0

أشعار عن دمشق

شعر عن دمشقشعر عن الشامدمشق هي عاصمة سورية، وهي أقدم مدينة في العالم، ولها العديد من الأسماء مثل: الشام، ومدينة الياسمين؛ وذلك لكثرة أشجار الياسمين بها، وقد اهتمّت بمكانةٍ كبيرة على صعيد الفنون والآداب، وقد نالت اهتمام العديد من الشعراء والأدباء، وهنا سوف نذكر لكم ما تغنّى به الشعراء عن دمشق.أشعار عن دمشقوصف قاسيونوليلتنا على قاسُون لمَّاخرجنا من منازلنا ذهاباوسرنا والغزال لنا دليلووجه غزالةِ الأفلاكِ غاباوغنى والظلام لنا رضيعوقمتُ وكان رأس الليل شاباونادى بالأذان فقلت أهلاًبذاك وكنتُ أولَ من أجابالأن الصبح أشهر سيف حربوجُنْحُ الليل كان له قراباعالمٌ من نضارةٍ واخضرارفاتن الوشي عبقري الإطارضمّ دنيا من البشاشة والبشروما تشتهي من الأوطارمن فراش على الخمائل حوّاموطيبٍ مع النواسم ساروينابيع حُفَّل بالأغاريدتناجي بالساكب الهدّارِوأقاصيص تُسكر القلب والروحروتها قيثارة الأطياروأغانْ مسلسلات رقاقٍفاتنات سالت من الأوكاروأناشيد ردَّدتها السّواقيوالتفاف الأنهار بالأنهاروحقول بالزهر مؤتلقاتمن أقاح ونرجس وبهاروتحاسين تأسر الطرف أسراًوتعاشيب حاليات النثارونسيمٍ يُنشي النفوس نديٍّأرج نافح الشذا معطاروثمار كأنها عبق الخلدعِذابٍ أحببْ بها من ثماروصبايا من الغراس نداياقد نمتها عجائز الأشجارهو دنيا الفتون ملء حوافيهرُواءُ مجدِّدُ الأعمارسلوة الهائمين، نجوى المحبين،مراحُ الأرواح والأبصارتتغنى الحقول نشوى من العِطروتهتز عن ندى مِخمارأنتِ يا غوطتي مجال اعتبارييا نعيمي ويا مطاف ادّكارينهلتْ من جمالك السمح نفسيوتغذّت من وحيه أفكاريعبقت من شذاك هذا السماواتوماجت بنفحة الأزهارأنت ريحانة من الخلج فاحتفي نعيم حُلّوِ الرؤى سحَّارأما دمشق فجنةينسى بها الوطن الغريبْلله أيام السبوتبها ومنظرها العجيبْانظر بعينك هل ترىإلا محباً أو حبيبكل يُبلّغ نفسَهما تشتهي مرحاً وطيبْأرض خلت ممن ينغِّصأو يراقب أو يعيبْفي موطن غنّى الحَمامبه على رقص القضيبْوغدت أزاهرُ روضةتختال في فرحٍ وطيبْجنَّة لقبت بدير صليبامبدع حسنها جمالاً وطيباشجرٌ محدق به ومياهجاريات والروض يبدي ضروباجئته للمقام يوماً فظلنافيه شهراً، فكان أمراً عجيباقد دعانا داعي الهوى نحو مِزَّةقرية تينها حلا وهي مَزَّةكلما هبت النسائم فيهاأخذت معطف الحدائق هَزَّةقد أتينا مع الصِّحاب إليهابقلوب من الهوى مستفزَّةوسمعنا الطيور في الدوح غنّتفأذلّتْ دمعَ العيون الأعزّةوصفا في الرياض جدولُ ماءٍونسيم الصبا يجعّد خَزَّهسَلُ عن قديم هواي هذا الواديهل كان يخفق فيه غير فؤاديأنا مذ أتيتُ النهرَ آخر ليلةكانت لنا ذكَّرتُه إنشاديوسألته عن ضفتيه: ألم يزلْلي فيهما أرجوحتي ووساديفبكى لي النهر الحنون توجعاًلمّا رأى هذا الشحوب الباديللشعر منطلق الجوانح هائماًبين السواقي الخضر والأورادبردى هل الخلد الذي وُعِدوا بهإلاكَ بين شوادن وشواديقالوا: تُحب الشام؟ قلت: جوانحيمقصوصة فيها، وقلت: فؤادييا نسيماً هبّ مِسكاً عَبِقاهذه أنفاسُ ريّا جلّقاكفَّ عني والهوى ما زادنيبردُ أنفاسك إلا حرقاليت شعري نقضوا أحبابنايا حبيب النفس ذاك الموثقايا لصبِّ أسروا مهجتهبسهام أرسلوها حَدَقاوأداروا بعده كأس الكرىوهو لا يشرب إلا الأرقايا رياح الشوق سوقي نحوهمعارضاً من سُحْب عيني غدقاوانثري عقد دموعٍ طالماكان منظوماً بأيام اللقاأسروا قلبي جميعاً عندهمبأبي ذاك الأسيرُ الموثقاليت أيام التصابي ثبتتبالفتى أوليتَه ما خُلقاهنا لكما نهر يُرى النيل عندهإذا فاض في مصر كبعض الجداوليخالُ به النيلوفر الغضُّ أنجماسمت في سماء الماء غير أوافلكأن طيور الماء فيه عرائسجَلَيْنَ على شطّيه خضر الغلائلإذا قابل النهر الدجى بنجومهأرانا بقعر الماء ضوء المشاكلباكرتها والزهر يشرق بالندىفي فتية شمّ الأنوف صِباحأهلُ الندى والبأس إن تنزل بهمتنزل على عُرْبٍ هناك فصاحِالشام منبتهم وكم من كوكبهادٍ وكم من بلبل صدّاحوطنٌ أعار الخلد بعض فتونهوسقى المكارم فضلة الأقداحِوصف دمشقوكم ماجد فيها، وكم عالم بهاتجرّ به ذيلاً على ربّة القرطوكم صالح قد حلّ في فيح سوحهابه يُستقى غيث السماء إذا يبطيبهم سارت الركبان في كل وجهةوطيب ثناهم قد دعا الناس للغبطنواديهم بالعلم والذكر حيةٌوأرقابهم عن منتمى الخير لا تخطيرفعت أمية فيك أعظم دولةكانت قواعدَها سيوف بنيكِكم من شموس ليس يغرب نورهامن عبد شمس ضمَّها ناديكتهوي قلوبهم إليك صبابةلولا مشاعر مكة حَجُّوكورمت بصقر قريش عنك نوىً وإنحسنت عواقبها فما يسلوكوغدا صلاح الدين دونكِ باذلاًنفساً يُضَنُّ بمثلها ليقيكوظللتِ خالصة العروبة حينماأُخِذت بنوكِ بمحنة التتريككتب الله أن تكوني دمشقاًبك يبدا وينتهي التكوينعلمينا فقه العروبة يا شامفأنتِ البيان والتبيينإنّ نهر التاريخ ينبع في الشامأيلغي التاريخ طِرْحٌ هجينقصيدة للشامعيني على الشام قد جفت مآقيهاهل مَن يقدِّم لي دمعا لأبكيهاعيني على الشام لا من أجل منفعةٍولا لأجل جزاء من ثوانيهاولا لأجل جمالٍ في مفاتنهاشُلت قوافي شعري أن تحاكيهاولا لأجل ربوع الخير مفعمةًبالياسَمينِ وفُلٍّ نابتٍ فيهاعيني على الشام قد ضاقت مدامعهاتستعرض الشام آلاماً لتحكيهاتحكي حكاياتٍ مجد دام منشؤهاتحكي حكايات خيرٍ ساكنٍ فيهاتروي البطولة إذْ في الشام قد وُلِدتوحطمت كل جبار قد طغى فيهاإن شئتمُ فسلوا عن كل طاغيةٍفي الأرض عاث فساداً في نواحيهاسلوا تبوكَ تحدثْكم بما فعلتصحابُ نبيِّ الله الرومَ تقصيهاوالقدسَ كم صبرت إتيانَ فاتحِهافاروقَ أمتنا لله يُعليهاأن ليس للناس عزٌ إن همُ تركوادين العزيز وعز اليوم حاكيهاسلوا التتارَ وكم روحاً هنا سفكواوالأرض ينزف قاصيها ودانيهاهل للتتار بأرض الله مقبرةٌإلا الشآم وفي جالوت تحويهاحطينُ حطينُ كم أعليتِ من شيمٍما جاء بعد صلاح الدين يعليهاشامُ الخليل وكلِّ الأنبياءِ معاًكُرمى من الله للإنسان يسقيهامسرى النبي وخير الخلق كلهِمِمحمدٍ بات بالخيرات يحكيهالا خير في الناس إن شام الورى فسدتوسنةً فرقةٌ تنجو وتعليهالا ضرَّ يردعها أو من سيخذلهابالحق قامت أسود الشام تحييهاوالخيلُ لا تبكي أن نام فارسُهابل البكاءُ لفأرٍ بات يؤويهاقالوا له أنت ليثٌ..

. أو فقل أسدٌزمجر كما تشتهي أسمٍع نواحيهافالأسْدُ نامت ولن تصحو إلى أجلٍوالفأر بات مليكاً حاكماً فيهايا شامُ يا شامُ إن الحق منبلجٌمحمدٌ قالها والله معطيهابالشام إيمانُنا إن أعصفت فتنٌوقد تكفل مولانا بمن فيهاللشام نلجأ إنْ نارٌ لنا حشرتفيها ملائكةٌ حفت ثوانيهافي الشام ملحمةٌ في دايقٍ سكنتوالروم يلعن أدناها أعاليهايا شام يا شام إن الحق منبلجمحمد قالها والله معطيهاعيسى سينزل في البيضاء مرتكزاًمستأصلاً رقْبة الدجال يفنيهاقلا تبالي بكيد لا مناص لهستنتهي فتن قد خاب ساعيهاولا تبالي بفأر لا خلاص لهفالأسد قامت وعين الله تنجيهاسأكتب الشعر للتاريخ يقرأهالشام باقية واللهحاميها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *