0

أجمل ما قيل من شعر في الكرم

قصائد عن الكرم العربيقصيدة في الكرمقصيدة كَرَمُ الطَّبْعِ شِيمَة الأَمْجَادِيقول محمود سامي البارودي:كَرَمُ الطَّبْعِ شِيمَة ُ الأَمْجَادِوَجَفَاءُالأَخْلاقِشَأْنُ الْجَمَادِلَنْ يَسُودَ الْفَتَى ولَوْ مَلَكَ الْحِكْـمة َما لمْ يكُنْ منَ الأجوادِولعَمرى لرقَّة ِ الطَّبعِ أولىمنْ عِنادٍ يجرُّ حربَ الفسادِقَدْ يَنَالُ الْحَلِيمُ بِالرِّفْقِ مَا لَيْــسَيَنالُ الْكَمِيُّ يوْمَ الْجِلادِفاقْرُنِ الْحِلْمَ بِالسَّماحَة ِ تَبْلُغْكُلَّ مَا رُمْتَ نَيْلَهُ مِنْ مُرادِوَضَعِ الْبِرَّ حَيْثُ يَزْكُو لِتَجْنِيثَمَرَ الشُّكْرِ مِنْ غِرَاسِ الأَيَادِيوَاحْذَرِ الناسَ ما اسْتَطَعْتَ فإِنَّ النَّــاسَأَحْلاَسُ خُدْعَة ٍ وتَعادِيرُبَّ خلٍّ تراهُ طلقَ المحيَّاوهو جَهُمُ الضميرِ بِالأحقادِفتأمَّل مواقِعَ اللَّحظِ تعلَمْما طَوَتْهُ صَحَائِفُ الأَكْبَادِإِنَّ في الْعَيْنِ وَهْوَ عُضْوٌ صَغِيرٌلَدَلِيلاً عَلَى خَبَايَا الْفُؤَادِوأُناسٍ صَحِبْتُ مِنْهُمْ ذِئَاباًتحتَ أَثوابِ ألفة ٍ وَوِدادِيتمنُّونَ لى العِثارَ، ويَلقَوْنىبِوجهٍ إِلى المودَّة ِ صادِىسابقونى فقصَّروا عَنْ لَحاقِىإِنَّمَا السَّبْقُ مِنْ خِصالِ الْجَوَادِأَنا ما بينَ نعمة ٍ وحسودٍوالْمَعَالِي كَثِيرَة ُ الحُسَّادِفليموتوا بغيظِهِم ، فاحتمالُ الــغَيْظِموْتٌ لَهُمْ بِلا مِيعَادِكيفَ تبيضُّ منْ أناسٍ وجُوهٌصَبَغَ اللُّؤْمُ عِرْضَهُمْ بِسَوَادِ؟أظهروا زُخرُفَ الخِداعِ ، وأخفواذَاتَ نفسٍ كالجمرِ تحتَ الرمادِفَتَرى الْمَرْءَ مِنْهُمُ ضَاحِكَ السِّـنِّوفى ثوبهِ دِماءُ العبادِمعشرٌ لا وليدُهُم طاهرُ المهــدِوَلاَ كَهْلُهُمْ عَفِيفُ الْوِسادِتِلكَ آثارهُم تدُلُّ على ماكانَ منهُم من جفوة ٍ وتبادِىليسَ من يطلبُ المعالى للفخـرِكمَن يطلبُ العلا للزَّادِوقليلاً ما يصلُحُ المرءُ للجـدِّإذا كانَ ساقِطَ الأجدادِفاعتَصِم بالنُهى تفز بنعيمِ الدَّهْرِغَضًّا، فالْعَقْلُ خَيْرُ عَتَادِإِنَّ في الْحِكْمَة ِ الْبَلِيغَة ِ لِلرُّوحِغِذاءً كَالطِّبِّ لِلأَجْسَادِ.قصيدة كَرُمَ الزّمان ولم يكن بكريمِيقول إبراهيم بن عبد القادر الرِّيَاحي:كَرُمَ الزّمان ولم يكن بكريمِوصفا فكان على الصّفاء نديمِيوأفاض من نِعَمٍ عليّ سوابغاًللّه يشكرها فمي وصميميعَظُمَتْ على الشعر البليغ وربّماعجز الثّناء عن الوفا بعظيموأجلُّها نظري إلى ابن حرازموتمتّعي من وجهه بنعيموتلذّذي من خلقه بمحاسنٍوتنعُّمي من خلقه بنسيموتعرّفي من عَرْفِهِ بعوارفومعارف ولطائف وفهوموتعزّزي بتذلّلي لجمالهوتشرّفي من نعله المخدومذاك الذي حَمَلَتْ خزائنُ سرّهما لو بدا لارتاب كلُّ حليموهو الذي مُنِحَ المعارفَ فارتقىمنها لأَِرْفَعِ سرّها المكتوموهو الذي جُعِلت أسرَّةُ وجههِمرآةَ إسعادٍ وبُرَْء سَقيموهو الذي نال الرّضى من ربّهوبنَيْلِهِ مَنْ شاء غير مَلومِوهو الذي أذن الرّسولُ بوصلهوأمدّه من عنده بعلوموهو الذي التجاني أودع سرّهفيه وخصّ مقامه بعموموهو الذي وهو الذي وهو الذيوهو الذي معناه غير مرومعظمت لديه مواهب أضحت لهاهِمَمُ الورى تسعى بكلّ سليموَسَعَتْ محبّتُه إلى أرواحهمفهي الغِذاءُ لراحلٍ ومقيميا سيّدي ولكم دَعَوْتُ لسيّديحتى عرفتُك فاستَبَنْتُ رجوميوعلمتُ أني كنت أرقم في الهواوأسير خلفي والشّقاء نديمييا مَوْئِلي وكفى بفضلك مَوْئِلاًوَمُؤَمَّلِي عند الْتِهابِ سَموميهل أنتَ كاشفُ كُرْبتي فلقد سَطَتْوطَغَتْ عليّ وساوسي وهموميهل أنت راحمُ شقوتي فَتُرِيحَنِيفَخَيَارُ أهلِ اللّهِ خَيْرُ رحيمهل مُنْقِذٌ مَنْ قد تحيَّرَ لم يجِدْمن مُسْعِدٍ يٌجْلي الهمومَ زعيمِفَارْحَمْ دموعاً قد رأتك عيونُهافتكرّمت باللّؤْلُؤِ المنظوموجوانحاً جَعَلَتْك في سودائهاوقد اصطلت وتكلّمت بكلوموجوارحاً هرعت إليك يقودهاأَصْلٌ عظيمُ الشأن غير هضيموسرائراً ألْوانُها بَلِيَتْ لماوَجَدَتْ سوى شوقٍ إليك أليموَمُتَيَّماً لولا التذكّر لم يكنبِمُجَدَّدِ الأشواق غَيْرَ رميملا تَقْطَعَنْ أملي وقد وَجَّهْتُهيسعى إليك وأنت خَيْرُ كريموقدِ اتّخذتُك في الأنام وسيلةًوتَوَسُّلِي بِهُدَاكَ غَيْرُ فصيموجعلت حُبّي عند فضلك ذمَّةًوتذمّما بِعُلاَك غيرَ ذميمورَجَوْتُ من ربّي بفضلك ما أناأصبحتُ من معناه غيرَ عديميا مُسْنَدي يا مقصدي يا سيّدييا منجدي ومؤمّلي وحميميأنت الذي ربّي اصطفاك لِسِرِّهوحباك من فضلٍ عليكَ عميمِفلك الهناءُ فأنت سلطان الورىوَلِيَ الهناءُ بأن تقولَ خديميورسولُه أوْلاَكَ مَا اعْتَرَفَتْ بِهلك أَهْلُ سِرِّ الله بالتّقديمفسَلاَمُ رَبِّكَ كلّما هبّت صَبَايغشاك طيبُ مِزاجه المختوم.

قصيدة سل الملك الكريم إلام تبنييقول بديع الزمان الهمذاني:سل الملك الكريم إلام تبنيوأين؟ وقد تجاوزتَ السماءَأجِدَّك لا براك اللَّه إلاعلاءً أوعطاءًأو وفاءولو ذوبتني ما كنت إلاولاءً أو دعاءً أو ثناءمنحتك من سواء الصدروداًيكاد لفرطه يروي الظماءَأيعجزني إذا احتكُّوا هِناءٌوللكلبى إذا مرضوا شفاءَجريت مع الملوكِ إلى مداهاففتهم سناءً وارتقاءَفضلتهم ندى وفضلت مالاًومن طلب الثناءَ رمى الثراءَأمن جمع الدراهم واقتناهاكمن جمع النهى ليسوا سواءيكاد التخت يورق جانباهويقطر عوده ليناً وماءإذا خطرت له قدماك تسعىإلى أعواده أو قيل جاءَ.قصيدة الكريميقول إيليا أبو ماضي:قالوا : ألا تصف الكريم لنا ؟ فقلت على البديه :إنّ الكريم لكالربيع ، تحبّه للحسن فيهو تهشّ عند لقائه ، و يغيب عنك فتشتهيهلا يرضي أبدا لصاحبه الذي لا يرتضيهو إذا اللّيالي ساعفته لا يدلّ و لا يتيهو تراه يبسم هازئا في غمرة الخطب الكريهو إذا تحرّق حاسدوه بكى ورقّ لحاسديهكالورد ينفح بالشّذى حتّى أنوف السارقيه.شعر يا خيرَ ملتحفٍ بالمجدِ والكرمِيقول ابن هانئ الأندلسي:يا خيرَ ملتحفٍ بالمجدِوالكرمِو أفضلَ النّاسِ من عربٍ ومن عجمٍيا ابنَ السَّدَى والنّدى والمعْلُوماتِ مَعاًوالحِلمِ والعلمِ والآدابِ والحِكَملو كُنْتُ أُعْطَى المُنى فيما أُؤمّلُهُحَملْتُ عنك الذي حُمّلتَ من ألموكنْتُ أعْتَدُّهُ يَداً ظفِرْتُ بهَامن الايادي وقسماً أوفرَ القسمحتى تَرْوحَ مُعافَى الجسمِ سالِمَهُوتسْتَبِلَّ إلى العَلْياءِ والكرمالله يَعْلَمُ أني مُذْ سمِعتُ بماعراكَ لم أغتمضْ وجداً ولم أنمفعند ذا أنا مدفوعٌ إلى قلقٍومرّة ً أنا مصروفٍ إلى سدمأدعوا وطوراً أُجيلُ الوجهَ مبتهلاًعلى صَعِيدِ الثّرى في حِندِس الظُّلَموكيف لا، كيف أن يخطُو السقامُ إلىمنْ في يديهِ شفاءُ الضُّرّ والسَّقمإلى الهُمامِ الذي لم تَرْنُ مقلتُهُإلاّ إلى الهممِ العظمى من الهممأجرى الكرامِ إلى غاياتِ مكرمة ٍأجَلْ وأمْضَاهُمُ طُرّاً حُسامَ فمإيهاً لعاً لك يا ابنَ الصِّيدِ من ألَمٍو لا لعاً لأناسٍِ مظلمي الشَّيمقوْمٌ تَعَرَّوا منالآدابِواتّشَحوامرادي اللؤمِ والإخلافِ للذِّمممِنْ كلّ أنْحَلَ في معقولِهِ خَوَصٌصفْرٍ من الظُّرْفِ مسلوبٍ من الفَهَمكأنّهُ صنمٌ من بعدِ فطنتهُوما التنفُّسُ معهودٌ من الصّنمولا زلْتَ تسحبُ أذيالَ النّدى كَرماًفي نعمة ٍ غيرِ مزجاة ٍ من النِّعمما نمنمَ الرّوضُ أو حاكتْ وشائعهُأيدي السحابِ الغوادي الغُرِّ بالدِّيَم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *