0

أجمل قصائد الشافعي

أجمل ما قال الشافعيشعر الإمام الشافعيوعينُ الرضا عن كل عيب كليلة ٌوعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌوَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَاوَلَسْتُ بَهَيَّابٍ لمنْ لا يَهابُنِيولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليافإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتيوإن تنأ عني، تلقني عنكَ نائياًكِلاَنا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَاتَهوَنَحْنُ إذَا مِتْنَا أشَدُّ تَغَانِيَادعِ الأيام تفعل ما تشاءُدَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُوطب نفساً إذا حكمَ القضاءُوَلا تَجْزَعْ لنازلة اللياليفما لحوادثِ الدنيا بقاءُوكنْ رجلاً على الأهوالِ جلداًوشيمتكَ السماحةوالوفاءُوإنْ كثرتْ عيوبكَ في البراياوسَركَ أَنْ يَكُونَ لَها غِطَاءُتَسَتَّرْ بِالسَّخَاء فَكُلُّ عَيْبيغطيه كما قيلَ السَّخاءُولا تر للأعادي قط ذلاًفإن شماتة الأعدا بلاءولا ترجُ السماحة ََ من بخيلٍفَما فِي النَّارِ لِلظْمآنِ مَاءُوَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّيوليسَ يزيدُ في الرزقِ العناءُوَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُرورٌولا بؤسٌ عليكَ ولا رخاءُوَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ الْمَنَايَافلا أرضٌ تقيهِ ولا سماءُوأرضُ الله واسعة ً ولكنإذا نزلَ القضا ضاقَ الفضاءُدَعِ الأَيَّامَ تَغْدِرُ كُلَّ حِينٍفما يغني عن الموت الدواءُإذا المرءُ لا يرعاكَ إلا تكلُّفاًإِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاًفَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفافَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة ٌوفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفافَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُوَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَاإذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ًفلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفاًولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُويلقاهُ من بعدِ المودَّة ِ بالجفاوَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُوَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَاسَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَاصَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَاًإذا المرء أفشى سرَه بلسانهإذا المرءُ أفشى سرَّهُ بلسانهِوَلاَمَ عَليهِ غَيْرَهُ فهو أَحْمَق.إذا ضاقَ صدرُ المرءِ عن سرِّ نفسهِفصدرُ الذي يستودعُ السرَّ أضيق.خبت نار نفسي باشتعال مفارقيخبت نار نفسي باشتعال مفارقيوأظلم ليلي إذ أضاء شِهابُهاأيا بومةً قد عششتْ فوق هامتيعلى الرغم مني حين طار غُرابُهارأيتِ خراب العُمرِ مني فَزُرْتنيومأواك من كل الديار خرابهاأأنعمُ عيشاً بعدما حل عارضيطلائعُ شيبٍ ليس يغني خِضابُها؟

وعِزةُ عمرِ المرء قبل مشيبهِوقد فنيت نفسٌ تولى شبابهاإذا اصفرَّ لونُ المرءِ وابيضَّ شعرُهُتنغص من أيامه مستَطَبابُهافدعْ عنك سواءات الأمور فإنهاحرامٌ على نفس التقي ارتكابُهاوأدِ زكاة الجاه واعلم بأنهاكمثل زكاة المال تم نِصابُهاوأحسن إلى الأحرار تملك رقابهمفخير تجارات الكرام اكتسابهاولا تمشين في مَنكِب الأرض فاخراًفعما قليل يحتويك تُرابهاومن يذق الدنيا فإني طَعمْتُهاوسيق إلينا عَذْبُها وعذابهافلم أرها إلا غُروراً وباطلاًكما لاح في ظهر الفلاة سَرابُهاوما هي إلا جِيفةٌ مستحيلةٌعليها كلابٌ هَمُّهن اجتِذابهافإن تجتنبها كنت سِلما لأهلهاوإن تجتذبها نازعتك كلابهافطوبى لنفسٍ أُودعت قعر دارهامُغَلَّقَةَ الأبوابِ مُرخىً حجابهاحفظ اللساناحفظ لسانـك أيها الإنسانلا يلدغنك .. إنه ثعبانكم في المقابر من قتيل لسانهكانت تهاب لقاءه الأقرانالقناعةرأيتالقناعةرأس الغنىفصرت بأذيالها متمسكفلا ذا يراني على بابهولا ذا يراني به منهمكفصرت غنياً بلا درهمأمر على الناس شبه الملكمخاطبة السفيهيخاطبني السفيه بكل قبحفأكره أن أكون له مجيباًيزيد سفاهة فأزيد حلماًكعود زاده الإحراق طيباًوهذه مقتطفات من أجمل قصائده، فلو أردنا جمع أشعار وأقوال الشافعي سنحتاج لمجلدات كبيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *