0

أشعار حب لفاروق جويدة

أشعار حب فاروق جويدةأشعار فاروق جويدة الحزينةقصيدة لأني أحبكتعالي أحبك قبل الرحيلفما عاد في العمر إلا القليلأتينا الحياة بحلمٍ بريءٍفعربد فينا زمانٌ بخيلحلمنا بأرضٍ تلم الحيارىوتأوي الطيور وتسقيالنخيلرأينا الربيع بقايا رمادٍولاحت لنا الشمس ذكرى أصيلحلمنا بنهرٍ عشقناهُ خمراًرأيناه يوماً دماءً تسيلفإن أجدب العمرُ في راحتيَّفحبك عندي ظلالٌ ونيلوما زلتِ كالسيف في كبريائييكبلُ حلمي عرينٌ ذليلوما زلت أعرف أين الأمانيوإن كان دربُ الأماني طويلتعالي ففي العمرِ حلمٌ عنيدٌفما زلتُ أحلمُ بالمستحيلتعالي فما زالَ في الصبحِ ضوءٌوفي الليل يضحكٌ بدرٌ جميلأحُبك والعمرُ حلمٌ نقيٌّأحبك واليأسُ قيدُ ثقيلوتبقين وحدكِ صبحاً بعينيإذا تاه دربي فأنتِ الدليلقصيدة مدينتي بلاعنوانالحب أن نجد الأمان مع المنىألا يضيع العمر في القضبانألا تمزقنا الحياة بخوفهاأن يشعرالإنسان.. بالإنسانأن نجعل الأيام طيفاً هادئاًأن نغرس الأحلام كالبستانألا يعاني الجوع أبنائي غداًألا يضيق المرء بالحرمانقصيدة في رحاب الحبجعلتك كعبة من الأرض يأتيإليك الناس من كل البقاعوصغت هواك للدنيا نشيداًتراقص حالماً مثل الشعاعوكم ضمتك عيناي اشتياقاًوكم حملتك في شوق ذراعيوكم هامت عليك ظلال قلبيوفي عينيك كم سبحت شراعيرجعت لكعبتي فوجدت قبراًوزهراً حوله تلهو الأفاعيعبدتك في الهوى زمناً طويلاًوصرت اليوم أهرب من ضياعيقصيدة حبيبتي .. تغيرناتغير كل ما فينا.

.تغيرناتغير لون بشرتنا ..

.تساقط زهر روضتناتهاوى سحر ماضيناتغير كل ما فينا..

.تغيرنازمان كان يسعدنا ..

.نراه الآن يشقيناوحب عاش في دمنا ..

.تسرب بين أيديناوشوقٌكان يحملنا ..

.فتُسكرنا أمانيناولحن كان يبعثنا ..

.إذا ماتت أغانينا تغيرناتغيرنا ..

..تغير كل ما فيناوأعجب من حكايتنا .

..تكسر نبضها فيناكهوف الصمت تجمعنا .

..دروب الخوف تلقيناوصرتِ حبيبتي طيفاً لشيء كان في صدريقضينا العمر يفرحنا .

وعشنا العمر يبكيناغدونا بعده موتى ..فمن يا قلب يحييناقصيدة وعادت حبيبتييا ليل لا تعتب علي إذا رحلت مع النهارفالنورس الحيران عاد لأرضه.

. ما عاد يهفو للبحاروأنامل الأيام يحنو نبضهاحتى دموع الأمس من فرحي.. تغاروفمي تعانقه ابتسامات هجرن العمر حتى إننيما كنت أحسبها.. تحن إلى المزارفالضوء لاح على ظلال العمر فانبثق النهاريا ليل لا تعتب عليفلقد نزفت رحيق عمري في يديكوشعرت بالألم العميق يهزني في راحتيكوشعرت أني طالما ألقيت أحزاني عليكالآن أرحل عنك في أمل.

. جديدكم عاشت الآمال ترقص في خيالي.. من بعيدو قضيت عمري كالصغيريشتاق عيداً.. أي عيدحتى رأيت القلب ينبض من جديدلو كنت تعلم أنها مثل النهاريوما ستلقاها معي.

.سترى بأني لم أخنك وإنماقلبي يحن.. إلى النهاريا ليل لا تعتب علي.

.قد كنت تعرف كم تعذبني خيالاتيوتضحك.. في غباءكم قلت لي إن الخيال جريمة الشعراءو ظننت يوما أننا سنظل دوماً.

. أصدقاءأنا زهرة عبث التراب بعطرهاورحيق عمري تاه مثلك في الفضاءيا ليل لا تعتب عليأتراك تعرف لوعة الأشواقو تنهد الليل الحزين و قال في ألم:أنا يا صديقي أول العشاقفلقد منحت الشمس عمري كلهوغرست حب الشمس في أعماقيالشمس خانتني وراحت للقمرو رأيتها يوما تحدق في الغروب إليه تحلمبالسهرقالت: عشقت البدر لا تعتبعلى من خان يوماً أو هجرفالحب معجزة القدرقصيدة غداً.. نحبجاء الرحيل حبيبتي جاء الرحيل..

لا تنظري للشمس في أحزانهافغدا سيضحك ضوءها بين النخيلولتذكريني كل يوم عندمايشتاق قلبك للأصيلوستشرق الأزهار رغم دموعهاوتعود ترقص مثلما كانت على الغصن الجميلولتذكريني كل عام كلماهمس الربيع بشوقه نحو الزهرأو كلما جاء المساء معذباًكي يسكب الأحزان في ضوء القمرعودي إلى الذكرى وكانت روضةنثر الزمان على لياليها الزهرإن كانت الشمس الحزينة قد توارى دفؤهافغدا يعود الدفء يملأ بيتناوالزهر سوف يعود يرقص حولنالا تدعي أن الهوى سيموت حزناً.. بعدنافالحب جاء مع الوجود وعاش عمراً.. قبلناوغداً نحب كما بدأنا من سنين.

. حبناقصيدة عذراً حبيبيفي كل عام كنت أحمل زهرةمشتاقة تهفو إليك..في كل عام كنت أقطف بعض أياميوأنثرها عبيراً في يديكفي كل عام كانت الأحلام بستاناًيزين مقلتي.

. ومقلتيكفي كل عام كنت ترحل يا حبيبي في دميوتدور ثم تدور.. ثم تعود في قلبي لتسكن شاطئيكلكن أزهار الشتاء بخيلةبخلت على قلبي.. كما بخلت عليكعذراً حبيبيإن أتيت بدون أزهاريلألقي بعض أحزاني لديكقصيدة لا أنت أنت.

. ولا الزمان هو الزمانأنفاسنا في الأفق حائرة..تفتش عن مكانجثث السنين تنام بين ضلوعنافأشم رائحةلشيء مات في قلبي وتسقط دمعتانفالعطر عطرك والمكان.

. هو المكانلكن شيئا قد تكسر بيننالا أنت أنت.. ولا الزمان هو الزمانعيناك هاربتان من ثأر قديمفي الوجه سرداب عميق..

وتلال أحلام وحلم زائفودموع قنديل يفتش عن بريق..عيناك كالتمثال يروي قصة عبرتولا يدري الكلاموعلى شواطئها بقايا من حطامفالحلم سافر من سنينوالشاطئ المسكين ينتظر المسافر أن يعودوشواطئ الزمان قد سئمت كهوف الإنتظارالشاطئ المسكين يشعر بالدوارلا تسأليني.

.كيف ضاع الحب منا في الطريقيأتي إلينا الحب لا ندري لماذا جاءقد يمضي ويتركنا رماداً من حريق..

فالحب أمواج.. وشطآن وأعشاب..

ورائحة تفوح من الغريقالعطر عطرك والمكان هو المكانواللحن نفس اللحنأسكرنا وعربد في جوانحنافذابت مهجتانلكن شيئاً من رحيق الأمس ضاعحلم تراجع..! توبة فسدت! ضمير مات!

ليل في دروب اليأس يلتهم الشعاعالحب في أعماقنا طفل تشرد كالضياعنحيا الوداع ولم نكنيوماً نفكر فيالوداع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *