0

أشعار رومانسية

ابيات شعر رومنسيهأشعار رومانسية عن الحبقصيدة نزار قبانيسَتُفاجأ سيِّدتي لو تعلمُأني أجهلُ ما تعريفُ الحبّْوستحزن جداً حين ستعلمُأن الشاعرَ ليس بعلاّمٍ للغيبْأنا آخرُ رجلٍ في الدنيايَتنبَّأُ عن أحوال القلبْسيّدتيإنّي حين أحبُّكِلا أحتاجُ إلى (أل) التعريفْسأكونُ غيباً لو حاولتُ،وهل شمسٌ تدخُلُ في ثقبْلو عندكِ تعريفٌ للشِعْرِفعندي تعريفٌ للحُبّْستُفاجأ سيّدتي لو تعلمُأنّي أميٌّ جداً في علم التفسيرْإنْ كنتُ نجحتُ كتابياً في عَمَل الحُبّفما نَفْعُ التنظيرْأيصدِّقُ أحدٌ أن مليكَ العِشْقِ، وصيَّادَ الكلماتْوالديكَ الأقوى في كلّ الحَلَباتْلا يعرفُ أينَ وكيفَتبلّلنا أمطارُ الوجدْولماذا هندٌ تُدخِلُنا في زمن الشِعرولا تُدْخِلُنا دعدْأيصدّقُ أحدٌ أن فقيهَ الحبِّ، ومرجعَهُلا يُحسِنُ تفسيرَ الآياتْستُفاجأُ سيّدتي لو تعلمُ،أني لا أهتمُّ بتحصيل الدرَجَاتْوبأني رجلٌ لا يُرْعبُهُ تكرارُ السَنَواتْوتُفاجأُ أكثرَحين ستعلمُ أني رغْمَ الشيب، ورغْمَ الخبرةِلم أتخرَّجْ من جامعة الحُبّْإني تلميذٌ سيّدتيإني تلميذُكِ سيّدتيوسأبقى حتى يأذَنَ ربّي طالبَ علمْوسأبقى دوماًعصفوراًيتعلَّمُ في مدرسة الحُلْمْقصيدة أديب كمال الدينيا فاءَ فراغي، يا راءَ رعودي وطفولة برقي، يا ألفَ لذائذيالقصوى، يا غيماً يتجلّى حرفاً يعشقُ ثوبَ أميرتي الطفلة في وقتالبهجةِ، يمنحها باقاتِ الورد البريّ يقبّلها بنثيث الأمطارِالبيضاء ويأخذها للأرجوحةِ واسعةً بحدائق من أخضر ما يمكن فيكأسٍ من ضوء لا يفنى، يأخذها للريح ويجلدُ من أجلِإشارتها الدهرَ الجبارَ، ويرسمُ لوحتها غامضةً بخيوطِ الوحشةِوالزرقة، فجرِ الشفتين، ويخلط أقواسَ الحبّ بثوب مسرّتها،يشعلُ نهديها كي يخطفها للأعلى ويحلّق مذهولاً ثملاً وشديدالمعنى. أنتِ معي، كفّكِ كفّي، عيناكِ بعيني والليل يموء ويفتحعينيه بعيداً نحو الأقصى. يا لطفولة أعضائي ونعومة أغنيتي حددخول المعنى في اللامعنى، يا وصل لذائذي القصوى:يا لمسرّاتي يا لعواصف تترى. انقلبتْ فينا الأرجوحةُ سرّاًوسقطنا في الأسودِ والأحمرِ، في الموتِ المرِّ فضائح كاملةوجراراً كُسِرتْ في عيدِ الحرمانِ ومقتل شمسِ طفولتي الكبرى.لم تأخذنا الأرضُ إليها. لم تحملنا الريحُ وكفّكِ ضاعت في البحرِوكفّي. جسدي قربكِ وقريب منكِ ولا أمسكه، وسقطنا فيالعتمةِ وسط فراغ الفاء، غباء الراء وألف القسوةِ، غين الغفلةِ.ألقانا الهجرانُ بعيداً أبعد مما هو أعلى وقريباً مما هو أدنى،ضعنا طفلين بسوق ذئابٍ غاضبةٍ فارتجفت دمعتنا في الليلِ،الطينِ، الجسدِ الفاضحِ والمدن الموءودة حتى ظهرتْ في جسديناكلماتُالموتِفمتنا.

قصيدة بدر شاكر السيابسألتني ذات يوم عابرةعن غرامي وفتاتي الساحرةلم تكن تعلم أني شاعرملهم أهوى فتون الطاهرةوحبيب لست أهوى عاتباًأنما أهوى العيون الآسرةوقواما أهيفا جلفنيساهما خلف روحي سادرةووفاء لم أكن أنكرهأترى ينكر غصن طائرةسألتني والربى مزدانةفيشروقوالأماني زاهرةليتها تدرك أني ها هناشاعر لابد لي من شاعرةقلت يا أختاه لا لا تساليأنا ذاك الصب أهوى نادرةقصيدة محمد درويشعلى الأنقاض وردتناووجهانا على الرملإذا مرّت رياح الصيفأشرعنا المناديلاعلى مهل.. على مهلوغبنا طيّ أغنيتين، كالأسرىنراوغ قطرة الطلتعالي مرة في الباليا أختاهإن أواخر الليلتعرّيني من الألوان والظلّوتحميني من الذلوفي عينيك، يا قمري القديميشدني أصليإلى إغفاءه زرقاءتحت الشمس.. والنخلبعيداً عن دجى المنفى.

.قريباً من حمى أهليتشهّيت الطفوله فيكمذ طارت عصافير الربيعتجرّد الشجروصوتك كان يا ما كان،يأتيمن الآبار أحياناوأحيانا ينقطه لي المطرنقياً هكذا كالناركالأشجار.. كالأشعار ينهمرتعاليكان في عينيك شيء أشتهيهوكنت أنتظروشدّيني إلى زنديكشديني أسيراًمنك يغتفرتشهّيت الطفولة فيكمذ طارتعصافير الربيعتجرّد الشجرّونعبر في الطريقمكبلين.

.كأننا أسرىيدي، لم أدر، أم يدكاحتست وجعاًمن الأخرى؟ولم تطلق، كعادتها،بصدري أو بصدرك.

.سروة الذكرىكأنّا عابرا درب،ككلّ الناس،إن نظرافلا شوقاًولا ندماًولا شزراًونغطس في الزحاملنشتري أشياءنا الصغرىولم نترك لليلتنارمادا يذكر الجمراوشيء في شرايينيينادينيلأشرب من يدك ترمد الذكرىترجّل مرة،كوكبوسار على أناملناولم يتعبو حين رشفت عن شفتيكماء التوتأقبل، عندها، يشربوحين كتبت عن عينيكنقّط كل ما أكتبوشاركنا وسادتنا..

وقهوتناوحين ذهبت ..لم يذهبلعلي صرت منسيالديككغيمة في الريحنازلة إلى المغرب.

.ولكني إذا حاولتأن أنساكحطّ على يدي كوكبلك المجدتجنّح في خياليمن صداك..

السجن، والقيدأراك، استندإلى وسادمهرة.. تعدوأحسك في ليالي البردشمساًفي دمي تشدوأسميك الطفولهيشرئب أمامي النهدأسميك الربيعفتشمخ الأعشاب والوردأسميك السماءفتشمت الأمطار والرعدلك المجدفليس لفرحتي بتحيريحدّوليس لموعدي وعدلك.. المجدوأدركنا المساء.

.وكانت الشمستسرّح شعرها في البحروآخر قبلة ترسوعلى عينيّ مثل الجمرخذي مني الرياحوقّبلينيلآخر مرة في العمروأدركها الصباحوكانت الشمستمشط شعرها في الشرقلها الحناء والعرسوتذكرة لقصر الرقخذي مني الأغانيواذكريني..

كلمح البرقوأدركني المساءوكانت الأجراستدق لموكب المسبية الحسناءوقلبي بارد كالماسوأحلامي صناديق على الميناءخذي مني الربيعوودّعيني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *