0

أجمل شعر طويل

أشعار طويلة عن الحباجمل ابيات الشعر الفصيحقصيدة عودة أيلوليقولنزار قباني:لا زيت .. لا قشةلا فحمةٌ في الدارجهز وجاق النارفي حلمتي رعشة..

أيلول للضمفمد لي زندكهل أخبروا أمي؟أني هنا عندك ..

ما أطيب الوحدةوالساعد المفتوحتفرق الصبيانفي ساحة البلدةوصوح الوزانمعطر الضحكةلاشت الأقمارفي موطن (الدبكة)من عتمة الرففي كرمنا الصيفي..يا طيب أيلولايلحن الأبوابكانت مواويلا؟

..لآثر اللينامن هذه الأخشابكانت كراسينا .

.نرطب التلةفي خاطر السلةلا آه .. لا مواليزركش القرية .

.يكحل الآجالبمجد سورية ..

إذا مضىالصيفوأقفر البيدرفي بؤبؤٍ أخضركنا مع النسماتنرطب التلةونحشر النجماتفي خاطر السلةلا آه .. لا مواليزركش القرية ..

يكحل الآجالبمجد سورية ..إذا مضى الصيفوأقفر البيدرفموطني يغفوفي بؤبؤٍ أخضرقصيدة لون أصفريقولمحمود درويش:أزهارٌ صفراء توسِّع ضوء الغرفة. تنظرإليّ أكثر مما أنظر إليها. هي أولى رسائلالربيع أهْدَتنِيها سيِّدةٌ لا تشغلها الحربعن قراءة ما تبقَّى لنا من طبيعةمتقشفة. أغبطها على التركيز الذي يحملهاإلى ما هو أبعد من حياتنا المهلهلة.

.أغبطها على تطريز الوقت بإبرة وخيطأَصفر مقطوع من الشمس غير المحتلة.أُحدِّق إلى الأزهار الصفراء، وأُحسّبأنها تضيئني وتذيب عتمتي، فأخفّوأشفّ وأجاريها في تبادل الشفافية.

ويُغويني مجاز التأويل: الأصفر هولونُ الصوت المبحوح الذي تسمعه الحاسةالسادسة. صوت مُحايدُ النَّبرِ، صوتعبّاد الشمس الذي لا يغيِّرُ دِينَه.وإذا كان للغيرة – لونِهِ من فائدة،فهي أن ننظر إلى ما حولنا بفروسيةالخاسر، وأن نتعلم التركيز على تصحيحأخطائنا في مسابقاتٍ شريفة!قصيدة طَرِبتَ وَهاجَتكَ الدِيارُ البَلاقِعُيقولقيس بن الملوح:طَرِبتَ وَهاجَتكَ الدِيارُ البَلاقِعُوَعادَكَ شَوقٌ بَعدَ عامَينِ راجِعُوَأَوقَدَ ناراً في فُؤادِكَ مُحرِقاغَداتَئِذٍ لِلبَينِ أَسفَعُ نازِعُشَحا فاهُ نُطقاً بِالفُراقِ كَأَنَّهُسَليبٌ حَريبٌ خَلفَهُ السِربُ جازِعُفَقُلتُ أَلا قَد بَيَّنَ الأَمرُ فَاِنصَرِففَقَد راعَنا بِالبَينِ قَبلَكَ رائِعُسُقيتُ سِماماً مِن غُرابٍ فَإِنَّماتَبَيَّنتُ ما حاوَلتَ إِذ أَنتَ واقِعُأَلَم تَرَ أَنّي لا مُحِبٌّ أَلومُهُوَلا بِبَديلٍ مِنهُمُ أَنا قانِعُفَسِر بِكَ عَنّي لا تَرى وَجدَ مُقصَدٍلَهُ زَفَراتٌ أَحلَبَتها المَدامِعُأَلَم تَرَ دارَ الحَيِّ في رَونَقِ الضُحىبِحَيثُ اِنحَنَت لِلهَضبَتَينِ الأَجارِعُوَقَد يَشعَبُ الأُلّافُ مِن بَعدِ عِزَّةٍوَيَصدَعُ ما بَينَ الخَليطَينِ صادِعُفَكَم مِن هَوى أَو خَلَّةٍ قَد أَلِفتَهُمزَماناً فَلَم يَمنَعهُمُ البَينَ مانِعُكَأَنّي غَداةَ البَينِ رَهنُ مَنيَّةٍأَخو ظَمَإٍ سُدَّت عَلَيهِ المَشارِعُتَخلِسُ مَن يَهواهُ ماءَ حَياتِهِفَلا الشُربُ مَبذولٌ وَلا هُوَ ناقِعُوَبيضُ غِذاهُنَّ النَعيمُ كَأَنَّهانِعاجُ المَلا جيبَت عَلَيها البَراقِعُعِراضُ المَطا قُبَّ البَطونِ كَأَنَّماوَعى السِرَّ مِنهُنَّ الغَمامُ اللَوامِعُتَحَمَّلنَ مِن ذاتِ التَناضُبِ وَاِنبَرَتلَهُنَّ بِأَطرافِ العُيونِ المَدامِعُفَما رِمنَ هَجلَ الدارِ حَتّى تَشابَهَتهَجائِنُها وَالجونُ مِنها الخَواضِعُوَحَتّى حَمَلنَ الحورَ مِن كُلِّ جانِبٍوَخاضَت سُدولَ الرَقمِ مِنها الأَكارِعُفَلَمّا اِستَوَت تَحتَ الخُدورِ وَقَد جَرىعَبيرٌ وَمِسكٌ بِالعَرانينِ ساطِعُأَشَرنَ بِأَن حُثّوا المَطِيَّ وَقَد بَدامِنَ الصَيفِ يَومٌ طَيِّبُ الظِلِّ ماتِعُفَقُمنَ يُبارينَ السُدولَ بِوافِرٍيُلاعِبُ عِطفَيهِ الجَريرُ وَدافِعُوَكُلِّ نَجيباتِ هِجانٍ كَأَنَّهاإِذا رَدَعَت مِنها الخِشاشَةُ طالِعُيُعارِصُها عَودٌ كَأَنَّ رُضابَهُسُلافَةُ قارٍ سَيَّلَتهُ الأَكارِعُرَفيقٌ بِرَجعِ المَرفِقَينِ مُمانِعٌإِذا راعَ مِنهُ بِالخِشاشَةِ رائِعُعَلَيهِ كَريمُ الخيمِ يَخبِطُ رِجلَهُبِرِجلي وَلَم تُسدَد عَلَينا المَطالِعُيُجيبُ بِلَبَّيهِ إِذا ما دَعَوتُهُعَلى عِلَّةٍ وَالنَجمُ لِلغَورِ طالِعُوَلَمّا لَحِقنا بِالحُمولِ تَباشَرَتبِنا مُفصِداتٌ غابَ عَنها الطَلائِعُتَعَرَّضنَ بِالدَلِّ المَليحِ وَإِن يَرِدحِماهُنَّ مَشعوفٌ فَهُنَّ مَوانِعُخَضَعنَ بِمَعروفِ الحَديثِ بَشاشَةًكَما مُدَّتِ الأَعناقُ وَهيَ شَوارِعُفَيا لَيتَ شِعري هَل أَبيتَنَّ لَيلَةًبِحَيثُ اِطمَأَنَّت بِالحَبيبِ المَضاجِعُوَهَل أُلقِيَن رَحلي إِلى جَنبِ خَيمَةٍبِأَجرَعَ حَفَّتها الرُبا فَمُتالِعُوَهَل أَتبَعَنَّ الدَهرَ في نَهضَةِ الضُحىسَواماً تُزَجّيهِ الحُمولُ الدَوافِعُسَقاها عَلى نَأيِ الدِيارِ خَسيفَةٌوَبِالخَطِّ نَضّاخُ العَثانينَ واسِعُأَجَشُّ جُمادِيٌّ إِذا عَجَّ عَجَّةًوَأَقبَلَ يَستَتلي تُسَكُّ المَسامِعُيَحِطُّ الوُعولَ الشُهلَ مِن رَأسِ شاهِقٍوَلِلسِدرِ وَالدَومِ الطِوالِ المَصارِعُفَقُلتُ لِأَصحابي وَدَمعِيَ مُسبَلٌوَقَد صَدَعَ الشَملَ المُشَتَّتَ صادِعُأَلَيلى بِأَبوابِ الخُدورِ تَعَرَّضَتلِعَينِيَ أَم قَرنٌ مِنَ الشَمسِ طالِعُقصيدة عاشق من فلسطينيقول الشاعر محمود درويش:عيونِك شوكةٌ فيالقلبِتوجعني.

. وأعبدُهاوأحميها من الريحِوأُغمدها وراء الليل والأوجاع.. أُغمدهافيشعل جُرحُها ضوءَ المصابيحِويجعل حاضري غدُهاأعزَّ عليَّ من روحيوأنسى، بعد حينٍ، في لقاء العين بالعينِبأنّا مرة كنّا، وراءَ الباب، اثنين!كلامك .

. كان أغنيهْوكنت أُحاول الإنشادولكنَّ الشقاء أحاط بالشفة الربيعيَّةكلامك، كالسنونو، طار من بيتيفهاجر باب منزلنا، وعتبتنا الخريفيةوراءك، حيث شاء الشوقُ..وانكسرت مرايانافصار الحزن ألفينِولملمنا شظايا الصوت.

لم نتقن سوى مرثيَّة الوطنِ!سنزرعها معاً في صدر جيتارِوفق سطوح نكبتنا، سنعرفهالأقمارٍ مشوَّهةٍ.. وأحجارِولكنّي نسيتُ.

. نسيتُ.. يا مجهولةَ الصوتِ:رحيلك أصدأ الجيتار.. أم صمتي؟

!رأيتُك أمسِ في الميناءْمسافرة بلا أهل.. بلا زادِركضتُ إليكِ كالأيتامُ،أسأل حكمة الأجداد:لماذا تُسحبُ البيَّارة الخضراءْإلى سجن، إلى منفى، إلى ميناءْوتبقى، رغم رحلتهاورغم روائح الأملاح والأشواق،تبقى دائماً خضراء؟

وأكتب في مفكرتي:أُحبُّ البرتقال. وأكرهُ الميناءوأَردف في مفكرتي:على الميناءوقفتُ. وكانت الدنيا عيونَ شتاءْوقشر البرتقال لنا. وخلفي كانت الصحراء!رأيتُكِ في جبال الشوكراعيةً بلا أغناممطارَدةً، وفي الأطلال..

وكنت حديقتي، وأنا غريب الدّارأدقُّ الباب يا قلبيعلى قلبي..يقرم الباب والشبّاك والإسمنت والأحجار!

رأيتكِ في خوابي الماء والقمحِمحطَّمةً. رأيتك في مقاهي الليل خادمةًرأيتك في شعاع الدمع والجرحِ.وأنتِ الرئة الأخرى بصدري..

أنتِ أنتِ الصوتُ في شفتي..وأنتِ الماء، أنتِ النار!

رأيتكِ عند باب الكهف.. عند النارمُعَلَّقَةً على حبل الغسيل ثيابَ أيتامكرأيتك في المواقد.. في الشوارع.

.في الزرائب.. في دمِ الشمسِرأيتك في أغاني اليُتم والبؤسِ!

رأيتك ملء ملح البحر والرملِوكنتِ جميلة كالأرض.. كالأطفال.. كالفلِّوأُقسم:من رموش العين سوف أُخيط منديلاوأنقش فوقه شعراً لعينيكِواسما حين أسقيه فؤاداً ذاب ترتيلا.

.يمدُّ عرائش الأيكِ..

سأكتب جملة أغلى من الشُهَدَاء والقُبَلِ:"فلسطينيةً كانتِ. ولم تزلِ"فتحتُ الباب والشباك في ليل الأعاصيرِعلى قمرٍ تصلَّب في لياليناوقلتُ لليلتي: دوري!وراء الليل والسورِفلي وعد مع الكلمات والنورِوأنتِ حديقتي العذراءُ..

ما دامت أغانيناسيوفاً حين نشرعهاوأنتِ وفيَّة كالقمح..ما دامت أغانيناسماداً حين نزرعهاوأنت كنخلة في البال،ما انكسرتْ لعاصفةٍ وحطّابِوما جزَّت ضفائرَهاوحوشُ البيد والغابِ.

.ولكني أنا المنفيُّ خلف السور والبابِخُذينيَ تحت عينيكِخذيني، أينما كنتِخذيني، كيفما كنتِأردِّ إليَّ لون الوجه والبدنِوضوء القلب والعينِوملح الخبز واللحنِوطعم الأرض والوطنِ!خُذيني تحت عينيكِخذيني لوحة زيتيَّةً في كوخ حسراتِخذيني آيةً من سفر مأساتيخذيني لعبة.

.. حجراً من البيتليذكر جيلُنا الآتيمساربه إلى البيتِ!فلسطينيةَ العينين والوشمِفلسطينية الاسمفلسطينية الأحلام والهمِّفلسطينية المنديل والقدمَين والجسمِفلسطينية الكلمات والصمتِفلسطينية الصوتِفلسطينية الميلاد والموتِحملتُك في دفاتريَ القديمةِنار أشعاريحملتُك زادَ أسفاريوباسمك، صحتُ في الوديانْ:خيولُ الروم!

… أعرفهاوإن يتبدَّل الميدان!

خُذُوا حَذَراًمن البرق الذي صكَّته أُغنيتي على الصوَّانْأنا زينُ الشباب ، وفارس الفرسانْأنا. ومحطِّم الأوثانْ.حدود الشام أزرعهاقصائد تطلق العقبان!وباسمك ، صحت بالأعداءْ:كلي لحمي إذا نمت يا ديدانْفبيض النمل لا يلد النسورَوبيضةُ الأفعى.

.يخبئ قشرُها ثعبانْ!خيول الروم .

. أعرفهاوأعرف قبلها أنيأنا زينُ الشباب، وفارس الفرسان!قصيدة هدى الله معشوق الجمال إلى الهدىيقول الشاعر ابن علوي الحداد:هدى اللَه معشوق الجمال إلى الهدىوجنبه ما يختشيه من الردىونفس حسود أسخن اللَه عينهوأسهره حتى يبيت مسهداًأحب لها دمون والنجد والربىوظبية والشعب الذي نوره بدامحجبة من هاشم ومحمدعليه صلاة اللَه دأباً وسرمدافلا تعذلوني في المليحة واعذروافقلبي بها يمسي عليها كما غدافيا أيها العذال رفقاً ورحمةبصب كئيب عيشه قد تنكداولا تتوهم ظبية الحي إننيصبوت معاذ اللَه والحاد قد حداوساق نياقالشوقيقصدن معهداًبه نزل الأقوام في روضة النداتعيديد حي اللَه عيديد كلهبسارية كماسري البرق أو رعداوجاز الرياض الخضر من وادي النقابزنبل من بشار ما قمري شداوعم الفريط لنور مع أهل بكدرهو أطل غفران مع الأمن من ردىفكم ضمن هاتيك كل عيد أنيسةمع الجيرة الغادين من معشر الهدىأثمة دين اللضه يدعون خلقهإلى بابه طوبى لمن سمع النداوسار إلى الرب الرحيم مبادراًلطاعته يرجوالنعيمالمخلداويخشى عذاب اللَه في ناره التييخلد فيها من طغى وتمرداولم يتبع خير الأنام محمدانبي الهدى بحر الندى مجلى الصدىعليه صلاة اللَه ثم سلامهصلاة وتسليماً إلى آخر المدى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *