أسباب كثرة التثاؤب
ما هي أسباب كثرة التثاؤبأسباب كثرة التثاؤب وعلاجهالتثاؤبيُمثل التثاؤب فتح الفم لا إراديّاً مع أخذ نفس طويل من الهواء، وترتبط هذه الحالةبالنّعاسأو الرغبة في النوم، وتجدر الإشارة إلى أنّه يتم تحفيز التثاؤب من خلال عملية تُعرف بالتفاعل الوعائي المُبهميّ ، وقد يُصاب الإنسان بحالة من كثرة التثاؤب، ويُمكن تعريفُها على أنّها التثاؤب الذي يتجاوز الحدّ المتوقع لشخص يشعر بالنّعاس.أسباب كثرة التثاؤبتُعزى المُعاناة من كثرة التثاؤب إلى العديد من العوامل والأسباب، نذكر منها ما يأتي:الشعور بالإعياء، أو التعب، أو النعاس.تناول أنواع معينة من الأدوية، إذ قد يحدث التثاؤب كأحد الآثار الجانبية لتناول أنواع مُعينة من الأدوية؛ مثل الأدوية المستخدمة في علاج الاكتئاب، أو القلق، أو الحساسية.
المعاناة من اضطرابات النوم، مثل: انقطاع النفس النومي ، إذ تؤدي هذه الحالة إلى افتقاد النوم المُجدّد للنّشاط ، وتجدر الإشارة إلى أنّ كثرة التثاؤب قد تحدث كرد فعل للجسم نتيجة تغيّر العادات اليومية أو ساعات العمل، مثل: الوظائف التي تحتاج إلى مناوبة ليلية أو العمل لساعات أطول من المُعتاد.الأسباب الجسمية، ونذكر منها ما يأتي:الإصابة بأحدأمراض القلبوالأوعية الدموية.القصور الوريدي المزمن ، وتتمثل هذه الحالة بضعف تدفق الدم عبرأوردة جسمالإنسان.
اضطرابات الكهارل.مرض هاشيموتو ؛ وهو مرض مناعي ذاتي، يتمثل بانخفاض إنتاجهرموناتالغدة الدرقية في جسم الإنسان.قصورالغدة الدرقية.
التصلب المتعدد ، وتمثل هذه الحالة أحد الاضطرابات التي تؤثر في الدماغ والحبل الشوكي، مسببةً الشعور بالضعف، والمعاناة من صعوباتٍ في تحقيق التناسقوالاتزان، إضافة إلى مشاكل أخرى.الأسباب النفسية والعاطفية، وتتضمن عدة حالات، نذكر منها ما يأتي:الملل.الاكتئاب.
الضغوط النفسية أو التوتر.الأسباب الخطيرة أو المهددة للحياة: إذ تتطلب هذه الحالات التوجه للطوارئ فوراً وتلقي العناية المناسبة، وتتضمن ما يأتي:تفاقم مرض الانسداد الرئوي المزمن ، بما في ذلك التهاب القصبات ، والنّفاخ الرئوي .النّوبات .
السكتة الدماغية .تشخيص كثرة التثاؤبيعتمد تشخيص كثرة التثاؤب على تحديد السبب الدقيق الذي أدّى إلى حدوث هذه الحالة، ويتضمن ذلك سؤال الطبيب حول العادات المُتعلّقة بنوم الشخص، كما يتأكد الكادر الطبيّ من حصول الشخص على النوم المريح والكافي؛ نظراً لكون ذلك يلعب دوراً في تحديد ما إذا كانت حالة كثرة التثاؤب تُعزى إلى الإرهاق أواضطرابات النوم، وفي الحالات التي يتمّ فيها استبعاد وجود مشاكل مُتعلّقة بالنّوم، سيُحيل الطبيب الشخص للخضوع للاختبارات التشخيصية، في سبيل البحث عن سبب آخر مُحتمل لهذه الحالة.وفي سياق الحديث حول الاختبارات التشخيصية، تجدر الإشارة إلى أحد هذه الاختبارات، وهو تخطيط أمواج الدماغ ، إذ يقيس هذا التخطيط النّشاط الكهربائي فيالدماغ؛ وبذلك يُساهم في تشخيص الحالات التي قد تؤثر في الدماغ؛ كمرض الصرع على سبيل المثال، ومن الممكن أن يطلب الطبيب خضوع المريض للفحص بالرنين المغناطيسي، إذ يعتمد هذا الفحص في مبدأه على استخدام موجات مغناطيسية قوية وموجات راديوية، لإنتاج صور تفصيلية للجسم، والتي بالعادة تستخدم في تشخيص اضطراباتالحبل الشوكيالدماغ؛ كالأورام ومرض التصلّب المتعدد، كما يُستخدم الرنين المغناطيسي في تقييم وظيفة القلب والكشف عن مشاكله.
علاج كثرة التثاؤبفي الحقيقة يعتمد علاج كثرة التثاؤب على المُسبّب الكامن وراء حدوث هذه الحالة، ففي الحالات التي تُعزى فيها هذه الحالة إلى استخدام أنواع مُعينة من الأدوية، فقد يلجأ الطبيب إلى تقليل الجرعة، أمّا في الحالات التي يُعاني فيها الشخص من كثرة التثاؤب نتيجة الإصابة بالصرع أوالفشل الكبدي؛ فهُنا يُلجأ إلى اتّخاذ الإجراءات المُناسبة بشكلٍ سريع لعلاج المشكلة الأساسية، ومن الجدير بالذكر أنّ علاج كثرة التثاؤب الناجم عن اضطرابات النوم يتم من خلال وسائل عدّة، نذكر منها ما يأتي:وصف الأدوية التي تُساعد على النّوم.استخدام جهاز التنفس.ممارسة التمارين الرياضية لتخفيفالضغوط النّفسية.
اتّباع جدول نوم منتظم.اضطرابات النوميُمكن تعريف اضطرابات النّوم على أنّها مجموعة من الحالات التي تؤثر في قدرة الإنسان على النوم بشكلٍ جيد ومنتظم، وفي الحقيقة تندرج العديد من الأمراض والمشاكل تحت مفهوماضطرابات النّوم، وفيما يأتي بيان لأبرزها:مرض الجمدة:ويُطلق عليه أيضاً مصطلح نوبة الخمود ، وتُعبّر عن ضعف أو شلل مؤقت في العضلات، يحدث خلال اليوم بشكلٍ مفاجئ وغير مُتحكّم به.الأرق:، ويتمثل بمواجهة صعوبة فيالنوم، أو صعوبة في البقاء نائماً.
سلس البول الليلي:، تتمثل هذه الحالة بتسرّب البول أثناء النّوم بشكلٍ لا إراديّ.متلازمة تململ الساقين:، وتُعرّف هذه المتلازمة على أنّها اضطراب في جزء منالجهاز العصبيّ، يتمثل برغبة الشخص بتحريك ساقيه.انقطاع النّفس النومي:ويتمثل بانقطاع النّفس لفترة وجيزة أثناء النوم، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الحالة تُعتبر شائعة ولكنها خطيرة.
شلل النوم:، ويُعرّف على أنّه قصور مؤقت عن الحركة أو الكلام، يحدث عند الاستيقاظ أو الغفو.المشي أثناء النوم:، وهو اضطراب سلوكي ينشأ أثناءالنوم العميق، ويؤدي إلى سير الشخص أثناء نومه.