أشعار جرير في الحب
أشعار جرير في الغزلأشعار الفرزدقأشعار جرير في الحبفيما يأتي مجموعة من أشعارجريرفي الحب:قصيدة بان الخليط ولو طوعت ما بانابانَ الخَليطُ وَلَو طُوِّعتُ ما باناوَقَطَّعوا مِن حِبالِ الوَصلِ أَقراناحَيِّ المَنازِلَ إِذ لا نَبتَغي بَدَلاًبِالدارِ داراً وَلا الجيرانِ جيراناقَد كُنتُ في أَثَرِ الأَظعانِ ذا طَرَبٍمُرَوَّعاً مِن حِذارِ البَينِ مِحزانايا رَبُّ مُكتَإِبٍ لَو قَد نُعيتُ لَهُباكٍ وَآخَرَ مَسرورٍ بِمَنعانالَو تَعلَمينَ الَّذي نَلقى أَوَيتِ لَناأَو تَسمَعينَ إِلى ذي العَرشِ شَكواناكَصاحِبِ المَوجِ إِذ مالَت سَفينَتُهُيَدعو إِلى اللَهِ إِسراراً وَإِعلانايا أَيُّها الراكِبُ المُزجي مَطِيَتَهُبَلِّغ تَحِيَّتَنا لُقّيتَ حُملانابَلِّغ رَسائِلَ عَنّا خَفَّ مَحمَلُهاعَلى قَلائِصَ لَم يَحمِلنَ حيراناكَيما نَقولُ إِذا بَلَّغتَ حاجَتَناأَنتَ الأَمينُ إِذا مُستَأمَنٌ خاناتُهدي السَلامَ لِأَهلِ الغَورِ مِن مَلَحٍهَيهاتَ مِن مَلَحٍ بِالغَورِ مُهداناأَحبِب إِلَيَّ بِذاكَ الجِزعِ مَنزِلَةًبِالطَلحِ طَلحاً وَبِالأَعطانِ أَعطانايا لَيتَ ذا القَلبَ لاقى مَن يُعَلِّلُهُأَو ساقِياً فَسَقاهُ اليَومَ سُلواناأَو لَيتَها لَم تُعَلِّقنا عُلاقَتَهاوَلَم يَكُن داخِلَالحُبُّالذي كاناهَلّا تَحَرَّجتِ مِمّا تَفعَلينَ بِنايا أَطيَبَ الناسِ يَومَ الدَجنِ أَرداناقالَت أَلِمَّ بِنا إِن كُنتَ مُنطَلِقاًوَلا إِخالُكَ بَعدَ اليَومِ تَلقانايا طَيبَ هَل مِن مَتاعٍ تُمتِعينَ بِهِضَيفاً لَكُم باكِراً يا طَيبَ عَجلاناما كُنتُ أَوَّلَ مُشتاقٍ أَخا طَرَبٍهاجَت لَهُ غَدَواتُ البَينِ أَحزانايا أُمَّ عَمروٍ جَزاكِ اللَهُ مَغفِرَةًرُدّي عَلَيَّ فُؤادي كَالَّذي كاناأَلَستِ أَحسَنَ مَن يَمشي عَلى قَدَمٍيا أَملَحَ الناسِ كُلِّ الناسِ إِنسانايَلقى غَريمُكُمُ مِن غَيرِ عُسرَتِكُمبِالبَذلِ بُخلاً وَبِالإِحسانِ حِرمانالا تَأمَنَنَّ فَإِنّي غَيرُ آمِنِهِغَدرَ الخَليلِ إِذا ما كانَ أَلواناقَد خُنتِ مَن لَم يَكُن يَخشى خِيانَتَكُمما كُنتُ أَوَّلَ مَوثوقٍ بِهِ خانالَقَد كَتَمتُ الهَوى حَتّى تَهَيَّمَنيلا أَستَطيعُ لِهَذا الحُبُّ كِتماناكادَ الهَوى يَومَ سَلمانينَ يَقتُلُنيوَكادَ يَقتُلُني يَوماً بِبَيداناوَكادَ يَومَ لِوى حَوّاءَ يَقتُلُنيلَو كُنتُ مِن زَفَراتِ البَينِ قُرحانالا بارَكَ اللَهُ فيمَن كانَ يَحسِبُكُمإِلّا عَلى العَهدِ حَتّى كانَ ما كانامِن حُبَّكُم فَاِعلَمي لِلحُبِّ مَنزِلَةًنَهوى أَميرُكُمُ لَو كانَ يَهوانالا بارَكَ اللَهُ في الدُنيا إِذا اِنقَطَعَتأَسبابُ دُنياكَ مِن أَسبابِ دُنيانايا أُمَّ عُثمانَ إِنَّ الحُبُّ عَن عَرضٍيُصبي الحَليمَ وَيُبكي العَينَ أَحياناضَنَّت بِمَورِدَةٍ كانَت لَنا شَرَعاًتَشفي صَدى مُستَهامِ القَلبِ صَدياناكَيفَ التَلاقي وَلا بِالقَيظِ مَحضَرُكُممِنّا قَريبٌ وَلا مَبداكِ مَبدانانَهوى ثَرى العِرقِ إِذ لَم نَلقَ بَعدَكُمُكَالعِرقِ عِرقاً وَلا السُلّانِ سُلّاناما أَحدَثَالدَهرُمِمّا تَعلَمينَ لَكُملِلحَبلِ صُرماً وَلا لِلعَهدِ نِسياناأَبُدِّلَ اللَيلُ لا تَسري كَواكِبُهُأَم طالَ حَتّى حَسِبتُ النَجمَ حَيرانايا رُبُّ عائِذَةٍ بِالغَورِ لَو شَهِدَتعَزَّت عَلَيها بِدَيرِ اللُجِّ شَكواناإِنَّ العُيونَ الَّتي في طَرفِها حَوَرٌقَتَلنَنا ثُمَّ لَم يُحيِينَ قَتلانايَصرَعنَ ذا اللُبَّ حَتّى لا حِراكَ بِهِوَهُنَّ أَضعَفُ خَلقِ اللَهِ أَركانايا رُبُّ غابِطِنا لَو كانَ يَطلُبُكُملاقى مُباعَدَةً مِنكُم وَحِرماناأَرَينَهُ المَوتَ حَتّى لا حَياةَ بِهِقَد كُنَّ دِنَّكَ قَبلَ اليَومِ أَدياناطارَ الفُؤادُ مَعَ الخَودِ الَّتي طَرَقَتفي النَومِ طَيِّبَةَ الأَعطافِ مِبدانامَثلوجَةَ الريقِ بَعدَ النَومِ واضِعَةًعَن ذي مَثانٍ تَمُجُّ المِسكَ وَالبانابِتنا نَرانا كَأَنّا مالِكونَ لَنايا لَيتَها صَدَّقَت بِالحَقِّ رُؤياناقالَت تَعَزَّ فَإِنَّ القَومَ قَد جَعَلوادونَ الزِيارَةِ أَبواباً وَخُزّانالَمّا تَبَيَّنتُ أَن قَد حيلَ دونَهُمُظَلَّت عَساكِرُ مِثلُ المَوتِ تَغشاناماذا لَقيتُ مِنَ الأَظعانِ يَومَ قِنىًيَتبَعنَ مُغتَرِباً بِالبَينِ ظَعّاناأَتبَعتُهُم مُقلَةً إِنسانُها غَرِقٌهَل يا تُرى تارِكٌ لِلعَينِ إِنساناكَأَنَّ أَحداجَهُم تُحدى مُقَفِّيَةًنَخلٌ بِمَلهَمَ أَو نَخلٌ بِقُرّانايا أُمَّ عُثمانَ ما تَلقى رَواحِلُنالَو قِستِ مُصبَحَنا مِن حَيثُ مُمساناتَخدي بِنا نُجُبٌ دَمّى مَناسِمَهانَقلُ الحَزابِيِّ حِزّاناً فَحِزّاناتَرمي بِأَعيُنِها نَجداً وَقَد قَطَعَتبَينَ السَلَوطَحِ وَالرَوحانِ صُوّانايا حَبَّذا جَبَلُ الرَيّانِ مِن جَبَلٍوَحَبَّذا ساكِنُ الرَيّانِ مَن كاناوَحَبَّذا نَفَحاتٌ مِن يَمانِيَةٍتَأتيكَ مِن قِبَلِ الرَيّانِ أَحياناهَبَّت شَمالاً فَذِكرى ما ذَكَرتُكُمُعِندَ الصَفاةِ الَّتي شَرقَيَّ حَوراناهَل يَرجِعَنَّ وَلَيسَ الدَهرُ مُرتَجِعاًعَيشٌ بِها طالَما اِحلَولى وَما لاناأَزمانَ يَدعونَني الشَيطانَ مِن غَزَليوَكُنَّ يَهوَينَني إِذ كُنتُ شَيطانامَن ذا الَّذي ظَلَّ يَغلي أَن أَزورَكُمُأَمسى عَلَيهِ مَليكُ الناسِ غَضباناما يَدَّري شُعَراءُ الناسِ وَيلَهُمُمِن صَولَةِ المُخدِرِ العادي بِخَفّاناجَهلاً تَمَنّى حُدائي مِن ضَلالَتِهِمفَقَد حَدَوتُهُمُ مَثنى وَوُحداناغادَرتُهُم مِن حَسيرٍ ماتَ في قَرَنٍوَآخَرينَ نَسوا التَهدارَ خِصياناما زالَ حَبلِيَ في أَعناقِهِم مَرِساًحَتّى اِشتَفَيتُ وَحَتّى دانَ مَن دانامَن يَدعُني مِهُمُ يَبغي مُحارَبَتيفَاِستَيقِنَنَّ أُجِبهُ غَيرَ وَسناناما عَضَّ نابِيَ قَوماً أَو أَقولَ لَهُمإِيّاكُمُ ثُمَّ إِيّاكُمُ وَإِيّاناإِنّي اِمرُؤٌ لَم أُرِد فيمَن أُناوِئُهُلِلناسِ ظُلماً وَلا لِلحَربِ إِدهاناأَحمي حِمايَ بِأَعلى المَجدِ مَنزِلَتيمِن خِندِفٍ وَالذُرى مِن قَيسِ عَيلاناقالَ الخَليفَةُ وَالخِنزيرُ مُنهَزِمٌما كُنتَ أَوَّلَ عَبدٍ مُحلِبٍ خانالقى الأُخَيطِلُ بِالجَولانِ فاقِرَةًمِثلَ اِجتِداعِ القَوافي وَبرَ هِزّانايا خُزرَ تَغلِبَ ماذا بالُ نِسوَتِكُملا يَستَفِقنَ إِلى الدَيرَينِ تَحنانالَن تُدرِكوا المَجدَ أَو تَشروا عَباءَكُمُبِالخَزِّ أَو تَجعَلوا التَنّومَ ضَمراناقصيدة طاف الخيال وأين منك لماماًطافَالخَيالُوَأَينَ مِنكَ لِمامافَاِرجِع لِزَورِكَ بِالسَلامِ سَلامافَلَقَد أَنى لَكَ أَن تُوَدِّعَ خُلَّةًفَنِيَت وَكانَ حِبالُها أَرمامافَلَئِن صَدَرتَ لَتَصدُرَنَّ بِحاجَةٍوَلَئِن سُقيتَ لَطالَ ذا تَحواماياعَبدَ بَيبَةَ ما عَذيرُكَ مُحلِباًلِتُصيبَ عُرَّةَ مُجرِبٍ وَتُلامانُبِّئتُ أَنَّ مُجاشِعاً قَد أَنكَرواشَعَراً تَرادَفَ حاجِبَيهِ تُؤامايا ثَلطَ حامِضَةٍ تَرَوَّحَ أَهلُهاعَن ماسِطٍ وَتَنَدَّتِ القُلّاماأُنبِئتُ أَنَّكَ يا اِبنَ وَردَةَ آلِفٌلِبَني حُدَيَّةَ مُقعَداً وَمُقاماوَإِذا انتَحَيتُكُمُ جَميعاً كُنتُمُلا مُسلِمينَ وَلا عَلَيَّ كِراماوَلَقَد لَقيتَ مَؤونَةً مِن حَربِنانَزَلَت عَلَيكَ وَأَلقَتِ الأَجراماوَلَقَد أَصابَ بَني حُدَيَّةَ ناطِحٌوَلَقَد بُعِثتُ عَلى البَعيثِ غَراماقصيدة لمن طلل هاج الفؤاد المتيملِمَن طَلَلٌ هاجَ الفُؤادَ المُتَيَّماوَهَمَّ بِسَلمانينَ أَن يَتَكَلَّماأَمَنزِلَتي هِندٍ بِناظِرَةَ اسلَماوَما راجَعَ العِرفانَ إِلّا تَوَهُّماوَقَد أَذِنَت هِندٌ حَبيباً لِتَصرِماعَلى طولِ ما بَلّى بِهِندٍ وَهَيَّماوَقَد كانَ مِن شَأنِ الغَوِيِّ ظَعائِنٌرَفَعنَ الكُسا وَالعَبقَرِيَّ المُرَقَّماكَأَنَّ رُسومَ الدارِ ريشُ حَمامَةٍمَحاها البِلى فَاستَعجَمَت أَن تَكَلَّماطَوى البَينُ أَسبابَ الوِصالِوَحاوَلَت بِكِنهِلَ أَسبابُ الهَوى أَن تَجَذَّماكَأَنَّ جِمالَ الحَيِّ سُربِلنَ يانِعاًمِنَ الوارِدِ البَطحاءَ مِن نَخلِ مَلهَماسقيتِ دَمَ الحَيّاتِ ما بالُ زائِرٍيُلِمُّ فَيُعطى نائِلاً أَن يُكَلَّماوَعَهدي بِهِندٍ وَالشَبابُ كَأَنَّهُعَسيبٌ نَما في رَيَّةٍ فَتَقَوَّمابِهِندٍ وَهِندٌ هَمُّهُ غَيرَ أَنَّهاتَرى البُخلَ وَالعِلّاتِ في الوَعدِ مَغنَمالَقَد عَلِقَت بِالنَفسِ مِنها عَلائِقٌأَبَت طولَ هَذا الدَهرِ أَن تَتَصَرَّمادَعَتكَ لَها أَسبابُ طولِ بَلِيَّةٍوَوَجدٌ بِها هاجَ الحَديثَ المُكَتَّماعَلى حينِ أَن وَلّى الشَبابُ لِشَأنِهِوَأَصبَحَ بِالشَيبِ المُحيلِ تَعَمَّماأَلا لَيتَ هَذا الجَهلَ عَنّا تَصَرَّماوَأَحدَثَ حِلماً قَلبُهُ فَتَحَلَّماأُنيخَت رِكابي بِالأَحِزَّةِ بَعدَماخَبَطنَ بِحَورانَ السَريحَ المُخَدَّماوَأُدني وِسادي مِن ذِراعِ شِمِلَّةٍوَأَترُكُ عاجاً قَد عَلِمتِ وَمِعصَماوَعاوٍ عَوى مِن غَيرِ شَيءٍ رَمَيتُهُبِقارِعَةٍ أَنفاذُها تَقطُرُ الدَماوَإِنّي لَقَوّالٌ لِكُلِّ غَريبَةٍوَرودٍ إِذا الساري بِلَيلٍ تَرَنَّماخَروجٍ بِأَفواهِ الرُواةِ كَأَنَّهاقَرا هُندُوانِيٍّ إِذا هُزَّ صَمَّمافَإِنّي لَهاجيهِم بِكُلِّ غَريبَةٍشَرودٍ إِذا الساري بِلَيلٍ تَرَنَّماغَرائِبَ أُلّافاً إِذا حانَ وِردُهاأَخَذنَ طَريقاً لِلقَصائِدِ مَعلَمالَعَمري لَقَد جارى دَعِيُّ مُجاشِعٍعَذوماً عَلى طولِ المُجاراةِ مِرجَماقصيدة أمامة ليست للتي شاع سرهاأُمامَةُ لَيسَت لِلَّتي شاعَ سِرُّهابِإِلفٍ وَلا ذاكَ المُريبُ خَدينُلَها في بَني ذُبيانَ نَبتٌ بِمَفرَعٍوَفي مِنقَرٍ عالي البِناءِ كَنينُوَما كانَ عِندي في أُمامَةَ عاذِلٌمُطاعاً وَلا الواشي لَدَيَّ مَكينُلَقَد شَفَّني بَينُ الخَليطِ بِساجِرٍوَمَحبِسُ أَجمالٍ لَهُنَّ حَنينُفَكَيفَ بِوَصلِ الغانِياتِوَلَم يَزَل لِقَلبِكَ مِن أَقرانِهِنَّ قَرينُفَإِن كُنتُمُ كَلبى فَعِندي شِفاؤُكُموَلِلجِنِّ إِن كانَ اِعتَراكَ جُنونُوادي أُشَيَّ الخُبثِ يا آلَ مُنقِذٍمَعاذِرُ فيها سِرقَةٌ وَمُجونُوَتُعجِبُ قَيساً وَالقُباعَ إِذا اِنتَشَواسَوالِفُ مالَت لِلصِبا وَعُيونُبَني مُنقِذٍ لا صُلحَ حَتّى تُصيبَكُممِنَ الحَربِ صَمّاءُ القَناةِ زَبونُوَحَتّى تَذوقوا كَأسَ مَن كانَ قَبلَكُموَيَزرِقَ مِنكُم في الحِبالِ قَرينُوَحَتّى تَضُمَّ الحَربُ مَعكُم عُطارِداًوَيَبرَأَ تَخليجٌ بِهِ وَجُنونُبَني مُنقِذٍ ما بالُ مِنحَةِ جارِكُمتَدَفَّنُ أَظلافٌ لَها وَقُرونُوَلَو نَزَلوا بِالبَيتِ ما باتَ آمِناًحَمامٌ لَدى البَيتِ الحَرامِ قَطونُوَلَو يَعلَمُ السُلطانُ ما تَفعَلونَهُلَبانَت يَمينٌ مِنكُمُ وَيَمينُقصيدةأَلا أَيُّها القَلبُأَلا أَيُّها القَلبُ الطَروبُ المُكَلَّفُأَفِق رُبَّما يَنأى هَواكَ وَيُسعِفُظَلِلتَ وَقَد خَبَّرتَ أَن لَستَ جازِعاًلِرَبعٍ بِسَلمانينَ عَينُكَ تَذرِفُوَتَزعُمُ أَنَّ البَينَ لا يَشعَفُ الفَتىبَلى مِثلَ بَيني يَومَ لُبنانَ يَشعَفُوَطالَ حِذاري غُربَةَ البَينِ وَالنَوىوَأُحدوثَةٌ مِن كاشِحٍ يَتَقَوَّفُوَلَو عَلِمَت عِلمي أُمامَةُ كَذَّبَتمَقالَةَ مَن يَنعى عَلَيَّ وَيَعنُفُبِأَهلِيَ أَهلُ الدارِ إِذ يَسكُنونَهاوَجادَكِ مِن دارٍ رَبيعٌ وَصَيِّفُسَمِعتُ الحَمامَ الوُرقَ في رَونَقِ الضُحىبِذي السِدرِ مِن وادي المَراضَينِ تَهتِفُنَظَرتُ وَرائي نَظرَةً قادَها الهَوىوَأُلحي المَهارى يَومَ عُسفانَ تَرجُفُتَرى العِرمِسَ الوَجناءَ يَدمى أَظَلُّهاوَتُحذى نِعالاً وَالمَناسِمُ رُعَّفُمَدَدنا لِذاتِ البَغيِ حَتّى تَقَطَّعَتأَزابِيُّها وَالشَدقَمِيُّ المُعَلَّفُضَرَحنَ حَصى المَعزاءِ حَتّى عُيونُهامُهَجِّجَةٌ أَبصارُهُنَّ وَذُرَّفُكَأَنَّ دِياراً بَينَ أَسنِمَةِ النَقاوَبَينَ هَذاليلِ النَحيزَةِ مُصحَفُفَلَستُ بِناسٍ ما تَغَنَّت حَمامَةٌوَلا ما ثَوى بَينَ الجَناحَينِ زَفزَفُدِياراً مِنَ الحَيِّ الَّذينَ نُحِبُّهُمزَمانَ القِرى وَالصارِخُ المُتَلَهِّفُهُمُ الحَيُّ يَربوعٌ تَعادى جِيادُهُمعَلى الثَغرِ وَالكافونَ ما يُتَخَوَّفُعَلَيهِم مِنَ الماذِيِّ كُلُّ مُفاضَةٍدِلاصٍ لَها ذَيلٌ حَصينٌ وَرَفرَفُوَلا يَستَوي عَقرُ الكَزومِ بِصَوأَرٍوَذو التاجِ تَحتَ الرايَةِ المُتَسَيِّفُوَمَولى تَميمٍ حينَ يَأوي إِلَيهِمُوَإِن كانَ فيهِم ثَروَةُ العِزِّ مُنصِفُبَني مالِكٍ جاءَ القُيونُ بِمُقرِفٍإِلى سابِقٍ يَجري وَلا يَتَكَلَّفُوَما شَهِدَت يَومَ الإِيادِ مُجاشِعٌوَذا نَجَبٍ يَومَ الأَسِنَّةِ تَرعَفُفَوارِسُنا الحُوّاطُ وَالسَرحُ دونَهُموَأَردافُنا المَحبُوُّ وَالمُتَنَصَّفُلَقَد مُدَّ لِلقَينِ الرِهانُ فَرَدَّهُعَنِ المَجدِ عِرقٌ مِن قُفَيرَةَ مُقرِفُلَحى اللَهُ مَن يَنبو الحُسامُ بِكَفِّهِوَمَن يَلِجُ الماخورَ في الحِجلِ يَرسُفُتَرَفَّقتَ بِالكيرَينَ قَينَ مُجاشِعٍوَأَنتَ بِهَزِّ المَشرَفِيَّةِ أَعنَفُوَتُنكِرُ هَزَّ المَشرَفِيِّ يَمينُهُوَيَعرِفُ كَفَّيهِ الإِناءُ المُكَتَّفُوَلَو كُنتَ مِنّا يا اِبنَ شِعرَةَ ما نَبابِكَفَّيكَ مَصقولُ الحَديدَةِ مُرهَفُعَرَفتُم لَنا الغُرَّ السَوابِقَ قَبلَكُموَكانَ لِقَينَيكَ السُكَيتُ المُخَلَّفُنُعِضُّ المُلوكَ الدارِعينَ سُيوفُناوَدَفُّكَ مِن نَفّاخَةِ الكيرِ أَجنَفُأَلَم تَرَ أَنَّ اللَهَ أَخزى مُجاشِعاًإِذا ضَمَّ أَفواجَ الحَجيجِ المُعَرَّفُوَيَومَ مِنىً نادَت قُرَيشٌ بِغَدرِهِموَيَومَ الهَدايا في المَشاعِرِ عُكَّفُوَيُبغِضُ سِترُ البَيتِ آلَ مُجاشِعٍوَحُجّابُهُ وَالعابِدُ المُتَطَوِّفُوَكانَ حَديثَ الرَكبِ غَدرُ مُجاشِعٍإِذا اِنحَدَروا مِن نَخلَتَينِ وَأَوجَفواوَإِنَّ الحَوارِيَّ الَّذي غَرَّ حَبلُكُملَهُالبَدرُكابٍ وَالكَواكِبُ كُسَّفُوَلَو في بَني سَعدٍ نَزَلتَ لَما عَصَتعَوانِدُ في جَوفِ الحَوارِيِّ نُزَّفُفَلَستَ بِوافٍ بِالزُبَيرِ وَرَحلِهِوَلا أَنتَ بِالسيدانِ بِالحَقِّ تُنصِفُبَنو مِنقَرٍ جَرّوا فَتاةَ مُجاشِعٍوَشَدَّ اِبنُ ذَيّالٍ وَخَيلُكَ وُقَّفُفَباتَت تُنادي غالِباً وَكَأَنَّهاعَلى الرَضفِ مِن جَمرِ الكَوانينِ تُرضَفُوَهُم كَلَّفوها الرَملَ رَملَ مُعَبِّرٍتَقولُ أَهَذا مَشيُ حُردٍ تَلَقُّفُوَإِنّي لَتَبتَزُّ المُلوكَ فَوارِسيإِذا غَرَّهُم ذو المِرجَلِ المُتَجَخِّفُأَلَم تَرَ تَيمٌ كَيفَ يَرمي مُجاشِعاًشَديدُ حِبالِ المِنجَنيقَينِ مِقذَفُعَجِبتُ لِصِهرٍ ساقَكُم آلَ دِرهَمٍإِلى صِهرِ أَقوامٍ يُلامُ وَيُصلَفُلَئيمانِ هاذي يَدَّعيها اِبنُ دِرهَمٍوَهاذا اِبنُ قَينٍ جِلدُهُ يَتَوَسَّفُوَحالَفتُمُ لِلُؤمِ يا آلَ دِرهَمٍحِلافَ النَصارى دينَ مَن يَتَحَنَّفُأَتَمدَحُ سَعداً حينَ أَخزَت مُجاشِعاًعَقيرَةُ سَعدٍ وَالخِباءُ مُكَشَّفُنَفاكَ حَجيجُ البَيتِ عَن كُلِّ مَشعَرٍكَما رُدَّ ذو النُمِّيَّتَينِ المُزَيَّفُوَما زِلتَ مَوقوفاً عَلى بابِ سَوءَةٍوَأَنتَ بِدارِ المُخزِياتِ مُوَقَّفُأَلُؤماً وَإِقراراً عَلى كُلِّ سَوءَةٍفَما لِلمَخازي عَن قُفَيرَةَ مَصرَفُأَلَم تَرَ أَنَّ النَبعَ يَصلُبُ عودُهُوَلا يَستَوي وَالخِروَعُ المُتَقَصِّفُوَما يَحمَدُ الرَضيافُ رِفدَ مُجاشِعٍإِذا رَوَّحَت حَنانَةُ الريحِ حَرجَفُإِذا الشَولُ راحَت وَالقَريعُ أَمامَهاوَهُنَّ ضَئيلاتُ العَرائِكِ شُسَّفُوَقائِلَةٍ ما لِلفَرَزدَقِ لا يُرىعَلى السِنِّ يَستَغني وَلا يَتَعَفَّفُيَقولونَ كَلّا لَيسَ لِلقَينِ غالِبٌبَلى إِنَّ ضَربَ القَينِ بِالقَينِ يُعرَفُأَخو اللُؤمِ ما دامَ الغَضا حَولَ عَجلَزٍوَما دامَ يُسقى في رَمادانَ أَحقَفُإِذا ذُقتَ مِنّي طَعمَ حَربٍ مَريرَةٍعَطَفتُ عَلَيكَ الحَربَ وَالحَربُ تُعطَفُتَروغُ وَقَد أَخزَوكَ في كُلِّ مَوطِنٍكَما راغَ قِردُ الحَرَّةِ المُتَخَذَّفُأَتَعدِلُ كَهفاً لا تُرامُ حُصونُهُبِهاري المَراقي جولُهُ يَتَقَصَّفُتَحوطُ تَميمٌ مَن يَحوطُ حِماهُمُوَيَحمي تَميماً مَن لَهُ ذاكَ يُعرَفُأَنا اِبنُ أَبي سَعدٍ وَعَمروٍ وَمالِكٍأَنا اِبنُ صَميمٍ لا وَشيظٍ تَحَلَّفواإِذا خَطَرَت عَمروٌ وَرائي وَأَصبَحَتقُرومُ بَني بَدرٍ تَسامى وَتَصرِفُوَلَم أَنسَ مِن سَعدٍ بِقُصوانَ مَشهَداًوَبِالأُدَمى ما دامَتِ العَينُ تَطرِفُوَسَعدٌ إِذا صاحَ العَدُوُّ بِسَرحِهِمأَبَوا أَن يُهَدَّوا لِلصِياحِ فَأَزحَفوادِيارُ بَني سَعدٍ وَلا سَعدَ بَعدَهُمعَفَت غَيرَ أَنقاءِ بِيَبرينَ تَعزِفُإِذا نَزَلَت أَسلافُ سَعدٍ بِلادَهاوَأَثقالُ سَعدٍ ظَلَّتِ الأَرضُ تَرجُفُ