0

أبيات من ذهب

ابيات من ذهبحامد زيد وصلك ذهبقصيدة العلم بين المنح والمنعيقولالإمام الشافعي:أأنثرُ دراً بين سارحة ِ البهمَوأنظمُ منثوراً لراعية الغنمْ؟لعمري لئن ضيعتُ في شرِّ بلدة ٍفَلَسْتُ مُضَيعاً فيهمُ غرر الكلَمِلَئِنْ سَهَّلاللَّه العَزِيزُبِلطفِهِوصادفتُ أهلاً للعلوم وللحكمبَثَثْتُ مُفيداً واستَفَدْتُ وَدَادَهُمْوإلاّض فمكنونٌ لديَ ومكنتمْوَمَنْ مَنَحَ الجهّالَ عِلْماً أضَاعَهُوَمَنْ مَنَعَ المستوجِبين فقَدْ ظَلَم.قصيدة هي حالان شدة ورخاءِيقولعلي بن أبي طالب:هي حالان شدة ورخاءِوسجالان نعمة وبلاءِوالفتى الحاذق الأديب إذا ماخَانَهُالدَّهْرُلَمْ يَخُنْهُ عَزَاْءُإن ألمت ملمة بي فإنيفي الملمات صخرة صماءِعَالِمٌ بِالبَلاَءِ عِلْما بأن لَيْسَيَدُومُ النَّعِيمُ والبَلْوَاْءُ.

قصيدة أبلغ بما أفرغت في تمثاليقولجبران خليل جبران:أبلغ بما أفرغت في تمثالمن مأرب غال ومعنى عالفن بذلت له الحياة مثابرافي حومة الآلام والآمالوإذا تمنيت الحياة كبيرةبلغتها بكبيرة الأعمالذاك النبوغ ولا تنال سعادةترضيه إلا من أعز منالخذ بالعظيم من الأمور ولا يكنلك في الهموم سوى هموم رجالواجعل خيالك ساميا فلطالماسمت الحقيقة بامتطاء خيالأبعد مناك على الدوام فكلمادانالنجاحعلت مني الأبطالأخلى الخلائق من لذاذات النهىمن عاش في الدنيا بتقلب خالليس الذي أوتيت يا مختار منعفو العطايا ذاك سهد ليالفي كل فن ليس إدراك المدىللأدعياء وليس للجهالكلا وليست في توخي راحةقبل التمام مظنة لكمالإني لأستجلي الفلاح فينجليلي عن مثابرة وغر فعالمصر تحي فيك ناشر مجدهامجد الصناعة في الزمان الخاليوهي التي ما زال أغلى إرثهامن خالد الألوان والأشكاللبثت دهورًا لا يجدد شعبهارسمًا ولا يعنى برسم بالحتى انبرى الإفرنج يبتعثون مادفنته من ذخر مدى أجيالوبرزت تثأر للبلاد موفقافرددت فيها الحال غير الحالاليوم إن سأل المافر عصرناعما أجد ففيه رد سؤالاليوم في مصر العزيزة إن يقلما فنها شيء سوى الأطلالأليوم موضع زهوها وفخارهابجميل ما صنعته كفك حالصورت نهضتها فجاءت آيةتدعو إلى الإكبار والإجلاليا حبذا مصر الفتاة وقد بدتغيداء ذات حصافة وجمالفي جانب الرئبال قد ألقت يداأدماء ناعمة على الرئبالبتلطف ورشاقة بتعففوطلاقة بتصون ودلالفإذا أبو الهول الذي أخت بهحقب العثار أقيل خير مقالتمثال نهضة مصر أشرق جامعاأنسى منى الأوطان في تمثالناهيك بالرمز العظيم وقد حوىمعنى الرقى وروح الاستقلال.قصيدة رأيتُ فلم أرَ فيما رأيتُيقولالشريف المرتضى:رأيتُ فلم أرَ فيما رأيتُمصاباً كيومِ ردى الأوحدِوعوّدنِي الرُّزءَ مرُّ الزّمانِومثلُ الّذِي حلّ لم أعتدِوفارقنِي بغتةً مثلمايفارق مقبض سيفِي يدِيعلى حين دانَتْ له الْآبياتُوقاد القُرومَ ولم يُقتَدِوقد كنتُ أحسب أنّ الحِمامَبعيدٌ عليه فلم يَبعدِوما كان إِلا كقولِ العجولِلمن قام وسْطَ النّدى أقعُدِوَساعدني في بكائِي عليهِ كلُّ بعيد الأسى أصْيَدِتَلينُ القلوبُ وفي صدرهِأصمُّ الجوانبِ كالجَلْمدِوَكَم ذا رَأَينا عيوناً بكينَ عند الرّزايا بلا مُسعِدِجَرَين فَألحقنَ عند الدّموعِصحاحَ النّواظرِ بالأرمدِوأعيَتْ محاسنُه أن تنالَفإنْ حَسدَ القوم لم يَحْسُدِوكم قعد القومُ بعد القيامِومذ قام بالفضلِ لم يقعدِومات وغادَرَه جُودُهخليَّ اليدين من العَسجدِولم يدّخرْ غيرَ عزِّ الرّجالوعزٍّ يبين مع الفرقَدِوغيرَ ضِرابٍ يقطُّ الرؤوسَإذا خَمَد الجمرُ لم يخمُدِوطعنٍ يمزّق أُهبَ النّحورِكمَعْمَعَةِ النّارِ بالفَرْقَدِوكم قد شهدناه يومَ الوغىوبيضُ النّصولِ بلا أغْمُدِيَشُلُّ الكُماةَ بصدرِ القناةِشلَّكَ للنَّعَمِ الشُّرَّدِوتهديهِ في الظُّلماتِ السُّيوفُوكم ضلَّ في الرَّوْعِ من مهتدِفتىً في المشيبِ وما كلُّ مَنْحوى الفضلَ في الشَّعَرِ الأسودِفيا لوعتي فيه لا تقصُرِيويا دمعتي فيه لا تجمُدِييا سلوتي فيه لا تقربيوإن كنت دانيةً فاِبعدِيويا لائمي في ثناءٍ لههَجَدْتَ وعينِيَ لم تَهجُدِفلم أرثِه وحدَه بلْ رثيتُمعالم عُرِّينَ من سُؤدَدِوما جاد جَفنِي وقد كان لايجودك إلّا على الأجودِووافقني بالوفاقِ الصّريحِموافقةَ النّومِ للسُّهَّدِوإنّ التناسبَ بين الرّجالِبالوُدِّ خيرٌ من المحْتِدِوخلّفنِي باِنتِحابٍ عليهِيقضُّ على أضلُعي مرقدِيفإنْ عاد مضجَعِيَ العائدونخفيتُ نحولاً على العُوَّدِفقُلْ للقنابِلِ لا تركبيوقلْ للكتائبٍ لا تحشُدِيوَقلْ للصُّلاةِ بنار الحروبِ قد ذهبَ الموتُ بالمُوقِدِوقلْ للصّوارمِ مسلولةًفُجِعْتُنَّ بالصّارمِ المُغمَدِوقلْ للجيادِ يَلُكْنَ الشَّكيمَبلا مُسرِجٍ وبلا مُلبِدِأقمنَ فما بعده للخيولِمقاديرُ حتَّى مع القُوَّدِوقلْ لأنابيبِ سُمرِ الرّماحِثوينَ حِياماً بلا مَوْرِدِفلا تطلعَنْ فوقكنّ النّجومفذاك طلوعٌ بلا أسعُدِوكيف يرِدْنَ نجيع الكُماةِبغيرِ شديدِ القُوى أَيِّدِوقالوا تسلَّ وكلَّ اِمرئٍأرى ذا أسىً فبِمَنْ أقتدِيوكيف السُّلُوُّ وعندي الغرامُيبرّح بالرّجلِ الأجلَدِولي أسفٌ بِاِفتقادٍ لهنَفَدْتُ حنيناً ولم يَنفدِفيا غافلاً عن طروقِ الحمامِرَقدتَ اِغتراراً ولم يرقُدِوَيا كادحاً جامعاً للأُلوفِوغيرُك يأخذها من غدِوَهَل للفَتى عَن جميعِ الغِنىسوى بلِّ أنمُلةٍ من يدِفَبِنْ مِثلَما بان ظلُّ الغَمامِعن طالبي سحّهِ الرُّوَّدِوبِتْ كارهاً في بطونِ التّرابوكم سكن التُّربَ من سيّدِولا زال قبرك بين القبورِ يُنضَحُ بالسَّبِلِ المُزْبدِويندى وإنْ جاورته القبورُوفيهنَّ بالقاعِ غيرُ الندِيوحيَّاك ربّك عند اللّقاءِبعفوٍ ومغفرةٍ سَرمَدِوخصّك يومَ مَفَرِّ العبادِ بالعَطَنِ الأفسحِ الأرغدِذِكْرى صَداقَتنا وَذاكَ المَوْقِفُتقول ختام حمودة:ذِكْرى صَداقَتنا وَذاكَ المَوْقِفُصُغْ كُلَّ ذاكَ بِجُمْلَةٍ لا تُصْرَفُذُكِرَ الَهَوَى بِقَصيدَةٍ يَمَنِيَّةٍتُغْري العَبيرَ بِمَا يَقولُ الْمُدْنَفُالحُبُّيا لِلْحُبِّ كَمْ ذُبْنا بِهِوَبِهِ تَمُرُّ مَواقِفٌ لا تُوْصَفُما بي وَما بِكَ كَيْفَ أَشْرَحُ ما بِنابَلْ كَيْفَ أّشْرَحُ ما أَرَى وَ أُوَصِّفُسُرُورًا جنينا وسرّا عجيبايقول علي الغراب الصفاقسي:سُرُورًا جنينا وسرّا عجيباأعاد الشّباب وزان المشيباوقد عمّ كلّ الورى أنسهفلم تر في النّاس شخصًا كئيبافلم يشكُ دهرا أخُو حاجةولا أوحش البينُ يوما غريبابختن بني الملك من لم تجدلهم في بني الدّهر يوما ضريباأُسودُ شرى ونُجومُ سُرىشُموسُ ضُحى في العلى لن تغيباسليمان يتلوهُ حمّودةٌونجلا مليك تسامى حسيباأيا ملك الفضل فاهنأ وطببذا الختن قلبا وصدرا رحيباوأصغ لما قال تاريخهُختانٌ به اللهُ زادك طيباحماك ربي ولا قد ضرك المرضيقول المفتي عبداللطيف فتح الله:حَماكَ رَبّي ولا قَد ضَرَّكَ المَرضُفَالجَوهَرُ الفَردُ لا يُؤذي بِهِ العَرضُشَكَوتَ مِن مَرضٍ وَاللَّه داركهُبِاللُّطفِ حتّى تَلاشى ذَلِكَ المَرَضُلَمّا سَمِعنا وَمن ذا جاءَنا خَبرٌفَالكلُّ مِن كدرٍ وَاللَّهِ قَد مَرِضوالَكِنّهم بِاِفتِقار غبّ مَسكَنةنَحوَ السّماءِ بِأَيدي الفَقرِ قَد نَهَضواتَضَرَّعوا يَملأُالإِخلاصُمُهجَتَهمحَتّى أُجيبوا وَزالَ الهمُّ وَالحرضُوَالحَمدُ للَّهِ رَبّي قَد شَفاكَ لَناوَالحَمد منّا عَليهِ الدهرَ مفترضُوَاللَّه يَحميكَ مَحل الدّهرِ مِن عللٍوَمِن عَوارض مِنها النّفسُ تَنقَبِضُصَحيحَ جِسمٍ كَسيّاً ثَوبَ عافِيَةٍطَويلَ عمرٍ وَهَذا القَصدُ وَالغَرضُوَاللَّه يُبقيكَ يا شَمسَ الوِزارَةِ فيأَوجِ السّعادَةِ تَعلو لَيسَ تَنخَفِضُفي حُلّةِ المَجدِ مِن أَسنى ذُرى شَرَفٍفي دَولَةِ العِزِّ تَبقى لَيسَ تَنقَرِضُما لاحَ نَجمٌ وَما بَرقٌ أَضاءَ لَناوَما بَدا الفَجرُ فَوقَ الأفقِ يَعترضُما للقوافي عرفت أغفالهايقول صفوان التجيبي:مَالِلقَوافيعُرّفت أَغفالُهاوغَدت أنوفاً شُمّخاً أكفالُهاكَيفَ استَوَى معتلُّها بِصحيحِهاأَو رامَ شَأوَ المستقيمِ مُحالُهايَا رَحمَةً لأُسودِها أَنّى ادّعتعَبَثاً بِها أفزارها وسِخالُهاعيثي جَعارِ فإنّما هيَ فُرصةٌبل غُصّة ريشَت إليك نِبالُهاإنَّ الضّفادِع في السّباخِ إذا ادّعَتشَدوَ المطوّقَة استبانَ ضلالُهاوإذا الكِلابُ تَمثّلَت مُختالَةًغلَطاً فمن أذنابِها أذيالُهايا مُجرياً بخلائه لا تَفتخِربِحُلى السّباق فما أراك تنالُهاما للتعاصي جدّ عندكَ جدّهفي قولك الأشعار قلّ رجالهاأنّى تقلّ رجالها وأنا الذيبيدَي تنقض أو تمرّ حبالُهاأخُطايَ تضعُفُ عَن طَريقِك في العلاوَتعوقُها بَيداؤها وَرِمالُهاهبلتك أمّك قلّما اعتَنتِ العُلابِسِواي أو هشّت إليه رجالُهاولمفرقي أبداً يُكلّل تاجهاولأخمصي أبداً تقدّ نِعالُهاوأسأل زماني بي فعند جهينةخَبرٌ يقرّرُهُ لديك مقالُها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *