0

أشعار بمناسبة المولد النبوي الشريف

أشعار عن المولد النبوي الشريفأشعار عن مولد النبيقصيدة: بانت سعادقال كعب بن زهير:بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُمُتَيَّمٌ إِثرَها لَم يُفدَ مَكبولُوَما سُعادُ غَداةَ البَينِ إِذ رَحَلواإِلّا أَغَنُّ غَضيضُ الطَرفِ مَكحولُهَيفاءُ مُقبِلَةً عَجزاءُ مُدبِرَةًلا يُشتَكى قِصَرٌ مِنها وَلا طولُتَجلو عَوارِضَ ذي ظَلمٍ إِذا اِبتَسَمَتكَأَنَّهُ مُنهَلٌ بِالراحِ مَعلولُشُجَّت بِذي شَبَمٍ مِن ماءِ مَحنِيَةٍصافٍ بِأَبطَحَ أَضحى وَهُوَ مَشمولُتَجلو الرِياحُ القَذى عَنُه وَأَفرَطَهُمِن صَوبِ سارِيَةٍ بيضٍ يَعاليلُيا وَيحَها خُلَّةً لَو أَنَّها صَدَقَتما وَعَدَت أَو لَو أَنَّ النُصحَ مَقبولُلَكِنَّها خُلَّةٌ قَد سيطَ مِن دَمِهافَجعٌ وَوَلعٌ وَإِخلافٌ وَتَبديلُفَما تَدومُ عَلى حالٍ تَكونُ بِهاكَما تَلَوَّنُ في أَثوابِها الغولُوَما تَمَسَّكُ بِالوَصلِ الَّذي زَعَمَتإِلّا كَما تُمسِكُ الماءَ الغَرابيلُكَانَت مَواعيدُ عُرقوبٍ لَها مَثَلاًوَما مَواعيدُها إِلّا الأَباطيلُأَرجو وَآمُلُ أَن يَعجَلنَ في أَبَدٍوَما لَهُنَّ طِوالَ الدَهرِ تَعجيلُفَلا يَغُرَّنَكَ ما مَنَّت وَما وَعَدَتإِنَّ الأَمانِيَ وَالأَحلامَ تَضليلُأَمسَت سُعادُ بِأَرضٍ لا يُبَلِّغُهاإِلّا العِتاقُ النَجيباتُ المَراسيلُوَلَن يُبَلِّغها إِلّا عُذافِرَةٌفيها عَلى الأَينِ إِرقالٌ وَتَبغيلُمِن كُلِّ نَضّاخَةِ الذِفرى إِذا عَرِقَتعُرضَتُها طامِسُ الأَعلامِ مَجهولُتَرمي الغُيوبَ بِعَينَي مُفرَدٍ لَهَقٍإِذا تَوَقَدَتِ الحُزّانُ وَالميلُضَخمٌ مُقَلَّدُها فَعَمٌ مُقَيَّدُهافي خَلقِها عَن بَناتِ الفَحلِ تَفضيلُحَرفٌ أَخوها أَبوها مِن مُهَجَّنَةٍوَعَمُّها خَالُها قَوداءُ شِمليلُيَمشي القُرادُ عَلَيها ثُمَّ يُزلِقُهُمِنها لَبانٌ وَأَقرابٌ زَهاليلُعَيرانَةٌ قُذِفَت في اللَحمِ عَن عُرُضٍمِرفَقُها عَن بَناتِ الزورِ مَفتولُكَأَنَّ ما فاتَ عَينَيها وَمَذبَحَهامِن خَطمِها وَمِن اللَحيَينِ بَرطيلُتَمُرُّ مِثلَ عَسيبِ النَخلِ ذا خُصَلٍفي غارِزٍ لَم تَخَوَّنَهُ الأَحاليلُقَنواءُ في حُرَّتَيها لِلبَصيرِ بِهاعِتقٌ مُبينٌ وَفي الخَدَّينِ تَسهيلُتَخدي عَلى يَسَراتٍ وَهيَ لاحِقَةٌذَوابِلٌ وَقعُهُنُّ الأَرضَ تَحليلُقصيدة: بمدح المصطفى تحيا القلوبقال البوصيري:بِمَدْحِ المصطفى تَحيا القلوبُوتُغْتَفَرُ الخطايا والذُّنُوبُوأرجو أن أعيشَ بهِ سعيداًوَألقاهُ وَليس عَلَيّ حُوبُنبي كامل الأوصافِ تمتمحاسنه فقيل له الحبيبُيُفَرِّجُ ذِكْرُهُ الكُرُباتِ عناإذا نَزَلَتْ بساحَتِنا الكُروبُمدائحُه تَزِيدُ القَلْبَ شَوْقاًإليه كأنها حَلْيٌ وَطيبُوأذكرهُ وليلُ الخطبِ داجٍعَلَيَّ فَتَنْجلِي عني الخُطوبُوَصَفْتُ شمائلاً منه حِساناًفما أدري أمدحٌ أمْ نسيبُوَمَنْ لي أنْ أرى منه محَيًّاًيُسَرُّ بحسنِهِ القلْبُ الكئِيبُكأنَّ حديثَه زَهْرٌ نَضِيرٌوحاملَ زهرهِ غصنٌ رطيبُولي طرفٌ لمرآهُ مشوقٌوَلِي قلب لِذِكْراهُ طَروبُتبوأ قاب قوسين اختصاصاًولا واشٍ هناك ولا رقيبُمناصبهُ السنيّة ليس فيهالإنسانٍ وَلاَ مَلَكٍ نَصِيبُرَحِيبُ الصَّدْرِ ضاقَ الكَوْنُ عماتَضَمَّنَ ذلك الصَّدْرُ الرحيبُيجدد في قعودٍ أو قيامٍله شوقي المدرس والخطيبُعلى قدرٍ يمد الناس علماًكما يُعْطِيك أدْوِيَة ً طبيبُوَتَسْتَهْدِي القلوبُ النُّورَ منهكما استهدى من البحر القليبُبدت للناس منه شموسُ علمٍطَوالِعَ ما تَزُولُ وَلا تَغِيبُوألهمنا به التقوى فشقتْلنا عمَّا أكَنَّتْهُ الغُيُوبُخلائِقُهُ مَوَاهِبُ دُونَ كَسْبٍوشَتَّانَ المَوَاهِبُ والكُسُوبُمهذبة ٌ بنور الله ليستكأخلاق يهذبها اللبيبُوَآدابُ النُّبُوَّة ِ مُعجزاتٌفكيف يَنالُها الرجُلُ الأديبُأَبْيَنَ مِنَ الطِّباعِ دَماً وَفَرْثاًوجاءت مثلَ ما جاء الحليبُسَمِعْنا الوَحْيَ مِنْ فِيه صريحاًكغادية عزاليها تصوبُفلا قَوْلٌ وَلا عَمَلٌ لَدَيْهابفاحِشَة وَلا بِهَوى مَشُوبُوَبالأهواءُ تَخْتَلِفُ المساعيوتَفْتَرِق المذاهب وَالشُّعوبُولما صار ذاك الغيث سيلاًعلاهُ من الثرى الزبدُ الغريبُفلا تنسبْ لقول الله ريباًفما في قولِ رَبِّك ما يَرِيبُفإن تَخُلُقْ لهُ الأعداءُ عَيْباًفَقَوْلُ العَائِبِينَ هو المَعيبُقصيدة: ولد الهدىقال أحمد شوقي:وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُوَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُالـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُلِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُوَالـعَـرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهيوَالـمُـنـتَـهى وَالسِدرَةُ العَصماءُوَحَـديـقَـةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبابِـالـتُـرجُـمـانِ شَـذِيَّةٌ غَنّاءُوَالـوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلاً مِن سَلسَلٍوَالـلَـوحُ وَالـقَـلَـمُ البَديعُ رُواءُنُـظِمَت أَسامي الرُسلِ فَهيَ صَحيفَةٌفـي الـلَـوحِ وَاِسمُ مُحَمَّدٍ طُغَراءُاِسـمُ الـجَـلالَةِ في بَديعِ حُروفِهِأَلِـفٌ هُـنـالِـكَ وَاِسمُ طَهَ الباءُيـا خَـيـرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةًمِـن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوابَـيـتُ الـنَـبِـيّينَ الَّذي لا يَلتَقيإِلّا الـحَـنـائِـفُ فـيهِ وَالحُنَفاءُخَـيـرُ الأُبُـوَّةِ حـازَهُـم لَكَ آدَمٌدونَ الأَنــامِ وَأَحــرَزَت حَـوّاءُهُـم أَدرَكـوا عِـزَّ النُبُوَّةِ وَاِنتَهَتفـيـهـا إِلَـيـكَ الـعِزَّةُ القَعساءُخُـلِـقَـت لِبَيتِكَ وَهوَ مَخلوقٌ لَهاإِنَّ الـعَـظـائِـمَ كُفؤُها العُظَماءُبِـكَ بَـشَّـرَ الـلَهُ السَماءَ فَزُيِّنَتوَتَـضَـوَّعَـت مِـسكاً بِكَ الغَبراءُوَبَـدا مُـحَـيّـاكَ الَّـذي قَسَماتُهُحَـقٌّ وَغُـرَّتُـهُ هُـدىً وَحَـيـاءُوَعَـلَـيـهِ مِـن نورِ النُبُوَّةِ رَونَقٌوَمِـنَ الـخَـلـيلِ وَهَديِهِ سيماءُقصيدة: وأحسن منك لم تر قط عينيقالالشاعر حسان بن ثابت:وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَينيوَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُخُلِقتَ مبرأ مِن كُلِّ عَيبٍكَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُقصيدة: مولد الهادي سلاماقال الشاعر صاحب الأبيات:مولد الهادي سلامًاأنتَ للأجيالِ عيدنوركَ العالي تَسامىمِن حمى البيتِ المَجيديَوم شرّفتَ البراياكبّرت أرضُ الوجودعندما نَادى المناديجاءِ شمسُ العالمينوازدهت بينَ البلادطلعةُ الهادي الأمينرددَ الكَون الأَغَانيباسمه في كُلِّ عيدهل رأيتم يا عبادمُنقذ الكَون العَظِيمِحَوله الأملاك جَيشُتَحرُسُ البدرَ اليتيمِمِن سَناء البيتِ نورُمُشرق عَمَّ الوجودقصيدة: فرش الوجود عيونه مستقبلاقال الشاعر صاحب الأبيات:فَرَشَ الوجُودُ عُيُونَهُ مُسْتَقْبِلاأَلَقَ النُّبُوَّةِ حامِدًا ومُهلِّلاومَضَى رَبِيعُ النُّورِ يَنْشُرُ مِسْكَهُويَزُفُّ للدُّنيا النبيَّ المُرسلايتناقلُ المَلَكُوتُ بُشْرى المُصطفىوالرُّوحُ جِبرائيلُ والمَلأُ العُلىوَمَقَامُ إبراهيمَ يَشْكُرُ رَبَّهُومَنَاةُ والهُبَلُ الأَصَمُّ تزلزلاوتنفَّسَ المستضعفون كأنَّهمسُجَنَاءُ حُرِّرَ قَيْدُهُمْ إذ أقْبلَبأَبي وبي يا خَيْرَ مَنْ وَطِئَ الثرىوبِهِ مَسَارُ الحادثاتِ تَحَوَّلَفَفَمُ العَدالةِ بالجلالةِ ناطِقٌودُجَى الجَهَالةِ بالرسالةِ مُبْتلىوكِتَابُ ربِّ العالمين مُرَتَّلٌوَبِلالُ يصدحُ بالأَذانِ مُجلجِلاوهُنا تلاقى المؤمنونَ كأنّهمقُزَعُ الخَرِيفِ فما أَجَلَّ وأجْمَلاوَهُنا اليمانيُّون خَيْرُ سُيُوفِهمْبِيَدِ النبيِّ تذودُ عنهُ الجَحْفلاومتى دَعَاهُم للجهادِ تسابقوالِجَوَابِهِ أيٌّ يكونُ الأَوّلَفإذا رَأَيْتَ اليومَ حُسْنَ فِعَالِهمْفَهِيَ الأَصالةُ لم ولن تتبدَّلَولَوِ اطَّلعت اليومَ ياعَلَمَ الهُدىلَرأيتَ حالَ المسلمين المُعْظِلاقصيدة: يا سيدي يا خير من وطئ الثرىقال الشاعر صاحب الأبيات:يا خيرَ مَنْ وَطِئَ الحَصَى أقدامُهكلُّ الفضائلِ قَدْ حَباه الباريمَنْ هَدْيُه هَدْيُ السماءِ وريحُهأزكى وأنعشُ مِن شميمِ عَرارِيا أُسْوةً يا قُدْوةً يا مَنْ بِهسُبُل الهدايةِ بُيِّنتْ للسَّارييا خاتِمَ الرُّسْل الكِرامِ وخَيْرَهُميا مصطفًى يا سيِّدَ الأبرارأعلى الخليقةِ مَحْتِدًا وأَرُوْمةًفهو الخِيارُ وخِيْرةُ الأخياربالنُّور أُرسِلَ والكتابِ مبيِّنًايُهْدَى به بمشيئة الجبَّارفاللهُ أظهَرَ دِيْنَه كُرْهَ العِدَاوانْهَارَ أُسُّ الباطلِ الْمُنْهار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *