0

أشعار عن الصاحب

شعر عن صديقشعر عن الاصحابلي صاحب في حديثه البركهيقول عبد الصمد بن المعذل:لي صاحب في حديثه البَركهْيزيد عند السكون والحركهْلو قال: لا في قليل أحرفهالردها بالحروف مشتبكهْإلى صديق عزيزعبد الله عبد الوهاب نعمان:إلى الإنسان الذي تعامل مع المنزلة في الناسومع الجاه في الحياة بخلق الإنسانلَيْسَ غَيْرَالْحُبِّيُعْطِيْ الأَنْفُسَاأَبَدَاً مِنْ كُلِّ فَضْلٍ مَلْبَسَاَفَإِذَا نَفْسٌ تَزَكَّتْ عَاشَتِ الْــعُمُرَ بِالْحُبِّ نَهَارَاً مُشْمِسَاوَهُوَ لاَيَنْزَعُ مُشْتَاقَاً إِلَىْأَيِّ نَفْسٍ طَبْعُهَا قَدْ رَجَسَاأَوْ تُلاَقِيْهِ ابْتِسَامَاً فِيْ فَمٍفِيْهِ لِلْنِقْمَةِ نَابٌ غُرِسَاوَلَوْ أَنَّ الْكُرْهَ قَدْ كَانَ شُمُوْعَاً لَجَاءَ الْضُّوْءُ مِنْهَا نَجِسَامَالَنَا لانَسْكُنُ الْصِّدْقَ لِتَمْشِيْ مَعَانِيْهُ عَلَيْنا عَسَسَامَالَنَا خَارَجُهُ نَحْيَا مَخَافَةَ أَنْ نَشْقَىْ بِهِ أَوْ نَتْعَسَالَيْسَ مَنْ يَمْتَلِكُ الْدُّنْيِا بِلاَصِلَةٍ بِالْصِّدْقِ إِلاَّ مُفْلِسَاتَفْزَغُ الأَيَّامُ مِنْ مَسْلَكِهِفِيْهِ ذُعْرَاً رَافِضَاً أَنْ يَأْنَسَالَوْ أَتَىْ الأَمْنُ لِيَنْفِيْ خَوْفَهُصَاحَ فِيْهِ الْغِشُّ أَنْ يَحْتَرِسَاوَإِذَا الإِنْسَانُ آخَىْ وَحْشَةًنَزَلَ الأَحْزَانُ مِنْهَا مَحْبَسَاوَاسْتَضَافَتْ رُوْحُهُ فِيْهِ الْكَرَاهَاتَ شُؤْمَاً وَقُنُوْطَاً تَعِسَايَلْبَسُ الأَيَّامَ صَفْرَاءَ كَمَاتَلْبَسُ الأَوْرَاقُ عُوْدَاً يَبِسَاقَلْبُهُ فِيْهِ طُفَيْلِيَّاً يَجِيْئُحَيَاةَ الْنَّاسِأَوْ مُخْتَلِسَافَإِذَا لاَقَىْ الْبَرَارَاتَ بِهَاجَدَّ فِيْهِ الْمَكْرُ أَنْ لاَيَعْبَسَانَافَقَتْ فِيْهِ سَجَايَاهُ وَنَعَّمَتِ الْغَايَةُ فِيْهِ الْمَلْمَسَاوَهُوَ فِيْ أَعْمَاقِهِ قُنْفُدةٌشَوْكُهَا فِيْ رُوْحِهِ قَدْ غُرِسَاصديق الطفولةيقول طلال الرشيد:صديقالطفولة وش جرى لك مع الأيامهي أنصفت دنياك والا أنت بك مثليفقدنا ملامحنا مثل ساير الأنامعبث بنا جور الزمن والزمن يبليوقفنا جميع وبيننا حاجز الأعوامصعيب وصولي لك.. ويا صعب لك وصليوأنا اشوف في وجهك طريق غشاه عتاموذاك النخل واشوف دارك ودار أهليوسدره.. هي أكرم من أهل بيتها اللواموفي وجهك أصحابي.

. عصى مدرسي.. وفصليوعود كبير ودايم فالظلال ينامفي ذكرياتي له بعد ملمح وجليوسور كتبنا فيه ذكرى عبث وأوهامولي في عيونك صورة زانها جهليبثوب تبلّل بالمطر والتراب وشاموأنا حب أسير الْعَب وهي حافيه رجليأنا وانت طفل وطفل دايم رضى وخصامبكانا سهل والضحكة أمرٍ بعد سهليدعاني بوجهك ناده ينده الأحلاممعه رمح مدري هو علي غاضب.. أو لجليأنا كيف أباصل والأمل خلف مو قدامكثير الأسى والسِّهد يا من فعل فعليلي صديق سيد سنديقولابن نباتة المصري:لي صديقٌ سيدٌ سندٌبيننا الآداب مشتركهكلما قابلت طلعتهقيل لي سعدها بركهصديق المجديقول عبد الله عبد الوهاب:فاخراً جئتُ مُزيراً كَلِمِي وجهَ مَنْ صــادقَ مجدَ القلمِوجه مَنْ أقنعَ صدقَ الحَرْفِ إنَّ عروشَ الصدقَ لم تنهدمِلا يؤاخي عفةَ الحرفِ سوى قَـمَّة يـربض فوق القممقَبـَّـلتهُ الغيمُ فيها لم تدعْ جانباً من وجــهه لم يلثموأجَلُّ الناسِ في قلبي فتىً لم يلـجْ بي وجـهُ في مــأثمِأو تكلِّـفني به الأخـلاق ما أختفــي منه وراء اللثمِلم يكن يوماً لنفسي خزيـةٌ أو يُـذقها لحظـةً من ندمِلم أهُـن في نفسه بل خالطتْ نفسُه نفسي وآخت شميلم يلـوثني من الإفكِ ولا طـرحَ الزورَ سواكاً في فميغير هذا ما رآني وإلى غيـرهِ ما سـرحت بي قــدميليس أي الناس قد تأتي إليه حـروفي كالفراشِ الحُــوَّمِليس أي الناس قد يلقاهُ كِـبـرُ يراعي في خشوع المحرِمِما أرى الكثـرة إلاَّ حُـفراً أبـداً فاغـرةًلم تــردموبحوري ليس تعطي لؤلوي غير بحرٍ مـلءَ أرض يـرتميهـادئ الأعمـاقِ والأفـواق ليس بموارٍ ولا ملتـطمِإن شِعْـري مَعْقِـلٌ ساحتهُ حرمٌ .

.فيها جـلال الحرمٍبعد نفسي لم أبوئ عـرشه غيـر شهمٍ نُـبلُه لم يـأثمِأبداً ما هـزمَ الخيـرَ وليـس أمـام السوءِ بالمنهـزمِفرقـديٌ تهتدي الناس به إن تمشت في المسـار الأيهمِأو وفـيٌّ عايـش الناسَ بلقبٍ حمـي لا بقلبٍ شبـمِسارحاً ينمو وجوداً من مزايا نفسه لا سارحاً في العدمِماجـداً ما بهض الجهد به باهـض.. غير جلال القيمنهمت نفسي إلى الصدق فجاء به الصدق ليكفي نهميذاك من تُلقي عصـا ترحالها عنده نفسي ويأتي مقدميليس يأتي الضخمُ إلاَّ ذورةً تتعالي فوق وكـر القشعمِوضئيــلُ النفس يأوي كلَّ منحدرٍ مستروحاً للوخمِإنني كل الذي أبقاه من عبق الفــردوسِ سيلُ العرمِخبَّـأتني روح أرضي مثلما يخبأ الألماس جوف المنجمِبخلت بي أن ترى جوهرها في مكانٍ غير صدر الكرمِأو كأني ظلت مذخوراً بها لمضيءٍ روحُهُ لم تُـظْـلِمِبأذخٌ أحسبه يوماً أتي الفجـر أو زار مـدار الأنجمِلم تقـل زوراً يراعاتي وميزانها قسطاسـه لم يظـلمِإنها معصومة أن ترتـئي ورع التقوى بشـدقي أرقمِإنها ما ضرغمت عنـزاً ولا وصمت ليثـاً بطبع الغنمِكم يكون القبح في الحرف إذا قدر الدنيار قدر الدرهمِإن رأى البـومَ طواويساً وإن ألحقَ البازَ بسربِ الرخمِأو تمادى في نفـاقٍ لاثماً سبحـة القسِّ ونـصل المجرمِكم بيانٍ سقطتْ منه الكـرامةُ في الإفـك .

. ولم تقمِوسطـورٌ فاجرتٌ لم أجد فوقها غير حــريق الذممِولكم أحزنـنيشعرٌتبيـعُ الخطايـا ضوءَهُ بالظُـلَمِولكم احزنـني شعرٌ به نكهةُ الخبـزِ وريـح اللُّقــمِما أراني أُلبِسُ الشعـرَ سوى شرفَ الصدقِ ونُبلَ الشِّيمِإنـه العزُ فلا أكسـو به رأس ذي ظلف ولا ذي منسمِليس في شعري ولا نثري سـوى لبدة أطرحها في ضيغمِصديق لي له أدبيقول جحظة البرمكي:صَديقٌ لي لَهُ أَدَبُصَداقَةُمِثلِهِ حَسَبُرَعى لي فَوقَ ما يُرعىوَأَوجَبَ فَوقَ ما يَجِبُوَلَو نُقِدَت خَلائِقُهُلَبُهرِجَ عِندَها الذَهَبُإلى صديقيقول مسعد محمد زياد:يا أيها الصحب الكرام تحيــةأزجي بها في الأمسيات العاطرهْالليل يهمس باللقـــاء مرحِّباوالغصن يرقص كالفتاة الماهرهوصبا النسيم مع النجوم ملامساومدغدغا هذي الوجوه الناضرهوتدحرجت حُبَبُ النـدى .. ريانةتروي حكايا من سنين عابـرهويحفـنا نور الإله .. وفضلـهويظلنا مَـلك السماء العامرهجئــنا نهنئ فارسا .

. مترجلالا أن نودع .. ذكريات غابـرهوأرى الوفاء .. مع المحبة أقسماأن يفرح الخلان .

.. بابن الزاهرهلا تعجبوا إن قلت طلقني الخيا لوعشت فردا .. في حياة قاهرهواليوم ملهمة القصيـد تصـدنيوتشيح عنّي في الليالي الداجرهلكننيأشتاقللكلم .

. الجميــلوهاج في الأعماق طيف الخاطِرهلحظات أُنس حــركت في داخليذكرى سنينٍ .. كالثواني العابرهكم صديق عرفته بصديقيقول البحتري:كَمْ صَدِيقٍ عرَّفْتُهُ بِصَديقٍصَارَ أَحْظَى مِنَ الصَّدِيق ِالعتِيقِوَرَفِيقٍ رَافَقْتُهُ في طَرِيقٍصَارَ بَعْدَ الطَّريقِ خَيْرَرَفِيقِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *