0

أشعار حب وغرام ورومانسية

أشعار حب ورومانسيةأشعار رومانسية عن الحبقصيدة لا تتركينييقول الشاعرمحمود درويش:وطني جبينك، فاسمعينيلا تتركينيخلف السياجكعشبة برية،كيمامة مهجورةلا تتركينيقمراً تعيساًكوكباً متسولاً بين الغصونلا تتركينيحراً بحزنيواحبسينيبيد تصبّ الشمسفوق كوى سجوني،وتعوّدي أن تحرقيني،إن كنت ليشغفاً بأحجاري بزيتونيبشبّاكي، بطينيوطني جبينك، فاسمعينيلا تتركينيقصيدة سبتمبريقولنزار قباني:الشعر يأتي دائماًمع المطرووجهك الجميل يأتي دائماًمع المطروالحبلا يبدأ إلا عندماتبدأ موسيقى المطرإذا أتى أيلول يا حبيبتيأسأل عن عينيك كل غيمةكأنّ حبي لكمربوط بتوقيت المطرمشاهدالخريفتستفزنيشحوبك الجميل يستفزنيوالشفة المشقوقة الزرقاء تستفزنيوالحلق الفضي في الأذنين يستفزنيوكنزة الكشميروالمظلة الصفراء والخضراء تستفزنيجريدة الصباحمثل امرأة كثيرة الكلام تستفزنيرائحة القهوة فوق الورق اليابستستفزنيفما الذي أفعله؟بين اشتعال البرق في أصابعيوبين أقوال المسيح المنتظر؟ينتابني في أول الخريفإحساس غريب بالأمان والخطرأخاف أن تقتربيأخاف أن تبتعديأخشى على حضارة الرخام من أظافريأخشى على منمنمات الصدف الشامي من مشاعريأخاف أن يجرفني موج القضاء والقدرهل شهر أيلول الذي يكتبني؟

أم أن من يكتبني هو المطر؟؟أنت جنون شتوي نادريا ليتني أعرف يا سيدتيعلاقة الجنون بالمطرسيدتيالتي تمر كالدهشة في أرض البشرحاملة في يدها قصيدةوفي اليد الأخرى قمريا امرأة أحبهاتفجر الشعر إذا داست على أي حجريا امرأة تحمل في شحوبهاجميع أحزان الشجرما أجمل المنفى إذا كنا معايا امرأة توجز تاريخيوتاريخ المطرقصيدة أبثينَ إنكِ ملكتِ فأسجحييقول الشاعرجميل بثينة:أبثينَ إنكِ ملكتِ فأسجحيوخُذي بحظّكِ من كريمٍ واصلِفلربّ عارضةٍ علينا وصلَهابالجدِ تخلطهُ بقولِ الهازلِفأجبتها بالرفقِبعدَ تستّرٍ:حُبّي بُثينةَ عن وصالكِ شاغليلو أنّ في قلبي كقَدْرِ قُلامَةٍفضلاً وصلتكِ أو أتتكِ رسائليويقلنَ: إنكِ قد رضيتِ بباطلٍمنها فهل لكَ في اعتزالِ الباطلِ؟

ولَبَاطِلٌ ممن أُحِبّ حَديثَهأشهَى إليّ من البغِيضِ الباذِلليزلنَ عنكِ هواي ثمَ يصلنيوإذا هَوِيتُ فما هوايَ بزائِلصادت فؤادي يا بثينَ حِبالُكميومَ الحَجونِ وأخطأتكِ حبائليمنّيتِني فلوَيتِ ما منّيتِنيوجعلتِ عاجلَ ما وعدتِ كآجلِوتثاقلتْ لماّ رأتْ كلفي بهاأحببْ إليّ بذاكَ من متثاقلِوأطعتِ فيّ عواذلاً فهجرتنيوعصيتُ فيكِ وقد جَهَدنَ، عواذليحاولنني لأبتَّ حبلَ وصالكممني ولستَ وإن جهدنَ بفاعلِفرددتهنّ وقد سعينَ بهجركملماّ سعينَ له بأفوقَ ناصلِيَعْضَضْنَ من غَيْظٍ عليّ أنامِلاًووددتُ لو يعضضنَ صمَّ جنادلِويقلنَ إنكِ يا بثينَ بخيلةنفسي فداؤكِ من ضنينٍ باخلِقصيدة أُحِبُّكِيقول نزار قباني:أُحِبُّكِ.. حتَّى يَتِمَّ انْطِفَائيبعَيْنَيْنِ، مثلَ اتَّسَاع السَمَاءِإلى أَنْ أغيبَ وريداً.. وريداًبأعماق مُنْجَدِلٍ كَسْتَنَائيإلى أَنْ أُحِسَّ بأنَّكِ بَعْضيوبعضُ ظُنوني.

. وبعضُ دمائيأُحِبُّكِ.. غَيْبُوبةً لا تُفيقُأنا عَطَشٌ يستحيلُ ارتوائيأنا جَعْدَةٌ في مَطَاوي قميصٍعَرَفْتُ بنَفْضَاتِهِ كِبْريائيأنا -عَفْوَ عَيْنَيْكِ- أنتِ كلاناربيعُ الربيعِ.. عَطَاءُالعَطَاءِأُحِبُّكِ.

. لا تَسْأَلي أيَّ دعوىجَرَحْتُ الشُمُوسَ أنا بادِّعائيإذا ما أُحِبُّكِ.. نَفْسي أُحِبُّفنحنُ الغِنَاءُ.. ورَجْعُ الغِنَاءِقصيدة أحبك جداًيقول نزار قباني:أحبك جداًوأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويـلوأعرف أنك ست النساءوليس لدي بديـلوأعرف أن زمان الحنيـن انتهىومات الكلام الجميللست النساء ماذا نقولأحبك جدًا.

.أحبك جداً وأعرف أني أعيش بمنفىوأنت بمنفىوبيني وبينكريحٌوغيمٌوبرقٌورعدٌوثلجٌ ونـاروأعرف أنّ الوصول لعينيك وهمٌوأعرف أنّ الوصول إليكانتحـارويسعدنيأن أمزق نفسي لأجلك أيتها الغاليةولو خيرونيلكررت حبك للمرة الثانيةيا من غزلت قميصك من ورقات الشجرأيا من حميتك بالصبر من قطرات المطرأحبك جداًوأعرف أني أسافر في بحر عينيكدون يقينوأترك عقلي ورائي وأركضأركضأركض خلف جنونـيأيا امرأة تمسك القلب بين يديهاسألتك بالله لا تتركينيلا تتركينيفماذا أكون أنا إذا لم تكونيأحبك جداًوجداً وجداًوأرفض من نــار حبك أن أستقيلاوهل يستطيع المتيم بالعشقأن يستقلا..

.وما همنيإن خرجت من الحب حياوما همنيإن خرجت قتيلاقصيدة أنتِ لييقول نزار قباني ايضاً:يروون في ضيعتنا.. أنت التي أرجحشائعةٌ أنا لها مصفقٌ. مسبحوأدعيها بفمٍ مزقه التبجحيا سعدها روايةً ألهو بها وأمرحيحكونها.

. فللسفوح السكر والترنحلو صدقت قولتهم.. فلي النجوم مسرحأو كذبت.. ففي ظنوني عبقٌ لا يمسحلو أنت لي.

. أروقة الفجر مداي الأفسحلي أنت.. مهما صنف الواشون، مهما جرحواوحدي .. أجل وحدي .

. ولن يرقى إليك مطمحلي ميسة الزنار .. والخاصرة الموشحوكل ما فتح في الصدر .. وما يفتحلي ميسة الزنار .

. والخاصرة الموشحوالخال لي.. والشال لي.. والأسود المسرحوكل ما فتح في الصدر.

. وما يفتحأنت.. ويكفيني أناالغروروالتبجحقصيدة اثن عنان القلب وأسلم بهيقول الشاعر أحمد شوقي:إِثنِ عَنانَ القَلبِ وَاِسلَم بِهِمِن رَبرَبِ الرَملِ وَمِن سِربِهِوَمِن تَثَنّي الغيدِ عَن بانِهِمُرتَجَّةَ الأَردافِ عَن كُثبِهِظِباؤُهُ المُنكَسِراتُ الظُبايَغلِبنَ ذا اللُبِّ عَلى لُبِّهِبيضٌ رِقاقُ الحُسنِ في لَمحَةٍمِن ناعِمِ الدُرِّ وَمِن رَطبِهِذَوابِلُ النَرجِسِ في أَصلِهِيَوانِعُ الوَردِ عَلى قُضبِهِزِنَّ عَلى الأَرضِ سَماءَ الدُجىوَزِدنَ في الحُسنِ عَلى شُهبِهِيَمشينَ أَسراباً عَلى هينَةٍمَشيَ القَطا الآمِنِ في سِربِهِمِن كُلِّ وَسنانٍ بِغَيرِ الكَرىتَنتَبِهُ الآجالُ مِن هُدبِهِجَفنٌ تَلَقّى مَلَكا بابِلٍغَرائِبَ السِحرِ عَلى غَربِهِيا ظَبيَةَ الرَملِ وُقيتِ الهَوىوَإِن سَمِعَت عَيناكِ في جَلبِهِوَلا ذَرَفتِ الدَمعَ يَوماً وَإِنأَسرَفتِ في الدَمعِ وَفي سَكبِهِهَذي الشَواكي النُحلُ صِدنَ اِمرأًمُلقى الصِبا أَعزَلَ مِن غَربِهِصَيّادَ آرامٍ رَماهُ الهَوىبِشادِنٍ لا بُرءَ مِن حُبِّهِشابٌّ وَفي أَضلُعِهِ صاحِبٌخِلوٌ مِنَ الشَيبِ وَمِن خَطبِهِواهٍ بِجَنبي خافِقٌ كُلَّماقُلتُ تَناهى لَجَّ في وَثبِهِلا تَنثَني الآرامُ عَن قاعِهِوَلا بَناتُ الشَوقِ عَن شِعبِهِحَمَّلتُهُ في الحُبِّ ما لَم يَكُنلِيَحمِلَ الحُبُّ عَلى قَلبِهِما خَفَّ إِلّا لِلهَوى وَالعُلاأَو لِجَلالِ الوَفدِ في رَكبِهِأَربَعَةٌ تَجمَعُهُم هِمَّةٌيَنقُلُها الجيلُ إِلى عَقبِهِقِطارُهُم كَالقَطرِ هَزَّ الثَرىوَزادَهُ خِصباً عَلى خِصبِهِلَولا اِستِلامُ الخَلقِ أَرسانَهُشَبَّ فَنالَ الشَمسَ مِن عُجبِهِكُلُّهُمُ أَغيَرُ مِن وائِلٍعَلى حِماهُ وَعَلى شَعبِهِلَو قَدَروا جاؤوكُمُ بِالثَرىمِن قُطبِهِ مُلكاً إِلى قُطبِهِوَما اِعتِراضُ الحَظِّ دونَ المُنىمِن هَفوَةِ المُحسِنِ أَو ذَنبِهِوَلَيسَ بِالفاضِلِ في نَفسِهِمَن يُنكِرُ الفَضلَ عَلى رَبِّهِما بالُ قَومي اِختَلَفوا بَينَهُمفي مِدحَةِ المَشروعِ أَو ثَلبِهِكَأَنَّهُم أَسرى أَحاديثُهُمفي لَيِّنِ القَيدِ وَفي صُلبِهِيا قَومِ هَذا زَمَنٌ قَد رَمىبِالقَيدِ وَاِستَكبَرَ عَن سَحبِهِلَو أَنَّ قَيداً جاءَهُ مِن عَلِخَشيتُ أَن يَأتي عَلى رَبِّهِوَهَذِهِ الضَجَّةُ مِن ناسِهِجَنازَةُ الرِقِّ إِلى تُربِهِمَن يَخلَعُ النيرَ يَعِش بُرهَةًفي أَثَرِ النيرِ وَفي نَدبِهِيا نَشأَ الحَيِّ شَبابَ الحِمىسُلالَةَ المَشرِقِ مِن نُجبِهِبَني الأُلى أَصبَحَ إِحسانُهُمدارَت رَحى الفَنِّ عَلى قُطبِهِموسى وَعيسى نَشَآ بَينَهُمفي سَعَةِالفِكرِوَفي رُحبِهِوَعالَجا أَوَّلَ ما عالَجامِن عِلَلِ العالَمِ أَو طِبِّهِما نَسِيَت مِصرُ لَكُم بِرَّهافي حازِبِ الأَمرِ وَفي صَعبِهِمَزَّقتُمُ الوَهمَ وَأَلِفتُمُأَهِلَّةَ اللَهِ عَلى صُلبِهِحَتّى بَنَيتُم هَرَماً رابِعاًمِن فِئَةِ الحَقِّ وَمِن حِزبِهِيَومٌ لَكُم يَبقى كَبَدرٍ عَلىأَنصارِ سَعدٍ وَعَلى صَحبِهِقَد صارَتِ الحالُ إِلى جِدِّهاوَاِنتَبَهَ الغافِلُ مِن لُعبِهِاللَيثُ وَالعالَمُ مِن شَرقِهِفي هَيبَةِ اللَيثِ إِلى غَربِهِقَضى بِأَن نَبني عَلى نابِهِمُلكَ بَنينا وَعَلى خِلبِهِوَنَبلُغُ المَجدَ عَلى عَينِهِوَنَدخُلُ العَصرَ إِلى جَنبِهِوَنَصِلَ النازِلَ في سِلمِهِوَنَقطَعَ الداخِلَ في حَربِهِوَنَصرِفَ النيلَ إِلى رَأيِهِيَقسِمُهُ بِالعَدلِفي شِربِهِيُبيحُ أَو يَحمي عَلى قُدرَةٍحَقَّ القُرى وَالناسُ في عَذبِهِأَمرٌ عَلَيكُم أَو لَكُم في غَدٍما ساءَ أَو ما سَرَّ مِن غَبِّهِلا تَستَقِلّوهُ فَما دَهرُكُمبِحاتِمِ الجودِ وَلا كَعبِهِنَسمَعُ بِالحَقِّوَلَم نَطَّلِععَلى قَنا الحَقِّ وَلا قُضبِهِيَنالُ بِاللينِ الفَتى بَعضَ مايَعجَزُ بِالشِدَّةِ عَن غَصبِهِفَإِن أَنِستُم فَليَكُن أُنسُكُمفيالصَبرِلِلدَهرِ وَفي عَتبِهِوَفي اِحتِشامِ الأُسدِ دونَ القَذىإِذا هِيَ اِضطُرَّت إِلى شُربِهِقَد أَسقَطَ الطَفرَةَ في مُلكِهِمَن لَيسَ بِالعاجِزِ عَن قَلبِهِيا رُبَّ قَيدٍ لا تُحِبّونَهُزَمانُكُم لَم يَتَقَيَّد بِهِوَمَطلَبٍ في الظَنِّ مُستَبعَدٍكَالصُبحِ لِلناظِرِ في قُربِهِوَاليَأسُ لا يَجمُلُ مِن مُؤمِنٍما دامَ هَذا الغَيبُ في حُجبِهِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *