0

أشعار حزن

أشعار قصيرة حزينةشعر عن الحزنأجمل أبيات شعرية حزينة للشاعر قاسم حداديقول الشاعر:أبثُّكِ في الصورة المشتهاة.في انبثاقة الفجر.أصطادكِ في السناجب وجندب العشب الطازج.

أنتخب سطراً لك وسطراً لي.أجلس بين يديك.حوذياً يُحرّر الفرسَ من اللجام والسرج ويطلقها في حرية السهوب.

أروزُكِ بشباكِ الشبق.وأخلع ركائز السور.لئلا يَحُوْلَ دونك الخشبُ.

تقعين في حضني.في موجة الخضرة الذهبية.نشتبك بلا رَوّية.

لا نكاد ندرك مَنِ الطريدةُ مَنِ الصائدُ مِنْ أينَ يبدأُ القنصُ.وكيف تقع الضحية في سقيفةِالندمْ.مَنْ لهايا قلبُ ما الجدوىهذه الخريطة ضاقَ واسِعُهاوالبوصلات كثيرةُ الشكوىمن أينَ بابُ البيتليستْ صدفةٌ أن يُستعانَ لجمرة التأجيجبالفتوىيدي في مستحيلٍ فاتنٍكغزالةٍ مذعورةٍ في موجةٍ نشوىقلبي ضائعٌ في الحبمثل سفينةٍ في الغيمكان لهانجمٌ يضلُّلهافناراتٌ ورعشةُ ضائعين لهاوميناءُ السكارى والقراصنةُ الخرافيينوالإعصارُ، كانَ لهاكي يستقيمَ الموجُحقٌ في اندلاع العشقِفي بحّارةٍ متباسلينيُفَزِزُونَ النارَ في الفوضىعراةُ الصدريسقون الصواري نخبَهميتجاسرون إذا طغى المعنىوضاعَ دليلُهمويكابرون إذا بكتْ مرآتُهمو ارتاعَ ربّانُ السفينة ساعةَ النجوىفما الجدوىمن السفر الطويل وجنةٌ في البيتيا بيتَ الصديق القلبطاشَ الموجُ بيوتساءلتْ روحيوهامَ الشوقُ بالفحوىفمن يبكي إذا طالَ الرحيلُومن يفسّر محنةَ الأسفارمن يقوىوما الجدوىإذا فكرتَ .

. في الجدوى.ويقول أيضاً:كم سوف يبقى من العمر كي أسألَ الله أن يجمعَ الأصدقاءَ ويرسمَ حبَّ العدِّوِ لهم ويؤلفَهم في الكتاب الجديد بما يمسح الحقدَ من قلبهم ثم يسعىبهم للبعيد القريب من الناس يستوعبون الجراحَ ويَحْنُونَ أعناقَهمْ للصديقْ.كم يا تُرى سوف يكفي من العمر نرجو السناجبَ كي لا تقوّض هيكلنا في الطريق الى الله يبقى من الله فينا قليلاً نؤجلَ أخطاءنا ونحضُّالسماءَ على العفو كي لا يزيد الطغاةُ من العسف في بيتنا ليتنا نسألُ الله في غفلةٍ أن يكفَّ الدعاةُ إلى الموت باسم الكتاب العتيق.

كم سوف يكفي من الدَّم كي نحتفي بالضغينة وهي تزول من النص يبقى من العمر وقتٌ نؤدي به حاجةَ الروحِ بعد النقائض قبلَ الحريق.كم سوف يحتاج ترميمُ أرواحنا بعدما هشمتها الشظايا فهل من بقايا من الشمس تكفي لمستقبلٍ عاطلٍ في المحطات قبل البريق.يا ربُّ هاتِ الأحباءَ يستقبلون معي غدهم في الحقول البعيدة عن عتمات المعابد هات الندى في القلوب الحسيرةقل هو الوقتُ يكفي ففي الحب بوصلةٌ للطريق.

أجمل قصائد حزينة للشاعر حافظ ابراهيميقول الشاعر:حَبَسَ اللِسانَ وَأَطلَقَ الدَمعاناعٍ أَصَمَّ بِنَعيِكَ السَمعالَكَ مِنَّةٌ قَد طَوَّقَت عُنُقيما إِن أُريدُ لِطَوقِها نَزعاماتَ الإِمامُ وَكانَ لي كَنَفاًوَقَضَيتَ أَنتَ وَكُنتَ لي دِرعافَليَشمَتِ الحُسّادُ في رَجُلٍأَمسَت مُناهُ وَأَصبَحَت صَرعىوَلتَحمِلِ الأَيّامُ حَملَتَهاغاضَ المَعينُ وَأَجدَبَ المَرعىإِنّى أَرى مِن بَعدِهِ شَلَلاًبِيَدِ العُلا وَبِأَنفِها جَدعاوَأَرى النَدى مُستَوحِشاً قَلِقاًوَأَرى المُروءَةَ أَقفَرَت رَبعاقَد كانَ في الدُنيا أَبو حَسَنٍيولي الجَميلَ وَيُحسِنُ الصُنعاإِن جاءَ ذو جاهٍ بِمَحمَدَةٍوَتراً شَآهُ بِمِثلِها شَفعافَإِذا نَظَرتَ إِلى أَنامِلِهِتَندى حَسِبتَ بِكَفِّهِ نَبعاسَلني فَإِنّي مِن صَنائِعِهِوَسَلِ المَعارِفَ كَم جَنَت نَفعاقَد أَخصَبَت أُمُّ اللُغاتِ بِهِخِصباً أَدَرَّ لِأَهلِها الضَرعاتَاللَهِ لَولا أَن يُقالَ أَتىبِدعاً لَطُفتُ بِقَبرِهِ سَبعاقَد ضِقتُ ذَرعاً بِالحَياةِ وَمَنيَفقِد أَحِبَّتَهُ يَضِق ذَرعاوَغَدَوتُ في بَلَدٍ تَكَنَّفَنيفيهِ الشُرورُ وَلا أَرى دَفعاكَم مِن صَديقٍ لي يُحاسِنُنيوَكَأَنَّ تَحتَ ثِيابِهِ أَفعىيَسعى فَيُخفي لينُ مَلمَسِهِعَنّي مَسارِبَ حَيَّةٍ تَسعىكَم حاوَلَت هَدمي مَعاوِلُهُموَأَبى الإِلَهُ فَزادَني رَفعاأَصبَحتُ فَرداً لا يُناصِرُنيغَيرُ البَيانِ وَأَصبَحوا جَمعاوَمُناهُمُ أَن يَحطِموا بِيَديقَلَماً أَثارَ عَلَيهِمُ النَقعاوَلَرُبَّ حُرٍّ عابَهُ نَفَرٌلا يَصلُحونَ لِنَعلِهِ شِسعامَن ذا يُواسيني وَيَكلَأُنيفي هَذِهِ الدُنيا وَمَن يَرعىلا جاهَ يَحميني وَلا مَدَدٌ
رعَنّي يَرُدُّ الكَيدَ وَالقَذَعا
بِكَ كُنتُ أَدفَعُ كُلَّ عادِيَةٍوَأُجيبُ في الجُلّى إِذا أُدعىوَأُقيلُ عَثرَةَ كُلِّ مُبتَئِسٍوَأَفي الحُقوقَوَ أُنجِحُالمَسعىحَتّى نَعى الناعي أَبا حَسَنٍفَوَدَدتُ لَو كُنتُ الَّذي يُنعىغيظُ العِداةُ فَحاوَلوا سَفَهاًمِنهُم لِحَبلِ وِدادِنا قَطعاراموا لَهُ بَتّاً وَقَد حَمَلواظُلماً فَكانَ لِوَصلِهِ أَدعىيا دَوحَةً لِلبَرِّ قَد نَشَرَتفي كُلِّ صالِحَةٍ لَها فَرعاوَمَنارَةً لِلفَضلِ قَد رُفِعَتفَوقَ الكَنانَةِ نورُها شَعّاوَمَثابَةً لِلرِزقِ أَحمَدُهاما رَدَّ مِسكيناً وَلا دَعّاإِنّي رَثَيتُكَ وَالأَسى جَلَلٌوَالحُزنُ يَصدَعُ مُهجَتي صَدعالا غَروَ إِن قَصَّرتُ فيكَ فَقَدجَلَّ المُصابُ وَجاوَزَ الوُسعاسَأَفيكَ حَقَّك في الرِثاءِ كَماتَرضى إِذا لَم تُقدَرِ الرُجعىويقول أيضاً:أَبكي وَعَينُ الشَرقِ تَبكي مَعيعَلى الأَريبِ الكاتِبِ الأَلمَعيجَرى عَصِيُّ الدَمعِ مِن أَجلِهِفَزادَ في الجودِ عَلى الطَيِّعِنَقصٌ مِنَ الشَرقِ وَمِن زَهوِهِفَقدُ اليَراعِ المُعجِزِ المُبدِعِلَيسَ لِمِصرٍ في رِجالاتِهاحَظٌّ وَلا لِلشامِ في أَروَعِمُصابُ صَرّوفٍ مُصابُ النُهىفَليَبكِهِ كُلَّ فُؤادٍ يَعيكُرِّمَ بِالأَمسِ وَأَكفانُهُتَنسِجُها الأَقدارُ لِلمَصرَعِيا صائِغَ الدُرِّ لِتَكريمِهِصُغهُ لِمَنعاهُ مِنَ الأَدمُعِقَد زَيَّنَ العِلمَ بِأَخلاقِهِفَعاشَ مِلءَ العَينِ وَالمَسمَعِتَواضُعٌ وَالكِبرُ دَأبُ الفَتىخَلا مِنَ الفَضلِ فَلَم يَنفَعِتَواضُعُ العِلمِ لَهُ رَوعَةٌيَنهارُ مِنها صَلَفُ المُدَّعيوَحُلَّةُ الفَضلِ لَها شارَةٌأَزهى مِنَ السَيفَينِ وَالمِدفَعِيُشبِعُ مَن حَصَّلَ مِن عِلمِهِوَهوَ مِنَ التَحصيلِ لَم يَشبَعِمُبَكِّرٌ تَحسَبُهُ طالِباًيُسابِقُ الفَجرَ إِلى المَطلَعِقَد غالَتِ الأَسقامُ أَضلاعَهُوَالرَأسُ في شُغلٍ عَنِ الأَضلُعِماتَ وَفي أَنمُلِهِ صارِمٌلَم يَنبُ في الضَربِ عَنِ المَقطَعِصاحَبَهُ خَمسينَ عاماً فَلَميَخُن لَهُ عَهداً وَلَم يَخدَعِمُوَفَّقاً أَنّى جَرى مُلهَماًما ضَلَّ في الوِردِ عَنِ المَشرَعِلَم يَبرِهِ بارٍ سِوى رَبِّهِوَلَم يَحُزهُ جاهِلٌ أَو دَعيفي النَقلِ وَالتَصنيفِ أَربى عَلىمَدى اِبنِ بَحرٍ وَمَدى الأَصمَعيأَيَّ سَبيلٍ لِلهُدى لَم يَرِدوَأَيُّ بابٍ مِنهُ لَم يَقرَعِيَقتَطِفُ الزَهرَ وَيَختارُهُكَالنَحلِ لا يَعفو عَنِ الأَينَعِفَتَحسَبُ القُرّاءَ في جَنَّةٍعُقولُهُم في رَوضِها تَرتَعيصَرّوفُ لا تَبعُد فَلَستَ الَّذييَطويهِ طاوي ذَلِكَ المَضجَعِأَسكَتَكَ المَوتُ وَلَكِنَّهُلَم يُسكِتِ الآثارَ في المَجمَعِذِكراكَ لا تَنفَكُّ مَوصولَةًفي مَعهَدِ العِلمِ وَفي المَصنَعِقصيدة جرحانيقول الشاعر قاسم حداد:تجلى ليَ العِلمُأنِّي أموتُ جُزافاً على الدرب ِبين التآويل والعاصفةتراءتْ ليَ النزهةُ المشتهاةكأنَّ الحياةكما السير في موكب العائدينمن الموت بالحجّة الخائفةبدا ليَ أنَّ المعزِّينَ يأتونَ مبتهجينلأنَّ الذي ماتَضَحْى بهم في الكتابة والمعرفةغنّى بجرحينِكي يُوْلِمَ الحفلَ والمائدةبالقوى السائدةوأنَّ الذي خَطَّهُ في الدفاترأخطاءه المنتقاةقبيل المماتولم يستعنْ، كي يموتَ سريعاً،بما يشغلُ البعضَ في الربح والفائدةبدتْ للرواة الحقيقةُقبل اكتمالِ الحكايةلم ينتبه أحدٌ،أخفقوا في التفاسيرباتوا علىحزنهموالتهوا بالجنازةعن مستثار الرؤى الرائدة.قصيدة في رثاء الأختقولالخنساء:أَعَينَيَّ جودا وَلا تَجمُداأَلا تَبكِيانِ لِصَخرِ النَدىأَلا تَبكِيانِ الجَريءَ الجَميلَأَلا تَبكِيانِ الفَتى السَيِّداطَويلَ النِجادِ رَفيعَ العِمادِسادَ عَشيرَتَهُ أَمرَداإِذا القَومُ مَدّوا بِأَيديهِمِإِلى المَجدِ مَدَّ إِلَيهِ يَدافَنالَ الَّذي فَوقَ أَيديهِمِمِنَ المَجدِ ثُمَّ مَضى مُصعِدايُكَلِّفُهُ القَومُ ما عالُهُموَإِن كانَ أَصغَرَهُم مَولِداتَرى المَجدَ يَهوي إِلى بَيتِهِيَرى أَفضَلَ الكَسبِ أَن يُحمَداوَإِن ذُكِرَ المَجدُ أَلفَيتَهُتَأَزَّرَ بِالمَجدِ ثُمَّاِرتَدى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *