0

أشعار عن الفراق

شعر حزين عن الفراقأبيات شعر عن الفراقأشعار عن الفراقمن القصائد التي وصفت مشاعر الفراق لدى الشعراء، اخترنا لكم ما يأتي:قصيدة ألا ليت ريعان الشباب يعود لجميل بثينةألا ليتَ ريعانَ الشبابِ جديدُودهراً تولى ، يا بثينَ، يعودُفنبقى كما كنّا نكونُ، وأنتمُقريبٌ وإذ ما تبذلينَ زهيدُوما أنسَ، مِ الأشياء، لا أنسَ قولهاوقد قُرّبتْ نُضْوِي: أمصرَ تريدُ؟ولا قولَها: لولا العيونُ التي ترىلزُرتُكَ، فاعذُرْني، فدَتكَ جُدودُخليلي، ما ألقى من الوجدِ باطنٌودمعي بما أخفيَ، الغداة َ، شهيدُألا قد أرى ، واللهِ أنْ ربّ عبرة ٍإذا الدار شطّتْ بيننا، ستَزيدإذا قلتُ: ما بي يا بثينة ُ قاتِلي،من الحبّ، قالت: ثابتٌ، ويزيدُوإن قلتُ: رديّ بعضَ عقلي أعشْ بهِتولّتْ وقالتْ: ذاكَ منكَ بعيد!فلا أنا مردودٌ بما جئتُ طالباً،ولا حبها فيما يبيدُ يبيدُجزتكَ الجواري، يا بثينَ، سلامة ًإذا ما خليلٌ بانَ وهو حميدوقلتُ لها، بيني وبينكِ، فاعلميمن الله ميثاقٌ له وعُهودوقد كان حُبّيكُمْ طريفاً وتالداًوما الحبُّ إلاّ طارفٌ وتليدُوإنّ عَرُوضَ الوصلِ بيني وبينها،وإنْ سَهّلَتْهُ بالمنى ، لكؤودوأفنيتُ عُمري بانتظاريَ وَعدها،وأبليتُ فيها الدهرَ وهو جديدفليتَ وشاة َ الناسِ، بيني وبينهايدوفُ لهم سُمّاً طماطمُ سُودوليتهمُ، في كلّ مُمسًى وشارقٍ،تُضاعَفُ أكبالٌ لهم وقيودويحسَب نِسوانٌ من الجهلِ أنّنيإذا جئتُ، إياهنَّ كنتُ أريدُفأقسمُ طرفي بينهنّ فيستويوفي الصّدْرِ بَوْنٌ بينهنّ بعيدُألا ليتَ شعري، هلَ أبيتنّ ليلة ًبوادي القُرى؟ إني إذَاً لَسعيد!

وهل أهبِطَنْ أرضاً تظَلُّ رياحُهالها بالثنايا القاوياتِ وئِيدُ؟وهل ألقينْ سعدى من الدهرِ مرة ًوما رثّ من حَبلِ الصّفاءِ جديدُ؟وقد تلتقي الأشتاتُ بعدَ تفرقٍوقد تُدرَكُ الحاجاتُ وهي بعِيدوهل أزجرنْ حرفاً علاة ً شملة ًبخرقٍ تباريها سواهمُ قودُعلى ظهرِ مرهوبٍ، كأنّ نشوزَهُ،إذا جاز هُلاّكُ الطريق، رُقُودسبتني بعيني جؤذرٍ وسطَ ربربٍوصدرٌ كفاثورِ اللجينَ جيدُتزيفُ كما زافتْ إلى سلفاتهامُباهِية ٌ، طيَّ الوشاحِ، مَيودإذا جئتُها، يوماً من الدهرِ، زائراً،تعرّضَ منفوضُ اليدينِ، صَدوديصُدّ ويُغضي عن هواي، ويجتنيذنوباً عليها، إنّه لعَنود!

فأصرِمُها خَوفاً، كأني مُجانِبٌ،ويغفلُ عن مرة ً فنعودُومن يُعطَ في الدنيا قريناً كمِثلِها،فذلكَ في عيشِ الحياة ِ رشيدُيموتُ الْهوى مني إذا ما لقِيتُها،ويحيا، إذا فرقتها، فيعودُيقولون: جاهِدْ يا جميلُ، بغَزوة ٍ،وأيّ جهادٍ، غيرهنّ، أريدُلكلّ حديثِ بينهنّ بشاشة ُوكلُّ قتيلٍ عندهنّ شهيدُوأحسنُ أيامي، وأبهجُ عِيشَتي،إذا هِيجَ بي يوماً وهُنّ قُعودتذكرتُ ليلى ، فالفؤادُ عميدُ،وشطتْ نواها، فالمزارُ بعيدُعلقتُ الهوى منها وليداً، فلم يزلْإلى اليومِ ينمي حبه ويزيدُفما ذُكِرَ الخُلاّنُ إلاّ ذكرتُها،ولا البُخلُ إلاّ قلتُ سوف تجودإذا فكرتْ قالت: قد أدركتُ ودهُوما ضرّني بُخلي، فكيف أجود!فلو تُكشَفُ الأحشاءُ صودِفتحتها، لبثنة َ حبُ طارفٌ وتليدُألمْ تعلمي يا أمُ ذي الودعِ أننيأُضاحكُ ذِكراكُمْ، وأنتِ صَلود؟فهلْ ألقينْ فرداً بثينة َ ليلة ًتجودُ لنا من وُدّها ونجود؟

ومن كان في حبي بُثينة َ يَمتري،فبرقاءُ ذي ضالٍ عليّ شهيدُقصيدة فراق لطالب همّاشمَلَؤوا فؤاديَ بالبكاءِ وفارقونيْ‏مثلما تمضي السنينْ!والليلْ لولا حزنهمْ‏لا نجم كي أمحو الذنوبَ‏ولا هلالَ لكي تتوبَ‏على أغانيهِ التماثيلُ الحزينةُ من خطيئتها‏فيحدبِ فوق صومعةِ الحنينْ!‏تركوا النياحة للقصائدِ واستراحوا!

والخريف يهزّ ريحَ المغربِ الباكي‏على شباكِ غربتهمْ‏كموالٍ حزينْ!لا زلتُ مثل حمامهمْ في الدارِ،‏مثل طيورهمْ‏أرعى رسائلهم على الأبواب‏للذكرىوأشتو كالغمامة فوقَ فلة حزنهمْ زهراً،‏وفوق كتابهم‏كالغصنِ زيتوناً وتينْ!لا ريح إلا كي ترجّعَ في جذوعِ الحورِ‏ما تركوا من الحسراتِ!

لا صفصافة إلا لتهدلَ كلما غابوا‏لأسرابِ العصافيرِ التي‏تركوا دواليها بلا عنبٍ،‏وعادوا تائبينْ!قصيدة بطاقة من نيويورك: الفراق لغادة السّمانلا تقل لي إننا افترقنا لأنني رحلت..

.لقاؤنا صار فراقاً.الفراق هو أن نجلس متلاصقين في "كارنيجي هول"، نصفقلأغاني الحب، وكل منا يحتضن عود قلبه، ويتابع عليه عزفهالمنفرد، وحيداً في غرفة عمره.

الفراق هو أن نجلس إلى مائدة واحدة في الـ "غرينتشفيلاج" ، وكل منا يهيم وحيداً في مجرّته، كوكباً تكسوه الثلوج،مهرولاً في مدارات الظلمة الصامتة.لم أقتل شيئاً برحيلي، كان كل شيء قد مات، فحرّرتُ بهشهادة وفاة! أنا الصرخة لا القاتل..

.من القاتل؟ أنت؟ أنا؟ الآخرون؟ ما الفرق؟جثة الحب ثقيلة، والرحيل ولادة.

..قصيدة غصصُ الفراقِ مُزِجنَ بالحسَراتِ للخبز أرزيغصصُ الفراقِ مُزِجنَ بالحسَراتِوفراق مَن أهوى فراق حياتيعجبٌ لمَن يبقى لبُعد حبيبهأن لا يموتَ بكثرة الزفراتِموت البريَّة عند وقت وفاتِهاوالعاشقون لهم فنونُ مماتِمَن لم يَذُق طَعم الصبابة والهوىويكون صباً عُدَّ في الأمواتِبعد الفراقمحمد مهدي الجواهريخليليَ سلِّ القلبَ عن هذه البلوىوناجِ فانّ الهمّ تدفَعَه النَّجوىألا لو وجدنا عن أذانا محامياًأقمنا على الدهر الذي ضامنا الدعوىسل الفَلَكَ الدوارَ يرفقْ بسيرهفإنا بَلَغْنا للأذى الغايةَ القصوىنأت دجلةٌ عني وبانت ضفافُهاوأبعدَ ذاك الروضُ ذو المنبتِ الأحْوىفواللهِ لا أقْوى على ما تَهيجُهُلقلبي من الذكرى وياليتني أقوىأمّا الفِراقُ فإنّهُ ما أعْهَدُالمتنبيأمّا الفِراقُ فإنّهُ ما أعْهَدُهُوَ تَوْأمي لوْ أنّ بَيْناً يُولَدُولَقَد عَلِمْنا أنّنا سَنُطيعُهُلمّا عَلِمْنَا أنّنَا لا نَخْلُدُوإذا الجِيادُ أبا البَهِيِّ نَقَلْنَناعَنكُم فأرْدأُ ما ركِبتُ الأجوَدُمَن خَصّ بالذّمّ الفراقَ فإنّنيمَن لا يرَى في الدهر شيئاً يُحمَدُصدّ الحبيب لعرقلة الكلبيّصدّ الحبيب، وذاك دون فراقهِومن الذي يبقى على ميثاقهِرشأٌ أغار عليه من أجفانهِوأظنُّها للسُقمِ من عُشّاقِهِوأقول من سكري بخمرة ِ ثغرهِويدي تِلمُّ بحلِّ عقد نطاقِهِيا ساقي الصهباءِ صرفاً تجرْومزج لنا الصهباء من درياقِهِجلَّ الذي أعطاه في الحسن المنىوأَضاف خلقَتَه إِلى أَخلاقِهِكالغُصنِ في حركاتِهِ ، والظبى فيلفتاتهِ، والبدرِ في لإشراقهِقد ذُبتُ من شوقي إِليه صَبابة ًوكذا المحبّ يذوب من أشواقهِقصيدة تمهّل قليلاً لفاروق جويدةتمهل قليلاً فإنك يومومهما أطلت وقام المزارستشطرنا خلف شمس الغروبوترحل بين دموع النهاروتترك فينا فراغاً وصمتاًوتلقي بنا فوق هذا الجداروتشتاق كالناس ضيفاً جديداًوينهي الرواية صمت الستاروتنسى قلوباً رأت فيك حلماًفهل كل حلمٍ ضياءٌ.

.. ونارترفّق قليلاً ولا تنس أنّيأتيت إليك وبعضي دمارلأني انتظرتك عمراً طويلاًفّتشت عنك خبايا البحاروغيرت لوني وأوصاف وجهيلبست قناع المنى المستعاروجئت إليك بخوفٍ قديمٍلألقاك قبل رحيل القطارتمهّل قليلاً..

ودعني أسافر في مقلتيهاوأمحو عن القلب بعض الذنوبلقد عشت عمراً ثقيل الخطاياوجئت بعشّي وخوفي أتوبظلال من الوهم قد ضيعتناوألقت بنا فوق أرض غريبةعلى وجنتيها عناء طويلوبين ضلوعي جراح كئيبةوعندي من الحب نهر كبيرتناثرت حزناً على راحتيهويوماً صحوت رأيت الفراقيكبّل نهر الهوى من يديهوقالوا أتى النهر حزناً عجوزتلال من اليأس في مقلتيهتوارت على الشطّ كل الزهورومات الربيع على ضفتيهتمهّل قليلاً..سيأتي الحيارى جموعاً إليكوقد يسألونك عن عاشقينأحبّا كثيراً وماتا كثيراًوذابا مع الشوق في دمعتينكأنّا غدونا على الأفق بحراًيطوف الحياة بلا ضفتينأتيناك نسعى ورغم الظلامأضأنا الحياة على شمعتينتمهّل قليلاً.

.كلانا على موعد بالرحيلوإن خدعتنا ضفاف المنىلماذا نهاجر مثل الطيورونهرب من حلم في صمتنايطاردنا الخوف عند المماتويكبر كالحزن في مهدنالماذا نطارد من كل شيءوننسى الأمان على أرضناويحملنا اليأس خلف الحياةفنكره كالموت أعمارناتمهّل قليلاً.. فإنك يومغدا في الزحام ترانا بقاياونسبح في الكون ذرّات ضوءوينثرنا الأفق بعض الشظايانحلّق في الأرض روحاً ونبضاًبرغم الرحيل.

. وقهر المناياأنام عبيراً على راحتيهاوتجري دماها شذى في دماياوأنساب دفئاً على وجنتيهاوتمضي خطاها صدى في خطاياوأشرق كالصبح فجراً عليهاوأحمل في الليل بعض الحكاياوأملأ عيني منها ضياءًفتبحث عمري.. وتحيي صباياهي البدء عندي لخلق الحياةومهما رحلنا لها منتهاياتمهّل قليلاً.. فإنك يوموخذ بعض عمري وأبقى لديكثقيل وداعك لكنناومهما ابتعدنا فإنّا إليكستغدو سحاباً يطوف السماءويسقط دمعاً على وجنتيكويمضي القطار بنا والسفروننسى الحياة وننسى البشرويشطرنا البعد بين الدروبوتعبث فينا رياح القدرونبقيك خلف حدود الزمانونبكيك يوماً كل العمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *