0

أبيات من الشعر الحديث

شعر معاصرأجمل أبيات الشعر العربي في الحكمأدموع النساء والأطفالقصيدة الشاعر إبراهيمطوقانفي كارثة نابلس:أدموعُ النساء والأَطفالِتجرح القلب أم دموع الرجالِبلدٌ كان آمناً مطمئناًفرماه القضاء بالزلزالِهزَّةٌ إثر هزَّةٍ تركتهطللاً دارساً من الأَطلالمادت الأَرضُ ثم شَبَّتْ وألقتما على ظهرها من الأَثقالِفتهاوتْ ذات اليمين ديارلفظت أهلها وذات الشمالِبعجاجٍ تُثيره تَرَكَالدنياظلاماً وشمسها في الزوالِفإذا الدور وهي إمَّا قبورٌتحتها أهلُها وإما خوالوأرقُّ النسيم لو مرَّ بالقائم منها لدكَّه فهو بالِلا تقف سائلاً بنابلس الثكلىفما عندها مجيبُ سؤالِأرأيت الطيور تنفر ذعراًمن خفافٍ عن سرحها وثقالهكذا نُفِّرتْ عن الدور أهلٌعمروها إلى كهوف الجبالِأرسومٌ وكن قبل صروحاًكلُّ صرحٍ عاتٍ على الدهر عالفالتحفنا السماء بعد ستورٍوشفوفٍ مُذالةٍ وحجالوليالي الأَعراس يا لهف قلبيعطلتْها تقلُّباتُ اللياليأضحك الدهر يا ابن ودي وأبكىيوم لم يخطر الأَسى في بالِرب وادٍ كأنّه النَّهَرُ الأَخضر يختال في برودِ الجمالخطرات النسيم ذاتُ اعتلالٍفيه الدّوح مائس باختيالغَشِيَتْهُ الطيور مختلفاترائعات الأَلوان والأشكالصادحات على أرائك في الأَيْك يَصِلْنَ الغدوَّ بالآصالِنغمات أرسلنَها ذات تسجيع وكرِّ في اللحن واسترساليا طيور الوادي غليل فؤاديكان يشفيه بردُ تلكَ الظلاليا طيور الوادي رزايا بلاديمَزَجَتْ لي الغناء بالأعوالكان واديك اللسرور مآلاًفغدا بالثبور شرَّ مآلكان عيبال من صدى الأُنس يهتززُ فماذا سمعت في عيبالكان جرزيم منزهاً والغوانيفي ظلال منه وماءٍ زلالِأدموع عيونه أَصباهزفرات الأَرمال والأَثكاليا يد الموت ما عهدت أُلوفاًمنك هوجاً تمتد للاغتيالِطغت الحرب خمسةً ما دهتناكثوانٍ مَرَّتْ بغير قتالووجوه المنون شتى فبانتكلُّها عند هذه الأَهوالمن وحيد لأُمِّه وأبيهجمعوه مفرَّقَ الأَوصالومكبّ على بنيه بوجهٍخلط الدمع بالثرى المنهالوفتاةٍ لاذتْ بحقويْ أبيهاجزعاً وهو ضارع بابتهالوحريضٍ رأى ابنه يسلم الروح قريباً منه بيعدَ المنالومريضٍ وعُوَّدٍ صرخ الموت وكانوا يدعون بالابلالخُسِفَ البيتُ بالمريض ومَنْ عاد وبالمحْصنات والأَطفالقد رأينا في لحظةٍ وسمعناكيف تلهو المنون بالآجالههنا نسوة جياع بلا مأوى سترن الجسوم بالأَسمالههنا أسرة تهاجروالغمم بديل الأَثاث فوق الرحالِههنا مبتلىً بفقد ذويهههنا معدم كثير العيالملأ الحزنُ كلَّ قلبٍ وأودتْريح يأسٍ بنضرة الآمالدخلاءَ البلاد إنَّ فلسطين لأَرضٌ كنوزها من نكالتِبْرُها صفرةُ الرَّدى فخذوهعن بنيها وآذنوا بارتحالِربِّ لطفاً فقد أتانا نذيرٌبوباءِ من بعد هذا الوبالوجراد وكل آتٍ قريبأوَ بعد الإمحال من إمحالربِّ إن الكروب تترى عليناحسبنا كرب هجرة واحتلالثلاث مفاجآت لامرأة رومانسيةقصيدة نزارقبانيفي حب المرأة:سَتُفاجأ – سيِّدتي – لو تعلمُأني أجهلُ ما تعريفُ الحبّْ!!وستحزن جداً.

. حين ستعلمُأن الشاعرَ ليس بعلاّمٍ للغيبْ..أنا آخرُ رجلٍ في الدنيايَتنبَّأُ عن أحوال القلبْسيّدتي.

إنّي حين أحبُّكِ..لا أحتاجُ إلى (أل) التعريفْسأكونُ غيباً لو حاولتُ،وهل شمسٌ تدخُلُ في ثقبْلو عندكِ تعريفٌ للشِعْرِ.

فعندي تعريفٌ للحُبّْ..ستُفاجأ سيّدتي لو تعلمُأنّي أميٌّ جداً في علم التفسيرْإنْ كنتُ نجحتُ كتابياً في عَمَل الحُبّفما نَفْعُ التنظيرْ؟

؟أيصدِّقُ أحدٌ أن مليكَالعِشْقِ، وصيَّادَ الكلماتْوالديكَ الأقوى في كلّ الحَلَباتْلا يعرفُ أينَ.. وكيفَ.

.تبلّلنا أمطارُ الوجدْولماذا هندٌ تُدخِلُنا في زمن الشِعر..

ولا تُدْخِلُنا دعدْ..أيصدّقُ أحدٌ أن فقيهَ الحبِّ ، ومرجعَهُلا يُحسِنُ تفسيرَ الآياتْ.

.ستُفاجأُ سيّدتي لو تعلمُ،أني لا أهتمُّ بتحصيل الدرَجَاتْوبأني رجلٌ لا يُرْعبُهُ تكرارُ السَنَواتْوتُفاجأُ أكثرَ..

حين ستعلمُ أني رغْمَ الشيب.. ورغْمَ الخبرةِ..

لم أتخرَّجْ من جامعة الحُبّْ..إني تلميذٌ سيّدتي.

.إني تلميذُكِ سيّدتي..

وسأبقى – حتى يأذَنَ ربّي – طالبَ علمْوسأبقى دوماً عصفوراً..يتعلَّمُ في مدرسة الحُلْمْ.

..عن إنسانقصيدة للشاعر محموددرويشعن ظلم الإنسان الفلسطيني:وضعوا على فمه السلاسلربطوا يديه بصخرة الموتىوقالوا: أنت قاتل !

أخذوا طعامه والملابس والبيارقورموه في زنزانة الموتىوقالوا : أنت سارق !طردوه من كل المرافيءأخذوا حبيبته الصغيرةثم قالوا : أنت لاجيء !يا دامي العينين والكفين !

إن الليل زائللا غرفة التوقيف باقيةولا زرد السلاسل !نيرون مات ، ولم تمتروما..

.بعينيها تقاتل !وحبوب سنبلة تجفستملأ الوادي سنابل .

.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *