0

أشعار عن الرزق

شعر عن الرزقأشعار الشافعيأشعار عن الرزقكتب الشعراء العديد من القصائد الشعريّة التي تناولتموضوع الرزق، ومن شعراء العرب الذي كتبوا عن الرزق ما يأتي:الإمام عليّ بن أبي طالبيقولالإمام علي بن أبي طالبفي الرزق:عليك بتـقــــــوى الله إن كنـت غــافـــلايأتيك بالأرزاق من حيث لا تـــدريفكيف تخـــاف الـــفقر والله رازقافقــد رزق الطـيـر والحــوت في الــبحرومــن ظن أن الــرزق يأتـــي بـــقـــــوةما أكـل الـعــصـفور شيئــاً مـع النسرتـــزول عـــــن الـــدنيا فـــإنــك لا تــدريإذا جن عليك الليل هل تعيش إلى الفجرفــكم مـن صحيح مات مـــن غير عـلــةوكم من سقيم عاش حينا من الدهروكم من فتى أمـسى وأصبح ضاحـــكاوأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدريفــمــــن عــــاش ألــفــاً أو ألفينفـلا بـد مـن يــوم يــسير إلى الـقـبـرويقول في قصيدة أخرى أيضًا:لو كان صخرةٍ في البحر راسيةٍ صمَّاء ملمومةٍ ملسٍ نواحيهارزقٌ لعبدٍ يراه الله لانفلقت حتَّى يؤدَّي إليه كلُّ ما فيهاأو كان تحت طباق السَّبع مطلبها لسهَّل الله في المرقى مراقيهاحتَّى تؤدَّي الَّذي في الَّلوح خطّ له إن هي أتته وإلاَّ سوف يأتيهاويقول أيضًا:لا تَخضَعَنَّ لِمَخلوقٍ عَلى طَمَعٍفَإِنَّ ذَلِكَ وَهنٌ مِنكَ في الدينِوَاَستَرزِقِ اللَهَ مِمّا في خَزائِنِهِفَإِنَّما الأَمرُ بَينَ الكافِ وَالنونِإِنَّ الَّذي أَنتَ تَرجوهُ وَتَأمَلُهُمِنَ البَرِيَّةِ مِسكينُ اِبنُ مِسكينِما أَحسَنَ الجود في الدُنيا وَفي الدينِوَأَقبَح البُخل فيمَن صِيغَ مِن طينِما أَحسَنَ الدين وَالدُنيا إِذا اِجتَمَعالا باركَ اللَهُ في دُنيا بِلا دينِلَو كانَ بِاللُّبِ يَزدادُ اللَبيبُ غِنىًلَكانَ كُلُّ لَبيبٍ مِثل قارونِلَكِنَّما الرِزقُ بِالميزانِ مِن حَكَمٍيُعطي اللَبيبَ وَيُعطي كُلَّ مَأفونِابن أبي الدنيايقولابن أبي الدنيافي الرزق:ومن ظنّ أنَّ الرِّزق يأتي بحيلةٍفقد كذَّبته نفسه وهو آثميفوت الغنى من لا ينام عن السُّرىوآخر يأتي رزقه وهو نائمفما الفقر في ضعف احتيالٍ ولاالغنى بكدٍّ وللأرزاق في النَّاس قاسمسأصبر إن دهرٌ أناخ بكلكلٍوأرضى بحكم الله ما الله حاكملقد عشت في ضيقٍ من الدَّهر مدَّةًوفي سعةٍ والعرض منِّي سالمابن الأعرابييقول ابن الأعرابي في الرزق:الحمد لله ليس الرِّزق بالطَّلبولا العطايا لذي عقلٍ ولا أدبإن قدّر الله شيئاً أنت طالبهيوماً وجدت إليه أقرب السببوإن أبى الله ما تهوى فلا طلبٌيجدي عليك ولو حاولت من كثبوقد أقول لنفسي وهي ضيِّقةٌوقد أناخ عليهاالدَّهربالعجبصبراً على ضيقة الأيَّام إنّ لهافتحاً وما الصَّبر إلاّ عند ذي الأدبسيفتح الله أبواب العطاء بمافيه لنفسك راحاتٌ من التّعبولو يكون كلامي حين أنشرهمن الُّلجين لكان الصَّمت من ذهبنور الدين السالمييقول نور الدين السالمي في الرزق:هون عليك فإن الرزق مقسوموالعمر في اللوح محدود ومعلومفلا يزيد على ما خط منه كمالاً يدفع الجبن ما في الغيب محتومفبذلك الجهدُ في سعي تروم بهزيادة الرزق جهل منك مذموموصونك النفس عن موت تصادفهوقد تأجل حمق فيك مرسومفهل تعجل عن ميقات موعدهلقادم في الوغى والحرب مضرومأم هل تأخر عنه لحظة لأخيجبن تحدر عنه وهو مهضومكلا وربك لا يجدي الفرار كمالاً ينقص العمر إقدام وتصميمففي الشجاعة نيل المجد قاطبةوفي الجبانة كل الذم محتوم.وفي الشجاعة حصن لا انهدام لهوفي الجبانة إلقاء وتسليمكم قادم عاش بالإقدام أزمنةوناله في العلى عز وتكريومحجم كان في الإحجام مهلكهوناله منه في الدارين تحريم.فاختر لنفسك أي الحالتين ترىإن الكريم عن الإذلال معصومواعلم بأنك إن تلق العدو علىصبر تلقاك من عينيه تعظيمالإمام الشافعييقولالإمام الشافعيّفي الرزق:تَوَكَّلتُ في رِزقي عَلى اللَهِ خالِقيوَأَيقَنتُ أَنَّ اللَهَ لا شَكَّ رازِقيوَما يَكُ مِن رِزقي فَلَيسَ يَفوتَنيوَلَو كانَ في قاعِ البِحارِ العَوامِقِسَيَأتي بِهِ اللَهُ العَظيمُ بِفَضلِهِوَلَو لَم يَكُن مِنّي اللِسانُ بِناطِقِفَفي أَيِّ شَيءٍ تَذهَبُ النَفسُ حَسرَةًوَقَد قَسَمَ الرَحمَنُ رِزقَ الخَلائِقِأبيات شعر متنوّعة عن الرزقكم من قويٍّ قويٍ في تقلُّبهمهذّب الرأي عنه الرِّزق منحرفوكم ضعيفٍ ضعيف الرأي تبصرهكأنه من خليج البحر يغترفتوكَّل على الرَّحمن في كلِّ حاجةٍولا تؤثرنّ العجز يوماً على الطّلبألم تر أن الله قال لمريمإليك فهزِّي الجذع يسَّاقط الرُّطبيا راكب الهول والآفات والهلكةلا تعجلنَّ فليس الرِّزق بالحركةمن غير ربَّك في السَّبع العلى ملكاًومن أدار على أرجائها فلكهأما ترى البحر والصَّيَّاد تضربهأمواجه ونجوم الَّليل مشتبكةيجرّ أذياله والموج يلطمهوعقله بين عينه كلكل السَّمكةحتَّى إذا راح مسروراً بها فرحاًوالحوت قد شكّ سفُّود الرَّدى حنكةأتى إليك به رزقاً بلا تعبٍفصرت تملك منه مثل ما ملكهلطفاً من الله يعطي ذا بحيلتههذا يصيد وهذا يأكل السَّمكةإنّ في الصّبرِ وَالقُنوعِ غنى الدّهرِحِرْصُ الحريصِ فقرٌ مُقيمُ.

إنمَا الناسُ كالبهائِمِ في الرزقِسَواءٌ جَهولُهمْ وَالعليمُ.ليسُ حزمُ الفتى يجرُّ لهُالرزْقَولا عاجزاً يُعدُّ العديمُ.إني رأيتك قاعداً مستقبليفعلمت أنك للهموم قرينهون عليك وكن بربك واثقاًفأخو التوكل شأنه التهوين.

طرح الآذى عن نفسه في رزقهلما تيقن أنه مضمون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *