0

أشعار اللقاء

شعر عن اللقاء بعد الفراقأجمل ما قيل عن اللقاءقصيدة أترى اللقاء كمان نحب يوفقيقولالمعتمد بن عباد:أَتُرىاللِقاءَ كَما نُحِبُّ يُوَفَّقُفَنَظَلُ نُصبِحُ بِالسُرورِ وَنَغبَقُحَتّامَ تُمطِلُني اللَيالي قُربَ مَنقَلبي لَهُ مُتَشَوِّفٌ مُتَشَوِّقُمَلِكٌ أَغَرُّ أَغارُ أَن تَحظى بِهِلِسوايَ أَلحاظٌ وَلَحظي مُملَقُأَفدي أَبا الجَيشِ المُوَفَّقَ إِنَّهُلَلمَكرُماتِ مُيَسَّرُ وَمُوَفَّقُباهى بِهِ الزَمانَ البهيُّ كَأَنَّهُنَشرٌ عَلى وَجهِ الزَمانِ وَرَونَقُمَلكٌ إِذا فُهنا بِطيبِ ثَنائِهِظَلَّت بِهِ أَفواهُنا تَتَمَطَّقُحَسبُ الرِئاسَةِ أَن غَدَت مزدَانَةًبِسَناه فَهوَ التاجُ وَهيَ المفرقُقصيدة لها خفر يوم اللقاء خفيرهايقول الشاعربهاء الدين زهير:لَها خَفَرٌ يَومَ اللِقاءِ خَفيرُهافَما بالُها ضَنَّت بِما لا يَضيرُهاأَعادَتُها أَن لا يُعادَ مَريضُهاوَسيرَتُها أَن لا يُفَكَّ أَسيرُهارَعَيتُ نُجومَ اللَيلِ مِن أَجلِ أَنَّهاعَلى جيدِها مِنها عُقودٌ تُديرُهاوَقَد قيلَ إِنَّ الطَيفَ في النَومِ زائِرٌفَأَينَ لَطَرفي نَومَةٌ يَستَعيرُهاوَها أَنا ذا كَالطَيفِ فيها صَبابَةًلَعَلّي إِذا نامَت بِلَيلٍ أَزورُهاأَغارُ عَلى الغُصنِ الرَطيبِ مِنَ الصَباوَذاكَ لِأَنَّ الغُصنَ قيلَ نَظيرُهاوَمِن دونِها أَن لا تُلِمَّ بِخاطِرٍقُصورُ الوَرى عَن وَصلِها وَقُصورُهامِنَ الغيدِ لَم توقِد مَعَ اللَيلِ نارَهاوَلَكِنَّها بَينَ الضُلوعِ تُثيرُهاوَلَم تَحكِ مِن أَهلِ الفَلاةِ شَمائِلاًسِوى أَنَّها يَحكي الغَزالَ نُفورُهاأَروحُ فَلا يَعوي عَلَيَّ كِلابُهاوَأَغدو فَلا يَرغو هُناكَ بَعيرُهاوَلَو ظَفِرَت لَيلى بِتُربِ دِيارِهالَأَصبَحَ مِنها دُرُّها وَعَبيرُهاتَقاضى غَريمُ الشَوقِ مِنّي حُشاشَةًمُرَوَّعَةً لَم يَبقَ إِلّا يَسيرُهاوَإِنَّ الَّذي أَبقَتهُ مِنّي يَدُ النَوىفِداءُ بَشيرٍ يَومَ وافى نَصيرُهاأَميرٌ إِذا أَبصَرتَ إِشراقَ وَجهِهِفَقُل لِلَيالي تَستَسِرُّ بُدورُهاوَإِن فُزتَ بِالتَقبيلِ يَوماً لِكَفِّهِرَأَيتُ بِحارَ الجودِ يَجري نَميرُهاوَكَم يَدَّعي العَلياءَ قَومٌ وَإِنَّهُلَهُ سِرُّها مِن دونِهِم وَسَريرُهاقَدِمتَ وَوافَتكَ البِلادُ كَأَنَّمايُناجيكَ مِنها بِالسُرورِضَميرُهاتَلَقَّتكَ لَمّا جِئتَ يَسحَبُ رَوضُهامَطارِفَهُ وَاِفتَرَّ مِنها غَديرُهاتَبَسَّمَ مِنها حينَ أَقبَلتَ نَورُهاوَأَشرَقَ مِنها يَومَ وافَيتَ نورُهاوَحَتّى مَواليكَ السَحائِبُ أَقبَلَتفَوافاكَ مِنها بِالهَناءِ مَطيرُهاوَرُبَّ دُعاءٍ باتَ يَطوي لَكَ الفَلاإِذا خالَطَ الظَلماءَ يَوماً مُنيرُهاوَطِئتَ بِلاداً لَم يَطَأها بِحافِرٍسِواكَ وَلَم تُسلَك بِخَيلٍ وُعورُهايُكِلُّ عُقابَ الجَوِّ مِنها عُقابُهاوَلا يَهتَدي فيها القَطا لَو يَسيرُهاوَرَدتَ بِلادَ الأَعجَمينَ بِضُمَّرٍعِرابٍ عَلى العِقبانِ مِنها صُقورُهافَصَبَّحتَ فيها سودَها بِأُسودِهايُبيدُ العِدى قَبلَ النِفارِ زَئيرُهالَئِن ماتَ فيها مِن سَطاكَ أَنيسُهالَقَد عاشَ فيها وَحشُها وَنُسورُهاغَدَت وَقعَةٌ قَد سارَ في الناسِ ذِكرُهابِما فَعَلَتهُ بِالعَدُوِّ ذُكورُهافَأَضحى بِها مَن خالَفَ الدينَ خائِفاًوَضاقَ عَلى الكُفّارِ مِنها كُفورُهاوَأَعطى قَفاهُ الحَدرَبِيُّ مُوَلِّياًبِنَفسٍ لِما تَخشاهُ مِنكَ مَصيرُهامَضى قاطِعاً عَرضَ الفَلا مُتَلَفِّتاًتُرَوِّعُهُ أَعلامُها وَطُيورُهاوَأُبتَ بِما تَهواهُ حَتّى حَريمُهُوَتِلكَ الَّتي لا يَرتَضيها غَيورُهافَإِن راحَ مِنها ناجِياً بِحُشاشَةٍسَتَلقاهُ أُخرى تَحتَويهِ سَعيرُهاوَلَيسَ عَدُوّاً كُنتَ تَسعى لِأَجلِهِوَلَكِنَّها سُبلُ الحَجيجِ تُجيرُهاوَمَن خَلفَهُ ماضي العَزائِمِ ماجِدٌيُبيدُ العِدى مِن سَطوَةٍ وَيُبيرُهاإِذا رامَ مَجدُ الدينِ حالاً فَإِنَّماعَسيرُ الَّذي يَرجوهُ مِنها يَسيرُهاأَخو يَقَظاتٍ لا يُلِمُّ بِطَرفِهِغِرارٌ وَلا يوهي قِواهُ غَريرُهالَقَد أَمِنَت بِالرُعبِ مِنهُ بِلادُهُفَصُدَّت أَعاديها وَسُدَّت ثُغورُهاوَأَضحى لَهُ يولي الثَناءَ غَنِيُّهاوَأَمسى لَهُ يُهدي الدُعاءَ فَقيرُهابِكَ اهتَزَّ لي غُصنُ الأَمانِيِّ مُثمِراًوَرَقَّت لِيَ الدُنيا وَراقَ سُرورُهاوَما نالَني مِن أَنعُمِ اللَهِ نِعمَةٌوَإِن عَظُمَت إِلّا وَأَنتَ سَفيرُهاوَمَن بَدَأَ النَعما وَجادَ تَكَرُّماًبِأَوَّلِها يُرجى لَدَيهِ أَخيرُهاوَإِنّي وَإِن كانَت أَياديكَ جَمَّةًعَلَيَّ فَإِنّي عَبدُها وَشَكورُهاأَمَولايَ وافَتكَ القَوافي بَواسِماًوَقَد طالَ مِنها حينَ غِبتَ بُسورُهاوَكانَت لِنَأيٍ عَنكَ مِنّي تَبَرقَعَتوَقَد رابَني مِنها الغَداةَ سُفورُهاإِلى اليَومِ لَم تَكشِف لِغَيرِكَ صَفحَةًفَها هِيَ مَسدولٌ عَلَيها سُتورُهاإِذا ذُكِرَت في الحَيِّ أَصبَحَ آيِساًفَرَزدَقُها مِن وَصلِها وَجَريرُهافَخُذها كَما تَهوى المَعالي خَريدَةًيُزَفُّ عَلَيها دُرُّها وَحَريرُهاتَكادُ إِذا حَبَّرتُ مِنها صَحيفَةًلِذِكراكَ أَن تَبيَضَّ مِنها سُطورُهاوَلِلناسِ أَشعارٌ تُقالُ كَثيرَةٌوَلَكِنَّ شِعري في الأَميرِ أَميرُهاقصيدة لقاء وفراقيقولإيليا أبو ماضي:صبرًا على هجرنا إن كان يرضيهاغير المليحة مملول تجنّيهافالوصل أجمله ما كان بعد نوىوالشمس بعد الدّجى أشهى لرائيهاأسلمت للسّهد طرفي والضّنى بدنيإنّ الصبابة لا يرجى تلاقيهاإنّ النساء إذا أمرضن نفس فتىفليس غير تدانيهنّ يشفيهافاحذر منالحبّإنّ الريح خفيتلولا غرام عظيم مختف فيهايمضي الصفاء ويبقى بعده أثرفي النفس يؤلمها طورًا ويشجيهامرّت ليال بنا كان أجملهاتمّت فما شأنها إلاّ تلاشيهاتلك اللّيالي أرجو تذكّرهاخوف العناء ولا أخشى تناسيهاأصبو إليها وأصبو كلّما ذكرتعندي اشتياقًا إلى مصر وأهليهاأرض سماء سواها دونها شرفًافلا سماء ولا أرض تحاكيهارقّت حواشيها واخضرّ جانبهاوأجمل الأرض ما رقت حواشيهاكأنّ أهرامها الأطواد باذخةهذي إلى جنبها الأخرى تساميهاونيلها العذب ما أحلى مناظرهوالشّمس تكسوه تبرًا في تواريهاكأنّها كعبة حجّ الأنام لهالولا التقى قلت فيها جلّ بانيهاوما أحيلى الجواري الماخرات بهتقلّ من أإرضه أحلى جواريهامن كل رعبوبة عبل روادفهاتأبى القعود فتأبى أن تجاريهاضحوكة الوجه يغرينا تبسمهاإِن نجتديها، ويثنينا تثنيهاوناهد حجبت عن كلّ ذي بصرحشاشتي خدرها والقلب ناديهافي كلّ جارحة منّي لها أثر"والدار صاحبها أدرى بما فيها"وفي الكواكب جزء من محاسنهاوفي الجآذر جزء من معانيهايمّمتها ونجوم الأفق تلحظنيفي السير شذرًا كأنّي من أعاديهاكادت تساقط غيظا عندما علمتأنّي أؤم التي بالنفس أفديهاأسرى إليها وجنح اللّيل مضطربكأنّه مشفق أن لا ألاقيهاوالشوقيدفعني والخوف يدفعنيهذا إليها وهذا عن مغانيهاأطوي الدّياجي وتطويني على جزعتخشى افتضاحي وأخشى الصّبح يطويهافما بلغت مغاني من شغف بهاإلاّ وقد بلغت نفسي تراقيهاهناك ألقيت رحلي وانتحيت إلىخود يرى الدّمية الحسناء رائيهابيض ترائبها سود ذوابيهازجّ حواجبها كحل مآقيهاباتت تكلّمني منها لواحظهابما تكنّ وأجفاني تناجيهاحتّى بدا الفجر واعتلّت نسائمهوكاد ينشر أسراري ويفشيهابكت دموعا وأبكتني الدموع دماورحت أكتم أشياء وتبديهاكأنّها شعرت في بعدنا أبدًافأكثرت من وداعي عند واديهافما تعزّت بأن الدّهر يجمعنايوماً ولا فرحت أنّي أمنيهاتقول والدمعمثل الطلّ منتثرعلى خدود خشيت الدّمع يدميهاوالهف نفسي على أنس بلا كدرترى تنال من الدنيا أمانيها؟فقلت صبرا على كيد الزمان لنافكلّ حافر بئر واقع فيهاقصيدة لقاء ووداعيقول حمد بن خليفة:في شارع البطل التقينا صدفةمن غير توطئة ولا ميعادكاناللقاءبها لأولة وهلةفوجدت فيها منيتي ومراديعذراء في أوج الشباب مليحةأسرت بطرف المقلتين فؤاديحيّت بخير تحية فأجبتهأهلا وحي الله بنت بلاديقالت أراك عرفتني فذكرتنيبالإسم قلت نعم وحق الضادأنا يا منى نفسي أعيش هواك منزمن فلا تستغربن وداديقالت أريدك أن تسجل بعض متختاره لي أنت من إنشادفأجبتها شعري وما ملكت يديهي ملككم وأنا على استعدادوطلبت منها الإذن في إنشادهشعرًا يعبر عن فؤاد صاديقالت وهل تحتاج إذناً إننلجميع أشعار الأديب صواديقصيدة لحظة لقاءيقول فاروق محمد شوشة:عمرًا؟هل يكفي!

دهرًا مسكوباً من عمرينا..فليهدأ ناقوس الزمن الداوي في صدريناوللتوقف هذي اللحظة في عمقينا.

لن نذكر إلّا أن طوقنا الدنيا أغفيناوأتاحت كفانا.. تغرس دفئاً في روحينالن نذكر إلّا أنا جسدنا حلماوارتاح الوهج الدامي في عينينا.قلبك في صدري، يسمعني أغلى نبضاتهيهدأ في خجات اللقيا. أغفو في أعمق خجاتهأطل عليك. ضياء العمر، ونضرة واحاتهأقبس ومضالأملالمشرق في لفتاتهأرشف نبع الضوء الهامي في نظراتهيتساقط كل رحيق العالم في قطراتهوأرى دنيناي وأيامي أبدًا تمشي في خطواتهأسأل: هل تتسع الأيام لفرحة قلبين؟

تعبا،حملا الدنيا،هل يخبو هذا الألق الساجي في العينينونخاف يطير، فنمسكه، ونضم الدنيا بيدينونعود إلى عش ناء نرتاح إليه طيرينأسأل: هل تتسع الأيام لنضرة حلمين!أقرأ أيامي عندهما كونا يتفجر لاثنينعيناي تقول، يداي تحدق، والأشواقفيض يغمرني، يغرقني في لفح عناقوحريق يألك أيامي.. يشعل نيران الأحداقما زلنا من خلف اللقيا في صدر مشتاقأملًا يتجدد موصولًا.

.معسول شراب ومذاقبين عينيك موعديوأنا أحمل أيامي وأشواقي إليكا..

وأرى في الأفق النائي يدا تمتد كالوعد، وتهفووأراني نحوها.. طوع يديكامن قديم الدهر، كانت نبضة مثل اهتزاز البرقمثل اللمح،شيء لست أدريه احتوانيفتلاصقت لديك.. يومهاواترعشت عيناناغفى خافقان،استسلما للخدر الناعم ينساب ويكسو وجنتيكايومها، واتحدت روحان،أغفت مقلتان،اختارتا حلماً بريء الوجه، حلو السمتعشناه نديًا أخضر اللون، وضيئاًوقرأت العمر مكتوباً.

. هنا.. في مقلتيكابين عينيك موعديوأنا كل صباح أتلقى نبرة اللحن المنديساكباً في قاع أيامي ربيعا واشتياقاً ليس يهدأليس يرتاح ..

سوى أن عانق العمر وضماليس يرتاح..سوى أن أشبع الأيام تقبيلاً ولثماوتهادى كا ضرار الفجر،مزهز الأساريرطليق الوجه، مضموما إلى الوجه المفدىلمسة، وانطلقت منك يدتعزف أنغاما.

.وتهتز رياحين ووردامسحة جبهة أيامي، ومحت عنها عناءً وتهاويل وكداواستقرت في يدي لحظة صدق، خاشع الخفقةينساب وعوداذقتها وعدا فوعداذقتها يا مسكري.. شهدا.

. فشهدابين عينيك موعدييومنا القادم أحلى لم يزل طوع هواناكلما شارفت الحلم خطانا، واطمأنت شفتاناواستراحت مقلتاناوتنينا، فكان العمر أشهى من أمانينا، وأغلىوظننا أن خيطاً من ضياء الفجر يهتز بعينيناسلاماً وأماناًكلما قلنا بدأنا وانتهيناصرخت فينا وفي أعماقنا، لحظة جوع ليس يهدأفرجعنا مثلما كنا،وكنا قد ظننا الشوق قد جاوزنا، وانداح عناويد تمتد من خلف الليالي، كي تطلانسجت ثوب حنان ليس يبلىصوقت أيمان الخضراء أحلامنا وريحاناً وظلايومنا القادم ..أحلىيومنا القادم .

.أحلى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *