مِنْ ثِيابِوَما يَنفَكّ مِنْكَ الدّهْرُ رَطْباًوَلا يَنفَكّ غَيْثُكَ في انْسِكابِتُسايِرُكَ السّوارِي وَالغَوَاديمُسايَرَةَ الأحِبّاءِ الطِّرابِتُفيدُ الجُودَ مِنْكَ فَتَحْتَذيهِوَتَعجِزُ عَنْ خَلائِقِكَ العِذابِمذهب الفراشة ..!
يقولأحمد مطر:فراشَـةٌ هامَـتْ بضـوءِ شمعـةٍفحلّقتْ تُغـازِلُ الضِّرام.قالت لها الأنسـام:قبلَكِ كم هائمـةٍ .. أودى بِهـا الهُيـامْ !
خُـذي يـديوابتعـديلـنْ تجِـدي سـوى الرَّدى في دَورةِ الخِتـامْلـم تَسمـعِ الكـلامْظلّـتْ تـدورُواللَّظـى يَدورُ في جناحِهـاتحَطّمـتْثُـمَّ هَـوَتْوحَشْــرجَ الحُطـامْ:أموتُ في النـورِولاأعيشُ فيالظلامْ