0

أشعار جديدة

شعر عن مولود جديدالموضوعات الشعرية الجديدة في العصر العباسي الثانيلن نفترقمن قصائدبدر شاكر السياب:هبت تغمغم سوف نفترقروح على شفتيك تخترقصوت كأن ضرام صاعقةينداح فيه … وقلبي الأفقضاق الفضاء وغام في بصريضوء النجوم وحطم الألقفعلى جفوني الشاحبات وفيدمعي شظايا منه أو مزقفيمالفراقأليس يجمعناحب نظل عليه نعتنقحب ترقرق في الوعود سنامنه ورف على الخطى عبقأختاه صمتك ملؤه الريبفيما الفراق أما له سببالحزنفي عينيك مرتجفواليأسفي شفتيك يضطربويداك باردتان مثل غديوعلى جبينك خاطر شجبما زال سرك لا تجنحهآه مأججة ولا يثبحتى ضجرت به وأسأمهطول الثواء وآده التعبإني أخاف عليك وأختلجتشفة إلى القبلات تلتهبثم إنثنيت مهيضة الجلدتتنهدين وتعصرين يديوترددين وأنت ذاهلةإني أخاف عليك حزن غدفتكاد نتتثرالنجوم أسىفي جوهن كذائب البردلا تتركي لا تتركي لغديتعكير يومي ما يكون غديوإذا ابتسمت اليوم من فرحفلتعبسن ملامح الأبدما كان عمري قبل موعدناإلا السنين تدب في جسدأختاه لذّ على الهوى ألميفاستمتعي بهواك وابتسميهاتي اللهيب فلست أرهبهما كان حبك أول الحممما زلت محترقا تلقفنينار من الأوهام كالظلمسوداء لا نور يضيء بهاجذلان يرقص عاري الفدمهاتي لهيبك إن فيه سناًيهدي خطاي ولو إلى العدمشوقي يقول وما درى بمصيبتيقصيدةإبراهيم طوقانأحدشعراء العصر الحديث:شوقي يقول وما درى بمصيبتيقم للمعلم وفّه التبجيلااقعد فديتك هل يكون مبجلاًمن كان للنشء الصغار خليلاويكاد يقلقني الأمير بقولهكاد المعلم أن يكون رسولالو جرّب التعليم شوقي ساعةلقضى الحياة شقاوة وخمولاحسب المعلم غمَّة وكآبةمرآى الدفاتر بكرة وأصيلامئة على مئة إذا هي صلِّحتوجد العمى نحو العيون سبيلاولو أنّ في التصليح نفعاً يرتجىوأبيك لم أكُ بالعيون بخيلالكنْ أصلّح غلطةً نحويةًمثلاً واتخذ الكتاب دليلامستشهداً بالغرّ من آياتهأو بالحديث مفصلاً تفصيلاوأغوص فيالشعرالقديم فأنتقيما ليس ملتبساً ولا مبذولاوأكاد أبعث سيبويه من البلىوذويه من أهل القرون الأُولىفأرى حماراً بعد ذلك كلّهرفَعَ المضاف إليه ولمفعولالا تعجبوا إن صحتُ يوماً صيحةووقعت ما بين البنوك قتيلايا من يريد الانتحار وجدتهإنَّ المعلم لا يعيش طويلالوعةقصيدة الشاعر السوري عمر أبو ريشة التي تحتوي على مجموعة منالذكريات:خــطُ أخـتـي لــم أكــن أجـهـلهإن أخــتـي دائــمـاً تـكـتب لــيحـدثتني أمـس عن أهلي وعنمـضـضالـشـوقوبُـعـد الـمنزلمـا عـساها الـيـوم لــي قـائـلة؟

أيُّ شــيءٍ يــا تــرى لــم تـقـلِوفضضت الطرس.. لم أعثر علىغــيـر ســطـرٍ واحـــدٍ .. مـخـتـزلِوتــهــجـيـت بــجــهــدٍ بــعــضـهإن أخــتـي كـتـبـت فــي عـجـلفـيـه شـيءٌ.

.. عـن عـليٍ مـبهمٌربــمــا بــعــد قــلـيـل يـنـجـلـيوتــوقـفـتُ.. ولـــم أتـمـمْ.

. وبـيرعــشــاتُ الــخـائـف الـمـبـتهلوتــــرآءى لـــي عــلـيٌّ كـاسـيـاًمـن خـيوط الـفجر أسـنى حُـلَلِمَـــرِحَ الـلـفـتةِ مـزهـو الـخـطىسـلـس اللهجــة حـلـو الـخـجلتـسـأل الـبـسمةُ فـي مـرشفهعــن مـواعـيد انـسـكاب الـقُـبَلِطـلـعـةٌ اسـتـقـبل الـدنـيـا بــهـانــاعــم الــبـال بـعـيـد الـمـأمـلكــم أتــى يـشـرح لـي أحـلامهوأمــانـيـه عــلــى الـمـسـتـقبلقـــال لـــي فـــي كـبـريـاء إنـــهيــعـرف الـــدرب لـعـيش أفـضـلإنــــه يــكــره أغــلالــي الــتـيأوهـنت عـزمي وأدمـت أرجـليســوف يـعـطي فـي غـدٍ قـريتهخــبـرة الـعـلـم وجــهـد الـعـملوسـيـبـنـي بـيـتـه فـــي غــايـةٍتـتـرامـى فــوق سـفـح الـجـبلوســأعــتـز بـــــه فــــي غــــدهوأراه مــــــثــــــلاً لــــلــــرجـــلعــدت لـلطرس الـذي لـيس بـهغـيـر سـطـرٍ.. واحــدٍ.. مـختزلِوتــجــالـدت.

. لــعــلـي واجــــدفــيـه مـــا يـبـعد عـنـي وجـلـيوإذا أقـــفـــل مــعــنـاه عـــلــىوهـمـي الـضـارع.. كــل الـسبلغــرقـت عـيـنـاي فـــي أحـرفـهوتــهـاوى مِــزقـاً عـــن أنـمـلـيقـلـبُ أخـتـي..

لـم أكـن أجـهلهإن أخـتـي دائـمـاً تـحـسن لــيمــا لـهـا تـنـحرني نـحـراً عـلـىقـولها..مـات ابـنها.

. مـات عليأيها الليلقصيدة الليل لأبي القاسم الشابيالملقب بشاعر الخضراء:أيُّها الليلُ يا أبا البؤسِ والهَوْلِ يا هيكلَ الحَياةِ الرهيبِفيكَ تَجْثو عرائسُ الأمَلِ العذْبِ تصلِّي بِصَوتهِ المحبوبِفَيُثيرُ النَّشيدُ ذكرى حياةٍحَجَبَتها غُيومُ دَهْرٍ كئيبِوتَرُفُّ الشُّجونُ من حول قلبيبسُكونٍ وَهَيْبَةٍ وقُطوبُأَنْتَ يا ليلُ أَنْتَ ذرّةٌ صَعَدَتْ للكون من مَوطئ الجحيمِ الغَضوبِأَيُّها الليلُ أَنت نَغْمٌ شَجيٌّفي شفاه الدُّهورِ بَيْنَ النَّحيبِإنَّ أُنشودة السُّكونِ التي ترتجفي صَدرِكَ الرَّكودِ الرَّحيبتُسْمِعُ النَّفْسَ في هدوء الأمانيرَنّةَالحَقِّوالجمال الخَلوبِفَتَصوغ القلوبُ منها أغاريداًتهزُّ الحياةَ هزَّ الخُطوبِتتلوّى الحياةُ من ألَم البؤْس فتبكي بِلَوْعَةٍ ونَحيبِوعلى مَسْمَعيكَ تَنْهلُّ نوحاًوعويلاً مرًا شجونُ القُلوبِفأرى بُرقعاً شفيفاً من الأوجاعِ يُلقي عليكَ شجوَ الكَئيبِوأرى في السُّكونِ أجنحة الجبَار مُخْضَلّةً بِدَمعٍ حبيبِفَلَكَ الله من فؤادٍ رَحيمٍولكَ الله من فؤادٍ كئيبِيَهْجَعُ الكَونُ في طمأنينةِ العُصْفورِ طِفْلاً بِصَدرِكَ الغِرِّيبِوبأحْضانكَ الرَّحيمةِ يستيقظُ فينضرة الضَّحوكِ الطَّروبِشادياً كالطُّيوبِ بالأملِ العَذْبِ جميلاً كَبَهجةِ الشُّؤْبوبِيا ظلامَ الحياةِ يا رَوْعة الحُزْنِ ويا مِعْزَفَ التَّعيسِ الغَريبِوبقيثارةِ السَّكينةِ في كفَّيْكَ تَنْهَلُّ رَنَّةُ المَكْروبِفيكَ تنمو زَنابقُ الحُلُمِ العذْبِ وتَذوي لَدى لَهيبِ الخُطوبِخَلْفَ أعماقكَ الكئيبةِ تَنْسابُ ظِلالُ الدُّهورِ ذاتَ قُطوبِوبِفَوْديكَ في ضَفائِرِكَالسُّود تَدبُّ الأيَّامُ أيَ دَبيبِصاحِ إنَّ الحياةَ أنشودةُ الحُزْنِ فَرَتِّلْ على الحياةِ نَحيبيإنّ كأسَ الحياةِ مُتْرَعةٌ بالدَّمْعِ فاسكُبْ على الصَّباحِ حَبيبيإنّ وادي الظَّلامِ يَطْفَحُ بالهَوْلِ فما أبعَدَ ابتسامَ القُلوبِلا يَغُرَّنَّكَ ابتسامُ بَني الأرْضِ فَخَلْفَ الشُّعاعِ لَذْعُ اللَّهيبِأَنْتَ تدري أنَّ الحياةَ قُطوبٌ وخُطوبٌ فما حياةُ القُطوبِإنَّ في غيبةِ الدُّهورِ تِباعاًلِخَطيبٍ يَمُرُّ إثرَ خَطيبِسَدَّدَتْ في سكينة الكون للأعماقِ نفسي لَحْظاً بعيدَ الرُّسوبِنَظْرةٌ مَزَّقَتْ شِعاف اللَّياليفَرأتْ مُهْجَةَ الظَّلامِ الهَيوبِورأتْ في صميمَها لَوعَةَ الحُزنِ وأصغَتْ إلى صُراخِ القُلوبِلا تُحاوِلْ أنْ تنكرَ الشَّجْوَ إنّيإني قَدْ كَرِهْتُ فيها نصيبيكُنْ كَما شاءتِ السَّماءُ كَثيباًأيُّ شيءٍ يَسُرُّ نفسَ الأريبِأنُفوسُ تموتُ شاخِصةً بالهولِ في ظُلمةِ القُنوط العَصيبِأمْ قُلوبٌ مُحِطَّاتٌ على ساحلِ لُجِّ الأسى بِمَوجِ الخُطوبِإنَّما النّاسُ في الحياةِ طيورُقَدْ رَماها القَضا بِوادٍ رَهيبِيَعْصُفُ الهولُ في جوانبه السودِ فَيَقْضي على صَدى العَندَليبِقَدْ سألتُ الحياةَ عن نغمةِ الفَجرِ وعن وَجْمة المساء القَطوبِفَسمِعْتُ الحياة في هيكل الأحزانِ تشدو بِلَحْنِها لمحبوبِما سُكوتُ السَّماءِ إلاَّ وُجومٌما نشيدُ الصَّباحِ غيرُ نحيبِليسَ في الدَّهرِ طائرٌ يتغنّىفي ضِفافِ الحياةِ غَيرَ كَئيبِخَضَّبَ الاكتئابُ أجنحَة الأيّامِ بالدَّمعِ والدَّم المَسْكوبِوعَجيبٌ أن يفرح الناسُ في كَهفِ اللَّيالي بِحُزنِها المَشبوبِعلى قدرِ الهوى يأْتي العِتابُيقولأحمد شوقي:اِختِلافُ النَهارِ وَاللَيلِ يُنسياُذكُرا لِيَ الصِبا وَأَيّامَ أُنسيوَصِفا لي مُلاوَةً مِن شَبابٍصُوِّرَت مِن تَصَوُّراتٍ وَمَسِّعصفتْ كالصَّبا اللعوبِ ومرّتسِنة ً حُلوة ً، ولذَّة ُ خَلْسوسلا مصرَ : هل سلا القلبُ عنهاأَو أَسا جُرحَه الزمان المؤسّي؟كلما مرّت الليالي عليهرقَّ ، والعهدُ في الليالي تقسِّيمُستَطارٌ إذا البواخِرُ رنَّتْأَولَ الليلِ، أَو عَوَتْ بعد جَرْسراهبٌ في الضلوع للسفنِ فَطْنكلما ثُرْنَ شاعَهن بنَقسْيا ابنة َ اليمِّ ، ما أبوكِ بخيلٌما له مولَعًا بمنعٍ وحبس ؟أَحرامٌ عَلى بَلابِلِهِ الدَوحُ حَلالٌ لِلطَيرِ مِن كُلِّ جِنسِكُلُّ دارٍ أَحَقُّ بِالأَهلِ إِلّافي خَبيثٍ مِنَ المَذاهِبِ رِجسِنَفسي مِرجَلٌ وَقَلبي شِراعٌبِهِما في الدُموعِ سيري وَأَرسيوَاِجعَلي وَجهَكِ الفَنارَ وَمَجراكِ يَدَ الثَغرِ بَينَ رَملٍ وَمَكسِوَطَني لَو شُغِلتُ بِالخُلدِ عَنهُنازَعَتني إِلَيهِ في الخُلدِ نَفسيوَهَفا بِالفُؤادِ في سَلسَبيلٍظَمَأٌ لِلسَوادِ مِن عَينِ شَمسِشَهِدَ اللَهُ لَم يَغِب عَن جُفونيشَخصُهُ ساعَةً وَلَم يَخلُ حِسّييُصبِحُ الفِكرُ وَالمَسَلَّةُ ناديهِ وَبِالسَرحَةِ الزَكِيَّةِ يُمسيوَكَأَنّي أَرى الجَزيرَةَ أَيكاًنَغَمَت طَيرُهُ بِأَرخَمَ جَرسِهِيَ بَلقيسُ في الخَمائِلِ صَرحٌمِن عُبابٍ وَصاحَبٌ غَيرُ نِكسِحَسبُها أَن تَكونَ لِلنيلِ عِرساًقَبلَها لَم يُجَنَّ يَوماً بِعِرسِثلاث مفاجآت لامرأة رومانسيةقصيدةنزار قبانيفي حب المرأة:سَتُفاجأ – سيِّدتي – لو تعلمُأني أجهلُ ما تعريفُ الحبّْ!

!وستحزن جداً.. حين ستعلمُأن الشاعرَ ليس بعلاّمٍ للغيبْ.

.أنا آخرُ رجلٍ في الدنيايَتنبَّأُ عن أحوال القلبْسيّدتي.إنّي حين أحبُّكِ.

.لا أحتاجُ إلى (أل) التعريفْسأكونُ غيباً لو حاولتُ،وهل شمسٌ تدخُلُ في ثقبْلو عندكِ تعريفٌ للشِعْرِ.فعندي تعريفٌ للحُبّْ.

.ستُفاجأ سيّدتي لو تعلمُأنّي أميٌّ جداً في علم التفسيرْإنْ كنتُ نجحتُ كتابياً في عَمَل الحُبّفما نَفْعُ التنظيرْ؟؟

أيصدِّقُ أحدٌ أن مليكَ العِشْقِ، وصيَّادَ الكلماتْوالديكَ الأقوى في كلّ الحَلَباتْلا يعرفُ أينَ.. وكيفَ..

تبلّلنا أمطارُ الوجدْولماذا هندٌ تُدخِلُنا في زمن الشِعر..ولا تُدْخِلُنا دعدْ.

.أيصدّقُ أحدٌ أن فقيهَالحبِّ، ومرجعَهُلا يُحسِنُ تفسيرَ الآياتْ..

ستُفاجأُ سيّدتي لو تعلمُ،أني لا أهتمُّ بتحصيل الدرَجَاتْوبأني رجلٌ لا يُرْعبُهُ تكرارُ السَنَواتْوتُفاجأُ أكثرَ..حين ستعلمُ أني رغْمَ الشيب.

. ورغْمَ الخبرةِ..لم أتخرَّجْ من جامعة الحُبّْ.

.إني تلميذٌ سيّدتي..

إني تلميذُكِ سيّدتي..وسأبقى – حتى يأذَنَ ربّي – طالبَ علمْوسأبقى دوماً عصفوراً.

.يتعلَّمُ في مدرسة الحُلْمْ..

.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *