0

أشعار عن الوطن

شعر عن حب الوطنقصائد محمود درويش عن الوطنقصيدة: وطني عليك تحيتي وسلامييقول عبد الحميد الرافعي:وطني عليك تحيتي وسلاميوقف بحلّي غربتي ومقاميوطني إليك أحن في سفر وفيحضري اجل وبيقظتي ومناميوطني ولي بك ما بغيرك لم يكنمن كوثر عذب ودار سلاموطني وان نقلت شذاك لي الصباهاجت شجوني وانفتحن كلاميوطني ويلويني لدى خطراتهاذكر الصبا ومراتع الآراموطني وادعو في ظلام الليلأن لا يبتليك الله بالظلاموطني وارجو ان يدوم لك الهناأبداً بظل عدالة الحكّاموطني بروحي افتديك إذا التوتعنك الرّعاة وطاشَ سهم الحاميوطني إذا ما شاك مجدك شائكفكأنما هو ناخر بعظاميوطني إذا ما شان فضلك شائنفأنا الغيور وعزة الاسلاموطني العزيز وفيك كل صبابتيوتدلّهي وتولّهي وهياميوطني العزيز وعنك خلت محدّثيانحى على سمعي ببنت الجاموطني العزيز وإن ألّم بك الأسىقامت بقلبي سائر الآلاموطني العزيز وأنت حنتي التيفيها أعدّ العيش من أياميوطني العزيز وأنت من يحلو بهغزلي وتشبيبي وسجع نظاميوطني العزيز وأنت من أدعو لهعقبى صلاتي دائماً وصياميوعلاك في الأوطان جلّ مطالبيومآربي ومقاصدي ومراميوإذا أضلّ الحزم قومك تلقنيأبكي بعيني عروة بن حزاموإذا تلاهوا عن نجاحك وارتأواطول الخمول تخيّبتَ أحلاميأيها بني وطني اقيموا عزّةإنّ الديار تعزّ بالأقوامأحيوا المعارف وأكبروا إن تفخروابعظام أسلاف مضين رمامفالمجد ما قد جددتموه بجدكملا ذكر أجداد قدمن كراموالعلم أصل للمفاخر كلهاوبنوره ينجاب كل ظلامفيه الحياة لكل مجد تالدأو طارف كالروح للأجسامقصيدة: لي وطن آليت ألا أبيعهيقول ابن الرومي:لي وطن آليت ألا أبيعهوألا أرى غيري له الدهر مالكاعهدت به شرخ الشباب ونعمةًكنعمة قوم أصبحوا في ظلالكاوحبّب أوطان الرجال إليهممآرب قضاها الشباب هنالكاإذا ذكروا أوطانهم ذكرّتهمعهود الصّبا فيها فحنّوا لذاكافقد ألفته النفس حتى كأنهلها جسد إن بان غودر هالكاموطن الإنسان أم فإذاعقّه الإنسان يوماً عقّ أمّهقصيدة: بلادي لا يزال هواك منييقول خليل مطران:بلادي لا يزال هواك منيكما كان الهوى قبل الفطامأقبل منك حيث رمى الأعاديرغاماً طاهراً دون الرّغاموأفدي كلّ جلمود فتيتوهى بقنابل القوم اللئاملحى اللّه المطامع حيث حلتفتلك أشدّ آفات السلامقصيدة: الناس حساد المكان العالييقول أحمد سالم باعطب:الناس حسّاد المكان العالييرمونه بدسائس الأعمالولأنت يا وطني العظيم منارةفي راحتيك حضارة الأجياللا ينتمي لك من يخون ولاءإنّ الولاء شهادة الأبطاليا قبلة التاريخ يا بلد الهدىأقسمت أنّك مضرب الأمثالقصيدة: ومن لم تكن أوطانه مفخرًا لهيقول الكاظمي:ومن لم تكن أوطانه مفخراً لهفليس له في موطن المجد مفخرومن لم يبن في قومه ناصحاً لهمفما هو إلا خائن يتسترومن كان في أوطانه حامياً لهافذكراه مسك في الأنام وعنبرومن لم يكن من دون أوطانه حمىفذاك جبان بل أخسّ وأحقرقصيدة: بلادي هواها في لساني وفي دميمصطفى صادق الرافعي:بلادي هواها في لساني وفي دمييمجدها قلبي ويدعو لها فميولا خير فيمن لا يحبّ بلادهولا في حليف الحب إن لم يتيمومن تؤوه دار فيجحد فضلهايكن حيواناً فوقه كل أعجمألم تر أنّ الطير إن جاء عشهفآواه في أكنافه يترنموليس من الأوطان من لم يكن لهافداء وإن أمسى إليهنّ ينتميعلى أنها للناس كالشمس لم تزلتضيء لهم طراً وكم فيهم عميومن يظلم الأوطان أو ينس حقهاتجبه فنون الحادثات بأظلمولا خير فيمن إن أحبّ ديارهأقام ليبكي فوق ربع مهدموقد طويت تلك الليالي بأهلهافمن جهل الأيام فليتعلموما يرفع الأوطان إلا رجالهاوهل يترقى الناس إلا بسلمومن يك ذا فضل فيبخل بفضلهعلى قومه يستغن عنه ويذممومن يتقلب في النعيم شقي بهإذا كان من آخاه غير منعمقصيدة: وكن ولكن للغريب وأمةيقول القروي:وطن ولكن للغريب وأمةملهى الطغاة وملعب الأضداديا أمةً أعيت لطول جهادهاأسكون موت أم سكون رقاديا موطناً عاث الذئاب بأرضهعهدي بأنك مربض الآسادماذا التمهل في المسير كأننانمشي على حسك وشوك قتادهل نرتقي يوماً وملء نفوسناوجل المسوق وذلة المنقادهل نرقى يوماً وحشور رجالناضعف الشيوخ وخفة الأولادواهاً لآصفاد الحديد فإننامن آفة التفريق في أصفادقصيدة: أنا حر هذي البلاد بلادييقول إبراهيم المنذر:أنا حرّ هذي البلاد بلاديأرتجي عزّها لأحيا وأغنملست أدعو لثورة أو يزاللست أدعو لعقد جيش منظّملست أدعو إلاّ لخير بلادي فهينوري إذا دجى البؤس خيّمإنّما الخير في المدارس يرجىفهي للمجد والمفاخر سلّموحّدوها وعمّموا العلم فيهافدواء البلاد علم معمّمإنّ من يبذل النّقود عظيموالّذي ينشر المعارف أعظملا أباهي بما أنا اليوم فيهنائباً يجبه الخطوب ويقحمقصيدة: صباح الفقر يا بلدييقول مصعب تقي الدين:صباح الفقر يا بلديصباح الدمع والمنفىصباح الجرح لو يحكيسيغرق أرضنا نزفاصباح الموت لا تسألمتى أو أين أو كيفاطيور الموت مرسلةورأس العبد لا يخفىوإن الشمس لو تدريلكفت ضوءها خوفامن الحكام أن يجدواكفيفا يرفع الكفاإلى الرحمن يسألهليرسل جنده صفاعلى الحكام قد وعدواوكل وعودهم سوفاتعالى سيدي الواليونحمده فقد أوفىأذاب الخوف في دمناوأسكن روحنا سيفاأحب الظلم يا بلديأيهجره وقد ألفاصباح الهم يا بلديجراح أصبحت عرفايموت الحلم نقبرهونزرع بعده خوفاقصيدة: سلمت يا موطن الأمجاد والكرميقول عبد الرحيم عجيب:سلمت يا موطن الأمجاد والكرميا موطني يا رفيع القدر والقيمسلمت حام لهذا الدين يا وطناسما به المجد حتى حلّ في القمملم تعرف الأرض أغلى منك ياوطنامشى عليه النبي الحق بالقدميا مهبط الوحي يا تاريخ أمتنايا مشعل النور للأمصار في الظلمإليك تهفو قلوب الناس قاطبةوترتمي فيك حول البيت والحرمومنك يا موطني المعطاء انطلقتجحافل تنشر الإسلام للأمموتحمل الخير للدنيا فتنقذهامن فتنة الكــفر والإلحاد والصنمعلوت يا موطني وازددت مفخرةكل يرى المجد قد حلاك بالعظمأنت الذي في قلوب الشعب مسكنهأنت الذي في قلوب الناس لم ترمإليك حبي وأشواقي أقدمهامغروسة فيك قد أسقيتها بدميقصيدة: وطني يجاذبني الهوىيقول نزار قباني:وَطَنِي يُجَاذبني الهوى في مُهْجَتِيهُوَ جنّتي هو مَرْتَعي هو مَسْرَحيآوي إليه وملْءُ عـيني غَـفْوَةٌهُو من أحَلِّقُ فَـوْقَهُ بِجوانـحيما لا رأت عَيْنٌ ولا سَمِعَتْ بـهفيه الحواري والملائكُ تَـسْتَحِيأعـنابُـهُ مِنْ كلِّ داليَـةٍ دَنَتعسل يُداوي كلَّ جُرحٍ مُـقْرِحٍأنا مُرْسَلٌ في غُـرْبَةٍ بِمُهِـمّـَةلا أرتجي إلاَّ الرضا هُو مَطْمَحِيفي غربتي أحبَـبْتُ فِيـهِ أحِبَّتِيكلٌّ نُسبّحُ والحبيبُ بِمَسْبَحِـيتسبيحُهُ يَـعْلو بروحي في السَّمَاوذكرهُ مَزَجَ الهوى بِجـوارحيإني غَـريب لا أبالــي مَنْ أنافأناي قَـدْ ذابَتْ بِـهِ في مطرحييا جَـنَّةَ الفِردَوسِ كوني مَوْطِناًحقّـاً لكلِّ مُوَحِّـدٍ أو مُفْلـِحِقصيدة: بلادي لا يزال هواك منييقولالشاعر خليل مطران:بِلادِي لا يَزَالُ هَوَاكَ مِنِّيكَمَا كَانَ الْهَوَى قَبْلَ الْفِطَامِأُقَبِّلُ مِنْكَ حَيْثُ رَمَى الأعادِيرَغَاماً طَاهِراً دُونَ الرَّغَامِوَأُفْدِي كُلَّ جُلْمُودٍ فَتِيتٍوَهَى بِقَنَابِلِ الْقَوْمِ اللِّئَامِفَكَيْفَ الشِّبْلُ مُخْتَبطاً صَرِيعاًعَلَى الْغَبْرَاءِ مَهْشُومَ الْعِظَامِوَكَيْفَ الطِّفْلُ لَمْ يُقْتَلْ لِذَنْبٍوَذَاتُ الخِدْرِ لَمْ تُهْتَكْ لِذَامِلَعَمْرُ المُنْصِفِينَ أَبَعْدَ هَذَايُلامُ المُسْتَشِيطُ عَلَى المُلامِلَحَى اللهُ المَطَامِعَ حَيْثُ حَلَّتْفِتِلْكَ أشَدُّ آفَاتِ السَّلامِتَشُوبُ المَاءَ وَهْوَ أَغَرُّ صَافٍوَتَمْشِي فِي المَشَارِبِ بِالسِّقَامِأَيُقْتَلُ آمِنٌ وَيُقَالُ رَفِّهْعَلَيْكَ فَمَا حِمَامُكَ بِالحِمَامِسَتَسْعَدُ بِالَّذِي يَشْفِيكَ حَالاًوَتَنْعَمُ بَعْدَ خَسْفٍ بِالمَقَامِفَإِمَّا أَنْ تَعِيشَ وَأَنْتَ حُرٌّفَذَاكَ مِنَ التَّغَالِي فِي المرَامِوَإِمَّا أَنْ تُسَاهمَ فِي المَعَاليفَطَائِشَةٌ بِمَرْمَاكَ المَرَامِيمَضَى عَهْدٌ يُجَارُ الْجَارُ فِيهِوَيُؤْخَذُ لِلْحَلامِ مِنَ الحَرَامِوَهَذَا الْعَهْدُ مَيْدَانُ التَّبَارِيبِلا حَدٍ إِلَى كَسْبِ الْحُطَامِمُبَاحٌ مَا تَشَاءُ فَخُذْهُ إِمَّابِحَقِّ الرَّأْيِ أَوْ حَقِّ الْحُسَامِوَلا تَكُرُثْكَ نَوْحَاتُ الثَّكَالَىوَلا شَكْوَى ضَمِيرِكَ فِي الظَّلامِأَساتِذَةً المَطَامِعِ مَا ذَكَرْتُمْهُوَ النَّامُوسُ يَقْدُمُ وَهْوَ نَامِفَلا يَضْعُفْ ضَعِيفٌ أَوْ نرَاهُلِنابِ الليْثِ يُصْلَحُ فِي الطَّعَامِفَهِمْنَا مَأْخَذَ الْجَانِي عَلَيْنَاوَإِعْذَارَ المُسِمِينَ الْعِظَامِوَإِنَّ بَدِيلَ عَصْرٍ كَانَ فِيهِعِجَافُ الْقَوْمِ مِلْكاً لِلضِّخَامِزَمَانٌ سَادَ شَعْبٌ فِيهِ شَعْباًوَأَنْزَلَهُ بِمَنْزِلَةِ السَّوَامِفَقَوْمٌ مِنْ مُلُوكٍ كَيْفَ كَانَتْمَرَاتِبُهُمْ وَقَوْمٌ مِنْ طَغَامِوَبَيْنَ الْعُنْصُرَيْنِ خِلافُ نَوْعٍعَلَى كَوْنِ الْجَمِيعِ مِنَ الأَنَامِأَقُولُ وَقَدْ أَفَاقَ الشَّرْقُ ذُعْراًمِنَ الْحَالِ الشَّبِيهَةِ بِالمَنَامِعَلَى صَخَبِ الرَّوَاعِدِ فِي حِمَاهُوَرَقْصِ المَوْتِ بَيْنَ طُلىً وَهَامِأَقُولُ بِصَوْتِهِ لِحُمَاةِ دَارٍرَمَاهَا مِنْ بُغَاةِ الغَرْبِ رَامِأُبَاةَ الضَّيمِ مِنْ عَرَبٍ وَتُركٍنُسُورَ الشُّمِّ أسَادَ المَوَامِيقَرُومَ العَصْرِ فُرْساناً وَرَجْلاًنُجُومَ الكَرِّ مِنْ خَلْفِ اللِّثَامِبَنَا مَرَضُ النَّعِيمِ فَنَسِّمُونَاوَغىً يَشْفِي مِنَ الصَّفْوِ العُقَامِبِنَا بَرْدُ المُكُوثِ فَادْفِئونَابِحُمَّى الْوَثْبِ حَيْثُ الْخَطْبُ حَامِبَنَا عَطَلُ السَّمَاعِ فَشَنِّفُونَابِقَعْقَعَةِ الْحَدِيدِ لَدَى الصِّدَامِلَقَدْ جِئْتُمْ بِبُرْهَانٍ عَظِيمٍعَلَى أَنَّا نَعُودُ إِلَى التَّمَامِوَأَنَّا إِنْ جَهِلْنَا أَوْ غَلِطْنَاأَنِفْتَا أَنْ نُعَاتَبَ بِاحْتِكَامِوَأَنَا حَيْثُ فَاتَحَنَا كَذُوبٌبِمِيعَادٍ فَطِنَّا لِلْخِتَامِفَإِنْ زِينَتْ لَنَا الأَقْوَالُ عِفْنَاتَعاطِيهَا كَمَاكِرَةِ المُدَامِعَلَى هَذَا الرَّجَاءِ وَنَحْنُ فِيهِنَسِيرُ مُوَفَّقِينَ إِلَى الإمَامِمُثُولِي رَافِعاً إِجْلالَ قَومِيإِلَى عَبَّاسٍ المَلِكِ الْهُمَامِإِلَى مَلِكِ التَّضَامُنِ وَالتَّآخِيعَمِيدِ الشَّرْقِ مِنْ بَعْدِ الإمَامِوَجَهْرِي جَهْدَ مَا تَسَعُ المَعَانِيبِمَدْحِ شَقِيقِهِ السَّنِمِ المقَامِمُتِمِّ إمَارَةِ الأَصْلِ المُعَلَّىبِفَضْلٍ بَاذِخٍ كَالأَصْلِ سَامِوَأَدْعُو أَنْ يُعِزَّ اللهَ مِصْراًوَيَولِيَهَا السُّعُودَ عَلَى الدَّوَامِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *