0

أشعار حب قصيرة رومانسية

أشعار رومانسية قصيرةأشعار رومانسية قصيرة جداًقصيدة زدني بفرط الحب فيك تحيراًيقول الشاعرابن الفارض:زِدْني بفَرْطِ الحُبّ فيك تَحَيّراوارْحَمْ حشىً بلَظَى هواكَ تسعّراوإذا سألُتكَ أن أراكَ حقيقةًفاسمَحْ ولا تجعلْ جوابي لن تَرىيا قلبُ أنتَ وعدَتني في حُبّهمْصَبراً فحاذرْ أن تَضِيقَ وتَضجراإنَّالغرامَهوَ الحياةُ فمُتْ بِهِصَبّاً فحقّك أن تَموتَ وتُعذراقُل لِلّذِينَ تقدَّموا قَبلي ومَنبَعدي ومَن أضحى لأشجاني يَرَىعني خذوا وبي اقْتدوا وليَ اسمعواوتحدّثوا بصَبابتي بَينَ الوَرىولقد خَلَوْتُ مع الحَبيب وبَيْنَنَاسِرٌّ أرَقّ منَ النسيمِ إذا سرىقصيدة لقد لامني يا هند في الحب لائميقول الشاعرأحمد شوقي:لقد لامني يا هند في الحب لائممحب إذا عُدّ الصحاب حبيبفما هو بالواشي على مذهب الهوىولا هو في شرع الغرام مريبُوصفت له من أنتِ ثم جرى لناحديثٌ يهمُ العاشقين عجيبُوقلت له صبراً فكل أخي هوىعلى يد من يهواه سوف يتوبقصيدة في الحب روعات وتعذيبيقولالشاعر أبي النواس:في الحُبِّ رَوعاتٌ وَتَعذيبُوَفيهِ يا قَومُ الأَعاجيبُمَن لَم يَذُق حُبّاً فَإِنّي امرُؤعِندي مِنَ الحُبِّ تَجاريبُعَلامَةُ العاشِقِ في وَجهِهِهَذا أَسيرُالحُبِّمَكتوبُوَلِلهَوى فِيَّ صَيودٌ عَلىمَدرَجَةِ العُشّاقِ مَنصوبُحَتّى إِذا مَرَّ مُحِبٌّ بِهِوَالحَينُ لِلإِنسانِ مَجلوبُقالَ لَهُ وَالعَينُ طَمّاحَةٌبِهِ وَالصَبرُ مَغلوبُلَيسَ لَهُ عَيبٌ سِوى طيبِهِوَبِأَبي مَن عَيبُهُ الطيبُيَسُبُّ عِرضي وَأَقي عِرضَهُكَذلِكَ المَحبوبُ مَسبوبُقصيدة أغالبك القلب اللجوج صبابةيقول الشاعر المرقش الأكبر:أَغالِبُكَ القلبُ اللَّجوج صَبابَةًوشوقاً إلى أسماءَ أمْ أنتَ غالبُهْيهيمُ ولا يعْيا بأسماء قلبُهكذاكالهوىإمرارُه وعواقِبُهْأيُلحى امرؤ في حبِّ أسماء قد نأىبِغَمْزٍ من الواشين وازوَرَّ جانبُهْوأسماءُ هَمُّ النفس إن كنتَ عالماًوبادي أحاديثِ الفؤادِ وغائبهْإذا ذكرَتْها النفسُ ظَلْتُ كأنَّنييُزعزعني قفقاف وِرْدٍ وصالبُهْقصيدة قمر أعار الصبح حسن تبسّميقول الشاعر ابن رواحة الحموي:قمرٌ أَعار الصُّبْحَ حُسنَ تَبَسُّمِوأَعار منه الغصنَ لِينَ تَأَوُّدِواخْضَرَّ شارِبُه فبان لغُلَّتيمنه اخضِرارُ الرَّوْض حَوْلَ المَوْرِدومتى يُباحُ لعاشقيه مُقَبَّلٌكالدُّرِّ في الياقوت تَحْتَ زَبَرَجْدَقصيدة حسنها كل ساعة يتجدديقول الشاعرابن سناء الملك:حسنُها كلَّ ساعةٍ يتجَدّدْفلهذا هَوايَ لا يَتَحدَّدْإِنَّ عِشْقي كَحُسنِها ليس ينــفكُّ وهَمِّي كَهَجرِها ليس يَنْفَدْغير أَنَّ الخيالَ يأْتي فيا طولَ حيائِي منْ طُول مَا قَدْ تَردَّدبات ذاكَ الخيالُ في العين لَكِنْمِسْكُ أَرْدَانِه تعلَّق في اليَدْغادَةٌ عادةٌ لها الفتكُ فِيناولكلٍّ مِنْ دَهْرِه ما تَعوَّدْهِيَ لا شَكَّ مُعْصِرٌ غيرَ أَن الــقَدَّ مِنْها يَقُولُ لِي هِيَ أَمْرَدْحملَتْ زينةَ الفَريقين فوقَ النــهدِ عِقدٌ وفي الجفونِ المُهَنَّدقدْ رَوى السحرَ لحظُهَا فهو يُمْليكلَّ يومٍ منه علينا مُجَلَّدوقرأَنَا الغريبَ من فمِها الكامِلِ حُسْناً والثَّغْرُ فيه المبرّدْكَحَلُ الجَفْنِ مَازَجَ الكُحلَ فيهفَشرِبْنا مِنه السُّلافَ مُوَلَّدْهي من حُسنها تُميتُ وتُحييوَهْي من لِينِها تَحِلُّ وتَعْقِدقصيدة تعلق روحي روحها قبل خلقنايقول الشاعرقيس بن ذريح في الغزل العذري:تَعلَقُ رَوحي رَوحَها قَبلَ خَلقِناوَمِن بَعدِ ما كُنّا نِطافا وَفي المَهدِفَزادَ كَما زِدنا فَأَصبَحَ نامِيافَلَيسَ وَإِن مُتنا بِمُنفَصِمِ العَهدِوَلَكِنَّهُ باقٍ عَلى كُلِّ حادِثٍوَزائِرُنا في ظَلمَةِ القَبرِ وَاللَحدِيَكادُ حُبابُ الماءِ يَخدِشُ جِلدَهاإِذا اِغتَسَلَت بِالماءِ مِن رِقَتِ الجِلدِوَإِنِّيَ أَشتاقُ إِلى ريحِ جَيبِهاكَما اِشتاقَ إِدريسُ إِلى جَنَّةِ الخُلدِوَلَو لَبِسَت ثَوباً مِنَ الوَردِ خالِصاًلَخَدَّشَ مِنها جِلدَها وَرَقُ الوَردِيُثَقِّلُها لُبسُ الحَريرِ لِلينِهاوَتَشكو إِلى جاراتِها ثِقَلَ العِقدِوَأَرحَمُ خَدَّيها إِذا ما لَحَظتُهاحِذاراً لِلَحظي أَن يُؤَثِّرَ في الخَدِّقصيدة بانت سعاد ففي العينين ملموليقول الشاعرالأخطل:بانَت سُعادُ فَفي العَينَينِ مَلمولُمِن حُبِّها وَصَحيحُ الجِسمِ مَخبولُفَالقَلبُ مِن حُبِّها يَعتادُهُ سَقَمٌإِذا تَذَكَّرتُها وَالجِسمُ مَسلولُوَإِن تَناسَيتُها أَو قُلتُ قَد شَحَطَتعادَت نَواشِطُ مِنها فَهوَ مَكبولُمَرفوعَةٌ عَن عُيونِ الناسِ في غُرَفٍلا يَطمَعُ الشُمطُ فيها وَالتَنابيلُيُخالِطُ القَلبَ بَعدَ النَومِ لَذَّتُهاإِذَ تَنَبَّهَ وَاِعتَلَّ المَتافيلُيُروي العِطاشَ لَها عَذبٌ مُقَبَّلُهُفي جيدِ آدَمَ زانَتهُ التَهاويلُحَليٌ يَشُبُّ بَياضَ النَحرِ واقِدُهُكَما تُصَوَّرُ في الدَيرِ التَماثيلُأَو كَالعَسيبِ نَماهُ جَدوَلٌ غَدِقٌوَكَنَّهُ وَهَجَ القَيظِ الأَظاليلُغَرّاءُ فَرعاءُ مَصقولٌ عَوارِضُهاكَأَنَّها أَحوَرُ العَينَينِ مَكحولُأَخرَقَهُ وَهوَ في أَكنافِ سِدرَتِهِيَومٌ تُضَرِّمُهُ الجَوزاءُ مَشمولُفَسَلِّها بِأَمونِ اللَيلِ ناجِيَةٍفيها هِبابٌ إِذا كَلَّ المَراسيلُقَنواءَ نَضّاخَةِ الذِفرى مُفَرَّجَةٍمِرفَقُها عَن ضُلوعِ الزَورِ مَفتولُتَسمو كَأَنَّ شَراراً بَينَ أَذرُعِهامِن ناسِفِ المَروِ مَرضوحٌ وَمَنجولُقصيدة أنا لست بالحسناء أول مولعيقول الشاعرإيليا أبو ماضي:أَنا لَستُ بِالحَسناءِ أَوَّلَ مولَعِهِيَ مَطمَعُ الدُنيا كَما هِيَ مَطمَعِفَاِقصُص عَلَيَّ إِذا عَرَفتَ حَديثَهاوَِسكُن إِذا حَدَّثتَ عَنها وَاِخشَعِأَلَمَحتَها في صورَةٍ أَشهِدتَهافي حالَةٍ أَرَأَيتَها في مَوضِعِإِنّي لَذو نَفسٍ تَهيمُ وَإِنَّهالَجَميلَةٌ فَوقَ الجَمالِ الأَبدَعِوَيَزيدُ في شَوقي إِلَيها أَنَّهاكَالصَوتِ لَم يُسفِر وَلَم يَتَقَنَّعِفَتَّشتُ جَيبَ الفَجرِ عَنها وَالدُجىوَمَدَدتُ حَتّى لِلكَواكِبِ إِصبَعيفَإِذا هُما مُتَحَيِّرانِ كِلاهُمافي عاشِقٍ مُتَحَيِّرٍ مُتَضَعضِعِوَإِذا النُجومُ لِعِلمِها أَو جَهلِهامُتَرَجرِجاتٌ في الفَضاءِ الأَوسَعِرَقَصَت أَشِعَّتُها عَلى سَطحِ الدُجىوَعَلى رَجاءٍ فِيَّ غَيرَ مُشَعشَعِوَالبَحرُ كَم ساءَلَتهُ فَتَضاحَكَتأَمواجُهُ مِن صَوتِيَ المُتَقَطِّعِفَرَجَعتُ مُرتَعِشَ الخَواطِرِ وَالمُنىكَحَمامَةٍ مَحمولَةٍ في زَعزَعِوَكَأَنَّ أَشباحَ الدُهورِ تَأَلَّبَتفي الشَطِّ تَضحَكُ كُلُّها مِن مَرجَعِقصيدة أتتنا العذارى الغيد في حلل النهىيقول الشاعر أبي الحسن الجرجاني:أَتَتنَا العَذَارى الغِيدُ في حُلَلِ النُّهىتَنشُرُ عن عِلمٍ وتطوى على سِحرِتَلاعَبُ بالأذهانِ رَوعَةُ نَشرهاوتشغلُ بالمرأى اللطيفِ عن السيرأَلَذُّ من البُشرَى أَتَت بعد غَيبَةوأحسنُ من نُعمَى تُقَابَلُ بالشُّكرِفلم أر عقداً كان أبهى تألُّقاوأَشبهَ نَظما مُتقَناً منه بالنَّثرِترى كلَّ بيتٍ مُستَقلاًّ بنفسهتُبَاهِى معانيه بألفاظِه الغُرِّتَحَلَّت بوصفِ الجسم ثم تَنَكَّرَتومالت مع الإعراضِ في حَيَّز تَجريأَرنَّت سحابُ الفِكرِ فيها فأَبرَزَتلآلئ نُورٍ في حَدَائِقها الزُّهرِفجاءت ومعناها مُمازجُ لفظهاكما امتزجت بنتُ الغَمَامةِ بالخَمرِأشَدَّ إليه نسبَةً من حُرُوِفهِوأَحوَجَ من فعلٍ جَميلٍ إلى نشرِنَظَمتُها عقداً كما نظم الحجَىوفاءَك في عِقدِ السماحةِ والفَخرِكأَنَّكَ إذ مرَّت على فيك أفرغتثناياك في ألفاظها بَهجةَ البشركَفَتنَا حُمَيَّا الخمرِ رِقةُ لفظِهاوأَمَّنَنَا تهذيبُها هَفوةِ السكرِقصيدة دعتنا لمسرى ليلة رجبيةيقول الشاعر أبي وجزة السعدي:دَعَتنا لمسرى لَيلَةٍ رَجَبيَّةٍجَلا بَرقُها جَونَ الصَناديدِ مُظلِمايَزيفُ يَمانِيهِ لأَجزاعِ بيشَةٍوَيَعلو شَآميهِ شَرورى وَأَظلَماوَسِرنا بِمَطلولٍ مِنَ اللَهوِ لَيِّنٍيَحُطُّ إِلى السَهل اليَسوميّ أَعصَماتَنادَوا بِأَغباشِ السَوادِ فَقَرَّبَتعَلافيف قَد ظاهَرنَ نِيّاً مُعَوَّمايَقرمنَ سَعدانَ الأَباهِر في النَدىوَعذقَ الخُزامى وَالنصيّ المُجَمَّعاوَإِن سَبَّتَته مالَ جَثلاً كَأَنَّماسَدى واثِلاتٍ مِن نَواسِجِ خَثعَماقصيدة يا ثريا إذا بكرت إلى الروضيقول الشاعر وديع عقل:يا ثريا إذا بكرت إلى الروضة يوماً ولم تلاقي الطيوراووجدت الأراك أوحشه الساجع والزهر يابساً منثوراورأيت الندى يذوب سخيناًوبليل الصباح يغدو هجيرافاعلمي أنّ في خلال شجون الدوحِ والزهر يا ثريا نذيرايا ثريا قد جاء بالأمس ذو مالٍ إلى والديكِ يغلي المهوراوأراه يخلو بوالدك الشيخ ويمضي مرنحاً مسروراإن دهاني الداهي وأقصاك عنيخاطبٌ يبذلُ النضار الكثيرافاذكري في رخاك هذا المعنىواذكري في غناك هذا الفقيراقصيدة بشراي نلت من السرور منائييقول الشاعر علي الغراب الصفاقسي:بشراي نلتُ من السّرُور مُنائيبهنا الحبيب وحسرة الأعداءفعلى فُؤادي للسّرُور تزاحمٌكالازدحام على ورُوُد الماءوالمشكلاتُ من المسائل أسفرتتفترُّ بعد كآبة وخفاءبُشرى الفؤاد به كبشرى عاشقبمزار من يهواهُ بعد جفاءمن بعد ما كادت تفيض نُفوسُنافزعا كفيض دُمُوعنا بدماءبجليل خطب قد دهى من ذكرهتسلو به عن مرشف العذراءيا من أصيب من الزّمان بمحنةأومت لفضلك أيّما إيماءلا تأسفنّ فلست أوّل فاضلبالنّائبات رمي وكلّ أذاءفضلُ الفتى يُغري به أعداءهوالفضلُ للأعدا من الأكفاءلك أسوةٌ بأيّمة لولاهُمُعمّت جهالةُ سائر الأشياءفلئن سُجنت فإنّ كلّ ذخيرةمُمتازةٌ بالسّتر والإخفاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *