أشعار حب حزن وفراق
أشعار عن الحب والفراق والحزناشعار حب وفراقوإذا عصاني الدمع فييقول العباس بن الأحنف:وَإِذا عَصانيالدَمعُفيإِحدى مُلِمّاتِ الخُطوبِأَجرَيتُهُ بِتَذَكُّريما كانَ مِن هَجرِ الحَبيبِيا مَن لِمَهجورٍ قَريحِ القَلبِ مَظلومٍ كَئيبِأَخَذَ الهَوى مِن جِسمِهِوَفُؤادِهِ أَوفى نَصيبِدموع دعاهن الهوى فأجبنهويقول العباس بن الأحنف:دُموعٌ دَعاهُنَّ الهَوى فَأَجَبنَهُتَحَدَّرنَ شَتّى وَهيَ تَجري عَلى خَدّيتَكِلُّ جُفونُ العَينِ عَن حَملِ مائِهافَتُبدي الَّذي أُخفي وَتُخفي الَّذي أُبديأموت إذا شطت وأحيا إذا دنتيقول قيس بن الملوح:أَموتُ إِذا شَطَّت وَأَحيا إِذا دَنَتوَتَبعَثُأَحزانيالصَبا وَنَسيمَهافَمِن أَجلِ لَيلى تولَعُ العَينُ بِالبُكاوَتَأوي إِلى نَفسٍ كَثيرٍ هُمومَهاكَأَنَّ الحَشا مِن تَحتِهِ عَلِقَت بِهِيَدٌ ذاتُ أَظفارٍ فَتَدمى كُلومُهاألا ساجل دموعي يا غماميقول ابن خفاجه:أَلا ساجِل دُموعي ياغَمامُوَطارِحني بِشَجوِكَ ياحَمامُفَقَد وَفَّيتُها سِتّينَ حَولاًوَنادَتني وَرائي هَل أَمامُوَكُنتُ وَمِن لُباناتي لُبَينيهُناكَ وَمِن مَراضِعِيَ المُدامُيُطالِعُناالصَباحُبِبَطنِ حَزوىفَيُنكِرُنا وَيَعرِفُنا الظَلامُوَكانَ بِها البَشامُ مَراحَ أُنسٍفَماذا بَعدَنا فَعَلَ البَشامُفَيا شَرخَ الشَبابِ أَلا لِقاءٌيُبَلُّ بِهِ عَلى يَأسٍ أُوامُوَيا ظِلَّ الشَبابِ وَكُنتَ تَندىعَلى أَفياءِ سَرحَتِكَ السَلامُعلى دمع عيني من فراقك ناظريقول بلبل الغرام الحاجري:عَلى دَمعِ عَيني مِن فِراقِكَ ناظِرٌيُرَقرِقُهُ إِن لَم تُرِقهُ المَحاجِرُفَدَيتُكَ رَبعَ الصَبرِ بَعدَكَ دارِسُعَلى أَنَّ فيهِ مَنزِلَ الشَوقِ عامِرُيُمَثِّلُكَ الشَوقُ الشَديدُ لِناظِريفأطرِقُ إِجلالاً كَأَنَّك حاضِرُوأطوي عَلى حَرِّ الغَرامِ جَوانِحيوَأُظهِرُ أَنّي عَنكَ لاهٍ وَصابِرُعَجِبتُ لِخالٍ يَعبُدُ النارَ دائِماًبِخَدِّكَ لَم يُحرَق بِها وَهوَ كافِرُوَأعجَب مِن ذا أن طَرفِكَ مُنذريُصَدِّقُ في آياتِهِ وَهوَ ساحِرُأَلا يا لقَومي قَد أَراقَ دَمي الهَوىفَهَل لِقَتيلِ الأَعيُنِ النَجلُ ثائِرُوَمُذ خَبَّروني أَنَّ غُصناً قَوامُهُتَيَقَّنتُ أَنَّ القَلبَ مِنّي طائِرُيَروقُ لِعَيني أَن يَفيضَ غَديرُهاإِذا اِنسَدَلَت كَاللَيلِ تِلكَ الغَدائِرُوَما اِخضَرَّ ذاكَ الخَدُّ نَبتاً وَإِنَّمالِكَثرَةِ ما شُقَّت عَلَيهِ المَرائِرُيا تاركين للمحب أدمعايقول الشاعر ابن نباته المصري:يا تاركين للمحب أدمعاًقد وقع الحزن له إطلاقهاوالذاريات من دموعي خلفةًما نقضت أيدي النوى ميثاقهالو حنّت الورق حنيني نحوكملمزقت من أسفٍ أطواقهاولو غدت تملي على الأغصان مافي كبدي لأحرقت أوراقهاأبكيك للحسنين الخلْق والخُلُقويقول الشاعرابن نباته المصري:أبكيك للحسنين الخلْقوالخُلُقكما بكى الروض صوب العارض الغدقتبكيك رقة لفظي في مهارقهايا غصن فاسْمع بكاء الوُرق في الوَرَقوما أوفيك يا عبد الرَّحيم وإنبكت لك العين بعد الماء بالعُلقما زال مبيضّ دمعي داعياً لدمِيحتَّى بكيت ظلال الحسن بالشفقوخدَّدت فوق خدِّي للبكا طرقحتى رويت حديث الحزن عن طرقيا ساكن اللّحد مسرور المقام بهأرقد هنيئاً فإني دائم الأرقوإن تعرض في الليل طيف كرىفلا تشقني وغيري سالياً فشقصحّ الوداد لقلبي والأسى فلذاأبكيكَ بالبحرِ لا أبكيكَ بالملقبنيّ لولاك ما استعذبت ورد بكاولا أنست بتسهيد ولا أرقليصنع الدمع والتسهيد ما صنعافإن ذلك محمول على الحدقبنيَّ لا وجبينٍ تحت طرَّتهلم يخلُ حسنك لا صبحي ولا غسقييهيِّج الليل ناراً فيكَ أنكرهافإن صدقت فقلبي ليلة الصّدقويجلب الصبح لي ممَّا أساء بهبياض شعر فيا فرقي ويا فَرقيبنيّ إن تُسْقَ كاسات الحمام فكممليك حسن كما شاء الزمان سقيبنيّ إن الرَّدى كأس على أممٍما بين مصطبح منها ومغتبقوللهلال على الأعمار قاطبةفتر يحاول منها كلّ مختنقوالعمر ميدان سبق والحمام لهمدىً وكلّ الورى جارٍ على طلقما ردّ سيف الرَّدى سيفُ ابن ذي يزنولا نجا تبّع في الزعف والحلقولا احتمى عنه ذو سنداد في شرفولا اختفت دونه الزَّباء في نفقكم نائحٍ كالصدى مثلي على ولدٍيقول واحرقي إن قلت واحرقيولا كمثليَ في حزنٍ فُجِعتُ بهلكن أعلق صدري فيه بالعُلقأدنيت للطرفِ قبراً أنت ساكنهعسى أساعد في شجوي وفي قلقيبالرغم إن باتَ بدر الأفق معتلياًوبات بدريَ مدفوناً على الطرقكأنني لم أغنِّي الليل من طربٍليل الحمى بات بدري فيكَ معتنقييا ترب كم من فُتورٍ قد نثرت بهاأعضاء حسن كمثل اللؤلؤ النسقوكم تركت بها كفًّ بلا عضدوقد توسَّدها رأسٌ بلا عنقآهاً لها حسرات لو رميت بهاثهلانَ خلّ حصاة القلب لم يطقوأوجهاً كخلاص التبر قد جليتعلى الحمام عليها لؤلؤ العرقكانت رياضاً لمستجلٍ فما تركتمنها الليالي سوى ذكر لمنتشقبنيّ ليتك لم تعرف ولاءك فيحبِّي فرحت بدمعي شاكيَ الغرقوليت نجمك لم يشرق على سحريوليت برقك لم يومض على أفقيما كان أقصر أوقاتٍ بك استرقتفليتَ عمريَ مقطوعٌ على السرقما كان أهداك في السنّ الصغير إلىفضلٍ تجمَّع فيه كلّ مفترقفإن يغب منك عن جفني عطاردهفقد رسيت بفكر فيه محترقيمضيت حيث بقايا العمر تضعف ليواطول حزنيَ ممَّا قد مضى وبقيلا أهملتك عيونُ السحب هاملةولا بعينيك ما يلقى الحشا ولقيفما أظنُّك ترضى حالة نعمتوإن قلبي بنيران الهموم شقيقد أخلقت جسدِي أيدي الأسى فمتىللأرضِ ترمي بهذا الملبَسِالخلِق