0

أشعار طويلة عن الحب

أشعار حب طويلة وجميلةشعر حب خليجيقصيدة غير منتهية في تعريف العشقيقولنزار قباني:عندما قرّرتُ أن أكتب عن تجربتي في الحب فكّرت كثيراًما الذي تجدي اعترافاتي؟وقبلي كتب الناس عن الحب كثيراًصوروه فوق حيطان المغارات،وفي أوعية الفخار والطين، قديمانقشوه فوق عاج الفيل في الهندوفوق الورق البردي في مصر وفوق الرز في الصينوأهدوه القرابين، وأهدوه النذورا..

عندما قررت أن أنشر أفكاري عن العشق تردّدت كثيراً..فأنا لست بقسيساً، ولا مارست تعليم التلاميذ،ولا أؤمن أن الورد.

. مضطرّ لأن يشرح للناس العبيرا..ما الذي أكتب يا سيدتي؟

إنها تجربتي وحدي.. وتعنيني أنا وحدي..

إنها السيف الذي يثقبني وحدي..فأزداد مع الموت حضوراًعندما سافرت في بحرك يا سيدتي.

.لم أكن أنظر في خارطة البحر، ولم أحمل معي زورق مطّاطولا طوق نجاة.. بل تقدّمت إلى نارك كالبوذي.

. واخترت المصيرلذتي كانت بأن أكتب بالطبشور.. عنواني على الشمس..

وأبني فوق نهديك الجسوراحين أحببتك..لاحظت بأن الكرز الأحمر في بستاننا أصبح جمراً مستديراوبأنّ السمك الخائف من صنارة الأولاد.

. يأتي بالملايين ليلقي في شواطينا البذور..وبأن السرو قد زاد ارتفاعا.

. وبأن العمر قد زاد اتساعا..وبأن الله.

. قد عاد إلى الأرض أخيراًحين أحببتكلاحظتُ بأن الصيف يأتي.. عشر مرات إلينا كل عام..

وبأن القمح ينمو.. عشر مرات لدينا كل يوموبأن القمر الهارب من بلدتنا.. جاء يستأجر بيتاً وسريراوبأن العرق الممزوج بالسكر والينسون.

. قد طاب على العشق كثيراحين أحببتكصارت ضحكة الأطفال في العالم أحلى..ومذاق الخبز أحلى.

. وسقوط الثلج أحلىومواء القطط السوداء في الشارع أحلىولقاء الكف بالكف على أرصفة "الحمراء" أحلىوالرسومات الصغيرات التي نتركها في فوطة المطعم أحلىوارتشاف القهوة السوداء.. والتدخين.. والسهرة في المسح ليل السبتوالرمل الذي يبقي على أجسادنا من عطلة الأسبوع،واللون النحاسي على ظهرك، من بعد ارتحال الصيف، أحلى.

.والمجلات التي نمنا عليها.. وتمدّدنا.

. وثرثرنا لساعات عليهاأصبحت في أفق الذكرى طيوراحين أحببتك يا سيدتي طوبوا لي .. كل أشجار الأناناس بعينيكوآلاف الفدادين على الشمس، وأعطوني مفاتيح السماواتوأهدوني النياشين.. وأهدوني الحرير.

عندما حاولت أن أكتب عن حبي.. تعذّبت كثيراًإنني في داخل البحروإحساسي بضغط الماء لا يعرفه غير من ضاعوا بأعماق المحيطات دهوراما الذي أكتب عن حبك يا سيدتي؟كل ما تذكره ذاكرتي.

. أنني استيقظت من نومي صباحالأرى نفسي أميراًقصيدة لِعَينَيكِ ما يَلقى الفُؤادُ وَما لَقييقولالمتنبي:لِعَينَيكِ ما يَلقى الفُؤادُ وَما لَقيوَلِلحُبِّ ما لَم يَبقَ مِنّي وَما بَقيوما كنت ممن يدخل العشق قلبهولكن من يبصر جفونك يعشقأغرك مني أن حبك قاتليوأنك مهما تأمري القلب يفعليهواك ما عشت القلب فإن أمتيتبع صداي صداك في الأقبرأنت النعيم لقلبي والعذاب لهفما أمرّك في قلبي وأحلاكوما عجبي موت المحبين في الهوىولكن بقاء العاشقين عجيبلقد دبّ الهوى لك في فؤاديدبيب دم الحياة إلى عروقيخليلي فيما عشتما هل رأيتما قتيلاًبكى من حب قاتله قبلي لو كان قلبيمعي ما اخترت غيركم ولارضيت سواكم في الهوى بدلاًفيا ليت هذاالحبيعشق مرةفيعلم ما يلقى المحب من الهجرعيناكِ نازلتا القلوب فكلهاإما جريح أو مصاب المقتلوإني لأهوى النوم في غير حينهلعل لقاء في المنام يكونولولا الهوى ما ذلّ في الأرض عاشقولكن عزيز العاشقين ذليلقصيدة عذبةٌ أنتِ كالطفولةيقولأبو القاسم الشابي:عذبة أنت كالطفولة كالأحلام كاللحن كالصباح الجديدكالسَّماء الضَّحُوكِ كاللَّيلَةِ القمراءِكالوردِكابتسامِ الوليدِيا لها مِنْ وَداعةٍ وجمالٍوشَبابٍ مُنعَّمٍ أُمْلُودِيا لها من طهارةٍ تبعثُ التَّقديسَ في مهجَةِ الشَّقيِّ العنيدِيا لها رقَّةً تَكادُ يَرفُّ الوَرْدُ منها في الصَّخْرَةِ الجُلْمودِأَيُّ شيءٍ تُراكِ هلْ أَنْتِ فينيسُتَهادتْ بَيْنَ الوَرَى مِنْ جديدِلتُعيدَ الشَّبابَ والفرحَ المعسولَ للعالمِ التَّعيسِ العميدِأَم ملاكُ الفردوس جاءَ إلى الأَرضِ ليُحيي روحَ السَّلامِ العهيدِأَنتِ مَا أَنتِ أَنْتِ رسمٌ جميلٌعبقريٌّ من فنِّ هذا الوُجُودِفيكِ مَا فيهِ من غموضٍ وعُمْقٍوجَمَالٍ مقَدَّسٍ معبودِأنتِ مَا أنتِ أَنتِ فجرٌ من السّحرِتجلَّى لقلبيَ المعمودِفأراه الحَيَاةَ في مُونِقِ الحُسْنِوجلّى له خفايا الخلودِأَنتِ روحُ الرَّبيعِ تختالُ في الدُّنيا فتهتزُّ رائعاتُ الورودِوتهبُّ الحَيَاة سَكرى من العِطرِ ويدْوي الوُجُودُ بالتَّغريدِكلَّما أَبْصَرَتْكِ عينايَ تمشينَبخطوٍ موقَّعٍ كالنَّشيدِخَفَقَ القلبَ للحياة ورفَّ الزَّهرُ في حقلِ عمريَ المجرودِوانتشتْ روحيَ الكئيبَةُ بالحبِّوغنَّتْ كالبلبلِ الغِرِّيدِوقال أيضًا:عيناكِ نازلتا القلوب فكلهاإما جريح أو مصاب المقتلوإني لأهوى النوم في غير حينهلعل لقاء في المنام يكونولولا الهوى ما ذلّ في الأرض عاشقولكن عزيز العاشقين ذليلنقل فؤادك حيث شئت من الهوىما الحب إلّا للحبيب الأولإذا شئت أن تلقى المحاسن كلهاففي وجه من تهوى جميع المحاسنلا تحارب بناظريك فؤاديفضعيفان يغلبان قوياًإذا ما رأت عيني جمالك مقبلاًوحقك يا روحي سكرت بلا شربكتب الدمع بخدي عهده لهوىوالشوق يملي ما كتبأحبك حبين حب الهوىوحباً لأنك أهل لذاكرأيت بها بدراً على الأرض ماشياًولم أرَ بدراً قط يمشي على الأرضقصيدة كَأَنَّما طَرَقَت لَيلى مُعَهَّدةًيقول أبو وجزة السعدي:كَأَنَّما طَرَقَت لَيلى مُعَهَّدةًمِنَ الرِياضِ وَلاها عارِضٌ تَرِعُطافَت بِها ذاتُ أَلوانٍ مُشَبَّهةذَريعَة الجِنِّ لا تُعطي وَلا تَدَعُوَالخائِعُ الجَونُ آتٍ عَن شَمائِلِهِموَنائِعُ النَعفِ عَن أَيمانِهِم يَفَعُفَما أَرَدنا بِها من خُلَّةٍ بَدَلاًوَلا بِها رَقَصَ الواشينَ نَستَمِعُسَلَّ الهَوى وَلباناتُ الفُؤادِ بِهاوَالقَلبُ شاكي الهَوى مِن حُبِّها شَكِعُكَأَنَّهُم يَومَ ذي الغرّاءِ حينَ غَدَتنُكباً جِمالُهُمُ لِلبَينِ فَاِندَفَعوالَم يُصبِحِ القَومُ جيراناً فَكُلُّ نَوىبِالناسِ لا صَدعَ فيها سَوفَ تَنصدِعُقصيدة قِف بِالدِيارِ وَصِح إِلى بَيداهايقولعنترة بن شداد:قِف بِالدِيارِ وَصِح إِلى بَيداهافَعَسى الدِيارُ تُجيبُ مَن ناداهادارٌ يَفوحُالمِسكُمِن عَرَصاتِهاوَالعودُ وَالنَدُّ الذَكِيُّ جَناهادارٌ لِعَبلَةَ شَطَّ عَنكَ مَزارُهوَنَأَت لَعَمري ما أَراكَ تَراهاما بالُ عَينِكَ لا تَمُلُّ مِنَ البُكارَمَدٌ بِعَينِكَ أَم جَفاكَ كَراهايا صاحِبي قِف بِالمَطايا ساعَةًفي دارِ عَبلَةَ سائِلاً مَغناهاأَم كَيفَ تَسأَلُ دِمنَةً عادِيَّةًسَفَتِ الجُنوبِ دِمانَها وَثَراهايا عَبلَ قَد هامَ الفُؤادُ بِذِكرِكُموَأَرى دُيوني ما يَحُلُّ قَضاهايا عَبلَ إِن تَبكي عَلَيَّ بِحُرقَةٍفَلَطالَما بَكَتِ الرِجالُ نِساهايا عَبلَ إِنّي في الكَريهَةِ ضَيغَمٌشَرِسٌ إِذا ما الطَعنُ شَقَّ جِباهاوَدَنَت كِباشٌ مِن كِباشٍ تَصطَلينارَ الكَريهَةِ أَو تَخوضُ لَظاهاوَدَناالشُجاعُمِنَ الشُجاعِ وَأُشرِعَتسُمرُ الرِماحِ عَلى اِختِلافِ قَناهافَهُناكَ أَطعَنُ في الوَغى فُرسانَهاطَعناً يَشُقُّ قُلوبَها وَكُلاهاوَسَلي الفَوارِسَ يُخبِروكِ بِهِمَّتيوَمَواقِفي في الحَربِ حينَ أَطاهاوَأَزيدُها مِن نارِ حَربي شُعلَةًوَأُثيرُها حَتّى تَدورَ رَحاهاوَأَكُرُّ فيهِم في لَهيبِ شُعاعِهاوَأَكونُ أَوَّلَ واقِدٍ بِصَلاهاوَأَكونُ أَوَّلَ ضارِبٍ بِمُهَنَّدٍيَفري الجَماجِمَ لا يُريدُ سِواهاوَأَكونُ أَوَّلَ فارِسٍ يَغشى الوَغىفَأَقودُ أَوَّلَ فارِسٍ يَغشاهاوَالخَيلُ تَعلَمُ وَالفَوارِسُ أَنَّنيشَيخُ الحُروبِ وَكَهلُها وَفَتاهايا عَبلَ كَم مِن فارِسٍ خَلَّيتَهُفي وَسطِ رابِيَةٍ يَعُدُّ حَصاهايا عَبلَ كَم مِن حُرَّةٍ خَلَّيتُهاتَبكي وَتَنعى بَعلَها وَأَخاهايا عَبلَ كَم مِن مُهرَةٍ غادَرتُهامِن بَعدِ صاحِبِها تَجُرُّ خُطاهايا عَبلَ لَو أَنّي لَقيتُ كَتيبَةًسَبعينَ أَلفاً ما رَهِبتُ لِقاهاوَأَنا المَنِيَّةُ وَاِبنُ كُلِّ مَنِيَّةٍوَسَوادُ جِلدي ثَوبُها وَرِداهاقصيدة لعزة من أيام ذي الغصن هاجنييقولكثير عزة:لِعَزَّةَ مِن أَيّامِ ذي الغُصنِ هاجَنيبَضاحي قَرارِ الرَوضَتَينِ رُسومُفَروضَةُ أَلجامٍ تَهيجُ لِيَ البُكاوَرَوضاتُ شوطى عَهدُهُنَّ قَديمُهِيَ الدارُ وَحشاً غَيرَ أَن قَد يَحِلُّهاوَيَغنى بِها شَخصٌ عَلَيَّ كَريمُفَما بِرِباعِ الدارِ أَن كُنتُ عالِماًوَلا بِمَحَلِّ الغانِياتِ أَهيمُسَأَلتُ حَكيماً أَينَ صارَت بِها النَوىفَخَبَّرَني ما لا أُحِبُّ حَكيمُأَجَدّوا فَأَمّا آلُ عَزَّةَ غَدوَةًفَبانوا وَأَمّا واسِطٌ فَمُقيمُفمضى لِلنَوى لا بارَكَ اللَهُ في النَوىوَعَهدُ النَوى عِندَ المُحِبِّ ذَميمُلَعَمري لَئِن كانَ الفُؤادُ مِنَ النَوىبَغى سَقَماً إِنّي إِذَن لَسَقيمُفَإِمّا تَرَيني اليَومَ أُبدي جَلادَةًفَإِنّي لَعَمري تحتَ ذاكَ كَليمُوَما ظَعَنَت طَوعاً وَلَكِن أَزالَهازَمانٌ نَبا بِالصالِحينَ مَشومُفَواحَزنا لَمّا تَفَرَّقَ واسِطٌوَأَهلُ الَّتي أَهذي بِها وَأَحومُوَقالَ لِيَ البَلاغُ وَيحَكَ إِنَّهابِغَيرِكَ حَقّاً يا كَثيرُ تَهيمُأَتَشخَصُ والشخص الَّذي أَنتَ عادِلُبِهِ الخُلدَ بِينَ العائِداتِ سَقيمُيُذَكِّرُنيها كُلُّ ريحٍ مَريضَةٍلَها بِالتِلاعِ القاوِياتِ نَسيمُتَمُرُّ السُنونَ الماضِياتُ وَلا أَرىبِصَحنِ الشَبا أَطلالَهُنَّ تَريمُوَلَستُ اِبنَةَ الضَمرِيِّ مِنكَ بِناقِمٍذُنوبَ العِدى إِنّي إِذَن لَظَلومُوَإِنّي لَذو وَجدٍ لَئِن عادَ وَصلُهاوَإِنّي عَلى رَبّي إِذَن لَكَريمُإِذا بَرَقَت نَحوَ البُوَيبِ سَحابَةٌلِعَينَيكَ مِنها لا تَجِفُّ سُجومُوَلَستُ بِراءٍ نَحوَ مِصرَ سَحابَةًوَإِن بَعُدَت إِلّا قَعَدتُ أَشيمُفَقَد يوجَدُ النَكسُ الدَنِيُّ عَنِ الهَوىعَزوفاً وَيَصبو المَرءُ وَهوَ كَريمُوَقالَ خَليلي ما لَها إِذ لَقيتَهاغَداةَ الشَبا فيها عَلَيكَ وُجومُفَقُلتُ لَهُ إِنَّ المَوَدَّةَ بَينَناعَلى غَيرِ فحشٍ وَالصَفاءُ قَديمُوَإِنّي وَإِن أَعرَضتُ عَنها تَجَلُّداًعَلى العَهدِ فيما بَينَنا لَمُقيمُوَإِنَّ زَماناً فَرَّقَ الدَهرَ بَينَناوَبَينَكُم في صَرفِهِ لَمَشومُأَفي الدَينِ هَذا إِنَّ قَلبَك سالِمٌصَحيحٌ وَقَلبي مِن هَواكِ سَقيمُوَإِنَّ بِجَوفي مِنكِ داءٌ مُخامِراًوَجَوفُكِ مِمّا بي عَلَيك سَليمُلَعَمرُكِ ما أَنصَفتِني في مَوَدَّتيوَلَكِنَّني يا عَزُّ عَنكِ حَليمُعَلَيَّ دِماءُ البُدنِ إِن كانَ حُبُّهاعَلى النَأيِ أَو طولَ الزَمانِ يَريمُوَأُقسِمُ ما اِستَبدَلتُ بَعدَكِ خُلَّةًوَلا لَكِ عِندي فيالفُؤادِقَسيمُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *