0

أجمل قصائد الحب في الشعر الجاهلي

أجمل بيت شعر في الحبأشعار الجاهلية في الحبجفون العذارى من خلال البراقعتغزلعنترةبن شداد بمحبوبته عبله قائلاً:جُفونُ العَذارى مِن خِلالِ البَراقِعِأَحَدُّ مِنَ البيضِ الرِقاقِ القَواطِعِإِذا جُرِّدَت ذَلَّ الشُجاعُ وَأَصبَحَتمَحاجِرُهُ قَرحى بِفَيضِ المَدامِعِسَقى اللَهُ عَمّي مِن يَدِ المَوتِ جَرعَةًوَشُلَّت يَداهُ بَعدَ قَطعِ الأَصابِعِكَما قادَ مِثلي بِالمُحالِ إِلى الرَدىوعَلَّقَ آمالي بِذَيلِ المَطامِعِلَقَد وَدَّعَتني عَبلَةٌ يَومَ بَينِهوَداعَ يَقينٍ أَنَّني غَيرُ راجِعِوَناحَت وَقالَت كَيفَ تُصبِحُ بَعدَنإِذا غِبتَ عَنّا في القِفارِ الشَواسِعِوَحَقِّكَ لا حاوَلتُ في الدَهرِ سَلوَةًوَلا غَيَّرَتني عَن هَواك مَطامِعيفَكُن واثِقاً مِنّي بِحسنِ مَوَدَّةٍوَعِش ناعِماً في غِبطَةٍ غَيرِ جازِعِفَقُلتُ لَها يا عَبلَ إِنّي مُسافِرٌوَلَو عَرَضَت دوني حُدودُ القَواطِعِخُلِقنا لِهَذاالحبمِن قَبلِ يَومِنفَما يَدخُلُ التَفنيدُ فيهِ مَسامِعيأَيا عَلَمَ السَعدِي هَل أَنا راجِعٌوَأَنظُرُ في قُطرَيكَ زَهرَ الأَراجِعِوَتُبصِرُ عَيني الرَبوَتَينِ وَحاجِروَسُكّانَ ذاكَ الجِزعِ بَينَ المَراتِعِوَتَجمَعُنا أَرضُ الشَرَبَّةِ وَاللِوىوَنَرتَعُ في أَكنافِ تِلكَ المَرابِعِفَيا نَسَماتِ البانِ بِاللَهِ خَبِّريعُبيلَةَ عَن رَحلي بِأَي المَواضِعِوَيا بَرقُ بَلِّغها الغَداةَ تَحِيَّتيوَحَيِّ دِياري في الحِمى وَمَضاجِعيأَيا صادِحاتِ الأَيكِ إِن مُتُّ فَاِندُبيعَلى تُربَتي بَينَ الطُيورِ السَواجِعِوَنوحي عَلى مَن ماتَ ظُلماً وَلَم يَنَلسِوى البُعدِ عَن أَحبابِهِ وَالفَجائِعِوَيا خَيلُ فَاِبكي فارِساً كانَ يَلتَقيصُدورَ المَنايا في غُبار المَعامِعِفَأَمسى بَعيداً في غَرامٍ وَذِلَّةٍوَقَيدٍ ثَقيلٍ مِن قُيودِ التَوابِعِوَلَستُ بِباكٍ إِن أَتَتني مَنِيَّتيوَلَكنَّني أَهفو فَتَجري مَدامِعيوَلَيسَ بِفَخرٍ وَصفُ بَأسي وَشِدَّتيوَقَد شاعَ ذِكري في جَميعِ المَجامِعِبِحقِّ الهَوى لا تَعذلوني وَأَقصِروعَنِ اللَومِ إِن اللَومَ لَيس بِنافِعِوَكَيفَ أُطيقُالصَبرَعَمَّن أُحِبُّهُوَقَد أُضرِمَت نارُ الهَوى في أَضالِعيألا ليت ريعان الشباب يعودوقال جميل في محبوبته بثينة:ألا ليتَ ريعانَ الشبابِ جديدُودهراً تولى يا بثينَ يعودُفنبقى كما كنّا نكونُ وأنتمُقريبٌ وإذ ما تبذلينَ زهيدُوما أنسَ مِ الأشياء لا أنسَ قولهاوقد قُرّبتْ نُضْوِي أمصرَ تريدُولا قولَها لولا العيونُ التي ترىلزُرتُكَ فاعذُرْني فدَتكَ جُدودُخليلي ما ألقى من الوجدِ باطنٌودمعي بما أخفيَ الغداة شهيدُألا قد أرى واللهِ أنْ ربّ عبرةإذا الدار شطّتْ بيننا ستَزيدإذا قلتُ ما بي يا بثينة ُ قاتِليمن الحبّ قالت ثابتٌ ويزيدُوإن قلتُ رديّ بعضَ عقلي أعشْ بهتولّتْ وقالتْ ذاكَ منكَ بعيدفلا أنا مردودٌ بما جئتُ طالباًولا حبها فيما يبيدُ يبيدُجزتكَ الجواري يا بثينَ سلامةإذا ما خليلٌ بانَ وهو حميدوقلتُ لها بيني وبينكِ فاعلميمن الله ميثاقٌ لهوعُهودوقد كان حُبّيكُمْ طريفاً وتالداًوما الحبُّ إلاّ طارفٌ وتليدُوإنّ عَرُوضَ الوصلِ بيني وبينهاوإنْ سَهّلَتْهُ بالمنى لكؤودوأفنيتُ عُمري بانتظاريَ وَعدهاوأبليتُ فيها الدهرَ وهو جديدفليتَ وشاة َ الناسِ بيني وبينهايدوفُ لهم سُمّاً طماطمُ سُودوليتهمُ في كلّ مُمسًى وشارقٍتُضاعَفُ أكبالٌ لهم وقيودويحسَب نِسوانٌ من الجهلِ أنّنيإذا جئتُ إياهنَّ كنتُ أريدُفأقسمُ طرفي بينهنّ فيستويوفي الصّدْرِ بَوْنٌ بينهنّ بعيدُألا ليتَ شعري هلَ أبيتنّ ليلةبوادي القُرى إني إذَنْ لَسعيدوهل أهبِطَنْ أرضاً تظَلُّ رياحُهالها بالثنايا القاوياتِ وئِيدُوهل ألقينْ سعدى من الدهرِ مرةوما رثّ من حَبلِ الصّفاءِ جديدُوقد تلتقي الأشتاتُ بعدَ تفرقٍوقد تُدرَكُ الحاجاتُ وهي بعِيدوهل أزجرنْ حرفاً علاة ً شملةبخرقٍ تباريها سواهمُ قودُعلى ظهرِ مرهوبٍ كأنّ نشوزَهُإذا جاز هُلاّكُ الطريق رُقُودسبتني بعيني جؤذرٍ وسطَ ربربٍوصدرٌ كفاثورِ اللجينَ جيدُتزيفُ كما زافتْ إلى سلفاتهامُباهِية طيَّ الوشاحِ مَيودإذا جئتُها يوماً من الدهرِ زائراًتعرّضَ منفوضُ اليدينِ صَدوديصُدّ ويُغضي عن هواي ويجتنيذنوباً عليها إنّه لعَنودفأصرِمُها خَوفاً كأني مُجانِبٌويغفلُ عن مرة ً فنعودُومن يُعطَ في الدنيا قريناً كمِثلِهافذلكَ في عيشِ الحياة ِ رشيدُيموتُ الْهوى مني إذا ما لقِيتُهاويحيا إذا فرقتها فيعودُيقولون جاهِدْ يا جميلُبغَزوةوأيّ جهادٍ غيرهنّ أريدُلكلّ حديثِ بينهنّ بشاشةوكلُّ قتيلٍ عندهنّ شهيدُوأحسنُ أيامي وأبهجُ عِيشَتيإذا هِيجَ بي يوماً وهُنّ قُعودتذكرتُ ليلى فالفؤادُ عميدُوشطتْ نواها فالمزارُ بعيدُعلقتُ الهوى منها وليداً فلم يزلْإلى اليومِ ينمي حبه ويزيدُفما ذُكِرَ الخُلاّنُ إلاّ ذكرتُهاولا البُخلُ إلاّ قلتُ سوف تجودإذا فكرتْ قالت قد أدركتُ ودهوما ضرّني بُخلي فكيف أجودفلو تُكشَفُ الأحشاءُ صودِف تحتهالبثنة َ حبُ طارفٌ وتليدُألمْ تعلمي يا أمُ ذي الودعِ أننيأُضاحكُ ذِكراكُمْ وأنتِ صَلودفهلْ ألقينْ فرداً بثينة َ ليلةتجودُ لنا من وُدّها ونجودومن كان في حبي بُثينة َ يَمتريفبرقاءُ ذي ضالٍ عليّشهيدُمعلقة امرئ القيسومن قصائد امرئ القيس في الحب:قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِبِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِفَتُوْضِحَ فَالمِقْراةِ لَمْ يَعْفُ رَسْمُهالِمَا نَسَجَتْهَا مِنْ جَنُوبٍ وشَمْألِتَرَى بَعَرَ الأرْآمِ فِي عَرَصَاتِهَـاوَقِيْعَـانِهَا كَأنَّهُ حَبُّ فُلْفُــلِكَأنِّي غَدَاةَ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَّلُـوالَدَى سَمُرَاتِ الحَيِّ نَاقِفُ حَنْظَلِوُقُوْفاً بِهَا صَحْبِي عَلَّي مَطِيَّهُـمُيَقُوْلُوْنَ لاَ تَهْلِكْ أَسَىً وَتَجَمَّـلِوإِنَّ شِفـَائِي عَبْـرَةٌ مُهْرَاقَـةٌفَهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دَارِسٍ مِنْ مُعَوَّلِكَدَأْبِكَ مِنْ أُمِّ الحُوَيْرِثِ قَبْلَهَـاوَجَـارَتِهَا أُمِّ الرَّبَابِ بِمَأْسَـلِإِذَا قَامَتَا تَضَوَّعَالمِسْكُمِنْهُمَـانَسِيْمَ الصَّبَا جَاءَتْ بِرَيَّا القَرَنْفُلِفَفَاضَتْ دُمُوْعُ العَيْنِ مِنِّي صَبَابَةًعَلَى النَّحْرِ حَتَّى بَلَّ دَمْعِي مِحْمَلِيألاَ رُبَّ يَوْمٍ لَكَ مِنْهُنَّ صَالِـحٍوَلاَ سِيَّمَا يَوْمٍ بِدَارَةِ جُلْجُـلِويَوْمَ عَقَرْتُ لِلْعَذَارَي مَطِيَّتِـيفَيَا عَجَباً مِنْ كُوْرِهَا المُتَحَمَّـلِفَظَلَّ العَذَارَى يَرْتَمِيْنَ بِلَحْمِهَـاوشَحْمٍ كَهُدَّابِ الدِّمَقْسِ المُفَتَّـلِويَوْمَ دَخَلْتُ الخِدْرَ خِدْرَ عُنَيْـزَةٍفَقَالَتْ لَكَ الوَيْلاَتُ إنَّكَ مُرْجِلِيتَقُولُ وقَدْ مَالَ الغَبِيْطُ بِنَا مَعـاًعَقَرْتَ بَعِيْرِي يَاامْرأَالقَيْسِ فَانْزِلِفَقُلْتُ لَهَا سِيْرِي وأَرْخِي زِمَامَـهُولاَ تُبْعـِدِيْنِي مِنْ جَنَاكِ المُعَلَّلِفَمِثْلِكِ حُبْلَى قَدْ طَرَقْتُ ومُرْضِعٍفَأَلْهَيْتُهَـا عَنْ ذِي تَمَائِمَ مُحْوِلِإِذَا مَا بَكَى مِنْ خَلْفِهَا انْصَرَفَتْ لَهُبِشَـقٍّ وتَحْتِي شِقُّهَا لَمْ يُحَـوَّلِويَوْماً عَلَى ظَهْرِ الكَثِيْبِ تَعَـذَّرَتْعَلَيَّ وَآلَتْ حَلْفَةً لم تَحَلَّلِأفاطِـمَ مَهْلاً بَعْضَ هَذَا التَّدَلُّلِوإِنْ كُنْتِ قَدْ أزْمَعْتِ صَرْمِي فَأَجْمِلِيأغَـرَّكِ مِنِّي أنَّ حُبَّكِ قَاتِلِـيوأنَّـكِ مَهْمَا تَأْمُرِي القَلْبَ يَفْعَلوإِنْ تَكُ قَدْ سَـاءَتْكِ مِنِّي خَلِيقَـةٌفَسُلِّي ثِيَابِي مِنْ ثِيَابِكِ تَنْسُلِوَمَا ذَرَفَـتْ عَيْنَاكِ إلاَّ لِتَضْرِبِـيبِسَهْمَيْكِ فِي أعْشَارِ قَلْبٍ مُقَتَّلِوبَيْضَـةِ خِدْرٍ لاَ يُرَامُ خِبَاؤُهَاتَمَتَّعْتُ مِنْ لَهْوٍ بِهَا غَيْرَ مُعْجَـلِتَجَاوَزْتُ أحْرَاساً إِلَيْهَا وَمَعْشَـراًعَلَّي حِرَاصاً لَوْ يُسِرُّوْنَ مَقْتَلِـيإِذَا مَا الثُّرَيَّا فِي السَّمَاءِ تَعَرَّضَتْتَعَـرُّضَ أَثْنَاءَ الوِشَاحِ المُفَصَّلِفَجِئْتُ وَقَدْ نَضَّتْ لِنَوْمٍ ثِيَابَهَـالَـدَىالسِّتْرِإلاَّ لِبْسَةَ المُتَفَضِّلِفَقَالتْ يَمِيْنَ اللهِ مَا لَكَ حِيْلَةٌوَمَا إِنْ أَرَى عَنْكَ الغَوَايَةَ تَنْجَلِيخَرَجْتُ بِهَا أَمْشِي تَجُرُّ وَرَاءَنَـاعَلَى أَثَرَيْنا ذَيْلَ مِرْطٍ مُرَحَّلِفَلَمَّا أجَزْنَا سَاحَةَ الحَيِّ وانْتَحَىبِنَا بَطْنُ خَبْتٍ ذِي حِقَافٍ عَقَنْقَلِهَصَرْتُ بِفَوْدَي رَأْسِهَا فَتَمَايَلَتْعَليَّ هَضِيْمَ الكَشْحِ رَيَّا المُخَلْخَلِمُهَفْهَفَةٌ بَيْضَاءُ غَيْرُ مُفَاضَةٍتَرَائِبُهَـا مَصْقُولَةٌ كَالسَّجَنْجَلِكَبِكْرِ المُقَانَاةِ البَيَاضَ بِصُفْــرَةٍغَـذَاهَا نَمِيْرُ المَاءِ غَيْرُ المُحَلَّلِتَـصُدُّ وتُبْدِي عَنْ أسِيْلٍ وَتَتَّقــِيبِـنَاظِرَةٍ مِنْ وَحْشِ وَجْرَةَ مُطْفِـلِوجِيْدٍ كَجِيْدِ الرِّئْمِ لَيْسَ بِفَاحِشٍإِذَا هِـيَ نَصَّتْهُ وَلاَ بِمُعَطَّلِوفَـرْعٍ يَزِيْنُ المَتْنَ أسْوَدَ فَاحِمٍأثِيْـثٍ كَقِـنْوِ النَّخْلَةِ المُتَعَثْكِــلِغَـدَائِرُهُ مُسْتَشْزِرَاتٌ إلَى العُــلاَتَضِلُّ العِقَاصُ فِي مُثَنَّى وَمُرْسَـلِوكَشْحٍ لَطِيفٍ كَالجَدِيْلِ مُخَصَّرٍوسَـاقٍ كَأُنْبُوبِ السَّقِيِّ المُذَلَّلِوتُضْحِي فَتِيْتُ المِسْكِ فَوْقَ فِراشِهَـانَئُوْمُ الضَّحَى لَمْ تَنْتَطِقْ عَنْ تَفَضُّلِوتَعْطُو بِرَخْصٍ غَيْرَ شَثْنٍ كَأَنَّــهُأَسَارِيْعُ ظَبْيٍ أَوْ مَسَاويْكُ إِسْحِلِتُضِـيءُ الظَّلامَ بِالعِشَاءِ كَأَنَهَامَنَارَةُ مُمْسَى رَاهِبٍ مُتَبَتِّلِإِلَى مِثْلِهَا يَرْنُوالحَلِيْمُصَبَابَةًإِذَا مَا اسْبَكَرَّتْ بَيْنَ دِرْعٍ ومِجْـوَلِتَسَلَّتْ عَمَايَاتُ الرِّجَالِ عَنْ الصِّبَاولَيْـسَ فُؤَادِي عَنْ هَوَاكِ بِمُنْسَلِألاَّ رُبَّ خَصْمٍ فِيْكِ أَلْوَى رَدَدْتُـه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *