0

أشعار عن الشوق للحبيب

أبيات شعر عن الشوق والحنينقصيدة شوق للحبيبالشوق للحبيبالشوق هو شعور يتملّك الإنسان عندغيابمن يحبه، فيبقى ينتظرعودته ليزهر قلبه، فنحن نريد أن يكون أحبتنا دائماً بجانبنا، نريدهم بعلاقة أبدية كعلاقتنا بأسمائنا مثلاً، وفي هذا المقال سنقدم لكم أجمل الأشعار عن الشوق.شعر عن الشوق لفاروق جويدةلا تذكري الأمس إني عشتُ أخفيهإن يغفر القلب جرحي مَن يداويهقلبي وعيناكِ والأيام بينهمادربٌ طويلٌ تعبنا من مآسيهإن يخفقِ القلب كيف العمر نرجعهكل الذي مات فينا كيف نحييهالشوقدرب طويل عشت أسلكهثم انتهى الدرب وارتاحت أغانيهجئنا إلى الدرب والأفراح تحملناواليوم عدنا بنهر الدمع نرثيهما زلتُ أعرف أن الشوق معصيتيوالعشق والله ذنب لستُ أخفيهقلبي الذي لم يزل طفلاً يعاتبنيكيف انقضى العيد وانقضت لياليهيا فرحة لم تزل كالطيف تُسكرنيكيف انتهى الحلم بالأحزان والتيهحتى إذا ما انقضى كالعيد سامرناعدنا إلى الحزن يدمينا ونُدميهما زال ثوب المنى بالضوء يخدعنيقد يُصبح الكهل طفلاً في أمانيهأشتاق في الليل عطراً منكِ يبعثنيولتسألي العطر كيف البعد يشقيهولتسألي الليل هل نامت جوانحهما عاد يغفو ودمعي في مآقيهيا فارس العشق هل فيالحبمغفرةحطّمتَ صرح الهوى والآن تبكيهالحبكالعمر يسري في جوانحناحتى إذا ما مضى لا شيء يبقيهعاتبت قلبي كثيراً كيف تذكرهاوعُمرُكَ الغضّ بين اليأس تُلقيهفي كل يوم تُعيد الأمس في مللقد يبرأ الجرح والتذكار يحييهإن تُرجعي العمر هذا القلب أعرفهما زلتِ والله نبضاً حائراً فيهأشتاق ذنبي ففي عينيكِ مغفرتييا ذنب عمري ويا أنقى لياليهماذا يفيد الأسى أدمنتُ معصيتيلا الصفح يجدي ولا الغفران أبغيهإني أرى العمر في عينيكِ مغفرةقد ضل قلبي فقولي كيف أهديهشعر عن الشوق لمحمود سامي الباروديأَبَىالشوقإلّا أَن يَحِن ضَميروكُلُّ مَشوقٍ بالحَنينِ جَديرُوَهَل يَستَطِيعُ المَرءُ كِتمانَ لَوعَةيَنِمُّ عَلَيهَا مَدمَعٌ وَزَفِيرُ؟خَضَعْتُ لأَحْكَامِ الْهَوَى وَلَطَالَمَاأَبَيتُ فَلَمْ يَحكُمْ عَليّ أَمِيرُأفُلُّ شباة َ اللَّيثِ وهوَ مُناجِزوأرهبُ لَحظَ الرِئمِ وَهوَ غَريرُوَيَجْزَعُ قلبي لِلصدُودِ، وَإِنَّنِيلَدى البأسِ إن طاشَ الكَمِى صَبورُوَمَا كل مَن خَافَ العُيُونَ يَرَاعَةوَلا كُلُّ مَنْ خَاضَ الْحُتُوفَ جَسُورُوَلكِن لأَحكامِ الهَوى جبَريَّةتَبوخُ لَها الأنفاسُ وَهى تَفورُوإنِّي على ما كانَ مِن سَرَفِ الهَوىلَذُو تُدْرَا في النائِباتِ مغِيرُيرافِقُني عِندَ الخُطوبِ إذا عَرَتجَواد وسَيفٌ صارِمٌ وجَفيرُوَيَصحَبُنِي يَومَ الخَلاَعَة وَالصِّبَانَديمٌ، وكَأس رَيَّة، ومُديرُفطَوراً لِفُرسَانِ الصَّبَاحِ مطَارِدٌوَطوراً لإِخْوَانِ الصَّفَاءِ سَمِيرُوَيَا رُبَّ حَي قد صَبَحْتُ بِغارَةتَكادُ لَها شُمُّ الجِبالِ تَمورُوَلَيلٍ جَمَعتُ اللَّهوَ فِيهِ بِغادَةلَها نَظرة تُسدِى الهَوى وتُنيرُعَقلنَا بِهِ مَا نَدَّ من كل صبوةوَطِرنا مَعَ اللّذاتِ حَيثُ تَطيرُوَقُلنا لِساقينا أَدِرهَا، فإنَّمابَقاءُ الفتى بَعدَ الشَبابِ يَسيرفَطافَ بِها شَمسيَّة ذَهبيَّةلَهَا عِندَ البَابِ الرِجالِ ثُئُورُإذا ما شرِبناها أَقمنا مكانَناوَظَلَّت بِنَا الأَرضُ الْفَضَاءُ تَدُورُإِلى أَنْ أَمَاطَ اللَّيلُ ثِنيَ لِثَامِهِوكادَت أساريرُ الصَباحِ تُنيرُونَبَّهَنا وَقعُ النَدى فى خَميلةلَها مِن نُجومِ الأقحوانِ ثُغورُتَناغَت بِها الأطيارُ حِينَ بَدا لَهامِنَ الْفَجْرِ خَيْطٌ كالْحُسامِ طَرِيرُفَهُنَّ إلى ضَوءِ الصَباحِ نَواظِرٌوعَن سُدفَة اللَّيل المجَنَّحِ زورُخَوَارِجُ مِنْ أيكٍ، دَوَاخِلُ غَيرِهِزَهاهُنَّ ظِلٌّ سابِغٌ وَغديرُتَوَسَّدُ هَامَاتٌ لَهُنَّ وَسَائِداًمِن الرِّيشِ فيهِ طائِلٌ وَشَكِيرُكَأنَّ عَلى أعطافِها مِن حَبيكهاتمائمَ لَم تُعقَد لَهُنَّ سُيورُإذا ضاحَكتها الشَّمسُ رَفَت، كَأنّماعَلى صَفحتيها سُندُسٌ وَحريرُفَلمَّا رأيتُ اللَّيلَ وَلَّى، وأقبَلَتطَلائِعُ مِن خَيلِ الصبَاحِ تغِيرُذَهَبتُ أَجر الذيلَ تِيهاً، وإنَّمايَتِيهُ الفَتَى إِن عَفَّ وَهوَ قدِيرُوَلِي شِيمَة ٌ تَأبَى الدنايا، وَعَزمَةتفل شَباة الخَطبِ وَهوَ عَسِيرُمُعوَّدة ألّا تكُفَّ عِنانَهاعَنِ الجِدِّ إلّا أن تَتِمَّ أُمورُلَها مِن وَراءِ الغَيبِ أذنٌ سَميعَةوعينٌ تَرى ما لا يراهُ بَصيرُوإني امرؤ صَعبُ الشَّكيمَة بالِغٌبِنَفسي شَأواً ليسَ فِيهِ نَكيرُوَفيتُ بِما ظَنَّ الكِرامُ فِراسَةبِأَمْرِي، وَمِثلِي بِالوَفاءِ جَدِيرُفما أنا عَمَّا يُكسِبُ العِزَّ ناكِبٌوَلا عِندَ وَقعِ المُحفِظَاتِ حَسِيرُإذا صُلتُ كَفَّ الدَّهرُ مِن غُلوائهِوإن قُلتُ غَصَّت بِالقلوبِ صُدورُمَلَكتُ مَقالِيدَ الكَلامِ، وَحِكمَةلَهَا كَوكب فَخمُ الضياء مُنِيرُفَلَو كُنْتُ في عَصرِ الْكَلامِ الَّذِي انْقَضَىلَبَاءَ بِفضلِي جَروَلٌ وجَرِيرولَو كُنتُ أدركتُ النُّواسِى لم يَقُلأَجَارَة بَيتَينَا أَبوكِ غَيُورُوَمَا ضَرَّنِي أَنِّي تَأَخَّرْتُ عَنْهُمُوَفَضلِى َ بينَ العالمينَ شَهيرُفَيَا رُبَّمَا أَخْلَى مِنَ السَّبْقِ أَوَّلٌوَبَدَّ الجِيادَ السابِقاتِ أَخيرُشعر عن الشوق للمتنبيماالشّوْقُمُقتَنِعاً منّي بذا الكَمَدِحتى أكونَ بِلا قَلْبٍ ولا كَبِدِولا الدّيارُ التي كانَالحَبيبُبهَاتَشْكُو إليّ ولا أشكُو إلى أحَدِما زالَ كُلّ هَزيمِ الوَدْقِ يُنحِلُهاوالسّقمُ يُنحِلُني حتى حكتْ جسديوكلّما فاضَ دمعي غاض مُصْطَبريكأن ما سالَ من جَفنيّ من جَلَديفأينَ من زَفَرَاتي مَنْ كَلِفْتُ بهِوأينَ منكَ ابنَ يحيَى صَولة الأسَدِلمّا وزَنتُ بكَ الدنيا فَملت بهَاوبالوَرَى قل عِندي كثرَةُ العَدَدِما دارَ في خَلَدِ الأيّام لي فَرَحٌأبا عُبادَةَ حتى دُرْتَ في خَلَديمَلك إذا امْتَلأت مَالاً خَزائِنُهُأذاقهَا طَعمَ ثُكلِ الأمّ للوَلَدِماضي الجَنانِ يُريهِ الحَزْمُ قَبلَ غَدٍبقلبِهِ ما تَرَى عَيناهُ بَعْدَ غَدِما ذا البَهاءُ ولا ذا النّورُ من بَشَرٍولا السّماحُ الذي فيهِ سَماحُ يَدِأيّ الأكُفّ تُباري الغَيثَ ما اتّفَقَاحتى إذا افتَرقا عادَت ولمْ يَعُدِقد كنتُ أحْسَبُ أنّ المجدَ من مُضَرٍحتى تَبَحتَرَ فَهوَ اليومَ مِن أُدَدِقوم إذا أمطَرَت مَوتاً سيوفهمُحَسِبتَها سحباً جادت على بلَدِلم أُجرِ غايَةَ فكري منكَ في صِفَةإلّا وَجَدْتُ مَداها غايةالأبدِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *