0

أشعار الصداقة

شعر عن الصداقة الحقيقيةشعر عن الصداقةأشعار عن الصداقةيقولالإمام الشافعيعن الصداقة:كم من صديق باللسان وحينمـــاتحتاجه قد لا يقوم بواجبإن جئت تطلب منــــــه عونا لم تجدإلا اعتذار بعد رفع الـــــــحواجبتتعثر الكلمـــات في شفتيهو النظرات في زيغ لأفق ذاهـــبيخفي ابتسامته كـــــــأنك جئتهبمصائب يرمينه بمـــــــــــصائبو الصحب حولك يظهرون بـــــــأنهمالأوفياء لأجل نيل مــــــــــــآربو إذا اضطررت اليهمو او ضـــــاقتالأيام مالك في الورى من صاحبجرب صديقك قبل أن تحتــــــــــاجهإن الصديق يكون بعد تجـــــــــاربأما صداقات اللسان فـإنهامثل السراب ومثل حلم كــــــــــاذبإذا المــــرء لا يــرعــــاك الا تكلفافــدعـــه ولا تكثر عليه التأسفففي الناس أبدال و في الترك راحةو في القلب صبر للحبيب ولو جفافما كـل من تهواه يهـواك قلــــبــهولا كل من صافيته لك قد صفاإذا لم يكــن صفــو الـوداد طـبيـعـةفلا خير في ود يجئ تكلفاو لا خير في خــل يــخـون خــلــيلهويلقاه من بعد المودة بالجفاو ينكــر عــيشا قد تــقـــادم عهــدهويظهر سرا كان بالأمس قد خفىسلام على الدنيا إذا لـم يكن بـهـــاصديق صدوق صادق الوعد منصفايقول المتنبي:عدوُّكَ من صديقك مستفادٌفلا تستكثرنَّ من الصِّحابَفإن الداءَ أكثرَ ما تراهُيحولُ من الطعام أو الشرابِإذا انقلبَ الصديقُ غدا عدواًمُبيناً و الأمورُ إلى انقلابِولو كان الكثيرُ يَطيبُ كانتْمُصاحبةُ الكثير من الصوابِولكن قلَّ ما استكثرتَ إلّاسقطتَ على ذئابٍ في ثيابِفدعْ عنك الكثير فكم كثيرٍيُعافُ و كم قليلٍ مُستطابِوما اللُّجَجُ المِلاحُ بمُروياتٍو تلقى الرِّيّ في النُّطَفِ العِذابِشعر عن وداع الصديققصيدةنزار قبانيالتي يودع فيها دفتره وهو صديق عمره:و داعاً… أيها الدفترْوداعاً يا صديق العمر، يا مصباحيَ الأخضرْو يا صدراً بكيتُ عليه، أعواماً ولم يضجَرْو يا رفْضي و يا سُخطي، و يا رعْدي و يا برقيو يا ألماً تحولَ في يدي خِنْجَرْتركتكَ في أمانِ الله يا جُرحي الذي أزهرْفإن سرقوكَ من دُرْجي وفضُّوا خَتْمَكَ الأحْمَرْفلن يجدوا سوى امرأةٍ مبعثرةٍ على دفترْفي مدح الصديقيقول الشاعر نزار قباني:سَـلامٌ عَلى الدُّنْيـا إِذَا لَمْ يَكُـنْ بِـهَاصَـدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَـالا شَيْءَ فِي الدُّنْيـا أَحَـبُّ لِنَاظِـرِيمِـنْ مَنْظَـرِ الخِـلاَّنِ و الأَصْحَـابِوأَلَـذُّ مُوسِيقَـى تَسُـرُّ مَسَامِعِـيصَوْتُ البَشِيـرِ بِعَـوْدَةِ الأَحْبَـابِعاشِـرْ أُنَاسـاً بِالـذَّكَـاءِ تَمَيَّـزُواوَ اخْتَـرْ صَدِيقَكَ مِنْ ذَوِي الأَخْـلاقِأَخِـلاَّءُ الـرِّجَـالِ هُـمْ كَثِيـرٌوَلَكِـنْ فِـي البَـلاَءِ هُـمْ قَلِيـلُفَـلاَ تَغْـرُرْكَ خُلَّـةُ مَنْ تُؤَاخِـيفَمَـا لَكَ عِنْـدَ نَـائِبَـةٍ خَلِيـلُوَ كُـلُّأَخٍيَقُــولُ أَنَـا وَفِـيٌّوَ لَكِـنْ لَيْـسَ يَفْعَـلُ مَا يَقُـولُسِـوَى خِلٍّ لَهُ حَسَـبٌ وَدِيـنٌفَذَاكَ لِمَـا يَقُـولُ هُوَ الفَعُـولُأُصَـادِقُ نَفْـسَ المَـرْءِ قَبْلَ جِسْمِـهِو أَعْرِفُـهَا فِـي فِعْلِـهِ وَالتَّكَلُّــمِو أَحْلُـمُ عَـنْ خِلِّـي وأَعْلَـمُ أَنَّـهُمَتَى أَجْزِهِ حِلْمـاً عَلى الجَهْلِ يَنْـدَمِيقول الشاعرإيليا أبو ماضي:يا صاحبي، وهواك يجذبُنيحتّى لأحسب بيننا رحماما ضرّنا والودّ ملتئمٌألّا يكونَ الشّملُ ملتئماالنّاس تقرأ ما تسطّرهحبرًا، ويقرأه أخوكَ دمافاستبقْ نفسًا غير مرجعهاعضّ الأناسلِ بعدَما ندماما أنت مُبدلُهم خلائقَهمحتّى تكونَ الأرضُ وهيَ سَمازارتْكَ لم تهتك مَعانيهاغرّاء يهتك نورُها الظّلَماو قال أيضاً:يا مَن قَربتَ من الفؤادِ وأنتَ عن عيني بعيدْشوقي إليكَ أشدُّ مِنشوقِ السليمِ إلى الهُجودْأهوى لقاءَكَ مثلَمايَهوى أخو الظمأِ الورودْوتصدُّني عنكَ النّوىو أصدُّ عن هذا الصدودْوردت نَميقَتك التيجمعتْ من الدُّرِّ النضيدْفكأنّ لفظَكَ لؤلؤٌو كأنّما القرطاس جيدْشعر عن الأخوةيقول الشاعر أبو العتاهية:ألا إنّما الإخْوانُ عِنْدَ الحَقائِقِولا خيرَ في ودِّ الصديقِ المُماذِقِلَعَمْرُكَ ما شيءٌ مِنَ العَيشِ كلّهِأقرَّ لعيني من صديقٍ موافقِوكلُّ صديقٍ ليسَ في اللهِ ودُّهُفإنّي بهِ، في وُدّهِ، غَيرُ وَاثِقِأُحِبُّ أخاً في اللّهِ ما صَحّ دينُهُوَأُفْرِشُهُ ما يَشتَهي مِنْ خَلائِقِوَأرْغَبُ عَمّا فيهِ ذُلُّ دَنِيّةوَأعْلَمُ أنّ اللّهَ، ما عِشتُ، رَازِقيصَفيَّ، منَ الإخوانِ، كُلُّ مُوافِقٍصبورٍ على ما نابَهُ من بوائِقِأشعار متفرقة عن الصداقةيقولالمتنبي:إِذا تَرَحَّلتَ عَن قَومٍ وَقَد قَدَرواأَن لا تُفارِقَهُم فَالراحِلونَ هُمُشَرُّ البِلادِ مَكانٌ لا صَديقَ بِهِوَ شَرُّ ما يَكسِبُ الإِنسانُ ما يَصِمُيقول أبو فراس الحمداني:ما كنتُ مذ كنتُ إلا طوع خلانيليست مؤاخذةُ الإخوان من شانييجني الخليل فأستحلي جنايتهحتى أدل على عفوي وإحسانيإذا خليلي لم تكثر إساءتهفأين موضع إحساني وغفرانييجني عليَّ وأحنو صافحاً أبداًلا شيء أحسن من حان على جانِيقول محمود سامي البارودي:لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُبَلِ الصَّدِيقُ الَّذِي تَزْكُو شَمَائِلُهُإِنْ رَابَكَ الدَّهْرُ لَمْ تَفْشَلْ عَزَائِمُهُأَوْ نَابَكَ الْهَمُّ لَمْ تَفْتُرْ وَسَائِلُهُيَرْعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَةٍوَلا تُغِبُّكَ مِنْ خَيْرٍ فَوَاضِلُهُلا كَالَّذِي يَدَّعِي وُدّاً وَبَاطِنُهُبِجَمْرِ أَحْقَادِهِ تَغْلِي مَرَاجِلُهُيَذُمُّ فِعْلَ أَخِيهِ مُظْهِراً أَسَفاًلِيُوهِمَ النَّاسَ أَنَّ الْحُزْنَ شَامِلُهُوَذَاكَ مِنْهُ عِدَاءٌ فِي مُجَامَلَةٍفَاحْذَرْهُ وَ اعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَخَاذِلُهُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *