أجمل أبيات الشعر للمتنبي
ابيات شعر للمتنبيتميم البرغوثي (شاعر فلسطيني)على قدر أهل العزم تأتي العزائمُعَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِمُوَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارمُوَتَعْظُمُ في عَينِ الصّغيرِ صغارُهاوَتَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُيُكَلّفُ سيفُ الدّوْلَةِ الجيشَ هَمّهُوَقد عَجِزَتْ عنهُ الجيوشُ الخضارمُوَيَطلُبُ عندَ النّاسِ ما عندَ نفسِهوَذلكَ ما لا تَدّعيهِ الضّرَاغِمُوَقَفْتَ وَما فيالمَوْتِشكٌّ لوَاقِفٍكأنّكَ في جَفنِ الرّدَى وهْوَ نائِمُتَمُرّ بكَ الأبطالُ كَلْمَى هَزيمَةًوَوَجْهُكَ وَضّاحٌ وَثَغْرُكَ باسِمُتجاوَزْتَ مِقدارَ الشّجاعَةِ والنُّهَىإلى قَوْلِ قَوْمٍ أنتَ بالغَيْبِ عالِمُضَمَمْتَ جَناحَيهِمْ على القلبِ ضَمّةًتَمُوتُ الخَوَافي تحتَها وَالقَوَادِمُلكل امرىءٍ من دهره ما تعوّدالكل امرىءٍ مِنْ دَهْرِهِ ما تَعَوّدَاوعادَةُ سيفِ الدّوْلةِ الطعنُ في العدىوَإنْ يُكذِبَ الإرْجافَ عنهُ بضِدّهِوَيُمْسِي بمَا تَنوي أعاديهِ أسْعَدَاوَرُبّ مُريدٍ ضَرَّهُ ضَرَّ نَفْسَهُوَهادٍ إلَيهِ الجيشَ أهدى وما هَدىوَمُستَكْبِرٍ لم يَعرِفِ الله ساعَةًرَأى سَيْفَهُ في كَفّهِ فتَشَهّدَاهُوَ البَحْرُ غُصْ فيهِ إذا كانَ ساكناًعلى الدُّرّ وَاحذَرْهُ إذا كان مُزْبِدَافإنّي رَأيتُ البحرَ يَعثُرُ بالفتىوَهذا الذي يأتي الفتى مُتَعَمِّدَاتَظَلّ مُلُوكُ الأرْض خاشعَةً لَهُتُفارِقُهُ هَلْكَى وَتَلقاهُ سُجّدَاعيدٌ بأية حال عدت يا عيدُعيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُبمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُأمّا الأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُمُفَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيدُلم يَترُكِ الدّهْرُ مِنْ قَلبي وَلا كبديشَيْئاً تُتَيّمُهُ عَينٌ وَلا جِيدُيا سَاقِيَيَّ أخَمْرٌ في كُؤوسكُماأمْ في كُؤوسِكُمَا هَمٌّ وَتَسهيدُ؟أصَخْرَةٌ أنَا، ما لي لا تُحَرّكُنيهَذِي المُدامُ وَلا هَذي الأغَارِيدُإنّي نَزَلْتُ بكَذّابِينَ، ضَيْفُهُمُعَنِ القِرَى وَعَنِ الترْحالِ محْدُودُجودُ الرّجالِ من الأيدي وَجُودُهُمُمنَ اللّسانِ، فَلا كانوا وَلا الجُودُما يَقبضُ المَوْتُ نَفساً من نفوسِهِمُإلاّ وَفي يَدِهِ مِنْ نَتْنِهَا عُودُأكُلّمَا اغتَالَ عَبدُ السّوْءِ سَيّدَهُأوْ خَانَهُ فَلَهُ في مصرَ تَمْهِيدُصَارَ الخَصِيّ إمَامَ الآبِقِينَ بِهَافالحُرّ مُسْتَعْبَدٌ وَالعَبْدُ مَعْبُودُ=العَبْدُ لَيْسَ لِحُرٍّ صَالِحٍ بأخٍلَوْ أنّهُ في ثِيَابِ الحُرّ مَوْلُودُلا تَشْتَرِ العَبْدَ إلاّ وَالعَصَا مَعَهُإنّ العَبيدَ لأنْجَاسٌ مَنَاكِيدُما كُنتُ أحْسَبُني أحْيَا إلى زَمَنٍيُسِيءُ بي فيهِ عَبْدٌ وَهْوَ مَحْمُودُولا تَوَهّمْتُ أنّ النّاسَ قَدْ فُقِدواوَأنّ مِثْلَ أبي البَيْضاءِ مَوْجودُلا خيل عِندك تهديهالا خَيْلَ عِندَكَ تُهْديهَا وَلا مالُفَليُسْعِدِ النُّطْقُ إنْ لم تُسعِدِ الحالُوَاجْزِ الأميرَ الذي نُعْمَاهُ فَاجِئَةٌبغَيرِ قَوْلٍ وَنُعْمَى النّاسِ أقْوَالُلهوى النفوس سريرة لا تعلموَالهَمُّ يَخْتَرِمُ الجَسيمَ نَحَافَةًوَيُشيبُ نَاصِيَةَ الصّبيّ وَيُهرِمُذو العَقلِ يَشقَى في النّعيمِ بعَقْلِهِوَأخو الجَهالَةِ في الشّقاوَةِ يَنعَمُ.وَمِنَ العَداوَةِ ما يَنَالُكَ نَفْعُهُوَمِنَ الصّداقَةِ ما يَضُرّ وَيُؤلِمُملومكما يجل عن الملاموَمَنْ يَجِدُ الطّرِيقَ إلى المَعَاليفَلا يَذَرُ المَطيَّ بِلا سَنَامِوَلم أرَ في عُيُوبِ النّاسِ شَيْئاًكَنَقصِ القادِرِينَ على التّمَامِأقَمْتُ بأرْضِ مِصرَ فَلا وَرَائيتَخُبُّ بيَ الرّكابُ وَلا أمَاميوَمَلّنيَ الفِرَاشُ وَكانَ جَنبييَمَلُّ لِقَاءَهُ في كُلّ عامِقَليلٌ عَائِدي سَقِمٌ فُؤاديكَثِيرٌ حَاسِدي صَعْبٌ مَرَاميعَليلُ الجِسْمِ مُمْتَنِعُ القِيَامِشَديدُ السُّكْرِ مِنْ غَيرِ المُدامِوَزَائِرَتي كَأنّ بهَا حَيَاءًفَلَيسَ تَزُورُ إلاّ في الظّلامِبَذَلْتُ لهَا المَطَارِفَ وَالحَشَايَافَعَافَتْهَا وَبَاتَتْ في عِظامييَضِيقُ الجِلْدُ عَنْ نَفَسي وَعَنهافَتُوسِعُهُ بِأنْوَاعِ السّقَامِإِذا ما فارَقَتني غَسَّلَتنيكَأَنّا عاكِفانِ عَلى حَرامِكأنّ الصّبْحَ يَطرُدُها فتَجرِيمَدامِعُهَا بأرْبَعَةٍ سِجَامِأُرَاقِبُ وَقْتَهَا مِنْ غَيرِ شَوْقٍمُرَاقَبَةَ المَشُوقِ المُسْتَهَامِوَيَصْدُقُ وَعْدُهَا وَالصّدْقُ شرٌّإذا ألْقَاكَ في الكُرَبِ العِظامِأبِنْتَ الدّهْرِ عِندي كُلُّ بِنْتٍفكَيفَ وَصَلْتِ أنتِ منَ الزّحامِجَرَحْتِ مُجَرَّحاً لم يَبقَ فيهِمَكانٌ للسّيُوفِ وَلا السّهَامِوَفَارقْتُالحَبيبَبِلا وَداعٍوَوَدّعْتُ البِلادَ بِلا سَلامِيَقُولُ ليَ الطّبيبُ أكَلْتَ شَيئاًوَداؤكَ في شَرَابِكَ وَالطّعامِوَمَا في طِبّهِ أنّي جَوَادٌأضَرَّ بجِسْمِهِ طُولُ الجَمَامِتَعَوّدَ أنْ يُغَبِّرَ في السّرَايَاوَيَدْخُلَ مِنْ قَتَامٍ فيقَتَامِ