0

أشعار عن اليتيم

شعر عن يوم اليتيمأقوال وحكم عن اليتيماليتيماليتيم كلمة صعبة وثقيلة، وهو من مات أبوه وهو صغير، ويبقى اسمه اليتيم حتى يبلغ، واللطيم هو من فقد الوالدين، ولقد أوصى الإسلام برعاية اليتيم ومدّ يد العون له،وكفالةاليتيم من الأعمال الصالحة التي نؤجر عليها، وفي هذا المقال سنقدم لكم شعراً عن اليتيم.شعر عن اليتيم لإيليا أبو ماضيقالوا:اليتيمُ، فقلتُ: أَيْتَمُ مَنْ أرىمَنْ كان للخلُقِ النَّبيل خَصيماقالوا: اليتيمُ، فقلتُ أَيْتَمُ مَنْ أرىمَن عاشَ بين الأكرمينَ لَئيماكم رافلٍ في نعمةِالأبوين، لميسلك طريقاً للهدى معلوماًيا كافلَالأيتام، كفُّكَ واحةٌلا تُنْبِتُ الأشواكَ والزقوماما أَنْبَتَتْ إلّا الزُّهورَ نديَّةوالشِّيحَ والرَّيحانَ والقيصُوماأَبْشِرْ فإنَّ الأَرْضَ تُصبح واحةًللمحسنين، وتُعلن التكريماأبشر بصحبةِ خيرِ مَنْ وَطىءَ الثرىفي جَنَّةٍ كمُلَتْ رضاً ونَعيماقالوا: اليتيمُ، وأرسلوا زَفَراتهموبكوا كما يبكي الصحيحُ سَقيماقلت: امنحوه مع الحنانِ كرامةًفلرُبَّ عَطْفٍ يُوْرِثُ التَّحطيماولَرُبَّ نَظْرةِ مُشفقٍ بعثتْ أسىفي قلبه، جَعَلَ الشفيقَ مَلُوماقالوا: اليتيمُ، فَمَاج عطرُ قصيدتيوتلفَّتتْ كلماتُها تَعظيماوسمعْتُ منها حكمةً أَزليَّةًأهدتْ إِليَّ كتابَها المرقوما:حَسْبُ اليتيم سعادة أنَّ الذينشرَ الهُدَى في الناسِ عاشَ يَتيماًخبّروني ماذا رأيتم؟ أطفالاًيتامى أم موكباً علويّاًكزهور الربيعِ عرفا زكيّاونجوم الربيه نوراً سنياوالفراشات وثبة وسكوناوالعصافير بل ألذّنجيّانّني كلّما تأمّلتطفلاًخلت أنّي أرى ملاكاً سوياًقل لمن يبصر الضّباب كثيفاًإن تحت الضّباب فجراً نقيّاًاليتيم الذي يلوح زريّاليس شيئاً لو تعلمون زريّاإنّه غرسة ستطلع يوماًثمراً طيّباً وزهراً جنيّاًربّما كان أودع الله فيهفيلسوفاً أو شاعراًأو نبيّاً ألم يكن كلّ عبقرييتيماً إنّما كان اليتيم صبيّاليس يدري، لكنّه سوف يدريأنّ ربّ الأيتام ما زال حيّاعندما يصبح الصغير فتيّاعندما يلبس الشباب حليّاكلّ نجم يكون من قبل أنيبدو سديما عن العيون خفيّاًإن يكالموتقد مضى بأبيهما مضى بالشّعور فيم وفيّاوشقاء يولّد الرفق فينالهو الخير بالشّقاء تريّالا تقولوا من أمّه؟ من أبوهفأبوه وأمّه سوريّافأعينوه كي يعيش وينموناعم البال في الحياة رضيّاربّ ذهن مثل النهار منيرصار بالبؤس كالظّلام دجيّاكم أثيم في السجن لو أدركتهرحمة الله كان حرّا سريّاحاربوا البؤس صغيراًقبل أن يستبدّ فيهم قويّاًكلّهم الجريح الملّقىفلنكن كلّنا الفتى السّامريّاقصيدة عن اليتيم لمحمد حسن علوانأنا ياأبيمذ أن فقدتك لم أزلأحيا على مرّ الزمان بمأتمِتجتاحني تلك الرياح.. تطيح بيفي مهمة قفرٍ.

. ودربٍ أقتَمِوتمرُّ بي كل العواصف والردىيدنو مع الأمواج و اسمك في فميأنا لم أزل أشكو إليك.. ولم تزلذكراك قنديل الطريق المعتمِوكأنك الصدق الوحيد بعالميوالكل يا أبتاه محض توهُّمِوكأنني ما زلتُ أحيا يا أبيفي حضنك الحاني ألوذ وأرتميوكأنّ كفك لا تزال تمدهانحوي وتمسك في حنانٍ معصميلا لم تمت عندي.. ولكن ما ارتوىظمأي إليك.

. وما شفاني بلسميلا لم تمت عندي.. ولكنّ الأسىوالحزن يا أبتاه.. أبلى أعظميوأنا متى جاء يأتي المساء أكاد منشوقي إليك أضم بعض الأنجمِأظل ألثم كل شيء لامستكفّاك في بيتٍ كئيبٍ مظلمِوتظلُّ من فيض الشقاء وسادتيحمراء تسبح في بحورٍ من دمِمن ذا يخفف ما ألمَّ بخافقيمن ذا يحدُّ من الشعور المؤلممن كان علمني العزاء فقدتهمن ذا يعزّيني بفقدِ معلميقصيدة عن اليتيمبلغت بحزني أعالي القممواخجلت بالصبر كلّ الهمميحاصرني الخوف من كلّ صوبويعزفني الفقر أشجى نغميتيمفهل أدركوا من أكونْوكيف تجرعت كأس المنونإذا ضحك الناس أبكي دماًألملم جرحي وهم يضحكونجريح وذنبي لعمري أليمفذنبي أني غريب يتيمفيا أمي أينك هل تسمعيننحيب جراحي بصوت السنينوأعلم أنك لا تسمعينفقد أخرس الصوت فيك الحنينرحلتي وطفلك بين العذابكحمل تمزّق بين الذئابيصيح ويشحذ عطف الوحوشولكنّ إحساسهم في غيابجريح وذنبي لعمري أليمفذنبي أنّي غريب يتيمفيا أمي أحسبهم ينصفونيتيماً ولكنهم غافلونفيا أمي لم يندمنهم جبينفواعجباً أنهم مسلمونإذا أقبل الليل زاد العناءوإن زارني الصبح ذقت الشقاءتمنيت ألعب مثل الصغاروألبس ثوب المنى والهناءجريح وذنبي لعمري أليمفذنبي أني غريب يتيمأبي كان صدرك كلّ الأمانفغبت وخلفت غدر الزمانتركت صغيرك للعابثينيقاسي مع الجوع مُرّ الهوانأرى صبية يجهلون الضياعولم يدخلوا في سجون الصراعفأضحك حزناً على حالتيألست صغيراً يهاب النزاعجريح وذنبي لعمري أليمفذنبي أني غريب يتيمأبي رحم الله عهد الجدودمآثرهم ما لها من حدوديفيضون بذلاً بوجه اليتيمفما من هروب وما من صدودصرخت لقومي فخروا نيامفلم يستجيبوا لطفل الخيامصغير نما الموت في ناظريهفأسكنه الفقر كهف الظلامجريح وذنبي لعمري أليمفذنبي أني غريب يتيمفيا ويحهم إنْ رفعت الدعاءإلى خالق الكون ربّ السماءفيا رب جئت وقلبي كسيرأكاد من الرعب ألّا أسيرلقد ظلموني فأنت المغيثوأنتَ المعين وأنتَ النصيرجريح وذنبي لعمري أليمفذنبي أني غريبيتيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *