0

أشعار عن الحزن

شعر عن الحزنشعر حزين عن الفراقأشعار عن الحزن بالفصحىمن أجملأشعار الحزنبالعربيّة الفصحى ما يأتي:قصيدة أرى الحزن لا يجدي على من فقدتهيقول الشاعر العماد الأصبهاني:أرى الحزن لا يجدي على من فقدتهولو كان في حزني مزيد لزدتهتغيرت الأحوال بعدك كلهافلست أرىالدنياعلى ما عهدتهعقدت بك الأيمان بالنجح واثقاًفحلت يد الأقدار ما قد عقدتهوكان اعتقادي أنك الدهر مسعديفخانتني الأيام فيما اعتقدتهأردّت لك العمر الطويل فلم يكنسوى ما أراد الله لا ما أردتهفيا وحشة من مؤنس قد عدمتهويا وحدة من صاحب قد فقدتهوداع دعاني باسمه ذاكراً لهفأطربني ذكر إسمه فاستعدتهفقدت أحب الناس عندي وخيرهمفمن لائمي فيه إذا ما نشدتهقصيدة أيّها الحزن الذي يغشى بلادييقول الشاعرأحمد مطر:أيّها الحزن الذي يغشى بلاديأنا من أجلك يغشاني الحزنأنت في كلّ مكانأنت في كلّ زمندائر تخدم كلّ الناسمن غير ثمنعجباً منك.. ألا تشكو الوهن؟أيّ قلب لم يكلّفك بشغل؟

أيّ عين لم تحمّلك الوسن؟ذاك يدعوك إلى استقبال قيدتلك تحدوك لتوديع كفنتلك تدعوك إلى تطريز روحذاك يحدوك إلى حرث بدنمن سترضي، أيّها الحزن، ومن؟ومتى تأنف من سكنى بلادأنت فيها ممتهن؟

إنّني أرغب أن أرحل عنهاإنّما يمنعني حبّ الوطنقصيدة لا يحزن الله الأمير فإنّنييقولأبو الطيب المتنبّي:لا يحزن الله الأمير فإنّنيلآخذ من حالاته بنصيبومن سرّ أهل الأرض ثمّ بكى أسًىبكى بعيون سرّها وقلوبوإنّي وإن كان الدّفين حبيبهحبيب إلى قلبي حبيب حبيبيوقد فارق النّاس الأحبّة قبلناوأعيا دواء الموت كلّ طبيبسبقنا إلى الدّنيا فلو عاش أهلهامنعنا بها من جيئة وذهوبتملّكها الآتي تملّك سالبوفارقها الماضي فراق سليبولا فضل فيها للشّجاعة والنّدىوصبر الفتى لولا لقاء شعوبوأوفى حياة الغابرين لصاحبحياة امرىء خانته بعد مشيبلأبقى يماك في حشاي صبابةًإلى كلّ تركيّ النّجار جليبوما كلّ وجه أبيض بمباركولا كلّ جفن ضيّق بنجيبلئن ظهرت فينا عليه كآبةلقد ظهرت في حدّ كلّ قضيبوفي كلّ قوس كلّ يوم تناضلوفي كلّ طرف كلّ يوم ركوبيعزّ عليه أن يخلّ بعادةوتدعو لأمر وهو غير مجيبوكنت إذا أبصرته لك قائماًنظرت إلى ذي لبدتين أديبفإن يكن العلق النّفيس فقدتهفمن كفّ متلاف أغرّ وهوبكأنّ الرّدى عاد على كلّ ماجدإذا لم يعوّذ مجده بعيوبولولا أيادي الدّهر في الجمع بينناغفلنا فلم نشعر له بذنوبوللتّرك للإحسان خير لمحسنإذا جعل الإحسان غير ربيبوإنّ الذي أمست نزار عبيدهغنيّ عن استعباده لغريبكفى بصفاء الودّ رقّاً لمثلهوبالقرب منه مفخراً للبيبفعوّضسيف الدّولةالأجر إنّهأجلّ مثاب من أجلّ مثيبفتى الخيل قد بلّ النّجيع نحورهايطاعن في ضنك المقام عصيبيعاف خيام الرّيط في غزواتهفما خيمه إلاّ غبار حروبعلينا لك الإسعاد إن كان نافعاًبشقّ قلوب لا بشقّ جيوبفربّ كئيب ليس تندى جفونهوربّ نديّ الجفن غير كئيبتسلّ بفكر في أبيك فإنّمابكيت فكان الضّحك بعد قريبإذا استقبلت نفس الكريم مصابهابخبث ثنت فاستدبرته بطيبوللواجد المكروب من زفراتهسكون عزاء أو سكون لغوبوكم لك جدّاً لم تر العين وجههفلم تجر في آثاره بغروبفدتك نفوس الحاسدين فإنّهامعذّبة في حضرة ومغيبوفي تعب من يحسد الشمس نورهاويجهد أن يأتي لها بضريبقصيدة ليس الغريب غريب الشام واليمنيقولزين العابدين:ليس الغريب غريب الشام واليمنإن الغريب غريب اللحد والكفنإن الغريب له حقّ لغربتهعلى المقيمين في الأوطان والسكنلا تنهرنّ غريباً حال غربتهالدهر ينهره بالذل والمحنسفري بعيد وزادي لن يبلّغنيوقوّتي ضعفت والموت يطلبنيولي بقايا ذنوب لست أعلمهالله يعلمها في السر والعلنما أحلم الله عني حيث أمهلنيوقد تماديت في ذنبي ويسترنيتمر ساعات أيامي بلا ندمولا بكاء ولا خوف ولا حزنأنا الذي أغلق الأبواب مجتهداًعلى المعاصي وعين الله تنظرنييا زلةً كتبت في غفلة ذهبتيا حسرةً بقيت في القلب تحرقنيدعني أنوح على نفسي وأندبهاوأقطع الدهر بالتذكير والحزندع عنك عذلي يا من كان يعذلنيلو كنت تعلم ما بي كنت تعذرنيدعني أسحّ دموعاً لا انقطاع لهافهل عسى عبرة منها تخلّصنيكأنني بين جلّ الأهل منطرحاًعلى الفراش وأيديهم تقلّبنيوقد تجمّع حولي من ينوح ومنيبكي عليّ وينعاني ويندبنيوقد أتوا بطبيب كي يعالجنيولم أر الطبّ هذا اليوم ينفعنيواشتد نزعي وصار الموت يجذبهامن كل عرق بلا رفق ولا هونواستخرج الروح مني في تغرغرهاوصار ريقي مريراً حين غرغرنيوغمّضوني وراح الكلّ وانصرفوابعد الإياس وجدّوا في شرا الكفنوقام من كان حبّ الناس في عجلنحو المغسّل يأتيني يغسّلنيوقال يا قوم نبغي غاسلاً حذقاًحراً أريباً لبيباً عارفاً فطنفجاءني رجل منهم فجردنيمن الثياب وأعراني وأفردنيوأودعوني على الألواح منطرحاًوصار فوقي خرير الماء ينظفنيوأسكب الماء من فوقي وغسّلنيغسلاً ثلاثاً ونادى القوم بالكفنوألبسوني ثياباً لا كمام لهاوصار زادي حنوطي حين حنّطنيوأخرجوني من الدنيا فوا أسفاًعلى رحيل بلا زاد يبلّغنيوحمّلوني على الأكتاف أربعةمن الرجال وخلفي من يشيّعنيوقدّموني إلى المحراب وانصرفواخلف الإمام فصلى ثم ودّعنيصلّوا عليّ صلاةً لا ركوع لهاولا سجود لعل الله يرحمنيوأنزلوني إلى قبري على مهلوقدّموا واحداً منهم يلحّدنيوكشّف الثوب عن وجهي لينظرنيوأسبل الدمع من عينيه أغرقنيفقام محترماً بالعزم مشتملاًوصفّف اللّبن من فوقي وفارقنيوقال هلّوا عليه الترب واغتنمواحسن الثواب منالرحمنذي المننفي ظلمة القبر لا أمّ هناك ولاأب شفيق ولا أخ يؤنّسنيوهالني صورة في العين إذ نظرتمن هول مطلع ما قد كان أدهشنيمن منكر ونكير ما أقول لهمقد هالني أمرهم جداً فأفزعنيوأقعدوني وجدّوا في سؤالهممالي سواك إلهي من يخلّصنيفامنن عليّ بعفو منك يا أمليفإنني موثق بالذنب مرتهنتقاسم الأهل مالي بعدما انصرفواوصار وزري على ظهري فأثقلنيواستبدلت زوجتي بعلاً لها بدليوحكّمته على الأموال والسكنوصيّرت ولدي عبداً ليخدمهاوصار مالي لهم حلاً بلا ثمنفلا تغرنّك الدنيا وزينتهاوانظر إلى فعلها في الأهل والوطنوانظر إلى من حوى الدنيا بأجمعهاهل راح منها بغير الحنط والكفنخذ القناعة من دنياك وارض بهالو لم يكن لك إلا راحة البدنيازارع الخيرتحصد بعده ثمراًيا زارع الشرّ موقوف على الوهنيا نفس كفي عن العصيان واكتسبيفعلاً جميلاً لعل الله يرحمنييا نفس ويحك توبي واعملي حسناًعسى تجازين بعد الموت بالحسنثم الصلاة على المختار سيدناما وضّأ البرق في شام وفي يمنوالحمد لله ممسينا ومصبحنابالخير والعفو والإحسان والمننشعر عن الحزن بالعاميّةمن القصائد التي تناولت الحزن باللهجة العاميّة ما يأتي:قصيدة لا تسأليني عن سبب كتم الأحزانيقول الشاعر:لا تسأليني عن سبب كتمالأحزانبس اسأليني عن غيابي وحضوريلا تسأليني عن سبب دمع الأعيانبس اسأليني عن دواعي سروريلا تسأليني عن تصاريف الأزمانأجامل أحبابي وربعي والأخوانجبر الخواطر صار معنى حضوريأعطيهم الفرحة وأنا وسط الأحزانوأجبر كسور الغير وأهمل كسوريلا تسأليني عن سبب كتم الأحزانبس اسأليني عن غيابي وحضوريلا تسأليني عن سبب دمع الأعيانبس اسأليني عن دواعي سروريلا تسأليني عن تصاريف الأزمانأجامل أحبابي وربعي والإخوانجبر الخواطر صار معنى حضوريأعطيهم الفرحة وأنا وسط الأحزانوأجبر كسور الغير وأهمل كسوريمرّيت بالصدفة بشارع الأحزانيقول الشاعر:مرّيت بالصدفة بشارع الأحزانلقيت حلم تائه الخطوة والمعانكان يبحث في أشلاء الزمانعن نبض سرق أمام العينانيعود بالذكرى لعالم الأشجانيقلّب صفحاتاً طواها النسيانلحظات نبعت من بئر الحرمانلتغرق القلب باليأس والهوانتحية نبض الإنسان لمشاعر الأحزانتحية ليل الأسى لدموع تغرق العينانما قول أن الصدر ضايقيقول الشاعر:ما قول أن الصدر ضايق أقول الكون فيني ضاقما قول أن غيبتك صعبة أقول البعد ينهينيأنا يا ما زعل قلبي عليك وما طريت فراقأشيل بخاطري يمكن وأرضى لو تراضينييا ليتك بس تفقدني كثر ماأفقدك واشتاققسم بالله ما يطري على بالك تخلينيبعيني إنت هالدنيا وومن غيرك لعيني لاقكثير وماملوا عيني وقلبي بس يكفينيفراق.. وكنت أبي منّك تعوّض هالصبر بعناقعشانك بعت هالعالم وجيت اليوم تنفينيحبيبي حلت الفرقا وبعثرت بجفاك أوراقعزاي بغيبتك صوره على بعدك تواسينيأنا غصب علي أرضى ببعدك وأكتم الأشواقوأكابر رغم حرماني وأداري دمعتي بعينيحبيبي والجفا سجني وقربك من سماي إعتاقبكثر عيوبي بعينك فقدتك وينك ووينيحبيبي حس في حزني ترى دنياي ما تنطاقأهونها ولا هانت كبيرة صدمتي فينيوشاللي يصير بالدنيا لو إنك جيتني مشتاقوش اللي تخسره يعني إذا فكرت ترضينيمن الآخر ترى بعدك عطاني بهالزمان طراقلأني كنت أحسب إنك تموت وما تخليني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *