0

أبيات من شعر الحكمة

أجمل القصائد العربية في الحكمةأبيات شعر حكمة قويةدع الأيام تفعل ما تشاءمن قصائد الحكمة للإمام الشافعي:دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُوطب نفساً إذا حكمَالقضاءُوَلا تَجْزَعْ لنازلة اللياليفما لحوادثِالدنيابقاءُوكنْ رجلاً على الأهوالِ جلداًوشيمتكَ السماحة ُوالوفاءُوإنْ كثرتْ عيوبكَ في البراياوسَركَ أَنْ يَكُونَ لَها غِطَاءُتَسَتَّرْ بِالسَّخَاء فَكُلُّ عَيْبيغطيه كما قيلَ السَّخاءُولا تر للأعادي قط ذلافإن شماتة الأعدا بلاءولا ترجُ السماحة ََ من بخيلٍفَما فِيالنَّارِلِلظْمآنِ مَاءُوَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّيوليسَ يزيدُ في الرزقِ العناءُوَلاحُزْنٌيَدُومُ وَلا سُرورٌولا بؤسٌ عليكَ ولا رخاءُوَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ الْمَنَايَافلا أرضٌ تقيهِ ولا سماءُوأرضُ الله واسعة ً ولكنإذا نزلَ القضا ضاقَ الفضاءُدَعِ الأَيَّامَ تَغْدِرُ كُلَّ حِينٍفما يغني عنالموتالدواءُيسوسون الأمور بغير عقليقول أبو العلاء المعري في قصيدته:يَسوسونَ الأمورَ بغَيرِ عَقلٍفينفُذُ أمرُهم، ويقالُ: ساسَهْفأُفَّ منالحياةِ، وأُفَّ مني،ومن زمَنٍ رئاستُهُ خَساسَهْإذا غامرت في شرف مروممن قصائد الحكمة للمتنبي:إذا غامَرْتَ في شَرَفٍ مَرُومِفَلا تَقنَعْ بما دونَ النّجومِفطَعْمُ المَوْتِ في أمْرٍ حَقِيرٍكطَعْمِ المَوْتِ في أمْرٍ عَظيمِستَبكي شَجوهَا فَرَسي ومُهريصَفائحُ دَمْعُها ماءُ الجُسُومِقُرِينَ النّارَ ثمّ نَشَأنَ فيهَاكمَا نَشأ العَذارَى في النّعيمِوفارَقْنَ الصّياقِلَ مُخْلَصاتٍوأيْديهَا كَثيراتُ الكُلُومِيرَى الجُبَناءُ أنّ العَجزَ عَقْلٌوتِلكَ خَديعَةُ الطّبعِ اللّئيمِوكلّشَجاعَةٍفي المَرْءِ تُغنيولا مِثلَ الشّجاعَةِ في الحَكيمِوكمْ من عائِبٍ قوْلاً صَحيحاًوآفَتُهُ مِنَ الفَهْمِ السّقيمِولكِنْ تأخُذُ الآذانُ مِنْهُعلى قَدَرِ القَرائحِ والعُلُومِتجنّب الوعد يوماً أن تفوه بهمن أبيات أبي علاء المعري في الحكمة:تجَنّبِالوَعْدَيَوماً أنْ تَفوهَ به،فإن وعدتَ، فلا يَذمُمكَ إنجازُواصمُتْ، فإنّ كلامَ المَرءِ يُهلكهُ؛وإن نطَقْتَ، فإفصاحٌ وإيجازوإن عَجَزْتَ عن الخيراتِ تَفعَلُها،فلا يكُنْ، دَونَ تَرْكِ الشرّ، إعجازلهوى النفوس سريرة لا تعلممن أبيات المتنبي في الحكمة:ذو العَقلِ يَشقَى فيالنّعيمِبعَقْلِهِوَأخو الجَهالَةِ في الشّقاوَةِ يَنعَمُوَالنّاسُ قَد نَبَذوا الحِفاظَ فمُطلَقٌيَنسَى الذي يُولى وَعَافٍ يَنْدَمُلا يَخْدَعَنّكَ مِنْ عَدُوٍّ دَمْعُهُوَارْحَمْ شَبابَكَ من عَدُوٍّ تَرْحَمُلا يَسلَمُ الشّرَفُ الرّفيعُ منَ الأذىحتى يُرَاقَ عَلى جَوَانِبِهِ الدّمُيُؤذي القَليلُ مِنَ اللّئَامِ بطَبْعِهِمَنْ لا يَقِلّ كَمَا يَقِلّ وَيَلْؤمُوَالظّلمُ من شِيَمِ النّفوسِ فإن تجدْذا عِفّةٍ فَلِعِلّةٍ لا يَظْلِمُوَمن البَليّةِ عَذْلُ مَن لا يَرْعَويعَن جَهِلِهِ وَخِطابُ مَن لا يَفهَمُوَجُفُونُهُ مَا تَسْتَقِرّ كَأنّهَامَطْرُوفَةٌ أوْ فُتّ فيها حِصرِمُوَإذا أشَارَ مُحَدّثاً فَكَأنّهُقِرْدٌ يُقَهْقِهُ أوْ عَجوزٌ تَلْطِمُيَقْلَى مُفَارَقَةَ الأكُفّ قَذالُهُحتى يَكَادَ عَلى يَدٍ يَتَعَمّمُوَتَراهُ أصغَرَ مَا تَرَاهُ نَاطِقاً،وَيكونُ أكذَبَ ما يكونُ وَيُقْسِمُوَالذّلّ يُظْهِرُ في الذّليلِ مَوَدّةًوَأوَدُّ مِنْهُ لِمَنْ يَوَدّ الأرْقَمُوَمِنَ العَداوَةِ ما يَنَالُكَ نَفْعُهُوَمِنَ الصّداقَةِ ما يَضُرّ وَيُؤلِمُأرْسَلْتَ تَسألُني المَديحَ سَفَاهَةًصَفْرَاءُ أضْيَقُ منكَ ماذا أزْعَمُفلَشَدّ ما جاوَزْتَ قَدرَكَ صَاعِداًوَلَشَدّ ما قَرُبَتْ عَلَيكَ الأنجُمُوَأرَغْتَ ما لأبي العَشَائِرِ خالِصاًإنّ الثّنَاءَ لِمَنْ يُزَارُ فيُنْعِمُوَلمَنْ أقَمْتَ على الهَوَانِ بِبَابِهِتَدْنُو فيُوجأُ أخْدَعاكَ وَتُنْهَمُوَلمَنْ يُهِينُ المَالَ وَهْوَ مُكَرَّمٌوَلمَنْ يَجُرّ الجَيشَ وَهْوَ عَرَمْرَمُوَلمَنْ إذا التَقَتِ الكُماةُ بمَأزِقٍفَنَصِيبُهُ مِنْهَا الكَميُّ المُعْلِمُوَلَرُبّمَا أطَرَ القَنَاةَ بفَارِسٍ،وَثَنى فَقَوّمَهَا بِآخَرَ مِنْهُمُوَالوَجْهُ أزْهَرُ وَالفُؤادُ مُشَيَّعٌوَالرّمْحُ أسمَرُ وَالحُسامُ مُصَمِّمُأفْعَالُ مَن تَلِدُ الكِرامُ كَريمَةٌوَفَعَالُ مَنْ تَلِدُ الأعَاجِمُ أعجمُأما المكان فثابت لا ينطويمن أبيات أبي علاء المعري في الحكمة:أَمّا المَكانُ فَثابِتٌ لا يَنطَويلَكِن زَمانُكَ ذاهِبٌ لا يَثبُتُقالَ الغَوِيُّ لَقَد كَبَتُّ مُعانِديخَسِرَت يَداهُ بِأَيِّ أَمرٍ يَكبِتُوَالمَرءُ مِثلُ النارِ شَبَّت وَاِنتَهَتفَخَبَت وَأَفلَحَ في الحَياةِ المُخبِتُوَحَوادِثُ الأَيّامِ مِثلُ نَباتِهاتُرعى وَيَأمُرُها المَليكُ فَتَنبُتُوَإِذا الفَتى كانَ التُرابُ مَآلَهُفَعَلامَ تَسهَرُ أُمُّهُ وَتُرَبِّتُإِن كانَت الأَحبارُ تُعَظِّمُ سَبتَهافَأَخو البَصيرَةِ كُلَّ يَومٍ مُسبِتُعنّت فأعرض عن تعريضها أرَبيمن أبيات أبي تمام في الحكمة:ما يحسمُ العقلُ والدنيا تساسُ يهِمايحسم الصبرُ في الأحداثِ والنوبِالصَّبْرُ كاسٍ وَبَطْنُ الكَف عارِيَة ٌوالعَقْلُ عارٍ إذا لم يُكْسَ بالنَّشَبِما أَضيَعَ العَقْلَ إِنْ لم يَرْعَ ضَيْعَتَهوفرٌ وايُّ رحى ً دارت بلا قطبِنَشِبْتُ في لُجَجِ الدُّنيا فأَثْكَلَنيمالي وأبتُ بعرضٍ غيرِ مؤتشبِكَمْ ذُقْتُ في الدَّهْرِ مِنْ عُسْرٍ ومِنْ يُسُرٍو في بني الدهرِ من رأسٍ ومن ذنبِأَغَضي إِذا صَرْفُهُ لم تُغْضِ أَعينُهُعَني وأَرضَى إِذا ما لَجَّ في الغَضَبِوإِنْ بُلِيْتُ بِجِدٍّ مِنْ حُزُونَتِهسهلتهُ فكأني منهُ في لعبِالسيف أصدق إنباء من الكتبيقول أبو تمام في قصيدته السّيف أصدق إنباءً من الكتب:السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِفي حدهِ الحدُّ بينَ الجدِّ واللَّعبِبيضُ الصَّفائحِ لاَ سودُ الصَّحائفِ فيمُتُونِهنَّ جلاءُ الشَّك والريَبِوالعِلْمُ في شُهُبِ الأَرْمَاحِ لاَمِعَة ًبَيْنَ الخَمِيسَيْنِ لافي السَّبْعَة ِ الشُّهُبِأَيْنَ الروايَة ُ بَلْ أَيْنَ النُّجُومُ وَمَاصَاغُوه مِنْ زُخْرُفٍ فيها ومنْ كَذِبِإليك تناهى كل فخر وسؤددمن أبيات أبي العلاء المعري في الحكمة:ثلاثةُ أيّامٍ هيَ الدّهرُ كلّهوما هُنّ غيرَ الأمسِ واليومِ والغَدِوما البَدرُ إلاّ واحِدٌ غيرَ أنّهيَغِيبُ ويأتي بالضّياءِ المُجَدِّدِفلا تَحْسِبِ الأقْمارَ خَلْقاً كثيرةًفجُمْلتُها مِن نَيّرٍ مُتَرَدِّدِوللحَسَنِ الحُسْنى وإن جاد غيرُهفذلكَ جُودٌ ليس بالمُتَعَمَّدِله الجَوْهَرُ السّاري يُؤمِّمُ شخصَهيَجوبُ إليه مَحْتِداً بَعْدَ مَحْتِدِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *