0

أجمل قصائد الرثاء في الأب

أجمل ما قيل في رثاء الأبأجمل قصائد الرثاء بالفصحىأبييقولنزارقباني في رثاء والده:أماتَ أَبوك؟ضَلالٌ أنا لا يموتُ أبيففي البيت منهروائحُ ربٍّ.. وذكرى نَبيهُنَا رُكنُهُ.

. تلكَ أشياؤهُتَفَتَّقُ عن ألف غُصنٍ صبيجريدتُه. تَبغُهُ. مُتَّكَاهُكأنَّ أبي – بَعدُ – لم يّذهَبِوصحنُ الرمادِ.. وفنجانُهُعلى حالهِ.. بعدُ لم يُشرَبِونَظَّارتاهُ.

. أيسلو الزُجاجُعُيُوناً أشفَّ من المغرب؟بقاياهُ فيالحُجُراتالفِساحِبقايا النُسُور على الملعبِأجولُ الزوايا عليه فحيثُأمرُّ .. أمرُّ على مُعشِبِأشُدُّ يديه.

. أميلُ عليهِأُصلِّي على صدرهِ المُتعَبِأبي.. لم يَزل بيننا والحديثُحديثُ الكؤوسِ على المَشرَبِيسامرنا.. فالدوالي الحُبالىتَوَالَدُ من ثغرهِ الطَيِّبِ.

.أبي خَبَراً كانَ من جَنَّةٍومعنى من الأرحَبِ الأرحَبِ..

وعَينَا أبي.. ملجأٌ للنجومِفهل يذكرُ الشَرقُ عَينَي أبي؟بذاكرة الصيف من والديكرومٌ وذاكرةِ الكوكبِ.

.أبي يا أبي .. إنَّ تاريخَ طيبٍوراءكَ يمشي فلا تَعتبِ.

.على اسمِكَ نمضي فمن طّيِبٍشهيِّ المجاني إلى أطيبِحَمَلتُكَ في صَحو عَينَيَّ.. حتىتَهيَّأ للناس أنِّيأبي.

.أشيلُكَ حتى بنَبرة صوتيفكيف ذَهَبتَ.. ولا زلتَ بي؟

إذا فُلَّةُ الدار أعطَت لديناففي البيت ألفُ فمٍ مُذهَبِفَتَحنَا لتمُّوزَ أبوابَناففي الصيف لا بُدَّ يأتي أبي..سألوني لِم لَم أرث أبيالشاعر المصري أحمد شوقي يرثي والده بقصيدة:سأَلوني: لِمَ لَم أَرثِ أَبي؟

ورِثاءُالأَبِ دَينٌ أَيُّ دَينأَيُّها اللُّوّامُ ما أَظلمَكمأينَ لي العقلُ الذي يسعد أين؟يا أبي ما أنتَ في ذا أولٌكلُّ نفس للمنايا فرضُ عَينهلكَت قبلك ناسٌ وقرَىونَعى الناعون خيرَ الثقلينغاية ُ المرءِ وإن طالَ المدىآخذٌ يأخذه بالأصغرينوطبيبٌ يتولى عاجزاًنافضاً من طبَّه خفي حنينإنَّ للموتِ يداً إن ضَرَبَتأَوشكَت تصدعُ شملَ الفَرقَدَينتنفذ الجوَّ على عقبانهوتلاقي الليثَ بين الجبلينوتحطُّ الفرخَ من أَيكَتهوتنال الببَّغا في المئتينأنا من مات ومن مات أنالقيالموتكلانا مرتيننحن كنا مهجة ً في بدنٍثم صِرنا مُهجة ً في بَدَنَينثم عدنا مهجة في بدنٍثم نُلقى جُثَّة ً في كَفَنَينثم نَحيا في عليٍّ بعدَناوبه نُبعَثُ أُولى البَعثتينانظر الكونَ وقل في وصفهقل: هما الرحمة ُ في مَرحَمتينفقدا الجنة َ في إيجادناونَعمنا منهما في جَنّتينوهما العذرُ إذا ما أُغضِبَاوهما الصّفحُ لنا مُستَرضَيَينليتَ شعري أيُّ حيٍّ لم يدنبالذي دَانا به مُبتدِئَين؟ما أَبِي إلاَّ أَخٌ فارَقتُهوأَماتَ الرُّسلَ إلاَّ الوالدينطالما قمنا إلى مائدة ٍكانت الكسرة ُ فيها كسرتينوشربنا من إناءٍ واحدٍوغسلنا بعدَ ذا فيه اليدينوتمشَّينا يَدي في يدِهمن رآنا قال عنّا: أخويننظرَ الدهرُ إلينا نظرة ًسَوَّت الشرَّ فكانت نظرتينيا أبي والموتُ كأسٌ مرة ٌلا تذوقُ النفسُ منها مرتينكيف كانت ساعة ٌ قضيتهاكلُّ شيءٍ قبلَها أَو بعدُ هَين؟

أَشرِبتَ الموت فيها جُرعة ًأَم شرِبتَ الموتَ فيها جُرعتين؟لا تَخَف بعدَكَ حُزناً أَو بُكاًجمدت منِّي ومنكَ اليومَ عينأنت قد علمتني تركَ الأسىكلُّ زَينٍ مُنتهاه الموتُ شَينليت شعري: هل لنا أن نتلقيمَرّة ً أَم ذا افتراقُ المَلَوَين؟وإذا متُّ وأُودعتُالثرىأَنلقَى حُفرة ً أَم حُفرتين؟

ما كنت أحسب بعد موتك يا أبيأبو القاسمالشابييرثي والده ويقول:ما كنتُ أحسَبُ بعدَ موتَك يا أبيومشاعري عمياء بأحزانِأني سأظمأُ للحياة ِ وأحتسيمِن نهرها المتوهِّجِ النّشوانِوأعودُ للدُّنيا بقلبٍ خَافقٍللحبِّ والأفراحِ والألحانِولكلِّ ما في الكونِ من صُوَرِ المنىوغرائبِ الأهُواء والأشجانِحتى تحرّكتِ السّنون وأقبلتفتنُ الحياة ِ بسِحرِها الفنَّانِفإذا أنا ما زلتُ طفِلاً مُولَعاًبتعقُّبِ الأضواءِ والألوانِوإذا التشأوُمُ بالحياة ِ ورفضُهاضربٌ من الُبهتانِ والهذيانِإنَّ ابنَآدمفي قرارة ِ نفسِهِعبدُ الحياة ِ الصَّادقُ الإيمانَكيف أنساك يا أبيقصيدة عبدالله الفيصل في رثاء والده:أيّ ذكرى تعودُ لي بعد عامٍلم تزل فيه نازفاتٍ جراحيأيّ شهرٍ ربيعُ عمري ولّىفيه وارتاح في ضلوعي التياحيأيّ خطبٍ مروّعٍ كنت أخشاهُ فأبلى عزمي وفلّ سلاحيأيّيتمٍأذلّ كبرَ أنينيوأراني دجن المسا في صباحيأيّ يومٍ ودّعتُ فيه حبيبيثم أسلمتُ مهجتي للنّواحإنه يوم ميتتي قبل موتيواختلاجُ الضياء في مصباحيإنه يومُ من تمنيتُ لو ظلّقريباً من هينمات صُداحيإنه يومُ فيصلٍ خرّ فيه الــطّودُ لله ساجداً غير صاحيوم من كان للوجود وجوداًعامراً بالتّقى وكلّ الصلاحليتني كنتُ فديةً للذي ماتَ فماتت من بعده أفراحي"فيصلي" يا مهنداً ما أحبّ الــغمدَ يوماً ولا ارتوي من طماحيا حساماً في قبضة الحقّ والإيــمان سَلّت شباهُ أعظمُ راحراح "عبد العزيز" ملحمةُ العزوأسطورة العُلى والكفاحكيف أرثيك يا أبي بالقوافيوقوافيّ قاصراتُ الجناحكيف أبكيك والخلودُ التقى فيــك شهيداً مجسّماً للفلاحكيف تعلو ابتسامةُ الصفو ثغريكيف تحلو الحياةُ للمُلتاحكيف لا أحسبُ الوجود جحيماًيحتويني في جيئتي ورواحيكيف أقوى على احتباس دموعيوأنا لا أخاف فيك اللاّحيكيف أنساك يا أبي .. كيف يمحومن خيالي خيالك الحُلوَ ماحليس لي والذهول أمسى نديميوالأسى رغم وأده فضاحيغيرُ ربّي أرجوه مدّيَ بالصبــر ولقياكَ في الجنان الفساح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *