أشعار عتاب
شعر عتاب قويأشعار عتاب قصيرةقصيدة على قدر الهوى يأتي العتابيقولأحمد شوقي:على قدرِالهوىيأتي العِتابُومَنْ عاتبتُ يَفْديِه الصِّحابُألوم معذِّبي، فألومُ نفسيفأُغضِبها ويرضيها العذابولو أنَي استطعتُ لتبتُ عنهولكنْ كيف عن روحي المتاب؟ولي قلب بأَن يهْوَى يُجَازَىومالِكُه بأن يَجْنِي يُثابولو وُجد العِقابُ فعلتُ، لكنفارُ الظَّبي ليس له عِقابيلوم اللائمون وما رأَوْهوقِدْماً ضاع في الناس الصُّوابصَحَوْتُ، فأَنكر السُّلْوان قلبيعليّ، وراجع الطَّرَب الشبابكأنّ يد الغرامَِ زمامُ قلبيفليس عليه دون هَوىً حِجابكأَنَّ روايةَ الأَشواقِ عَوْدٌعلى بدءٍ وما كمل الكتابكأنّي والهوى أَخَوا مُدامٍلنا عهدٌ بها، ولنا اصطحابإذا ما اغتَضْتُ عن عشقٍ يعشقأُعيدَ العهدُ، وامتد الشَّرابقصيدة يعاتبني في الدين قومي وإنمايقولمحمد الكندي:يُعاتِبُني في الدينِ قَومي وَإِنَّمادُيونيَ في أَشياءَ تُكسِبُهُم حَمداأَلَم يَرَ قَومي كَيفَ أوسِرَ مَرَّةوَأُعسِرُ حَتّى تَبلُغَ العُسرَةُ الجَهدافَما زادَني الإِقتارُ مِنهُم تَقَرُّباًوَلا زادَني فَضلُ الغِنى مِنهُم بُعداأَسُدُّ بِهِ ما قَد أَخَلّوا وَضَيَّعواثُغورَ حُقوقٍ ما أَطاقوا لَها سَدّاوَفي جَفنَةٍ ما يُغلَق البابُ دونهامُكلَّلةٍ لَحماً مُدَفِّقةٍ ثَرداوَفي فَرَسٍ نَهدٍ عَتيقٍ جَعَلتُهُحِجاباً لِبَيتي ثُمَّ أَخدَمتُه عَبداوَإِن الَّذي بَيني وَبَين بَني أَبيوَبَينَ بَني عَمّي لَمُختَلِفُ جِدّاأَراهُم إِلى نَصري بِطاءً وَإِن هُمُدَعَوني إِلى نَصرٍ أَتيتُهُم شَدّافَإِن يَأكُلوا لَحمي وَفَرتُ لحومَهُموَإِن يَهدِموا مَجدي بنيتُ لَهُم مَجداوَإِن ضَيَّعوا غيبي حَفظتُ غيوبَهُموَإِن هُم هَوَوا غَييِّ هَوَيتُ لَهُم رُشداوَلَيسوا إِلى نَصري سِراعاً وَإِن هُمُدَعوني إِلى نَصيرٍ أَتَيتُهُم شَدّاوَإِن زَجَروا طَيراً بِنَحسٍ تَمرُّ بيزَجَرتُ لَهُم طَيراً تَمُرُّ بِهِم سَعداوَإِن هَبطوا غوراً لِأَمرٍ يَسؤنيطَلَعتُ لَهُم ما يَسُرُّهُمُ نَجدافَإِن قَدحوا لي نارَ زندٍ يَشينُنيقَدَحتُ لَهُم في نار مكرُمةٍ زَنداقصيدة يا طاردًا بالهجر لهوييقول الساعاتي:يا طارداً بالهجر لهويأسرفت في صلفٍ وزهوْوذهبتَ لا تحنو علىدنفٍ ولا ترثي لنضوملآن من شوقٍ ومنسهرٍ إلى وسنان خلووتل تضحك كلماأسخطتني فبكيت شجويويزيد في ظمأي وماء الدمع ماءٌ غير مُرويفإذا حلفت على الوصال فنيةٌ قُرنتْ بلغْوهي شيمة الأيام في الحالين من كدرٍ وصفوأمررتَ عيشي كلهفاسمح بيوم منه حلووغضبتَ إي أني بحببك مذنبٌ فامنن بعفوفالدمع للعدوان لاينفكُّ من جيٍ وعدووإذا ونت منه السوابقحثَّ من نفسي بحدومزَّقت صبري كلَّهُفمتى تلافاهُ برفوقصيدة كل له هواك يطيبيقولابن زهر الإشبيلي:كُلٌّ لَهُ هَواكَ يَطيبُأَنا وَعاذِلي وَالرَقيبُأَما أَنا فَحَيثُ تَشاءُهَجرٌ وَلَوعَةٌ وَعَناءُيا وَيلَتاه مِمّا أَساءُقَتَلتَني وَأَنتَ الطَبيبُفَأَنتَ لي عَدُوٌّ حَبيبُلِله عَيشي ما أَمَرّالَقَد شَقيتُ سِرّاً وَجَهرادَمعي جَرى فَصارَ بَحراوَاِستَبطَنَ الضُلوعَ لَهيبُذابَت بِحرِّهِ وَتُذيبُما لي بِمُقلَتَيكَ حَويلُوَلا إِلى رِضاكَ سَبيلُيا مَن يَحولُ فيما يَقولُأَشكو النَوى وَأَنتَ قَريبُأَمرٌ كَما تَراهُ عَجيبُلَم يَدرِ عاذِلي وَرَقيبيأَنَّ الهَوى أَخَفُّ ذُنوبيوَأَنتَ يا عَذابَ القُلوبِكَم تَشتَكي إِلَيكَ القُلوبُوَأَنتَ مُعرِضٌ لا تُجِيبُقالَت سماكَ أَنتَ مَلولُفَقُلتُ وُدّكَ المُستَحيلُفَأَنشَد النَصوحُ يَقولُمَن خانَ حَبيب اللَه حَسيبالله يعاقبهُ أَو يُثيبقصيدة سعي العواذليقولجميل بن معمر:أبثينَ، إنكِ ملكتِ فأسجحيوخُذي بحظّكِ من كريمٍ واصلِفلربّ عارضةٍ علينا وصلَهابالجدِ تخلطهُ بقولِ الهازلِفأجبتها بالرفقِ، بعدَ تستّرٍحُبّي بُثينةَ عن وصالكِ شاغليلو أنّ في قلبي، كقَدْرِ قُلامَةفضلاً، وصلتكِ أو أتتكِ، رسائليويقلنَ: إنكِ قد رضيتِ بباطلمنها فهل لكَ في اعتزالِ الباطلِ؟ولَبَاطِلٌ، ممن أُحِبّ حَديثَهأشهَى إليّ من البغِيضِ الباذِلليزلنَ عنكِ هوايّ، ثمَ يصلنيوإذا هَوِيتُ، فما هوايَ بزائِلصادت فؤادي، يا بثينَ، حِبالُكميومَ الحَجونِ، وأخطأتكِ حبائليمنّيتِني، فلوَيتِ ما منّيتِنيوجعلتِ عاجلَ ما وعدتِ كآجلِوتثاقلتْ لماّ رأتْ كلفي بهاأحببْ إليّ بذاكَ من متثاقلِوأطعتِ فيّ عواذلاً، فهجرتنيوعصيتُ فيكِ، وقد جَهَدنَ، عواذليحاولنني لأبتَّ حبلَ وصالكممني، ولستَ، وإن جهدنَ، بفاعلِفرددتهنّ، وقد سعينَ بهجركملماّ سعينَ له، بأفوقَ ناصلِيَعْضَضْنَ، من غَيْظٍ عليّ، أنامِلاًووددتُ لو يعضضنَ صمَّ جنادلِويقلنَ إنكِ يا بثينَ، بخيلةنفسي فداؤكِ من ضنينٍ باخلِقصيدة قولي لهميقول جورج جريس:حبيبتي تقولُ عَن قلبي:ألا، ما أطيَبَهْويقولُ بَعضُ الناسِصَلبٌ قلبُهُ،ما أصْلبَهْلكنَّني أرثي لقلبي،مِن زَمانٍ أتعَبَهْ!
تبكي الصُّخورُ الصُّمُّ مِنْ وَيلاتِهِ المُتعاقِبَةْوفصُولها المتغيّراتِالحاضِراتِ الغائبَة…
قارَعْتُ كلَّ النّائباتِ،فلم تَفُتني نائبَةْلكنَّ صبري والأناةُلها أصُولٌ ضَاربَةْلم أفقِدِ الأمَلَ الذي ما عِشْتُ أبقى طالبَهْفإذا قَضَيْتُ،وما وَصَلتُ،وما بلَغتُ مَراتِبَهْ،قولي لهم حَبيبتي،ما لم أشا أنْ أكتُبَهْ،قولي لهُم:قد راحَ يبحَثُعن قلوبٍ طيّبَةْقصيدة اسمعينييقول محمد عبده صالح:يا من تملكين تاريخي وأسرارييا من تخترقين جميع الحواجزوتقتسمين عقلي وأفكارييا من تسكنين بصدريوتسبحين في أوردتيوتستريحين بين أحداقياسمعيني حتى لا يضيع الوقتوتسقط كل أوراقيما زلت أهواكِيا من تملئين حياتي شوقاًما زالت الدنيا مرسومة في عينيبنفس ملامحكِ الدقيقة جداًما زالت عيناكِ دفئ من الإعصار يحمينيما زلت أنتِ الدنياوغيركِ فيها لايعنينيهل تسمعيني؟يأكل أحلامي وأمنياتييا من تشعرين بنبضي وأنّاتييا من غيرتي مسار حياتييا من تحركين مشاعريوتحفظين كل أتجاهاتيأنتِيا أيتها البطلة الأسطوريةلكل قصصي وخيالاتييا من تشرق الشمس من بين كفيكما زلت أحتاج إليكِوما زال يدفعني إليكِ حنينيفهل تسمعينيقصيدة استريحييقول أمل دنقل:استريحيليس للدور بقيّةانتهت كلّ فصول المسرحيّةفامسحي زيف المساحيقولا ترتدي تلك المسوح المرميّةواكشفي البسمة عمّا تحتهامن حنين واشتهاء وخطيّةكنت يومًا فتنة قدسّتهاكنت يومًاظمأ القلب وريّهلم تكوني أبدًا ليإنّما كنت للحبّ الذي من سنتينقطف التفارحتينثمّ ألقىببقايا القشرتينوبكى قلبك حزنافغدا دمعة حمراءبين الرئتينوأنا قلبي منديل هوىجففت عيناك فيه دمعتينومحت فيه طلاء الشّفتينولوتهفي ارتعاشات اليدينكان ماضيك جدار فاصلًا بينناكان ضلالًا شبحيّهفاستريحيليس للدور بقيّةأينما نحن جلسناارتسمت صورة الآخر في الركن القصيّكنت تخشين من اللّمسةأن تمحي لمسته في راحتيوأحاديثك في الهمس معيإنّما كانت إليه ..
لا إليّفاستريحيلم يبق سوى حيرة السير على المفترقكيف أقصيك عن الناروفي صدرك الرغبة أن تحترقيكيف أدنيك من النهروفي قلبك الخوف وذكرى الغارقأنا أحببتك حقّاإنّما لست أدريأنا أم أنت الضحيّةفاستريحي ليس للدور بقيّةقصيدة أَقِلّي اللَومَ عاذِلَ وَالعِتابايقولجرير:أَقِلّي اللَومَ عاذِلَ وَالعِتاباوَقولي إِن أَصَبتُ لَقَد أَصاباأَجَدِّكَ ما تَذَكَّرُ أَهلَ نَجدٍوَحَيّاً طالَ ما اِنتَظَروا الإِيابابَلى فَاِرفَضَّ دَمعُكَ غَيرَ نَزرٍكَما عَيَّنتَ بِالسَرَبِ الطِباباوَهاجَ البَرقُ لَيلَةَ أَذرِعاتٍهَوىً ما تَستَطيعُ لَهُ طِلابَفَقُلتُ بِحاجَةٍ وَطَوَيتُ أُخرىفَهاجَ عَلَيَّ بَينَهُما اِكتِئاباوَوَجدٍ قَد طَوَيتُ يَكادُ مِنهُضَميرُ القَلبِ يَلتَهِبُ اِلتِهاباسَأَلناها الشِفاءَ فَما شَفَتناوَمَنَّتنا المَواعِدَ وَالخِلابالَشَتّانَ المُجاوِرُ دَيرَ أَروىوَمَن سَكَنَ السَليلَةَ وَالجِناباأَسيلَةُ مَعقِدِ السِمطَينِ مِنهاوَرَيّا حَيثُ تَعتَقِدُ الحِقاباوَلا تَمشي اللِئامُ لَها بِسِرٍّوَلا تُهدي لِجارَتِها السِباباأَباحَت أُمُّ حَزرَةَ مِن فُؤاديشِعابَ الحُبِّ إِنَّ لَهُ شِعابامَتى أُذكَر بِخورِ بَني عِقالٍتَبَيَّنَ في وُجوهِهِمِ اِكتِئاباإِذا لاقى بَنو وَقبانَ غَمّاًشَدَدتُ عَلى أُنوفِهِمِ العِصاباأَبى لي ما مَضى لي في تَميمٍوَفي فَرعَي خُزَيمَةَ أَن أُعاباسَتَعلَمُ مَن يَصيرُ أَبوهُ قَيناًوَمَن عُرِفَت قَصائِدُهُ اِجتِلاباأَثَعلَبَةَ الفَوارِسِ أَو رِياحاًعَدَلتَ بِهِم طُهَيَّةَ وَالخِشاباكَأَنَّ بَني طُهَيَّةَ رَهطَ سَلمىكَفَينا ذا الجَريرَةِ وَالمُصاباحَمَينا يَومَ ذي نَجَبٍ حِماناوَأَحرَزنا الصَنائِعَ وَالنِهابالَنا تَحتَ المَحامِلِ سابِغاتٌكَنَسجِ الريحِ تَطرِدُ الحَباباوَذي تاجٍ لَهُ خَرَزاتُ مُلكٍسَلَبناهُ السُرادِقَ وَالحِجابَأَلا قَبَحَ الإِلَهُ بَني عِقالٍوَزادَهُمُ بِغَدرِهِمِ اِرتِياباأَجيرانَ الزُبَيرِ بَرِئتُ مِنكُمفَأَلقوا السَيفَ وَاِتَّخِذوا العِيابالَقَد غَرَّ القُيونُ دَماً كَريماًوَرَحلاً ضاعَ فَاِنتُهِبَ اِنتِهاباوَقَد قَعِسَت ظُهورُهُمُ بِخَيلٍتُجاذِبُهُم أَعِنَّتَها جِذاباعَلامَ تَقاعَسونَ وَقَد دَعاكُمأَهانَكُمُ الَّذي وَضَعَ الكِتاباتَعَشّوا مِن خَزيرِهِمُ فَنامواوَلَم تَهجَع قَرائِبُهُ اِنتِحاباأَتَنسَونَ الزُبَيرَ وَرَهطَ عَوفٍوَجِعثِنَ بَعدَ أَعيَنَ وَالرَباباوَخورُ مُجاشِعٍ تَرَكوا لَقيطاًوَقالوا حِنوَ عَينِكَ وَالغُرابَوَأَضبُعُ ذي مَعارِكَ قَد عَلِمتُملَقينَ بِجَنبِهِ العَجَبَ العُجاباوَلا وَأَبيكَ ما لَهُم عُقولٌوَلا وُجِدَت مَكاسِرُهُم صِلاباوَلَيلَةَ رَحرَحانِ تَرَكتَ شيباًوَشُعثاً في بُيوتِكُمُ سِغاباقصيدة اطوِ الصحيفة واتئد بعتابييقولمصطفى وهبي التل:اطو الصحيفة واتئد بعتابيودع المشيب إليك ينع شبابيأظننت نصف القرن لعبة لاعبيلهو بحصب دواحل وكعابأو سيجة ما انفك يعمر سوقهالهو الشيوخ ومتعة الشيابيا لعنة الخمسين قدك إننيما زلت رغم ذكائه المتغابيدنياي ما تنفك منتجع الهوىفي كل نجعة صبوة وتصابيفعلى الذي يرضاه ضلعك فاربعيوإذا استطعت فمزقيه حجابيواستوضحي وادي الشتا وتلاعهلم أخطأت أصمى السهام شعابيتنبيك إني لم أشح عن خطتيسنتاً وأن الحب ملء إهابيوالقلب ما ينفك رغمك خافقاًبهوى المكحلة المطير صوابيهي سنة الحب الذي زاولتهزمناً وزاوله معي أصحابيفأنا إذن ما زلت من كوخي علىعلاته سقماً ونضو شرابأسقى وأشربها وإن لم تسقنيحسناء مثلك لا أَسيغ شرابيقصيدة أَعاذِلَ قَد كَبُرتُ عَنِ العِتابِيقولأبو نواس:أَعاذِلَ قَد كَبُرتُ عَنِ العِتابِوَبانَ الأَطيَبانِ مَعَ الشَبابِأَعاذِلَ عَنكِ مَعتَبَتي وَلَوميفَمِثلي لا يُقَرَّعُ بِالعِتابِأَعاذِلَ لَيسَ إِطراقي لِعَيِّنوَهَل مِثلي يَكِلُّ عَنِ الجَوابِوَلَكِنّي فَتىً أَفنَيتُ عُمريبِأَطيَبِ ما يَكونُ مِنَ الشَرابِوَمَقدودٍ كَقَدِّ السَيفِ رَخصٍكَأَنَّ بِخَدِّهِ لَمعُ السَرابِصَفَفتُ عَلى يَدَيهِ ثُمَّ بِتناجَميعاً عارِيَينِ مِنَ الثِيابِثَكَلتُ الظُرفَ وَالآدابَ إِن لَمأُقِم لي حُجَّةً يَومَ الحِسابِقصيدة إلى كم عتاب دائم وعتابيقول ابن المقري:إلى كم عتاب دائم وعتابورسل وما يبدو إلي جوابعلى غير ذنب كان مني هجركمولو كان ذنب كان منه متابهبوا لي لوجه الله ما في نفوسكمعليى ففي جبر القلوب ثوابولا تسمعوا قول الوشاة فإنهوحاشا كم أن تسمعوه كذابأرادوا عذابي في هواكم وفتنتيوما الحب إلا فتنة وعذاببحقكم يا هاجرين تداركواعمارة جسمي اليوم فهو خرابولا تشمتوا بي عاذلين هجرتهمعلى كونهم ذموا الغرام وعابواراوا ما أقاسي فيه فاستقبحو الهوىلأجلي وقالوا الزهد فيه صوابفيا من لصب لا تزال جفونهتصب دموعًا بالدماء تشابوذى لوعة لا يعرف النوم جفنهولا اقتلعت للدمع منه سحابيسائل عنكم وهو يبدى تجلداًوتصرعه الأشواق حين يجابفيا ليت شعري كيف يملك عقلهإذا جاءه ممن يحب كتابمساكين أهلالحبحتى عقولهميخاف عليها ضيعة وذهابمحبتهم في كل يوم جديدةوأحبابهم طول الزمان غضابوما حسبوه في الهوى جاء ناقصًافليس يفي للعاشقين حسابفلو ألهموا رشدًا ولا ذوا بأحمدلذل لهم صعب ولذ جناببذي الفتكات البيض والضيغم الذيله البيض ظفر والعواسل نابصلاح البرايا الناصر الحق أحمدإذا خذل الحق المبين صحابجواد إذا انهلت سحائب جودهبدا لك شيء من نداه عجابففي كل جزء من أنامل كفهبحار من الاندا لهن عبابأخو عزمة لا تتقى سطواتهايصيب إذا ثارت وليس يصابوذو سطوات لا يبالى إذا عداازمجر ليث أم أطن ذبابخفى بذب الكيد يعمل رايهفيمضى وهل يخطى الرمى شهابله فكر بين الغيوب يديرهافيرفع ستر دونها وحجابله الراية البيضا يسير أمامهامن النصر والفتح المبين نصابله هزة عند المديح وضحكةتباشيرها قبل الرعاب رعابفيا باسط المعروف يا من نوالهمناديه من أقصى المكان يجابإذا سد عن راجيك باب بدالهبفضلك باب لا يسد وبابوعادتكم أن تجبروا من كسرتمفيعتاض من معروفكم ويثابولي فيك عما فوتوه إعاضةوأنت لمثلي موئل ومآبفكم حادث وافا دعوتكم لهولانت خطوب منه وهي صعابفعش سالما مادامت الأرض غانمالباسك فيها صحة وشبابقصيدة نَسيتُ وَما أَنسى عِتاباً عَلى الصِدِّيقولالمتنبي:نَسيتُ وَما أَنسى عِتاباً عَلى الصِدِّوَلا خَفَراً زادَت بِهِ حُمرَةُ الخَدِّوَلا لَيلَةً قَصَّرتُها بِقَصورَةٍأَطالَت يَدي في جيدِها صُحبَةَ العِقدِوَمَن لي بِيَومٍ مِثلِ يَومٍ كَرِهتُهُقَرُبتُ بِهِ عِندَ الوَداعِ مِنَ البُعدِوَأَن لا يَخُصُّ الفَقدُ شَيئاً فَإِنَّنيفَقَدتُ فَلَم أَفقِد دُموعي وَلا وَجديتَمَنٍّ يَلَذُّ المُستَهامُ بِمِثلِهِوَإِن كانَ لا يُغني فَتيلاً وَلا يُجديوَغَيظٌ عَلى الأَيّامِ كَالنارِ في الحَشاوَلَكِنَّهُ غَيظُ الأَسيرِ عَلى القِدِّفَإِمّا تَريني لا أُقيمُ بِبَلدَةٍفَآفَةِ غِمدي في دُلوقي وَفي حَدّييَحُلُّ القَنا يَومَ الطِعانِ بِعَقوَتيفَأَحرِمُهُ عِرضي وَأُطعِمُهُ جِلديتُبَدِّلِ أَيّامي وَعَيشي وَمَنزِلينَجائِبُ لا يُفكِرنَ في النَحسِ وَالسَعدِوَأَوجُهُ فِتيانٍ حَياءً تَلَثَّمواعَلَيهِنَّ لا خَوفاً مِنَ الحَرِّ وَالبَردِوَلَيسَ حَياءُ الوَجهِ في الذِئبِ شيمَةًوَلَكِنَّهُ مِن شيمَةِ الأَسَدِ الوَردِإِذا لَم تُجِزهُم دارَ قَومٍ مَوَدَّةٌأَجازَ القَنا وَالخَوفُ خَيرٌ مِنَ الوُدِّيَحيدونَ عَن هَزلِ المُلوكِ إِلى الَّذيتَوَفَّرَ مِن بَينَ المُلوكِ عَلى الجِدِّوَمَن يَصحَبِ اِسمَ اِبنِ العَميدِ مُحَمَّدٍيَسِر بَينَ أَنيابِ الأَساوِدِ وَالأُسدِيَمُرُّ مِنَ السُمِّ الوَحِيِّ بِعاجِزٍوَيَعبُرُ مِن أَفواهِهِنَّ عَلى دُردِكَفاناالرَبيعالعيسَ مِن بَرَكاتِهِفَجاءَتهُ لَم تَسمَع حُداءً سِوى الرَعدِإِذا ما اِستَجَبنَ الماءَ يَعرِضُ نَفسَهُكَرِعنَ بِسَبتٍ في إِناءٍ مِنَ الوَردِكَأَنّا أَرادَت شُكرَنا الأَرضُ عِندَهُفَلَم يُخلِنا جَوٌّ هَبَطناهُ مِن رِفدِ