0

أشعار الصبر

أشعار الشافعي في الصبرأبيات عن الصبرقصيدة الصبر الجميليقول الجواهري في قصيدته عن الصبر:ذممَتُ اصطبارَ العاجزينَ وراقنيعلى الضُرِّ صبرُ الواثبِ المتطلِّعِله ثِقَةٌ بالنفسِ أنْ ستقودُهلحالٍ يرجِّي خيرَها أو لمصرعوما الصبرُ بالأمرِ اليسيرِ احتمالُهوإن راحَ ملصوقاً به كلُّ مُدَّعيولا هو بالشيء المشرِّفِ أهلَهإذا لم تكنْ عُقباه غيرَ التوجّعولكنَّه صبرُ الأسودِ على الطَّوىتغطّي عليه وثبةُ المتجمِّعمِحَكُّ طباعٍ آبياتٍ وطُوَّعٍوبَلوى نفوسٍ طامحاتٍ ووُضَّعيُعنَّى به حُرٌّ لإحقاقِ جريءٍ غايةٍويَخرُجُ عنه آخرٌ للتضرُّعفإنْ كنتَ ذا قلبٍ جريءٍ طبيعةًعلى نكباتالدهرلا بالتطبّعفبورِكَ نسْجُ الصَّبرِ درعاً مضاعفاًوبوركْتَ من ذي مِرَّةٍ متدرِّعقصيدة صبرٌ ينفذيقولعبد الله الفيصل:أرى الصبر أوشك أن ينفذاوأوشكت في القرب أن أبعداوأوشك قلبي أن يستريحوأوشك طرفي أن يرقداوكدت أعايش هذا الأناموقد عشت بينهم مفردايخيل لي أنني قد أضعتشبابي وقلبي وعمري سدىوأن حياتي وأسبابهاخطبت بها عندكم فرقداتناءيتم زمنا طائلًاوبنا كما كان رجع الصدىفإن تلتق اليوم أشباحنافذاك لقاء غريب المدىتقربه اليوم دنيا الخيالويبعده كل حاد حدايذكرنا كل أمس مضىوكل غريب به شداوما نحن إلّا الزمان الذيعدا في الأنام على من عدانصوره صورة فيالضميرونبدي على ضعفنا ما بدافيحسبنا الناس أقوى علىيد الدهر مما يكيد العدىولكننا إن خلونا إلىخواطرنا نستجير الردىوإن لاح في بابكم عاذلمررنا به ركعا سجدانحاذر من أن ترانا العيونونخشى على البؤس أن نحسدافعد لي حبيبي كما قد عهدتعلى الدهر يا سيدي مسعداوخل النواح ودنيا الأنينفقد أوشك العمر أن ينفذاومد حبيبي إلى من براهغرامك عطفا وأهد اليداأو اهزأ كما شئتبالذكرياتوأذهب في الحب كبش الفداقصيدة قلعة الصبريقول إياد حياتلة:قَبّلتُ رأسَـكِ مُشتاقـاً فأعطينـييا قلعـة الصّبْـرِ إيمانـاً يُقَوّينـيمِنْ وهْجِ عينيكِ شمساً أسْتضيئُ بهاكيْ تُطلعَ الفجرَ من عتْمِ الزّنازيـنِإنْ قـدّرَ اللهُ فـي الدّنيـا تفرُّقَنـافي جنّةِ الخلْدِ أرجـو أنْ تُلاقينـيمَعْ سيّدِ الرُّسْلِ يا أمّـي وعترتِـهِنحظى بِرُؤيـةِ رنتيسـي وياسيـنِلا أندمُ اليومَ عـنْ حـالٍ أُعايِشُـهُلكنْ تمَنّيْتُ أقضي فـي المياديـنِشَرَفُ الشّهادةِ حُلْمٌ كمْ سعيْتُ لـهُفي الذوْدِ عنْ أقْدسِ الأقْداسِ والدّينِروحي فداؤُكَ يا أقصى، ويا وَطناًأسْرى إليهِ النّبي، تِلْكُمْ شرايينـيحتى يُرفْرِفَ فوقَالقـدْسِبَيْرَقُنـاأوْ رايةُ النّصرِ تعْلو هـامَحِطّيـنِقصيدة أيحلو لمنْ لاَ صبرَ ينجدهُ صبرُيقولأبو فراس الحمداني:أيحلو، لمنْ لاَ صبرَ ينجدهُ، صبرُإذا ما انقضى فكرٌ ألمَّ بهِ فكرُ؟أممعنةً في العذلِ، رفقاً بقلبهِ!أيحملُ ذا قلبٌ، ولوْ أنهُ صخرُ؟

عَذيرِي من اللاّئي يَلُمنَ على الهَوَىأما في الهوى، لو ذقنًَ طعمَ الهوى عذرُ؟أطَلْنَ عَلَيْهِ اللّوْمَ حَتى تَرَكْنَهُوَسَاعَتُهُ شَهْرٌ، وَلَيْلَتُهُ دَهْرُومنكرةٍ ما عاينتْ من شحوبهِوَلا عَجَبٌ، ما عَايَنَتهُ، وَلا نُكْرُوَيُحمَدُ في العَضْبِ البِلى وهوَ قاطعٌويحسنُ في الخيلِ المسمومةِ، الضمرُوقائلةٍ: "ماذا دهاكَ"؟ ـتعجباًـفقلتُ لها: "يا هذهِ أنتِ والدهرُ!"أبِالبَينِ؟ أمْ بالهَجرِ؟ أمْ بِكِلَيْهِمَاتشاركَ، فيما ساءني، البينُ والهجرُ؟

يُذَكّرُني نَجْداً حَبيبٌ، بأرْضِهَا،أيا صاحبيْ نجوايَ، هلْ ينفعُ الذكرُ؟نطاولت الكثبانُ، بيني وبينهُ،وَبَاعَدَ، فيمَا بَيْنَنَا، البَلَدُ القَفْرُمفاوزُ لا يعجزنَ صاحبَ همةٍوإن عجزتْ، عنها، الغريريةُ الصبرُكَأنّ سَفِيناً، بينَ فَيْدٍ وَحَاجِرٍيحفُّ بهِ، منْ آلِ قيعانهِ، بحرُعدانيَ عنهُ: ذودُ أعداءِ منهلٍكثيرٌ إلى ورادهُ النظرُ الشزرُوَسُمرُ أعَادٍ، تَلمَعُ البِيضُ بَينَهمْوَبِيضُ أعَادٍ، في أكُفّهِمُ السُّمْرُوَقَوْمٌ، مَتى مَا ألْقَهُمْ رَوِيَ القَنَاوأرضٌ متى ما أغزها شبعَ النسرُوَخَيلٌ يَلُوحُ الخَيرُ بَينَ عُيُونِهَاونصلٌ، متى ما شمتهُ نزلَالنصرُإذَا مَا الفَتى أذْكَى مُغَاوَرَةَ العِدىفكلُّ بلادٍ حلَّ ساحتها ثغرُويومٍ، كأنَّ الأرضَ شابتْ لهولهِقطعتُ بخيلٍ حشوُ فرسانها صبرُ،تَسِيرُ عَلى مِثْلِ المُلاءِ مُنَشَّراًوَآثَارُهَا طَرْزٌ لأطْرَافِهَا حُمْرُأُشَيّعُهُ وَالدّمْعُ مِنْ شِدّةِ الأسَىعلى خدهِ نظمٌ، وفي نحرهِ نثرُوعدتُ، وقلبي في سجافِ غبيطهِولي لفتاتٌ، نحو هودجه، كثرُوفيمنْ حوى ذاكَ الحجيجُ خريدةٌلها دونَ عَطفِ السّترِ من صَوْنها سترُوفي الكمِّ كفٌّ يراها عديلهاوفي الخدرِ وجهٌ ليسَ يعرفهُ الخدرُفَهَلْ عَرَفاتٌ عَارِفاتٌ بِزَوْرِهَا؟وهلْ شعرتْ تلكَ المشاعرُ والحجرُ؟

أمَا اخضَرّ من بُطْنانِ مكةَ ما ذَوَى؟أما أعشبَ الوادي أما أنبتَ الصخرُ؟سَقَى الله قَوْماً، حَلّ رَحلُكِ فيهمُسحائبَ، لا قُلَّ جداها، ولا نزرُ!

قصيدة الطويليقول الشاعر محمد حسن أبو المحاسن:عليك بحسن الصبر فالصبر منحةمن الله إنّ الله جم مواهبهفأيسر ما في الصبر تنفيس كربةوتفريج غم تعتريك غواربهوليس بمغن عنك بث وعبرةوشكوى زمان لا ترد نوائبهوأعظم رزء فقد اصطبارهوإن كثرت أرزاؤه ومصائبهومن جد في أمر يعز طلابهينل بجميل الصبر ما هو طالبهقصيدة ودّعَ الصبرَ محبٌّ ودّعَكْيقولابن زيدون:ودّعَ الصبرَ محبٌّ ودّعَكْذائعٌ منْ سرّهِ ما استودَعَكْيقرَعُ السّنَّ على أنْ لمْ يكنْزَادَ في تِلْكَ الحُطَا، إذْ شَيّعَكْيا أخا البدرِ سناءً وسناًحفظَ اللهُ زماناً أطلعَكْإنْ يَطُلْ، بَعْدَكَ، لَيلي، فلَكَمْكنت أشكُو قِصَرَاللّيْلِمَعَكْ!قصيدة صبراً بني على الزمانيقول أبو مسلم البهلاني:صبراً بُنيّ على الزمان وصرفهإن الزمان محارب الأحرارأين الفرار عن المقدر للفتىإنّ الأمور رهائن المقداروكل الأمور إلى المهيمن إنّهتدبيره يقضي على الأفكارماذا تريد من الزمان وصرفهأفلا اتكلت على المعين الباريأترى الزمان مؤثراً في نفسهوالأمر مرجعه إلى مختاريواصبر فإنّك ناجح إن كنت فينوب الصروف بمنهج الصبارواجعل صلاحك مسلكاً لتنال منبر الكريم مواهب الأبراركم كربة نزلت وضاق نطاقهافتفرجت باللطف والأيسارما خاب من وكل الأمور لربهفهو المفرج كربة الأعسارقصيدة لا الصبر ناصرهيقول ابن أفلح العبسي في قصيدته عن الصبر:لا الصّبرُ ناصرُهُ إن ضامه كمَدٌيومَ الرّحيل ولا السّلوانُ مُنجِدُهفلم أطاع عذولاً ما يسهِّدُهإذا غفا كلُ طرْفٍ ما يسهِّدُهُهل حلّ بالعَذْلِ لاحٍ من أخي كمَدٍما ظلّ بالحبّ داعي الوجد يعقِدُهلولا الغُرورُ وما تجْني مطامِعُهلذَمّ طيْفَ الكرى من باتَ يحمَدُهوكلّ من لا يرى في الأمر مصدَرَهُقبل الوُرودِ أراهُ الحتْفَ مورِدُهكحائنٍ ظنّ مولانا العزيز علىإمهالهُ مُهمِلاً من بات يرْصُدُهالصّادق العزمِ لا جبنٌ يريّثُهإن رامَ أمراً ولا عجزٌ يفنّدُهفي كلّ يومٍ له حمدٌ يجمّعهُبما توخّاهُ من مالٍ يبدّدُهجمُّ المواهبِ ما ينفكّ من سرَفٍلُجَينُه يشتكي منه وعسجَدُهغمْرُ الرِّداءِ وَهوبٌ ما حوته على الأيّام من طارفٍ أو تالدٍ يدُهيعتدّ بالفضلِ للعافي ويشكرُهكأنّ عافيهِ يحبوهُ ويرفِدُهُموفّقُالسّعيوالتّدبيرُ منجِحُهوثاقبُ الرّأي في الجُلّى مسدّدُهحسنُ الرّشادِ له فيما يحاولُهمن المقاصد هاديه ومُرشدُهُفما يَطيشُ له سهمٌ يفوّقُهفي كل ما يتحرّاهُ ويقصِدُهإذا تماثلتِ الأحسابُ فاخرةًأضاء في الحسَبِ الوضّاحِ محتِدُهيُزْهى بجدّيْنِ أضحى سامياً بهمافما ترى عينُه من ليس يحسُدُهيا أحمدُ الحمدُ ما أصبحت تكسِبُهبالفضلِ والفضلُ ما أصبحت توردُهليَهْنِ مجدَك نُعمى ظلّ حاسدُهايغيظُه ما رأى منها ويُكمدُهجاءتك تسحَبُ ذيلَ العزّ من ملِكما أيّد اللهُ إلا من يؤيّدُهلم يلقَ غيرَك كُفؤاً يرتضيهِ لماإليك أضحى من التّدبيرِ يُسندُهُألقى إليكَ زِمام الأمرِ معتقداًأنّ الأمانةَ فيمن طاب مولدُهفاجعَلْ عِياذَك شكرَ الناسِ تحرزُهوانظرْ لنفسك من ذكرٍ تخلّدُهوليَهْن جدَّك أعداءٌ ظفِرتَ بهموقد عراهم من الطّغيانِ أنكدُهنوَوْا لك المَكرَ غدراً فاستزلّ لهمعن ذاك أيمنُ تدبيرٍ وأحمدُهمن كلّ أخيبَ خانته مكايدُهفيما نواهُ وأرداهُ تردّدُهما أبرموا الرّأيَ في سوء بغوْك بهإلا وعاد سحيلاً منك مُحصَدُهولا ورى زندُ كيدٍ منهمُ أبداًإلا وحدُّك بالإقبالِ يُصلِدُه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *