0

أشعار الفرزدق

شعر الفرزدق في المدحنبذة مختصرة عن الفرزدقيا سائلي أين حل الجود والكرم *** عندي بيان إذا طلابه قدمواهذا الذي تعرف البطحاء وطأته *** والبيت يعرفه والحل والحرمهذا ابن خير عباد الله كلهم *** هذا التقي النقي الطاهر العلمهذا الذي أحمد المختار والده *** صلى عليه الإله ثم جرى القلمهذا ابن فاطمه إن كنت جاهله *** بجده أنبياء الله قد ختمهذا علي رسول الله والده *** أمست بنور هداه تهتدي الاممهذا الذي عمه جعفر الطيار وال *** مقتول حمزه ليث حبه قسمهذا ابن سيده النسوان فاطمه *** وابن الوصي الذي في سيفه سقممن جده دان فضل الأنبياء له *** وفضل أمته دانت له الأمملو يعلم الركن من جاء يلثمه *** لخر يلثم منه ما وطئ القدمو ليس قولك مَن هذا بضائره *** العرب تعرف من أنكرت والعجمالله شرفه قدما وفضله *** جرى بذاك له في لوحه القلممشتقه من رسول الله نبعته *** طابت عناصره والخيم والشيمينشق ثوب الدجى عن نور غرته *** كالشمس ينجاب عن اشراقها القتمإذا راته قريش قال قائلها *** إلى مكارم هذا ينتهي الكرميغضي حياء ويغضى من مهابته *** فما يكلم الا حين يبتسميكاد يمسكه عرفان راحته *** ركن الحطيم إذا ما جاء يستلمكلتا يديه غياث عم نفعهما *** يستو كفان ولا يعروهما العدمسهل الخليقه لا تخشى بوادره *** يزينه اثنان حسن الخلق والكرمحمّال اثقال اقوام إذا فدحوا *** حلو الشمائل تحلو عنده نعملا يخلف الوعد ميمون نقيبته *** رحب الفناء اريب حين يعتزمعم البريه بالإحسان فانقشعت *** عنها الغيابه والاملاق والعدمينمي إلى ذروه العز التي قصرت *** عن نيلها عرب الاسلام والعجممن معشر حبهم دين وبغضهم *** كفر وقربهم منجى ومعتصمان عد اهل التقى كانوا ائمتهم *** او قيل من خير اهل الارض قيل هملا يستطيع جواد بُعد غايتهم *** ولا يدانيهم قوم وان كرمواهم الغيوث إذا ما ازمه ازمت *** والاسد اسد الشرى والبأس محتدملا يقبض العسر بسطا من اكفهم *** سيان ذلك ان اثروا وان عدموايستدفع السوء والبلوى بحبهم *** ويسترب به الاحسان والنعممقدم بعد ذكر الله ذكرهم *** في كل بدء ومختوم به الكلميأبى لهم ان يحل الذد ساحتهم *** خيم كريم وايد بالندى هضماي الخلائق ليست في رقابهم *** لاوّليّه هذا اوله نعممن يعرف الله يعرف اولويّة ذا *** فالدين من بيت هذا ناله الاممأمَا وَالّذِي مَا شَاءَ سَدّى لَعَبْدِهِ***إلى الله يُفْضِي مَنْ تَألّى وَأقْسَمَالَئِنْ أصْبَحَ الوَاشُونَ قَرّتْ عُيونُهُم***بهَجْرٍ مَضَى أوْ صُرْمِ حَبلٍ تَجذّمَالَقَدْ تُصْبِحُ الدّنْيَا عَلَينا قَصِيرَةً***جَميعاً وَمَا نُفشِي الحَديثَ المُكَتَّمافقُلْ لطَبيبِ الحُبّ إنْ كانَ صَادِقاً***بأيّ الرُّقَى تشفي الفُؤادَ المُتَيَّمَافقالَ الطبيبُ: الهَجرُ يَشفي من الهَوى***وَلَنْ يَجْمَعَ الهِجرَانُ قَلباً مقسَّمَاإذا دَمَعَتْ عَيْناكَ وَالشّوْقُ قائِدٌ***لذي الشّوْقِ، حتى تَستَبِينَ المُكَتَّماظَلِلْتَ تُبَكّي الحَيَّ والرَّبعُ دارِسٌ***وَقَدْ مَرّ بَعدَ الحَيِّ حَوْلٌ تجَرَّماوَشَبّهتَ رَسْمَ الدّارِ، إذْ أنتَ وَاقِفٌ***عَلَيها تكُفّ الدّمعَ، بُرْداً مُسَهَّمَاإنّ أمامي خَيرَ مَنْ وَطىءَ الحَصَى***لذي هِمّةٍ يَرْجو الغِنى أوْ لِغارِمِفَقَالوا: فَعَلَنا، حَسبُنا الله، وَانْتَهَوْا***جَدِيلَةَ أمْرٍ يَقْطَعُ الشّكَّ عازِمِإذا لمْ يكنْ حِصْنٌ سَوى الخَيلِ وَالقَنا***يُلاذُ بهِ، والمُرْهَفاتِ الصّوَارِمِولمّا مَضَوْا عَنْ خَيرِ سُنّةِ مَعْشَرٍ***وَقامَ سُلَيْمانٌ أتَتْ خَيرَ قائِمِفَألقَتْ لعهُ الأيّامُ كُلَّ خَبيئَةٍ***عَلى ذِرْوَةٍ لا تُرْتقَى بِالسّلالِمِومستنبح والليل بيني وبينه***يراعي بعينيه النجوم التوالياسرى إذ تفشى الليل تحمل صوته*** إلي الصبا قد ظل بالأمس طاوياحلفت لهم إن لم تجبه كلابنا***لأستوقدن نارًا تجيب المنادياهذا الذي تعرف البطحاء وطأته*** والبيت يعرفه والحل والحرمهذا ابن خير عباد الله كلهم *** هذا التقي النقي الطاهر العلمهذا ابن فاطمة إن كنت جاهله *** بجده أنبياء الله قد ختمواما قال لا قط إلا في تشهده *** لولا التشهد كانت لاءه نعمإذا رأته قريش قال قائلها *** إلى مكارم هذا ينتهي الكرمدِيَارٌ بِالأُجَيْفِرِ كَانَ فِيهَا***أوَانِسُ مِثْلُ آَرَامِ الصّرِيمِوَما أحَدٌ يُسَامِيني بِفَخْرٍ***إذا زَخَرَتْ بُحْورُ بَني تَمِيمِإلى المُتَخَيَّرينِ أباً وَخَالاً***إذا نُسِبَ الصّميمُ إلى الصّميمِتَرَى غُلْبَ الفِحَالِ لَنَا خُضُوعاً*** إذا نَهَضَتْ لِمُفْتَخَرٍ قُرُوميفلما دنا قلت ادن دونك إنني *** وإياك في زادي لمشتر كانفبت أسوي الزاد بيني وبينه *** على ضوء نار مرة ودخانإنّ الذي أعطَى الرّجال حظوظَهُمْ***على الناسِ أعطى خِنْدِفاً بالخَزَائمِلخِنْدِفَ قَبْلَ النّاسِ بَيتانِ فيهِما***عَديدُ الحَصَى والمَأثُرًّتِ العَظائِمِأخَذتُ على النّاسِ اثنَتَينِ ليَ الحَصَى***معَ المَجدِ ما لي فيهما من مُخاصِمِأبُونَا خَلِيلُ الله وَابنُ خَلِيلِهِ*** أبُونَا أبُو المُسْتَخْلَفِينَ الأكَارِموَمَا أحَدٌ مِنْ فَخْرِنَا بالّذي لَنَا***على النّاسِ مِمّا يَعْرِفُونَ بِرَاغِمِوَهلْ من أبٍ في الناسِ يَدعونَ باسمه***لَهُ ابْنَانِ كَانَا مِثْلَ سَعْدٍ وَدارِمِإذا مَا هَبَطْنَا بَلْدَةً كانَ أهْلُهَا***بهَا وُلِدُوا، يَظعَنْ بها كلُّ جارِمِلَنَا العِزُّ مَنْ تَحلُلْ عَلَيْهِ بُيُوتُنا*** يَمُتْ غَرَقاً أوْ يَحتَملْ أنْفَ رَاغِمِفَإنّ بَني سعدٍ هُمُ اللّيلُ، فيهِمُ***حُلُومٌ رَسَتْ، وَالظّالمو كلِّ ظالمِفَإنّ بَني سَعْدٍ هُمُ الهَامَةُ الّتي***بهَا مُضَرٌ دَمّاغَةٌ لِلْجَماجِمِأبَتْ لبَني سَعْدٍ جِبَالٌ رَسَتْ بِهمْ ***شَوَامِخُها، لا تُرْتَقَى بالسّلالمِوَمَا أحدٌ مِمّنْ هَجَاني عَلِمْتُهُ***يَكُونُ وَفَاءً عِرْضُهُ لي بِدائِمِوَمَا كُنْتُ أخْشَى طَيّئاً أنْ تَسُبّني*** وَهُم نَبَطٌ لمْ تَعْتَصِبْ بالعَمَائِمِنَبِيطُ القُرَى لمْ تَخْتَمِرْ أُمّهاتُهُمْ *** وَلا وَجَدَتْ مَسَّ الحَديدِ الكَوَالمِوَمَا يعلْلَمُ الطَّائِيُّ مِمَّنْ أبٌ لَهُ *** وَلَوْ سَأَلُوا عَنْ طَيِّءٍ كُلَّ عَلِمِوَمَا يَمْنَعُ الطّائيُّ إلاّ رَصَاصَةٌ*** بهَا نَقْشُ سُلْطانٍ على النّاسِ قائِمِمَتى يَهْبِطِ الطّائيُّ أرْضاً ولَمْ يَكُنْ *** بهِ وَشْمُ مَوْشُومٍ يكُنْ غُنْمَ غانِمِمَتى يُمْنَعِ الطّائيُّ مِنْ حَيْثُ يَرْتقي***يكُنْ مَغنَماً من طَيّءٍ في المَقاسِمِوَإنّ هِجائي طَيّئاً، وَهيَ طيّءٌ***نَبِيطُ القُرَى إحدى الكِبارِ العَظائِمِبَنَى اللّؤمُ بَيْتاً فاستَقَرّتْ عِمادُهُ ***على طَيّءِ الأنْبَاطِ ضَرْبَةَ لازِمِإذا اقْتَسَمَ اللّؤمَ اللّئَامُ وَجَدْتَهُ*** يَكُونُ أبَا الطّائيّ دُونَ العَمَاعِمِوَما طَيّءٌ، واللّؤمُ فَوْقَ رِقَابِهِمْ*** وَلمْ تَرِمِ الأحْبَالُ عَنْهَا بِرَائِمِأولئك آبائي فجئني بمثلهم *** إذا جمعتنا ياجرير المجامعفيا عجبًا حتى كليب تسبني*** كأن أباها نهشل أو مجاشعإن الذي سمك السماء بنى لنا *** بيتًا دعائمه أعز وأطولأحلامنا تزن الجبال رزانة *** وتخالنا جنًا إذا ما نجهلوهب القصائد لي النوابغ إذ مضوا*** وأبو يزيد، وذو القروح،وجرول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *