0

أشعار عن حنان الأم

شعر قصير عن الأمأشعار حب للأمقصيدة وجه أمييقول الشاعر رياض بن يوسف:أماهمعذرة قد لزَّني الضجروقد تبطنني.. الصبّار.. والصبِرأماه معذرة.

. قد خانني حلميوقد تكدر في أغصانه.. الثمرأماه معذرة.. فالدرب آلمنيومزّق الخطوَ مني الشوك.

. والحفرأماه معذرة.. إن المدى ظُلَمٌفقد توسده.. هذا الورى.

. البقرماذا أغني.. وقد ضيعتُ حنجرتيوقد تقطعت الآهات.. والوترماذا أحوك سوى أسمال قافيةلجَّ الدجى في رؤاها.

. غامت الصورلانور يسعفني.. إلاكِ يا ألقامن مقلتيه همي.. في خلوتي الشجرلانور غيرك.

. في أضواء زيفهمُتبْكي على كتفيه.. الشمس والقمرأماه معذرة..

فالله يشهد ليلمْ أنس.. هل يتناسى غيمَهُ المطرهل يترك السمك الفضي..

موطنههل يهجر النهرُ مجراه.. وينتحرأماه لازلتِ ينبوعاً.. يُغَسِّلنيلا زال من ديمتيْكِ الماء.

.ينهمرلازلتُ طفلا صغيراً مُمْحِلاً ويديجدباءُ تبكي وتستجدي.. وتعتذرأماه معذرة.

. بل ألف معذرةجف اليراع.. وقلبي قلْبُهُ سقرُضمي ارتعاشي وضمي وجه معذرتيلينْتهي.. في مدى أحضانك السفرُقصيدة العيشُ ماضٍ، فأكرِمْ والدَيكَ بهِيقول الشاعرأبوالعلاء المعري:العيشُ ماضٍ فأكرِمْ والدَيكَ بهِوالأُمُّ أوْلى بإكرامٍ وإحسانِوحَسبُها الحملُ والإرضاعُ تُدْمِنُهُأمرانِ بالفَضْلِ نالا كلَّ إنسانِواخشَ الملوكَ وياسرْها بطاعَتِهافالمَلْكُ للأرضِ مثلُ الماطرِ السّانيإن يظلِموا فلهمْ نَفعٌ يُعاشُ بهوكم حَمَوكَ برَجْلٍ أوْ بفُرْسانِوهل خلتْ قبلُ من جورٍ ومَظلمةٍأربابُ فارسَ أو أربابُ غَسّانِخيلٌ إذا سُوّمتْ سامتْ وما حُبستْإلاّ بلُجمٍ تُعَنّيها وأرسانِقصيدة الأميقول الشاعر كريم معتوق:أوصى بك اللهُ ما أوصت بك الصُحفُوالشـعرُ يدنـو بخـوفٍ ثم ينـصرفُمــا قــلتُ والله يـا أمي بقافـيةٍإلا وكـان مقـاماً فــوقَ ما أصفُيَخضرُّ حقلُ حروفي حين يحملهاغـيـمٌ لأمي علـيه الطـيـبُ يُـقتـطفُوالأمُ مـدرسـةٌ قـالوا وقـلتُ بـهـاكـل الـمدارسِ ساحاتٌ لـها تـقـفُهـا جـئتُ بالشعرِ أدنيها لقافيتيكـأنـما الأمُ في اللاوصفِ تـتصفُإن قلتُ في الأمِ شعراً قامَ معتذراًها قـد أتـيتُ أمـامَ الجـمعِ أعـترفُقصيدة نشيدة الأميقول الشاعر ماجد البلداوي:أمي سيدةُ الروحِ العمرِيا فيضَ حنانْيا سورةََ رحمن في إنسانْيا قدّاساً يمنحُ للجنةِ كل فتوتهاويلون تاريخ الأشياء بلمسة إيمانيا أمي.

… كيف أسطر حرفيهل تكفي عنك قصيدة شعر واحدةأو ديوان.

.أنتِ نبيةُ حزني، فرحيعاصمةُ الأحزانيا أكبرَ من كل حروفيمن كل أناشيدييا أكبرَ من نافذة الغفرانقد أعطاكِ اللهُ ويعطيكِ الحكمةَ، يعطيكِ السلوانْسأقبّل أسفلَ قدميكِ القدسيينِكي أحظى بالجنةِياسيدة َالحبِ وعاصفة الوجدانأستغفركِ الآنَ واطلبُ غفرانكِاطلبُ غفرانَ الله على كفيكِفامتطري الغيمَوشدّي أزريأزرَ الروح..

.روحي متعبةٌ وخطاي خفافا يوطؤها الحرمانْوأنا مازلتُ أناأحبو تحتَ ظلالِ الدهشةِأتلوا ما يتيسّر لي من شغفٍ أو أحزانْأمي يا كلَ جنانِ الأرضيا أكبرَ عنوانآهٍ كيفَ اسدّدُ كلَّ ديوني نحوكِوانا ثمةُ خطا أو خطآنأجمل الأبيات الشعرية عن الأمقال الشاعرنزار قباني:صباح الخير يا حلوةصباح الخير يا قديستي الحلوةمضى عامان يا أميعلى الولد الذي أبحربرحلته الخرافيةوخبأ في حقائبهصباح بلاده الأخضروأنجمها، وأنهرها، وكل شقيقها الأحمروخبأ في ملابسهطرابيناً من النعناع والزعتروليلكةً دمشقيةأنا وحديقال الشاعر محمود درويش:أحنّ إلى خبز أميوقهوة أميولمسة أميوتكبر فيّ الطفولة يوماًعلى صدر يوموأعشق عمري لأنيإذا متّأخجل من دمع أمي!قال الشاعرأحمد شوقي:أغرى امرؤ يوماً غلاماً جاهلاً بنقودهحتى ينال به الضررقال ائتني بفؤاد أمك يا فتىولك الدراهم والجواهر والدررفمضى وأغرز خنجراً في صدرهاوالقلب أخرجه وعاد على الأثرلكنه من فرط سرعته هوىفتدحرج القلب المقطع إذ عثرناداه قلب الام وهو معفرولدي حبيبي هل أصابك من ضرريقولالمتنبي:أحِنّ إلى الكأسِ التي شرِبَتْ بهاوأهوى لمَثواها التّرابَ وما ضَمّابَكَيْتُ عَلَيها خِيفَةً في حَياتِهاوذاقَ كِلانا ثُكْلَ صاحِبِهِ قِدْمَاأتاها كِتابي بَعدَ يأسٍ وتَرْحَةٍفَماتَتْ سُرُوراً بي فَمُتُّ بها غَمّاحَرامٌ على قَلبي السّرُورُ فإنّنيأعُدّ الذي ماتَتْ بهِ بَعْدَها سُمّاهَبيني أخذتُ الثأرَ فيكِ منَ العِدَىفكيفَ بأخذِ الثّأرِ فيكِ من الحُمّىوما انسَدّتِ الدّنْيا عليّ لضِيقِهَاولكنَّ طَرْفاً لا أراكِ بهِ أعمَىيقول فاروق جويدة:أماه يوماً.

. قد مضيتوكان قلبي كالزهوروغدوت بعدك أجمع الأحلام من بين الصخورفي كل حلم كنت أفقد بعض أيامي وأغتال الشعورحتى غدا قلبي مع الأيام شيئاً.. من صخوريوماً جلست إليك ألتمس الأمانقد كان صدرك كل ما عانقت في دنيا الحنانوحكيت أحوال ويأس العمر في زمن الهوانوضحكت يوماً عندماهمست عيونك.. بالكلامقد قلت أني سوف أشدو للهوى أحلى كلاموبأنني سأدور في الأفاق أبحث عن حبيبوأظل أرحل في سماء العشق كالطير الغريبعشرون عاماًيقول الشاعر أشرف حشيش:حُـضْـنُ الـمـحبّةِ أمّي جـنّـةُ الـمأوىروحُ الـفـضـيلةِ أمّي مـنـبعُ الـتـقوىحِــصْـنُ الـكـرامةِ أمّـي قـلـبُها وَطَــنٌسِـجـلّهُ الـطُـهرُ لا يَـخـفى ولا يُـطـوىمــواقـفُ الــعـزِّ أمّـي تـعـتلي شَـرَفـاًعـنـهـا الـبـطولةُ فــي أوطـانـنا تُــروىورايـــةُ الـفـخـر أمّي حـلّـقت فـرحـاًتـعـانقُ الـصـبحَ في أحـلامنا نـشوىأمّـــي بـــلادي وتـاريـخـي وذاكــرتـيأمّــي حـيـاتي وأيـامـي الـتي أهـوىمـنـارةُ الـرّشد أمّـي وهـي مـنقذتيمـــن الـضـياع لـنـيل الـغـاية الـقـصوىأمّي لأجلي على نار الأسى احتملتْجمرَ العذاب ولم تذرفْ لظى الشكوىإنّـــي انـتـصـرتُ بـهـا بِــرّاً وطـاعـتهاكـانتْ سلاحي الذي في حمله أقوىكــانـتْ تــصـارع بــطـش الـهـمّ ثـائـرةًعــلـى الـنـوائـب والأحــزان والـبـلوىرجـــوْتُ بـحـر قـصـيدي أن يـتـرجمَنيإلـيـك نـصـا بـطـعم الـمـنّ والـسـلوىوكــيــف لـلـبـحر أن يَــحـوي بـداخـلـهمـحـيط حــبٍ بـليغٍ كـيف أن يُـحوىمــا دام حـبك فـي الـوجدان يـغمرنيفلـسـتُ أظمـأُ يـــا فـيـضاً بهأروى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *