أشعار حب وغزل قصيرة
أشعار حب قصيرةأشعار غزل قصيرةمن أجمل الأبيات في الحبيقول الشاعرنزار قبانيفي قصيدة أحلى خبر:كتبت (أحبك) فوق جدار القمر(أحبك جداً)كما لا أحبك يوماً بشرألم تقرئيها؟بخط يديفوق سور القمروفوق كراسي الحديقة..
فوق جذوع الشجروفوق السنابلفوق الجداولفوق الثمر..وفوق الكواكب تمسح عنهاغبار السفر.
.حفرت (أحبك) فوق عقيق السحرحفرت حدود السماءحفرت القدر..
ألم تبصريها؟على ورقات الزهرعلى الجسر، والنهر، والمنحدرعلى صدفات البحارعلى قطرات المطرألم تلمحيها؟على كل غصنٍوكل حصاةٍ، وكل حجركتبت على دفتر الشمسأحلى خبر.
.(أحبك جداً)فليتك كنت قرأت الخبريقول الشاعر ابن الرومي:تتجمَّل الحسناءُ كلَّ تجملٍحتى إذا ما أُبرز المفتاحُنَسيتْ هناك حياءها وَخَلاقَهاشَبَقاً وعند الماح يُنسى الداحُيقول الشاعر ابن سناء الملك:طِرَازُ غَرامِي في المحبَّةِ مُذْهبُوليس لِوَجْدِي في المحَبَّةِ مَذْهَبُأَتمنَحُني بالبُعْدِ والهَجْرِ مُهلِكِيوحُبُّكَ لي بَيْن البَرِيَّةِ مطلبُفَمَنْ شَافِعِي بين الورى عِنْدَ مالِكيلنُعمانِ خدّيهِ الشقائقُ تُنْسَبوقفتُ عليه العينَ تَجْرِي مَدَامِعاًلها من تَغازِيرِ الغَرامِ مُرَتَّبُله غُصْنُ قدٍّ عادلٍ جار في الحَشَاخلا ما ترى هل لا وِفاقَ يُرَغِّبُوخدٌّ بقَتْلي فيالمحبةشامتٌوعندي دليلٌ في المعاني مصَوَّبُوحينَ حَمَى اللَّحْظِ بارِدَ ريقِهغَدَتْ نارُ وجْدِي في هَواهُ تَلَهَّبُوأَصبحَ ماءُ الحسن إِذ حان بهجةًوللسَّمْع منه رَاقَ لفْظٌ مُهَذَّبُغزالٌ كحيلُ الطرف في الحسن كاملٌولكنَّه في حالة الرَّوْغ ثَعْلَبُومُذ شاهَدَتْ عُشَّاقُه جيشَ حُسْنهبحَرْبِ اللَّواحِي في هواه تَطَلَّبُيعربِدُ منه اللَّحْظُ سُكْراً ويَنْثَنيلعُشَّاقِه يا صاحِ بالحَدِّ يَضْرِبُوكم قلتُ لمَّا أَن رَمَت مقلةٌ لهأَلا إِنَّها بالسِّحر بابٌ مُجَرَّبُأروع قصيدة غزليقول الشاعر بدر شاكر السياب:عينان زرقاوان.. ينعس فيهما لون الغديرأرنو فينساب الخيال و ينصب القلب الكسيرو أغيب في نغم يذوب.
. وفي غمائم من عبيربيضاء مكسال التلوي تستفيق على خريرناء.. يموت وقد تثاءب كوكب الليل الأخيريمضي على مهل وأسمع همستين.. وأستديرفأذوب في عينين ينعس فيهما لون الغديرحسناء يا ظل الربيع، مللت أشباح الشتاءسوداً تطل من النوافذ كلما عبس المساءحسناء.
. ما جدوى شبابي إن تقضى بالشقاءعيناك.. يا للكوكبين الحالمين بلا انتهاء..
لولاهما ما كنت أعلم أن أضواء الرجاءزرقاء ساجية.. و أن النور من صنع النساءهي نظرة من مقلتيك و بسمة تعد اللقاءو يضيء يومي عن غدي، وتفر أشباح الشتاءعيناك.. أم غاب ينام على وسائد من ظلالساج تلثم باليكون فلا حفبف ولا انثيالإلا صدى واه يسيل على قياثر في الخيالإني أحس الذكريات يلفها ظل ابتهال.
.أبيات حب و غزل رائعةيقول الشاعر ابن رواحة الحموي:قمرٌ أَعار الصُّبْحَ حُسنَتَبَسُّمِوأَعار منه الغصنَ لِينَ تَأَوُّدِواخْضَرَّ شارِبُه فبان لغُلَّتيمنه اخضِرارُ الرَّوْض حَوْلَ المَوْرِدومتى يُباحُ لعاشقيه مُقَبَّلٌكالدُّرِّ في الياقوت تَحْتَ زَبَرَجْدَيقول الشاعر ابن رازكة:أَحداجُ تِلكَ الجِمالِمَشحونَةٌ بِالجَمالِزالَت عَلَيها شُموسٌفاقَت شُموسَ الزَوالِما غابَ مُذ غِبنَ عَنّاسُهدُ اللَيالي الطِوالِراجي الصَباحِ بِلا شَمسٍ بائِتٌ في الضَلالِلَم تُخطِنا إِذ رَمَتناآرام آلِ بِلالِأَترابُ حَيِّ لَقاحٍعَرَندَسٍ ذي طَلالِأَهلُ الجِيادِ المَذاكيوَالعَوذِ عَوذٍ مَتاليوَالبيضُ بيضٌ مواضٍوَالسُمرُ سُمرٌ عَوالِلِلَّهِ يَومٌ شَهِدناوَغاهُ غَير عِجالِذَووا العَمائِمِ فيهِأَسرى ذَواتِ الحِجالِوَتَترُكُ الأُسدَ صَرعىظِباؤُهُ بِالنِبالِسَل ما لَسلَمى وَخَيرٌإِصغاؤُها لِلسُؤالِرُمنا رِضاها فَرُمناحُصولَ رَيّ بِآلِمَحمودَةٌ أُختُها آخَتنا بِمَنعِ الوِصالِفَوَصلُها ذو اِنصِرامٍوَصَرمُها ذو اِتِّصالِدامَت بِكَسرِ نِصالٍفي القَلبِ فَوقَ نِصالِيقول الشاعر عروة بن حزام:أَمُنْصَدِعٌ قلبي مِنَ البَيْنِ كُلَّماتَرَنَّمَ هدّالُ الحَمامِ الهواتفِسَجَعْنَ بِلَحْنٍ يَصْدَعُ القلبَ شَجْوُهُعلى غير عِلْمٍ بافتراقِ الألايفِولو نِلْتُ منها ما يُوازَن بالقَذىشفى كلَّ داءٍ في فؤاديَ حالفِأجمل أشعار الغزل للشاعر ابن المعتزيقول الشاعر :دِبسِيَّةُ الاِسمِ لَكِننَ صَوتَها صَوتُ عَيرِقَبّاضَةٌ كُلَّ أَمرٍكَقَبضِ بازِ الطَيرِقالَت لَنا كَيفَ أَنتُمعَيني وَنَحنُ بِخَيرِأَمرَضتِ قَلبي فَما إِنيُطيقُ خِدمَةَ ديرِويقول أيضاً:صَبَوتُ إِلى النَدامى وَالعُقارِوَشُربٍ بِالصِغارِ وَالكِبارِوَساقي حانَةٍ يَغدو عَلَينابِزُنّارٍ وَأَقبِيَةٍ صِغارِأَما وَفُتورِ مُقلَةِ بابِلِيٍّبَديعَ القَدِّ ذي صُدغٍ مُدارِلَقَد فَضَحَت دُموعُ العَينِ سِرّيوَأَحرَقَني هَواهُ بِغَيرِ نارِوَيَخجَلُ إِذ يُلاقيني كَأَنّيأُنَقِّطُ خَدَّهُ بِالجُلَّنارِوَبَيضاءِ الخِمارِ إِذا اِجتَلَتهاعُيونُ الشَربِ صَفراءِ الإِزارِجَموحٍ في عِنانِ الماءِ تَنزُوإِذا ما راضَها نَزوَ المَهاريفَضَضتُ خِتامَها عَن رَوحِ راحٍلَها جَسَدانِ مِن خَزَفٍ وَقارِتَلَقّاها لِكِسرى رَبُّ كَرمٍيُعَدُّ مِنَ الفَلاسِفَةِ الكِبارِأَقَرَّ عُروشَها بِثَرىً وَطَيءٍوَأَنهارٍ كَحَيّاتٍ سَوارِوَسَلَّفَها العُروشَ فَحَمَّلَتهُعَناقيداً كَأَشلاءِ الجِوارِنَواعِمَ لا تَذُلُّ بِوِطءِ رِجلٍوَتَعصِرُ نَفسَها قَبلَ اِعتِصارِإِذا أَلقَينَ في الأَطباقِ ذابَتفَما يُنقَلنَ إِلّا بِالجِرارِفَأَودَعَها الدِنانَ مُصَفَّياتٍوَأَسلَمَها إِلى شَمسِ النَهارِوَأَلبَسَها قَلانِسَ مُعلَماتٍوَصاحَبَهابِصَبرٍوَاِنتِظارِفَلَمّا جاوَزَت عِشرينَ عاماًمُخَدَّرَةً وَقَرَّت في قَرارِأُتيحَ لَها مِنَ الفِتيانِ سَمحٌجَوادٌ لا يَشُحُّ عَلى العُقارِفَأَبرَزَها تُحَدِّثُ عَن زَمانٍكَلَمعِ الآلِ في البيدِالقِفارِ