أشعار حب عن الاشتياق
شعر في الحب والعشقأشعار حب واشتياق قصيرةأغالب فيك الشوق والشوق أغلبيقول المتنبي:أُغالِبُ فيكَالشَوقَوَالشَوقُ أَغلَبُوَأَعجَبُ مِن ذا الهَجرِ وَالوَصلُ أَعجَبُأَما تَغلَطُ الأَيّامُ فيَّ بِأَن أَرىبَغيضاً تُنائي أَو حَبيباً تُقَرِّبُوَلِلَّهِ سَيري ما أَقَلَّ تَإِيَّةًعَشِيَّةَ شَرقِيَّ الحَدالَي وَغُرَّبُعَشِيَّةَ أَحفى الناسِ بي مَن جَفَوتُهُوَأَهدى الطَريقَينِ الَّتي أَتَجَنَّبُوَكَم لِظَلامِ اللَيلِ عِندَكَ مِن يَدٍتُخَبِّرُ أَنَّ المانَوِيَّةَ تَكذِبُوَقاكَ رَدى الأَعداءِ تَسري إِلَيهِمُوَزارَكَ فيهِ ذو الدَلالِ المُحَجَّبُوَيَومٍ كَلَيلِ العاشِقينَ كَمَنتُهُأُراقِبُ فيهِ الشَمسَ أَيّانَ تَغرُبُوَعَيني إِلى أُذنَي أَغَرَّ كَأَنَّهُمِنَ اللَيلِ باقٍ بَينَ عَينَيهِ كَوكَبُوددت من الشوق الذي بي أننييقول قيس بن ذريح:وَدِدتُ مِنَ الشَوقِ الَّذي بِيَ أَنَّنيأُعارُ جَناحَي طائِرٍ فَأَطيرُفَما في نَعيمٍ بَعدَ فَقدِكِ لَذَّةٌوَلا في سُرورِ لَستِ فيهِ سُرورُوَإِنَّ اِمرَأً في بَلدَةٍ نِصفُ نَفسِهِوَنِصفٌ بِأُخرى إِنَّهُ لَصَبورُتَعَرَّفتُ جُثماني أَسيراً بِبَلدَةٍوَقَلبي بِأُخرى غَيرَ تِلكَ أَسيرُأَلا يا غُرابَ البَينِ وَيحَكَ نَبِّنيبِعِلمِكَ في لُبنى وَأَنتَ خَبيرُفَإِن أَنتَ لَم تُخبِر بِشَيءٍ عَلِمتَهُفَلا طُرتَ إِلّا وَالجَناحُ كَسيرُوَدُرتَ بِأَعداءٍ حَبيبُكَ فيهِمُكَما قَد تَراني بِالحَبيبُ أَدورُعندي فؤاد يكاد الشوق ينزعهيقول ابن قلاقس:عندي فؤادٌ يكادُ الشوقُ ينزعُهوليس يَدْري بما تُخْفيه أضلُعُهُيظلّ ظمآنَ مطوياً على حُرَقِإن باتَ يُبصِرُ ماءً وهو يمنعُهُما شئت يا ليلُ فامدُدْ من دجاكَ فقدلاحتْ تباشيرُ صُبْحٍ حان مطلعُهُيا أيها البدرُ كم يرعاكَ ذو سهَرٍما زلتَ بالبعدِ في قربٍ تُروّعَهُلله درُّكَ كم يدعوكَ ذو كلَفٍبانٍ تُجيبُ دعاهُ حين يَسمَعُهُبينا يَرى قدرَهُ نَزْراً فيؤنِسُهحتى يرى وُدَّهُ جمّاً فيُطْمِعهُفهل سبيلٌ على حِفظِ الزّمانِ لهُإلى المُثولِ بنادٍ منكَ يرفَعُهُأهاج لك الشوق القديم خيالهيقول الفرزدق:أَهاجَ لَكَ الشَوقَ القَديمَ خَيالُهُمَنازِلُ بَينَ المُنتَضى وَمُنيمِوَقَد حالَ دوني السِجنُ حَتّى نَسيتُهاوَأَذهَلَني عَن ذِكرِ كُلِّ حَميمِعَلى أَنَّني مِن ذِكرِها كُلَّ لَيلَةٍكَذي حُمَةٍ يَعتادُ داءَ سَليمِإِذا قيلَ قَد ذَلَّت لَهُ عَن حَياتِهِتُراجِعُ مِنهُ خابِلاتِ شَكيمِإِذا ما أَتَتهُ الريحُ مِن نَحوِ أَرضِهافَقُل في بَعيدِ العائِلاتِ سَقيمِفَإِن تُنكِري ما كُنتِ قَد تَعرِفينَهُفَما الدَهرُ مِن حالٍ لَنا بِذَميمِلَهُ يَومُ سَوءٍ لَيسَ يُخطِئُ حَظُّهُوَيَومٌ تَلاقى شَمسُهُ بِنَعيمِوَقَد عَلِمَت أَنَّ الرِكابَ قَدِ اِشتَكَتمَواقِعَ عُريانٍ مَكانَ كُلومِالشوق يهواني واهوى طرفهيقول ابن الأردخل:الشوق يهواني واهوى طرفهحتى كلانا واله بسقيموكفى بأنواء الجفون اشارةفي عارضى إلى طلوعنجومالشوق أكثر من أنيقول المكزون السنجاري:الشَوقُ أَكثَرَ مِن أَنيَحويهِ مِنّي كِتابُوَالحِبُّأَكبَرُ مِن أَنيُخفيهِ عَنّي حِجابُعابَ اِشتِهاري قَومٌعَن مِشهَدي فيهِ غابواوَلَو رَأَوهُ بِعَينيلِاِستَحسَنوا ما أَعابوانار من الشوق إثر ناريقول ابراهيم ناجي:نارٌ من الشوقِ إثرَ نارفلا هدوءٌ ولا قرارإنك لي مبدأ وَعَودٌمنك إلى صدرِك الفِراريا مرفأَ الروحِ لا تَدَعنِيبلا دليلٍ ولا مَنارموجٌ وريحٌ وزحفُ ليلٍفمن دمارٍ إلى دمارإن أنتِ أخلفتِ وَعدَ حبّيلم تُؤوِني في الديارِ داروليسَ لي في الهَوى اصطِباروليس لي دونك اختيارأجد ومن أهواه في الحب عابثيقول ابن زيدون :أَجِدُّ وَمَن أَهواهُ في الحُبِّ عابِثٌوَأوفي لَهُ بِـالعَهدِإِذ هُوَ ناكِثُحَبيبٌ نَأى عَنّي مَعَ القُربِ وَالأَسىمُقيمٌ لَهُ في مُضمَرِ القَلبِ ماكِثُجَفاني بِإِلطافِ العِدا وَأَزالَهُعَنِ الوَصلِ رَأيٌ في القَطيعَةِ حادِثُتَغَيَّرتَ عَن عَهدي وَما زِلتُ واثِقاًبِعَهدِكَ لَكِن غَيَّرَتكَ الحَوادِثُوَما كُنتُ إِذ مَلَّكتُكَ القَلبَ عالِماًبِأَنِّيَ عَن حَتفي بِكَفِّيَ باحِثُفَدَيتُكَ إِنَّ الشَوقَ لي مُذ هَجَرتَنيمُميتٌ فَهَل لي مِن وِصالِكَ باعِثُسَتَبلى اللَيالي وَالوِدادُ بِحالِهِجَديدٌ وَتَفنى وَهوَ لِلأَرضِ وارِثُوَلَو أَنَّني أَقسَمتُ أَنَّكَ قاتِليوَأَنِّيَ مَقتولٌ لَما قيلَ حانِثُأضرمت نار الحب في قلبييقول ابو نواس:أَضرَمتَ نارَ الحُبِّ في قَلبيثُمَّ تَبَرَّأتَ مِنَ الذَنبِحَتّى إِذا لَجَّجتُ بَحرَ الهَوىوَطَمَّتِ الأَمواجِ في قَلبيأَفشَيتُ سِرّي وَتَناسيتَنيما هاكَذا الإِنصافُ يا حِبّيهَبنِيَ لا أَسطيعُ دَفعَ الهَوىعَنّي أَما تَخشى مِنَ الرَبِّيا جاهل الحب إن الحب لي سنديقول المعتمد بن عباد:يا جاهِلَ الحُبَّ إِنَّ الحُبَّ لي سَنَدٌمَهما أُجَزَ عَنهُ يَوماً سَوفَ أَعتَمِدُأَيَجهَلُ الحُبَّ مَن أَصحَت بِهِ حُرقٌتَكادُ مِن حَرِّها الأَحشاءُ تَتَّقِدُاللَهُ يَعلَمُ أَنّي شَيِّقٌ أَبَداًلا يَنقَضي الشَوقُ حَتّى يَنقَضي الأَبَدُإِن يَشرَبِ الجِسمُ بَردَ الوَصلِ مُنتَعِشاًيُهدي إِلَيهِ فُؤادي حَرَّ ما يَجِدُوقائلة ماذا لقيت من الحبيقول إيليا ابو ماضي:وَقائِلَةٍ ماذا لَقيتَ مِنَ الحُبِّفَقُلتُ الرَدى وَالخَوفَ في البُعد وَالقُربِفَقالَت عَهَدتُ الحُبَّ يَكسَبُ رَبَّهُشَمائِلَ غُرّاً لا تُنالُ بِلا حُبِّفَقُلتُ لَها قَد كانَ حُبّاً فَزادَهُنُفورُ المَهى راءً فَأَمسَيتُ في حَربِوَقَد كانَ لي قَلب وَكُنتُ بِلا هَوىًفَلَمّا عَرَفتُ الحُبَّ صُرتُ بِلا قَلبِزدني بفرط الحب فيك تحيرايقول ابن الفارض:زِدْني بفَرْطِ الحُبّ فيك تَحَيّراوارْحَمْ حشىً بلَظَى هواكَ تسعّراوإذا سألُتكَ أن أراكَ حقيقةًفاسمَحْ ولا تجعلْ جوابي لن تَرىيا قلبُ أنتَ وعدَتني في حُبّهمْصَبراً فحاذرْ أن تَضِيقَ وتَضجراإنَّالغرامَهوَ الحياةُ فمُتْ بِهِصَبّاً فحقّك أن تَموتَ وتُعذراقُل لِلّذِينَ تقدَّموا قَبلي ومَنبَعدي ومَن أضحى لأشجاني يَرَىعني خذوا وبي اقْتدوا وليَ اسمعواوتحدّثوا بصَبابتي بَينَ الوَرىولقد خَلَوْتُ مع الحَبيب وبَيْنَنَاسِرٌّ أرَقّ منَ النسيمِ إذا سرىوأباحَ طَرْفِي نَظْرْةً أمّلْتُهافَغَدَوْتُ معروفاً وكُنْتُ مُنَكَّرافَدُهِشْتُ بينَ جمالِهِ وجَلالِهِوغدا لسانُ الحال عنّي مُخْبِرافأَدِرْ لِحَاظَكَ في محاسنِ وجْههتَلْقَى جميعَ الحُسْنِ فيه مُصَوَّرالو أنّ كُلّ الحُسْنِ يكمُلُ صُورةًورآهُ كان مُهَلِّلاًومُكَبِّرا