0

أبيات من الشعر الجاهلي في الحكمة

أجمل أبيات الشعر الجاهلي في الحكمةشعر الحكمة في العصر الجاهليأبيات لزهير بن أبي سلمىيقول زهير:ومَن لم يُصانِعْ في أمورٍ كثيرةٍيُضرَّسْ بأنيابٍ ويُوطَأ بمَنسِمِومَن يَجعلِ المعروف مِن دون عِرضِهيَفِرْهُ ومَن لا يتَّقِ الشَّتمَ يُشتَمِومَن يكُ ذا فَضْلٍ فيَبخَلْ بفَضلِهعلى قومِهِ يُسْتَغْنَ عنه ويُذمَمِومَن يُوفِ لا يُذمَمْ ومَن يُهدَ قَلبُهُإلى مُطمئنِّ البرِّ لا يَتجَمْجَمِومَن هاب أسبابَ المَنايا يَنَلْنَهُوإن يَرقَ أسباب السماءِ بسُلَّمِومَن يَجعل المعروف في غيرِ أهلِهيَكُن حَمدُه ذمًّا عليه ويَندَمِومَن يَعصِ أطرافَ الزِّجاجِ فإنهيُطيع العوالي رُكِّبَتْ كلَّ لهذَمِومَن لم يَذُدْ عن حَوضِهِ بسِلاحِهِيُهدَّمْ ومَن لا يَظلِمِ الناس يُظلَمِومَن يَغترِبْ يَحسِب عدوًّا صديقَهومَن لا يُكرِّمْ نفسَه لا يُكرَّمِومهما تَكُن عندَ امرِئٍ مِن خَليقةٍوإن خالَها تَخفى على الناس تُعلَمِوكائنْ تَرى مِن صامِتٍ لك مُعجِبٍزيادَتُهُ أو نَقصُهُ في التكلُّمِلسانُ الفتى نِصفٌ ونِصفٌ فؤادُهُفلم يَبْقَ إلا صورةُ اللحمِ والدمِويقول أيضاً:أَبيتُ فَلا أَهجو الصَديقَ وَمَن يَبِعبِعِرضِ أَبيهِ في المَعاشِرِ يُنفِقِوَمَن لا يُقَدِّم رِجلَهُ مُطمَئِنَّةًفَيُثبِتَها في مُستَوى الأَرضِ تَزلِقِأَكُفُّ لِساني عَن صَديقي وَإِن أَجَأإِلَيهِ فَإِنّي عارِقٌ كُلَّ مَعرَقِبِرَجمٍ كَوَقعِ الهُندُوانِيِّ أَخلَصَ الصَياقِلُ مِنهُ عَن حَصيرٍ وَرَونَقِإِذا ما دَنا مِنَ الضَريبَةِ لَم يَخِميُقَطِّعُ أَوصالَ الرِجالِ وَيَنتَقيتَطيحُ أَكُفُّ القَومِ فيها كَأَنَّماتَطيحُ بِها في الرَوعِ عيدانُ بَروَقِوَفي الحِلمِ إِدهانٌ وَفي العَفوِ دُربَةٌوَفي الصِدقِ مَنجاةٌ مِنَ الشَرِّ فَاِصدُقِوَمَن يَلتَمِس حُسنَ الثَناءِ بِمالِهِيَصُن عِرضَهُ مِن كُلِّ شَنعاءَ موبِقِوَمَن لا يَصُن قَبلَ النَوافِذِ عِرضَهُفَيُحرِزَهُ يُعرَر بِهِ وَيُخَرَّقِأبيات لطرفة بن العبديقول طرفة:الخيرُ خيرٌ وإنْ طالَ الزّمانُ بهوالشّرُّ أخبثُ ما أوعيتَ من زادِويقول أيضاً:قد يَبعَثُ الأمرَ العَظِيمَ صغيرُهُ،حتى تظلّ له الدماءُ تَصَبَّبُوالظُّلْمُ فَرّقَ بينَ حَبّيْ وَائِلٍ:بَكرٌ تُساقيها المَنايا تَغلبُقد يُوردُ الظُّلمُ المبَيِّنُ آجناًمِلْحاً، يُخالَطُ بالذعافِ، ويُقشَبُوقِرافُ منْ لا يستفيقُ دعارة ًيُعدي كما يُعدي الصّحيحَ الأجْربُوالإثُم داءٌ ليسَ يُرجى بُرؤُهُوالبُّر بُرءٌ ليسَ فيه مَعْطَبُوالصّدقُ يألفُهُ الكريمُ المرتجىوالكذبُ يألفه الدَّنئُ الأَخيَبُولَقد بدا لي أَنَّه سيَغُولُنيما غالَ"عاداً"والقُرونَ فاشعبَواأدُّوا الحُقوق تَفِرْ لكم أعراضُكمإِنّ الكريم إذا يُحَرَّبُ يَغضَبُويقول أيضاً:إذا شَاءَ يوْماً قادَهُ بِزِمَامِهِ،ومنْ يكُ في حبلِ المنيّة ِ ينقدِإذا أنْتَ لم تَنفَعْ بوِدّكَ قُرْبَة ً،ولم تنْكِ بالبؤْسَى عدوَّكَ فابعدِأرى الموتَ لا يُرعي على ذي قرابة ٍوإنْ كان في الدنْيا عزيزاً بمقعَدِولا خيرَ في خيرٍ ترى الشَّرَّ دونَهُولا قائلٍ يأتِيكَ بعدَ التَّلَدُّدلَعَمْرُكَ! ما الأيامُ إلاّ مُعارَة ٌ،فما اسطعْتَ من معروفِها فتزوّدِعنِ المرْءِ لا تَسألْ وسَلْ عن قَرينه،فكُلُّ قَرينٍ بالمُقَارِنِ يَقْتَديويقول أيضاً:وَظُلمُذَوي القُربى أَشَدُّ مَضاضَةًعَلى المَرءِ مِن وَقعِ الحُسامِ المُهَنَّدِأبيات للأعشىيقول الأعشى:تُسَرُّ وَتُعطى كُلَّ شَيءٍ سَأَلتَهُوَمَن يُكثِرِ التَسآلَ لا بُدَّ يُحرَمِويقول أيضاً:لَعَمرُكَ ما طولُ هَذا الزَمَنعَلى المَرءِ إِلّا عَناءٌ مُعَنيَظَلُّ رَجيماً لِرَيبِ المَنونِوَلِلسَقمِ في أَهلِهِ وَالحَزَنوَهالِكِ أَهلٍ يُجِنّونَهُكَآخَرَ في قَفرَةٍ لَم يُجَنوَما إِن أَرى الدَهرَ في صَرفِهِيُغادِرُ مِن شارِخٍ أَو يَفَنفَهَل يَمنَعَنّي اِرتِيادي البِلادَ مِن حَذَرِالمَوتِأَن يَأتِيَنأَلَيسَ أَخو المَوتِ مُستَوثِقاًعَلَيَّ وَإِن قُلتُ قَد أَنسَأَنعَلَيَّ رَقيبٌ لَهُ حافِظٌفَقُل في اِمرِئٍ غَلِقٍ مُرتَهَنويقول أيضاً:فكلنا مغرم يهذي بصاحبهناءٍ ودانٍ ومحبولٌ ومحتبَلُويقول أيضاً:قَد يَترُكُ الدَهرُ في خَلقاءَ راسِيَةٍوَهياً وَيُنزِلُ مِنها الأَعصَمَ الصَدَعاأبيات لامرئ القيسيقول امرؤ القيس:فَعادى عِداءً بَينَ ثَورٍ وَنَعجَةٍوَكانَ عِداءُ الوَحشِ مِنّي عَلى بالِكَأَنّي بِفَتخاءِ الجَناحَينِ لَقوَةٍصَيودٍ مِنَ العِقبانِ طَأطَأتُ شِملاليتَخَطَّفُ خَزّانَ الشُرَيَّةِ بِالضُحىوَقَد حَجَرَت مِنها ثَعالِبُ أَورالِكَأَنَّ قُلوبَ الطَيرِ رَطباً وَيابِسلَدى وَكرِها العُنّابُ وَالحَشَفُ الباليفَلَو أَنَّ ما أَسعى لِأَدنى مَعيشَةٍكَفاني وَلَم أَطلُب قَليلٌ مِنَ المالِوَلَكِنَّما أَسعى لِمَجدٍ مُؤَثَّلٍوَقَد يُدرِكُ المَجدَ المُؤَثَّلَ أَمثاليوَما المَرءُ ما دامَت حُشاشَةُ نَفسِهِبِمُدرِكِ أَطرافِ الخُطوبِ وَلا آليويقول أيضاً:إِذا نَحنُ سِرنا خَمسَ عَشرَةَ لَيلَةٍوَراءَ الحِساءِ مِن مَدافِعِ قَيصَراإِذا قُلتُ هَذا صاحِبٌ قَد رَضيتُهُوَقَرَّت بِهِ العَينانِ بُدِّلتُ آخَراكَذَلِكَ جَدّي ما أُصاحِبُ صاحِبمِنَ الناسِ إِلّا خانَني وَتَغَيَّراوَكُنّا أُناساً قَبلَ غَزوَةِ قُرمُلٍوَرَثنا الغِنى وَالمَجدَ أَكبَرَ أَكبَراوَما جَبُنَت خَيلي وَلَكِن تَذَكَّرَتمَرابِطَها في بَربَعيصَ وَمَيسَراأبيات لكعب بن زهيريثول كعب:أَرعى الأَمانَةَ لا أَخونُ أَمانَتيإِنَّ الخَؤونَ عَلى الطَريقِ الأَنكَبِويقول أيضاً:لَو كُنتُ أَعجَبُ مِن شَيءٍ لَأَعجَبَنيسَعيُ الفَتى وَهُوَ مَخبوءٌ لَهُالقَدَرُيَسعى الفَتى لأُِمورٍ لَيسَ مُدرِكَهاوَالنَفسُ واحِدَةٌ وَالهَمُّ مُنتَشِرُوَالمَرءُ ما عاشَ مَمدودٌ لَهُ أمَلٌلا تَنتَهي العَينُ حَتّى يَنتَهي الأَثَرُأبيات لعنترة بن شدّاديقول عنترة بن شدّاد:إذا كشفَ الزَّمانُ لك القِناعاومَدَّ إليْكَ صَرْفُ الدَّهر باعافلا تخشَ المنية َ وإقتحمهاودافع ما استطعتَ لها دفاعاًولا تخترْ فراشاً من حريرٍولا تبكِ المنازلَ والبقاعاوحَوْلَكَ نِسْوَة ٌ ينْدُبْنَحزْناًويهتكنَ البراقعَ واللقاعا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *