أسباب انسداد الأذن
علاج انسداد الأذن بسبب الزكامما علاج تسكير الأذنأسباب انسداد الأذنيوجد العديد من الأسباب المختلفة التي قد تؤدي إلى المعاناة من انسداد الأُذن ، والتي قد تكون ناجمةً عن اضطراب أحد أجزاء الأذن المختلفة أو من الأجزاء المحيطة بها في بعض الحالات، وتُعدّ اضطرابات الأُذن الوسطى أكثر هذه الأسباب شيوعاً، وفيما يأتي تلخيصٌ للأسباب المختلفة لانسداد الأذن:وفيما يأتي بيانٌ لأهم هذه الأسباب:انسداد القناة السمعيةتوجد القناة السمعية أوقناة استاكيوس على جانبيّ الوجه وتمتدّ من الأُذن الوسطى وحتى الجزء الخلفي من الأنف والجزء العلوي من الحلق، وتتمثل وظيفتها في تنظيم ضغط الأذن وتصريف السوائل الزائدة من الأُذن الوسطى باتجاه الحلق، وفي الوضع الطبيعي تبقى هذه القناة مغلقة معظم الوقت، لكنّها تُفتح أثناء البلع، أو المضغ، أو التثاؤب، وتجدر الإشارة إلى أن هذه القناة تحتوي على عدة أنابيب صغيرةٍ جداً، ويمكن أن تتعرض للانسداد نتيجة لعدة عوامل مثل: الحساسية الموسمية، والإنفلونزا ونزلات البرد التي تُسبّب التهاباتٍ في الأذن، والتهاب الجيوب الأنفية الذي يُمكن أن يملأ القناة بالإفرازات المُخاطية، بالإضافة إلى التغيّرات في الارتفاع أو ضغط الهواء الجوي المحيط بالفرد، وذلك نتيجة صعود الجبال، أو ركوب الطائرة، أو استخدام المصعد للوصول إلى أحد الطوابق المرتفعة، ومن الأعراض الناجمة عن اختلال قناة استاكيوس: الشعور بانسداد الأُذن، والطنين، وضعف حاسة السمع جزئياً، والشعور بألمٍ عند لمس الأجزاء المحيطة في الأُذن، وغيرها.التهاب الأُذن الوسطىالناجم عن إصابة الأُذن الوسطى بعدوى فيروسية أو بكتيرية في العادة، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه العدوى غالباً ما تحدث كإحدى مضاعفات الحساسية، أو نزلات البرد، أو عدوى الحلق أو الأنف؛ حيث قد تؤدي هذه المشاكل الصحيّة إلى غلق الجزء السفلي من قناة استاكيوس، الأمر الذي يؤدي إلى تجمّع السوائل في الأُذن الوسطى، وبالتالي قد تتكاثر فيه البكتيريا أو الفيروسات مسببة ألماً وانتفاخاً في طبلة الأُذن بالإضافة إلى بعض الأعراض الأُخرى، كفقدان الشهية خاصةً لدى الأطفال الصغار، والتهيّج، والحُمّى،، واضطراب السمع، وقلة النوم، وخروج السوائل من الأذن، وفي هذا السياق يُشار إلى أنّه يوجد نوعٌ من عدوىالأذن الوسطىيُعرف بالتهاب الأُذن الوسطى الانصبابي والذي يحدث عقب تلاشي أعراض التهاب الأذن الوسطى الحادّ مع بقاء السوائل في الأذن، الأمر الذي قد يؤدي إلى ضعف بسيطٍ ومؤقتٍ في السمع لفترةٍ قد تصل إلى ثلاثة أشهر، وفي الحقيقة يُعدّ التهاب الأُذن الوسطى أكثر شيوعاً لدى الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة أشهر وثلاثة سنوات، وخاصة الذكور منهم، بالإضافة إلى أنّ نزلات البرد، والحساسية الأنفية أو حساسيةالجهاز التنفسيالعلويّ، وأمراض الجهاز التنفسية المزمنة، كالربو، والعوامل الجينية جميعها تُعدّ من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بعدوى الأذن الوسطى.انسداد الأذن بالشمعيُعدّ شمع أو صمغ الأذن جزءاً مهماً من الأذن؛ حيث يمثّل إحدى طرق الدفاع الطبيعية للجسم والتي تقوم بتنظيف، وترطيب، وحماية قناة الأذن من خلال التقاط الأوساخ، والغبار، والجزيئات الغريبة، وإبطاء عملية نموّ البكتيريا بمساعدة الشعيرات الصغيرة الموجودة في الأذن، وفي الوضع الطبيعي يخرج الجسم كمياتٍ قليلةٍ من الشمع عبر فتحة الأُذن عند إفراز كمياتٍ جديدةٍ في الداخل، ولكن في بعض الأحيان يمكن تتراكم كمياتٌ كبيرةٌ من الشمع في الأُذن، وتؤدي إلى الشعور بانسداد الأُذن، وعادةً ما يتجمّع الشمع نتيجةٍ لإفراز كمياتٍ فائضة منه داخل الأذن، أو تنظيف الأُذن من الشمع الموجود بشكلٍ غير سليم؛ كما في حال استخدام قطن الأذن لتنظيفها والذي بدوره يدفع الشمع للداخل بدلاً من إخراجه، وفي هذه الحالة قد تظهر بعض الأعراض، كالشعور بألمٍ وامتلاءٍ في الأذن، وطنين الأذن، وضعف السمع، والدوخة، والسعال.
ثقب طبلة الأذنيتمثّل ثقب طبلة الأذن بوجود ثقبٍ أو تمزّقٍ في الغشاء الطبلي، الذي يفصل بين قناة الأُذن والأُذن الوسطى، ويؤدي ذلك إلى ظهور بعض الأعراض التي قد تتضمّنألم الأذن، وخروج إفرازات دموية أو ممتلئة بالقيح (الصديد) من الأذن، وضعف السمع، وطنين الأذن، والدوار، والغثيان، والتقيؤ، وفي الحقيقة إنّ وجود ثقب في طبلة الأذن يجعل الفرد أكثر عرضة للإصابة بعدوى الأذن الوسطى، وتجدر الإشارة إلى أنّ ثقب طبلة الأذن عادةً ما يتعافى خلال بضعة أسابيع دون الحاجة لأي علاج، ولكنّه قد يحتاج للتدخّل الطبي الجراحي في بعض الأحيان، أما عن أسباب حدوث ثقب فيطبلة الأذنفتعود إلى عدوى الأذن الوسطى الشديدة، أو التعرّض للرضح الضغطي، أو سماع الأصوات المرتفعة والانفجارات، أو إدخال جسم غريب في الأذن واختراقه لطبلة الأذن، أو التعرّض لإصابة شديدة في الرأس.تغير الارتفاع (الضغط الجوي)اختلال التوازن بين ضغط الهواء في الأذن الوسطى وضغط الهواء في البيئة المحيطة بالفرد، يمنع طبلة الأُذن من الاهتزاز بشكلٍ طبيعي ويُعيق عمل قناة استاكيوس، مُسبباً بذلك العديد من الأعراض، كالشعور بألمٍ وانزعاجٍ في الأذن، والشعور بامتلاء الأذن، وضعفٍ بسيطٍ في السمع، أما في الحالات الشديدة فقد يشعر المُصاب بألم حادّ، وزيادةضغط الأذن، وطنين الأذن، والدُوار، والنزف من الأُذن، ومن الأسباب المؤدية إلى اختلال التوازن في ضغط الهواء: إقلاع الطائرة أو هبوطها، والغوص، وغرف الأُكسجين ذات الضغط العالي، وأصوات الانفجارات القريبة، وتسلّق أو الصعود للمرتفعات، وفي الحقيقة يُمكن للتثاؤب، والبلع، ومضغ اللّبان التخفيف من أعراض من الرضح الضغطي وتحقيق التوازن بين الضغطين.طنين الأذنيتمثّلطنين الأذنبسماع الفرد لضوضاء داخلية في الأذن تكون على شكل رنين، أو همس، أو أزيز، أو اهتزاز، وقد يشعر الفرد بالطنين في إحدى أو كلتا الأذنين، ويمكن لطنين الأذنين أن يستمرّ لفترة قصيرة ويختفي بعد ذلك، كما أنّه قد يبقى بشكل متواصل طوال الوقت، وفي الغالب لا يدلّ طنين الأذن على مشكلة طبية خطيرة وتتحسّن الحالة مع الوقت، وفي الحقيقة قد يرتبط طنين الأذن بعدّة حالات طبية منها؛ مثل: ضعف السمع، وداء منيير ، ومرض السكري، واضطرابات الغدة الدرقية، والقلق، والاكتئاب، وتناول بعض الأدوية.
فقدان السمع الحسي العصبيهو أحد أنواعفقدان السمعالدائم والذي ينتج عن تلف أعصاب الأذن الداخلية، الأمر الذي يمنع توصيل الإشارات العصبية إلى الدماغ بشكل صحيح، ويلاحظ الفرد عند الإصابة بفقدان السمع الحسي العصبي بأنّ الناس من حوله يتكلّمون ويتمتمون ولكنّه لا يستطيع فهم ما يقولونه، ويُعتبر التقدّم في السنّ هو أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى فقدان السمع الحسي العصبي؛ حيث تموت أعصاب الأذن الداخلية والخلايا الحسية بشكل تدريجي مع التقدّم في العمر، ومن الأسباب الأخرى التعرّض للإصابات والرضوض، والتعرّض المفرط للأصوات المزعجة، والسكتة الدماغية، والتهاب السحايا،وارتفاع درجة حرارة الجسمبشكل كبير، وبعض الأدوية المؤذية للأذن، ومرض السكري، ومرض منيير، والأورام السمعية، بالإضافة إلى العوامل الوراثية،وتجدر الإشارة إلى أنّ الحالات المتوسطة إلى الشديدة من ضعف السمع الحسي العصبي يمكن أن تحدث بشكل مفاجئ، وذلك خلال بضعة ساعات كما يمكن ملاحظته عند الاستيقاظ من النوم، وفي الغالب يحدث ضعف السمع الأولي في إحدى الأذنين، وقد يصاحب ذلك طنين الأذن أوالدوارأو كلاهما، وفي الحقيقة فإنّ معظم حالات فقدان السمع المفاجئ تكون مجهولة السبب، بينما يكون السبب واضحاً في بعض الحالات مثل؛ التعرّض لإصابة شديدة في الرأس، والتغييرات الكبيرة في الضغط الجوي المحيط بالأذن، وتناول الأدوية التي تسبب الأذى للأذن، وبعض أنواع العدوى البكتيرية والفيروسية.داء منييريُعدّ داء منيير أحد اضطرابات الأذن الداخلية، والتي يمكن أن تسبّب دواراً شديداً، وطنيناً في الأذن، وضعف في السمع، والشعور بامتلاء أو احتقان الأذن، وفي بعض الحالات قد يؤدي الدوار الشديد إلى فقدان التوازن والسقوط على الأرض، وعادةً ما يؤثر داء منيير في أذن واحدة فقط، وفي الحقيقة فإنّ نوبات الدوار الشديد الذي يتعرض له المصاب قد تحدث بشكل مفاجئ، أو بعد فترة من المعاناة من الأعراض الأخرى التي تؤثر في الأذن مثل ضعف السمع وانسداد الأذن، كما يمكن أن تكون نوبات الدوار مجتمعة ومتلاحقة خلال فترة قصيرة، أو تكون مفصولة عن بعضها بفترات طويلة، وبالرغم من أنّ داء منيير يمكن أن يحدث في أي عمر إلا أنّه أكثر شيوعاً بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 40-60 سنة، وفي الحقيقة يعود السبب الرئيسي لظهور أعراض المرض إلى تراكم السوائل في أجزاء الاذن الداخلية المسؤولة عن عملية السمعوالحفاظ على التوازن؛ حيث تؤثر السوائل بشكل سلبي في عملية توصيل الإشارات العصبية إلى الدماغ.التهاب العصب الدهليزييؤدي التهاب العصب الدهليزي إلى انتفاخ والتهاب العصب الموجود في الأذن الداخلية والمعروف بالعصب الدهليزي القوقعي، ويعمل هذا العصب في الوضع الطبيعي على إرسال معلومات عن توازن الجسم وموقع الرأس إلى الدماغ، وفي حالة حدوث التهاب في العصب الدهليزي تختلّ عملية التفسير والمعالجة الدماغية للمعلومات، وفي الحقيقة يمكن لهذا الالتهاب أن يصيب الأفراد من مختلف الأعمار ولكنّه نادر الحدوث لدى الأطفال، ويمكن أن يشمل عدّة أعراض منها؛ الدوار الشديد والمفاجئ، والدوخة، ومشاكل في التوازن، والغثيان، والتقيؤ، وصعوبة التركيز.
التهاب الجلد في قناة الأذنيظهر التهاب الجلد في قناة الأذن الخارجية نتيجة التعرّض لمسبّبات التحسّس مثل؛ الأقراط المعدنية، ومنتجات التجميل الخاصة بالشعر ويُطلق عليه التهاب الجلد التماسي، كما قد ينتج التهاب الجلد في قناة الأذن بشكل تلقائي لدى الأفراد الذين لديهم استعداد للإصابة بالاكزيما التأتيية ، ويعانون من أنواع أخرى من الالتهابات الجلدية مثل؛ الصدفية، ويشملالتهاب الجلدفي قناة الأذن العديد من الأعراض التي تظهر على الجزء الخارجي من الأذن والقناة الأذنية مثل؛ الحكة، وتقشّر الجلد، واحمرار الجلد، وخروج إفرازات شفافة، وتشقّق الجلد في بعض الأحيان، وفي حال إصابة المنطقة بعدوى بكتيرية ثانوية يكون الألم أكثر وضوحاً، ويُطلق عليه حينها التهاب الأذن الخارجية الحادّ.إدخال أجسام غريبة في الأذن:يُمكن أن يكون السبب الكامن وراء انسداد الأُذن هو إدخال أجسام غريبة في قناة الأُذن الخارجية، كما في بعض الحالات التي يدخل فيها الاطفال أشياء صغيرة الحجم داخل الأذن.أسباب أخرى أقل شيوعاًبالإضافة إلى الأسباب المذكورة سابقاً، توجد أسبابٌ أخرى أقلُّ شيوعاً غير مرتبطة بمرض أو مشكلة صحية في الأذن، إلا أنّها يمكن أن تؤثر في الأذن وتتسبب بالشعور بانسداد فيها، وفيما يأتي بيانٌ لهذه الأسباب:اضطرابات المفصل الصدغي الفكي:يربط المفصل الصدغي الفكي عظام الفك بعظام الجمجمة الواقعة أمام الأُذن على جانبي الرأس، وتتمثل وظيفة هذا المفصل في تمكين الفك من الحركة بجميع الاتجاهات بسهولة، وبالتالي يستطيع الفرد التحدث، والمضغ، والتثاؤب، وبالتالي فإنّ أيّ خلل في الفك وعضلات الوجه المسؤولة عن تحريكه تندرج ضمن ما يُعرف باضطرابات المفصل الفكي الصدغي، وفي هذا السياق يُشار إلى أنّ السبب الفعلي لحدوث هذا الاضطراب غير معروفٍ إلى الآن، لكنّه قد يُعزى إلى التعرّض لإصابة في الفك، أو المفصل، أو عضلات الرأس والعنق، أوصرير الأسنان الذي من أسبابه التوتر، أو التهاب المفصل، وفي الحقيقة يُعدّ اضطراب المفصل الصدغي الفكي أكثر شيوعاً لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20-40 عاماً خاصةً فئة النساء، ومن أبرز الأعراض المصاحبة له؛ الألم الشديد أو الشعور بالألم عن لمس مفصل الفك، والرقبة، والكتفين، والأذن لا سيّما عند التحدّث، أو المضغ، أو فتح الفم بشكلٍ كبير، عدم القدرة على التحكم بفتح وإغلاق الفك، وسماع صوت طقطقة أو فرقعة عند فتح أو إغلاق الفم، وصعوبة المضغ، وانتفاخ الوجه من الجانب.
سرطان البلعوم الأنفي: والذي يُصيب البلعوم الأنفي الواقع خلف الأنف وفوق الجزء الخلفي من الحلق، ويُعدّ أحد الأسباب النادرة جداً لانسداد الأذن؛ حيث يؤثر في شخص واحد من 100 ألف شخص، ويُعدّ أكثر انتشاراً بين الصينيين، الأشخاص وينبغي التوضيح أنّ المراحل الأولية من سرطان البلعوم الأنفي قد لا تظهر فيها أيّة أعراض، لكن من الأعراض الممكنة له؛ وجود كتلةٍ في العنق نتيجة تورّمالغدّة اللمفاوية، ووجود الدّم في اللعاب، وخروج إفرازاتٍ دمويةٍ من الأنف، واحتقان الأنف، وطنين الأذن، وضعف السمع، وتكرار إصابة الأذن بالعدوى، وألم الحلق، والصُّداع.معلومات حول انسداد الأذنيتمثّل انسداد الأذن بشعور الفرد بالضيق وعدم الارتياح في منطقة الأذن، والمعاناة من صعوبة السمع في تلك الأثناء، وغالباً ما يُعزى انسداد الأُذن إلى اختلال قدرة قناة استاكيوس، أو قناة أوستاكي، أو نفير أوستاش، أو النفير، أو القناة السمعية -والتي سيتمّ الشرح عنها لاحقاً- على الفتح والإغلاق بالشكل الصحيح، ممًا يؤدي إلى اختلال التوازن بين ضغط الأُذن الداخلية وضغط الغلاف الجوي، ومن الجدير بالذكر أنّه يُمكن لايّ فردٍ أنّ يُعاني من انسداد الأذن بغض النظر عن عمره، إلا أنّه أكثر شيوعاً بين الأطفال لا سيّما خلال فترات إصابتهم بنزلات البرد أوحساسية الأنف، ومن الاعراض المُصاحبة لانسداد الأذن: الشعور بالألم والضغط داخل الأُذن، واضطراب السمع والتوازن، والشعور بالدوخة، وعادةً ما تستمرّ مشكلة انسداد الأذن لمدّةٍ قصيرة، إلا أنّ المدّة الحقيقة لهذه المشكلة وما يصاحبها من أعراض تعتمد على السبب الرئيسي لحدوثها؛ حيث أنّها قد تختفي سريعاً في حال كان السبب بسيطاً، بينما قد تحتاج لفترة أطول في حال كان هناك حاجة للتدخّل الطبي لعلاج المشكلة.